Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 247

Nuranî Varlıklar: Melekler

Önce O vardı, ötesi yokluktu. Sonra, yeryüzünü ve onu sabit tutan dağları, gökyüzünü ve onu bir kandil gibi ışıtan yıldızları, gündüzün ardı sıra geceyi, güneşin yanı sıra ayı, karanın yanı başına denizi, aşılayan rüzgârı, toprağı dirilten yağmuru, her şeyi ama her şeyi O yarattı...

Ve Allah meleklerini nurdan yarattı.1 Cebrail"i, Mîkâil"i, İsrafil"i, canı bedenden ayıran ölüm meleğini... Cebrail"e meleklerden bir ordu verdi, bir de rüzgârı. Gökten inen yağmur, yerden biten bitki Mîkâil"e emanet edildi.2 Arşı taşıma görevi yanında sûra üfleyerek kıyameti ve yeniden dirilişi bildirme işi İsrafil"e verildi.3

Meleklerin “nurdan” yaratılmalarıyla kibirlenmeden4 ibadet etmeleri arasında bir ilişki olmalıdır. Tıpkı şeytanın, insanın yaratılışına karşı gösterdiği tepkisinde5 görüldüğü üzere cinlerin “nârdan” (ateşten) yaratılması ile onlardaki kibir arasında bir ilişki söz konusu olduğu gibi.6 Nârın “yakma” özelliğine karşın nurun “aydınlatma” vasfı arasındaki keskin fark, melek ile şeytanın/cinlerin birbirinin zıddı varlıklar olarak yaratıldıklarını göstermektedir.

Cebrail, Mîkâil ve İsrafil"in Rabbi olan Allah, insanoğlunun yaptıklarını gözetleyen Kirâmen Kâtibîn"i, kabirde hesaba çeken Münker ve Nekir"i ve daha birçok meleği çeşitli görevler için var etmiştir. Hepsinin ortak meşguliyeti, durmaksızın Yaratan"a ibadet etmek, O"nu yüceltmektir. Nitekim Kur"an şöyle buyurmaktadır: “Onlar gurur ve kibre düşmeksizin, bıkmadan usanmadan gece gündüz Allah"ı anıp durmaktadırlar.” 7 Ebû Zer"den nakledilen bir hadisinde Allah Resûlü de (sav) bu hakikati şöyle dile getirmektedir:“Ben sizin görmediklerinizi görür, işitmediklerinizi duyarım. Gök sarsıldı. Nasıl sarsılmasın ki! Semada, bir meleğin Allah için secdeye kapanmadığı dört parmaklık bir yer dahi yoktur.” 8

Ve Allah yeryüzünde hayat sürsün diye insanı yaratmayı diledi. Melekler, “Biz burada seni, şanına yakışmayan her türlü şeyden uzak tutarak övgü

    

Dipnotlar

1 M7495 Müslim, Zühd, 60.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ عَبْدٌ أَخْبَرَنَا وَقَالَ ابْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « خُلِقَتِ الْمَلاَئِكَةُ مِنْ نُورٍ وَخُلِقَ الْجَانُّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ وَخُلِقَ آدَمُ مِمَّا وُصِفَ لَكُمْ » .

2 MŞ34969 İbn Ebû Şeybe, Musannef, Zühd, 47.

حدثنا أبو أسامة قال سمعت الأعمش قال حدثنا عمرو بن مرة عن بن سابط قال يدبر أمر الدنيا أربعة جبرائيل ميكائيل وإسرافيل وملك الموت فأما جبرائيل فصاحب الجنود والريح وأما ميكائيل فصاحب القطر والنبات وأما ملك الموت فموكل بقبض الأنفس واما اسرائيل فهو ينزل بالأمر عليهم بما يؤمرون

3 Rİ1/85 İshâk b. Râhûye, Müsned, I, 85

محمد بن كعب القرظي عن رجل من الأنصار عن أبي هريرة قال نا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في طائفة من أصحابه قال إن الله لما خلق السماوات والأرض خلق الصور فأعطاه إسرافيل فهو واضعه على فيه شاخص بصره إلى العرش ينتظر متى يؤمر قال أبو هريرة فقلت يا رسول الله وما الصور قال القرن قلت وكيف هو قال عظيم والذي نفسي بيده إن عظم دارة فيه لكعرض السماوات والأرض يأمر الله إسرافيل أن ينفخ ثلاث نفخات الأولى نفخة الفزع والثانية نفخة الصعوق والثالثة نفخة القيام لرب العالمين يأمر الله إسرافيفيقول له انفخ نفخة الفزع فيفزع أهلالسماوات وأهل الأرض إلا من شاء الله فيأمره فيديمها ويطولها فلا يفتر وهي التي يقول الله عزوجل وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق فيسير الله الجبال فتمر مر السحاب ثم تكون ترابا وترتج الأرض بأهلها رجا وهي التي يقول الله عزوجل يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قلوب يومئذ واجفة فتكون الأرض كالسفينةHE6/47 Ebû Nuaym, Hilye, VI, 47حدثنا سليمان بن أحمد ثنا إبراهيم بن هاشم البغوي ثنا عمرو بن الحصين ثنا فضيل بن سليمان ثنا موسى بن عقبة عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عن عبدالرحمن بن مغيث عن كعب قال حدثني صهيب قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يدعو يقول اللهم لست بإله استحدثناه ولا برب إبتدعناه ولا كان لنا قبلك من إله نلجأ إليه ونذرك ولا أعانك على خلقنا أحد فنشركه فيك تباركت وتعاليت قال كعب وهكذا كان نبي الله داود عليه السلام يدعو غريب من حديث موسى بن عقبة تفرد به عمرو بن الحصين حدثنا سليمان بن احمد ثنا بكر بن سهل ثنا نعيم بن حماد ثنا بقية بن الوليد حدثني عقبة بن أبي حكيم عن طلحة بن نافع عن كعب قال أتيت عائشة رضي الله تعالى عنها فقلت هل سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم نعت الإنسان وانظري هل يوافق نعتي نعت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت أنعت فقال عيناه هاد وأذناه قمع ولسانه ترجمان ويداه جناحان ورجلاه بريد وكبده رحمة ودينه نفس وطحاله ضحك وكليتاه نكر والقلب ملك فإذا طاب طاب جنوده وإذا فسد فسد جنوده فقالت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم ينعت الإنسان هكذا غريب من حديث كعب لم نكتبه إلا من حديث بقية عن عتبة حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن القاسم ثنا عفان بن مسلم ثنا حماد ابن سلمة عن علي بن زيد عن عبدالله بن الحارث قال كنت عند عائشة رضي الله تعالى عنها وعندها كعب الأحبار فذكر كعب اسرافيل عليه السلام فقالت عائشة يا كعب أخبرني عن إسرافيل فقال كعب عندكم العلم فقالت أجل فأخبرني فقال له أربعة أجنحة جناحان في الهواء وجناح قد تسربل به وجناح على كاهله والعرش على كاهله والقلم على أذنه فإذا نزل الوحي كتب القلم ثم درست الملائكة وملك الصور جاث علىإحدى ركبتيه وقد نصب الأخرى ملتقم الصور محنيا ظهره شاخصا بصره ينظر إلى إسرافيل وقد أمر إذا رأى إسرافيل قد ضم جناحيه أن ينفخ في الصور فقالت عائشة رضيBŞ353 Beyhakî, Şuabül-îmân, I, 312.و هذا فيما قرئ إسناده على الأستاذ أبي إسحاق الاسفرايني و أنا أسمع أن أبا بكر محمد بن عبد الله الشافعي أخبرهم ثنا أبو قلابة الرقاشي ثنا أبو عاصم ثنا إسماعيل بن رافع عن محمد بن يزيد بن أبي زياد عن محمد بن كعب القرظي عن رجل من الأنصار عن أبي هريرة : عن النبي صلى الله عليه و سلم و روينا في حديث آخر بإسناد ضعيف عن ابن عباس في صفة القيامة فذكر فيه صفة الصور و عظمه و عظم إسرافيل ثم قال : فإذا بلغ الوقت الذي يريد الله أمر إسرافيل فينفخ في الصور النفخة الأولى فتهبط النفخة من الصور إلى السموات فيصعق سكان السموات بحذافيرها و سكان البحر بحذافيرها ثم تهبط النفخة إلى الأرض فيصعق سكان الأرض بحذافيرها و جميع عالم الله و بريته فيهن من الجن و الإنس و الهوام و الأنعام قال و في الصور من الكوى بعدد من يذوق الموت من جميع الخلائق فإذا صعقوا جميعا يقول الله عز و جل يا إسرافيل من بقي ؟ فيقول : بقي إسرافيل عبدك الضعيف فيقول مت يا إسرافيل ! فيموت ثم يقول الجبار تعالى : لمن الملك اليوم فلا هميس و لا حسيس و لا ناطق يتكلم و لا مجيب يفهم و قد مات حملة العرش و إسرافيل و ملك الموت و كل مخلوق فيرد الجبار على نفسه { لله الواحد القهار * اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب } و ذلك حين تمت كلمة ربك صدقا و عدلا لا مبدل لكلماته { و هو السميع العليم } فيتم كلمته بإنفاذ قضائه على أرضه و سمائه لقوله تعالى { كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم و إليه ترجعون } فإما إسرافيل فيموت ثم يحيى في طرفة عين و إما حملة العرش فيحيون في أسرع من طرفة عين فيأمر الله تعالى إسرافيل بعد النفخة الأولى بأربعين و كذلك هو في التوراة بين النفختين أربعون لا يدري ما هو فإذا انقضت الأربعون نظر الله إلى أهل السموات و إلى أهل الأرضين فيقول و عزتي لأعيدنكم كما بدأتكم و لأحيينكم كما أمتكم ثم يأمر إسرافيل فينفخ النفخة الثانية و قد جمعت الأرواح كلها في الصور فإذا نفخ خرج كل روح من كوة معلومة من كوى الصور فإذا الأرواح تهوش بين السماء و الأرض لها دوي كدوي النخل فينادي إسرافيل : يا أيتها الجلود المتمزقة ! و يا أيتها الأعضاء المتهشمة ! و يا أيتها العظام البالية ! و يا أيتاها الأجسام المتفرقة ! و يا أيتها الأشعار المتمرطة ! قوموا إلى موقف الحساب و العرض الأكبر فيدخل كل روح في جسده قال : و يمطر الله طيشا من تحت العرش على جميع الموتى فيحيون كما تحيى الأرض الميتة بوابل السماء فيبعث الله الأجساد التي كانت في الدنيا من حيث كانت بعضها في بطون السباع و بعضها من حواصل الطير و بنيان البحور و بطون الأرض و ظهورها فيدخل كل روح في جسده فإذا هم قيام ينظرون فيبعث الله نارا من المشارق فتحشر الناس إلى المغارب إلى أرض تسمى الساهرة من وراء بيت المقدس أرض طاهرة لم يعمل عليها سيئة و لا خطيئة فذلك قوله : { فإنما هي زجرة واحدة * فإذا هم بالساهرة } { يوم يقوم الناس لرب العالمين } { و حشرناهم فلم نغادر منهم أحدا } { ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا * وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا * الذين كانت } الآية

4 Enbiyâ 21/19.

وَلَهُ مَنْ فِي السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِۜ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِه۪ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَۚ ﴿19﴾

5 A’râf, 7/11-12.

وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلٰٓئِكَةِ اسْجُدُوا لِاٰدَمَۗ فَسَجَدُوٓا اِلَّآ اِبْل۪يسَۜ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِد۪ينَ ﴿11﴾قَالَ مَا مَنَعَكَ اَلَّا تَسْجُدَ اِذْ اَمَرْتُكَۜ قَالَ اَنَا۬ خَيْرٌ مِنْهُۚ خَلَقْتَن۪ي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ ط۪ينٍ ﴿12﴾

6 FK3/599 Münâvî, Feyzu’l-kadîr, III, 599.

(خلقت الملائكة من نور وخلق الجان) أبو الجن أو إبليس (من مارج من نار) أي من نار مختلطة بهواء مشتعل والمرج الاختلاط فهو من عنصرين هواء ونار كما أن آدم من عنصرين تراب وماء عجن به فحدث له اسم الطين كما حدث للجن اسم المارج (وخلق آدم مما وصف لكم) ببناء وصف للمفعول أي بما وصفه الله لكم في مواضع من كتابه ففي بعضها أنه خلقه من ماء وفي بعضها من تراب وفي بعضها من المركب منهما وهو الطين وفي بعضها من تراب ، وفي بعضها من صلصال وهو طينضربته الشمس والريح حتى صار كالفخار قال الغزالي : قد اجتمع في الفخار والنار والطين ، والطين طبعه السكون والنار طبعها الحركة فلا يتصور نار مشعلة تسكن بل لا تزال تتحرك بطبعها وقد كلف المخلوق من النار أن يطمئن من حركته ساجدا لما خلق من طين فأبى واستكبر أن يسجد لآدم فلا مطمع في سجوده لأولاده (تنبيه) قال ابن عربي : قال مما وصف لكم ولم يقل كما قال فيما قبله طلبا للاختصار فإنه أوتي جوامع الكلم وهذا منها إذ الملائكة لم يختلف أصل خلقتها ولا الجان وأما الإنسان فاختلف خلقه على أربعة أنواع فخلق آدم لا يشبه خلق حواء وخلق حواء لا يشبه خلق آدم وخلق عيسى لا يشبه خلق الكل فأحال على ما وصل إلينا من تفصيل خلق الإنسان ولما كان خلق الجان من نار كان فيه طلب القهر والاستكبار فإن النار أرفع الأركان مكانا ولها سلطان على الإحالة فلذلك قال * (أنا خير منه) * وما علم أن سلطان الماء الذي خلق منه آدم أقوى منه فإنه يذهبه والتراب أثبت منه ليرده ويبسه فلآدم القوة والثبوت لغلبة دينك الركنين عليه وإن كان فيه الآخران لكن ليس لهما ذلك السلطان وأعطى آدم التواضع للطينة فإن تكبر فلعارض بقلبه لما فيه من النارية كما يقبل اختلاف الصور في خياله وأحواله من الهوائية وأعطى الجان التكبر للنارية فإن تواضع فلعارض لما فيه من الترابية كما يقبل الثبات على الإغواء إن كان شيطانا وعلى الطاعة إن لم يكن ففيهم الطائع والعاصي ولهم التشكل في أي صورة شاؤوا وفيهم التناسل كما مر وكان وجودهم بالقوس وهو ناري هكذا ذكر الوالد حفظه الله تعالى فكان بين خلق الجان وخلق آدم ستون ألف سنة والتوالد في الجن باق إلى اليوم كما فينا فالملائكة أرواح منفوخة في أنوار والجان أرواح منفوخة في رياح والأناس أرواح منفوخة في

7 Enbiyâ, 21/19-20.

وَلَهُ مَنْ فِي السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِۜ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِه۪ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَۚ ﴿19﴾ يُسَبِّحُونَ الَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ ﴿20﴾

8 İM4190 İbn Mâce, Zühd, 19.

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى أَنْبَأَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِىِّ عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنِّى أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ وَأَسْمَعُ مَا لاَ تَسْمَعُونَ إِنَّ السَّمَاءَ أَطَّتْ وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ مَا فِيهَا مَوْضِعُ أَرْبَعِ أَصَابِعَ إِلاَّ وَمَلَكٌ وَاضِعٌ جَبْهَتَهُ سَاجِدًا لِلَّهِ . وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا وَمَا تَلَذَّذْتُمْ بِالنِّسَاءِ عَلَى الْفُرُشَاتِ وَلَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ تَجْأَرُونَ إِلَى اللَّهِ » . وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّى كُنْتُ شَجَرَةً تُعْضَدُ .