Hadislerle İslâm Cilt 4 Sayfa 208

saygı ve hürmet göstermişti. Hz. Muhammed"in (sav) Süveybe"ye gösterdiği saygı ve hürmet Hz. Hatice"yi o kadar etkilemişti ki kendisi de eşinin sütannesine saygı ve ikramda kusur etmemeye çalışıyordu. Hatta bununla da yetinmeyerek kendi parasıyla onu satın alıp azat etmek istedi. Çünkü sütannesinin hürriyetine kavuşmasının Hz. Muhammed"i (sav) çok mutlu edeceğini biliyordu. Fakat sahibi Ebû Leheb, cariyesi Süveybe Hatun"u satmaya kesinlikle razı olmadı. Resûlullah (sav) Medine"ye hicret ettikten sonra Ebû Leheb, Süveybe Hatun"u kendisi azat etti. Hz. Peygamber Medine"de iken de onu mümkün olduğunca koruyup kollamaya ve ona yardımcı olmaya çalıştı. Süveybe Hatun, Hayber"in fethi yılında vefat etti. Sütannesinin vefat haberini alınca Hz. Peygamber öncelikle oğlu Mesruh"u sordu. Onun daha önce vefat ettiği bilgisi verildi. Başka yakınlarının kalıp kalmadığını araştırdı. Ama kimsesinin kalmadığını öğrendi.22

Resûlullah, sütannesi Halîme Hatun"a karşı da akrabalık bağını daima gözetmişti. Onu her gördüğünde, “Anneciğim” ifadesini kullanarak saygı ve hürmet gösterirdi. Kendisine ihsan ve ikramda bulunmayı ihmal etmezdi. Yıllar sonra Sa"doğulları yurdunda kuraklık olmuş ve kıtlık yaşanmıştı. Herkes gibi Halîme Hatun"un ailesi de bundan çok etkilendi. Durumdan haberdar olunca Resûlullah"ın sevgili eşi Hz. Hatice ona kırk koyun ve yüklerini taşımaları için de bir deve verdi.23 Yakınlık ve hürmet sadece sütanne ile sınırlı da değildi. Bir gün Resûlullah (sav) otururken sütbabası çıkageldi. Bunun üzerine Hz. Peygamber onun için elbisesinin bir ucunu yere serdi, o da üzerine oturdu. Sonra sütannesi geldi. Bu sefer de elbisesinin öbür ucunu onun için yere serdi, o da bunun üzerine oturdu. Daha sonra da sütkardeşi geldi. Resûlullah (sav) onun için ayağa kalktı ve onu önüne oturttu.24

Akrabalık ilişkilerine ayrı bir önem veren Peygamberimizin bu tutumundan onun, süt akrabalığını soy akrabalığı gibi değerlendirdiği anlaşılmaktadır. Çünkü süt akrabalığı sayesinde akrabalık ilişkileri, kan ya da evlilik bağı dışında süt bağı ile de canlı tutulmakta ve toplumsal bir kaynaşma sağlanmaktadır. Yani akrabalık kavramı daha geniş bir anlam kazanmaktadır. Evlilik engeli dışında miras, nafaka ve şahitlik gibi konularda farklı bir hüküm ortaya çıkarmasa da süt akrabalığı, taraflar arasında bir akrabalık hukuku meydana getirmektedir. Dolayısıyla akrabalıkta gözetilen sıla-i rahim, bayramlaşma, hasta ziyareti gibi ahlâkî görevler süt akrabalar için de geçerlidir. Bu nedenle öz akrabalarla olan sevgi ve saygıya dayalı ilişkiler, aynı şekilde süt akrabalarda da gözetilmelidir.

    

Dipnotlar

22 ST1/108 İbn Sa’d, Tabakât, I, 108-109.

( ذكر من أرضع رسول الله صلى الله عليه و سلم وتسمية إخوته وأخواته من الرضاعة ) قال أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال حدثني موسى بن شيبة عن عميرة بنت عبيد الله بن كعب بن مالك عن برة بنت أبي تجراة قالت أول من أرضع رسول الله صلى الله عليه و سلم ثويبة بلبن بن لها يقال له مسروح أياما قبل أن تقدم حليمة وكانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب وأرضعت بعده أبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي قال وأخبرنا محمد بن عمر عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن بن عباس قال كانت ثويبة مولاة أبي لهب قد أرضعت رسول الله صلى الله عليه و سلم أياما قبل أن تقدم حليمة وأرضعت أبا سلمة بن عبد الأسد معه فكان أخاه من الرضاعة قال أخبرنا محمد بن عمر عن معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير أن ثويبة كان أبو لهب أعتقها فأرضعت رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما مات أبو لهب رآه بعض أهله في النوم بشر حيبة فقال ماذا لقيت قال أبو لهب لم نذق بعدكم رخاء غير أني سقيت في هذه بعتاقي ثويبة وأشار إلى النقيرة التي بين الإبهام والتي تليها من الأصابع قال وأخبرنا محمد بن عمر عن غير واحد من أهل العلم قالوا وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلها وهو بمكة وكانت خديجة تكرمها وهي يومئذ مملوكة وطلبت إلى أبي لهب أن تبتاعها منه لتعتقها فأبى أبو لهب فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى المدينة أعتقها أبو لهب وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يبعث إليها بصلة (ص. 108) وكسوة حتى جاءه خبرها أنها قد توفيت سنة سبع مرجعه من خيبر فقال ما فعل ابنها مسروح فقيل مات قبلها ولم يبق من قرابتها أحد قال أخبرنا محمد بن عمر عن إبراهيم بن عباس عن القاسم بن عباس اللهبي قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد أن هاجر يسأل عن ثويبة فكان يبعث إليها بالصلة والكسوة حتى جاءه خبرها أنها قد ماتت فسأل من بقي من قرابتها قالوا لا أحد قال أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا معمر عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم حمزة بن عبد المطلب أخي من الرضاعة قال أخبرنا محمد بن عمر حدثني عمر بن سعيد بن أبي حسين عن بن أبي مليكة قال كان حمزة بن عبد المطلب رضيع رسول الله صلى الله عليه و سلم أرضعتهما امرأة من العرب كان حمزة مسترضعا له عند قوم من بني سعد بن بكر وكانت أم حمزة قد أرضعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما وهو عند أمه حليمة قال أخبرنا خالد بن خداش أخبرنا عبد الله بن وهب المصري عن مخرمة بن بكير عن أبيه قال سمعت عبد الله بن مسلم يقول سمعت محمد بن مسلم يعني أخاه الزهري يقول سمعت حميد بن عبد الرحمن بن عوف يقول سمعت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت قيل له أين أنت يا رسول الله من ابنة حمزة أو قيل له ألا تخطب ابنة حمزة قال ان حمزة أخي من الرضاعة قال أخبرنا عفان بن مسلم أخبرنا همام بن يحيى أخبرنا قتادة عن جابر بن زيد عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أريد على ابنة حمزة فقال انها ابنة أخي من الرضاعة وانها لا تحل (ص. 109)

23 ST1/113 İbn Sa’d, Tabakât, I, 113-114

قال قلت من هذا قالوا عبد المطلب بن هاشم بعث بابن بن له في طلب إبل له ولم يبعث به في حاجة الا نجح فما لبثنا أن جاء فضمه اليه وقال لا أبعث بك في حاجة قال أخبرنا معاذ بن معاذ العنبري أخبرنا بن عون عن بن القبطية قال كان النبي صلى الله عليه و سلم مسترضعا في بني سعد بن بكر قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي أخبرنا همام بن يحيى عن إسحاق بن عبد الله أن أم النبي صلى الله عليه و سلم لما دفعته إلى السعدية التي أرضعته قالت لها احفظي ابني وأخبرتها لما رأت فمر بها اليهود فقالت ألا تحدثوني عن ابني هذا فاني حملته كذا ووضعته كذا ورأيت كذا كما وصفت أمه قال فقال بعضهم لبعض أقتلوه فقالوا أيتيم هو فقالت لا هذا أبوه وأنا أمه فقالوا لو كان يتيما لقتلناه قال فذهبت به حليمة وقالت كدت أخرب أمانتي قال إسحاق وكان له أخ رضيع قال فجعل يقول له أترى أنه يكون بعث فقال النبي صلى الله عليه و سلم أما والذي نفسي بيده لآخذن بيدك يوم القيامة ولأعرفنك قال فلما آمن بعد موت النبي صلى الله عليه و سلم جعل يجلس فيبكي ويقول إنما أرجو أن يأخذ النبي صلى الله عليه و سلم بيدي يوم القيامة فأنجو قال أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا زكريا بن يحيى بن يزيد السعدي عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أنا أعربكم أنا من قريش ولساني لسان بني سعد بن بكر قال أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا أسامة بن زيد الليثي عن شيخ من بني سعد قال قدمت حليمة بنت عبد الله على رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة وقد تزوج خديجة فتشكت جدب البلاد وهلاك الماشية فكلم رسول الله صلى الله عليه و سلم خديجة فيها فأعطتها أربعين شاة (ص. 113) وبعيرا موقعا للظعينة وأنصرفت إلى أهلها قال أخبرنا عبد الله بن نمير الهمداني أخبرنا يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن المنكدر قال أستأذنت امرأة على النبي صلى الله عليه و سلم قد كانت أرضعته فلما دخلت عليه قال أمي أمي وعمد إلى ردائه فبسطه لها فقعدت عليه قال أخبرنا إبراهيم بن شماس السمرقندي قال أخبرنا الفضل بن موسى السيناني عن عيسى بن فرقد عن عمر بن سعد قال جاءت ظئر النبي إلى النبي صلى الله عليه و سلم فبسط لها رداءه وأدخل يده في ثيابها ووضعها على صدرها قال وقضى حاجتها قال فجاءت إلى أبي بكر فبسط لها رداءه وقال لها دعيني أضع يدي خارجا من الثياب قال ففعل وقضى لها حاجتها ثم جاءت إلى عمر ففعل مثل ذلك قال أخبرنا محمد بن عمر عن معمر عن الزهري وعن عبد الله بن جعفر وابن أبي سبرة وغيرهم قالوا قدم وفد هوازن على رسول الله صلى الله عليه و سلم بالجعرانة بعدما قسم الغنائم وفي الوفد عم النبي صلى الله عليه و سلم من الرضاعة أبو ثروان فقال يومئذ يا رسول الله إنما في هذه الحظائر من كان يكلفك من عماتك وخالاتك وحواضنك وقد حضناك في حجورنا وأرضعناك بثدينا ولقد رأيتك مرضعا فما رأيت مرضعا خيرا منك ورأيتك فطيما فما رأيت فطيما خيرا منك ثم رأيتك شابا فما رأيت شابا خيرا منك وقد تكاملت فيك خلال الخير ونحن مع ذلك أصلك وعشيرتك فامنن علينا من الله عليك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم قد استأنيت بكم حتى ظننت أنكم لا تقدمون وقد قسم النبي صلى الله عليه و سلم السبي وجرت فيه السهمان وقدم عليه أربعة عشر رجلا من هوازن مسلمين وجاؤوا بإسلام من وراءهم من قومهم وكان رأس القوم والمتكلم أبو صرد زهير بن (ص. 114) BH1/153 Halebî, es-Sîretü’l-Halebiyye, I, 153. يا حليمة لقد خشيت أن يكون هذا الغلام قد أصيب فألحقيه بأهله قبل أن يظهر به ذلك وفي رواية قال الناس يا حليمة رديه على جده واخرجي من أمانتك وفي رواية وقال زوجي أرى أن ترديه على أمه لتعالجه والله إن أصابه ما أصابه إلا حسد من آل فلان لما يرون من عظيم بركته قالت فحملناه فقدمنا به مكة على أمه قال الواقدي وكان إبن عباس يقول رجع إلى أمه وهو ابن خمس سنين أي وزاد في الإستيعاب ويومين من مولده صلى الله وكان غيره أي غير ابن عباس يقول رجع إلى أمه وهو ابن أربع سنين وذكر الأموي أنه رجع إلى أمه وهو ابن ست سنين انتهى أقول سياق ما قبله يدل على أن قدوم حليمة به على أمه كان عقب الواقعة المذكورة وتقدم أن سنه حينئذ كان سنتين وأشهر وسيأتي ما فيه والله أعلم وعن ابن عباس أن حليمة كانت تحدث أنه صلى الله عليه وسلم لما ترعرع كان يخرج فينظر إلى الصبيان يلعبون فيجتنبهم فقال لي يوما يا أماه مالي لا أرى إخوتي بالنهار يعنى إخوته من الرضاعة وهم أخوه عبدالله وأختاه أنيسة والشيماء بفتح المعجمة وسكون التحية أولاد الحارث قلت فدتك نفسي إنهم يرعون غنما لنا فيروحون من ليل إلى ليل قال ابعثيني معهم فكان عليه الصلاة والسلام يخرج مسرورا ويعود مسرورا أي وهذا لا يخالف قولها السابق كان مع أخيه في بهم لنا خلف بيوتنا ولا قوله صلى الله عليه وسلم الآتي فبينما أنا مع أخ لي خلف بيوتنا نرعى بهما لنا ولا قوله فبينما أنا ذات يوم منتبذا من أهلي في بطن واد مع أتراب لي من الفتيان كما لا يخفى قالت حليمة فلما كان يوما من ذلك خرجوا فلما انتصف إليها أتاني أخوه أي وفي رواية إذا أتى ابني ضمرة يعدو فزعا وجبينه يرشح باكيا ينادى يا أبت ويا أمه الحقا أخي محمدا فما تلحقانه إلا ميتا قلت وما قضيته قال بينا نحن قيام إذ أتاه رجل فاختطفه من وسطنا وعلا به ذروة الجبل ونحن ننظر إليه حتى شق صدره إلى عانته ولا أدرى ما فعل به أقول ولعل ضمرة هذا هو أخوه عبدالله المتقدم ذكره لقب بذلك لخفة جسمه ولا يخالف ذلك قوله صلى الله عليه وسلم الآتي إن أترابه الذين كانوا معه انطلقوا هربا مسرعين إلى الحي يؤذونهم ويستصرخونهم ولأنه يجوز أن يكون ضمرة سبقهم والله أعلم قالت حليمة فانطلقت أنا وأبوه نسعى سعيا فإذا نحن به قاعدا على ذورة الجبل شاخصا ببصره إلى السماء يتبسم ويضحك فأكببت عليه وقبلته بين عينيه وقلت له فدتك نفسي

24 D5145 Ebû Dâvûd, Edeb, 119-120.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ السَّائِبِ حَدَّثَهُ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ جَالِسًا يَوْمًا فَأَقْبَلَ أَبُوهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ فَوَضَعَ لَهُ بَعْضَ ثَوْبِهِ فَقَعَدَ عَلَيْهِ ثُمَّ أَقْبَلَتْ أُمُّهُ فَوَضَعَ لَهَا شِقَّ ثَوْبِهِ مِنْ جَانِبِهِ الآخَرِ فَجَلَسَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ أَقْبَلَ أَخُوهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ فَقَامَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَجْلَسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ .