Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 285

Son peygamber Hz. Muhammed (sav) çeşitli münasebetlerle insanın karakter yapısına, mizacına ve ahlâkî eğilimlerine ilişkin değerlendirmelerde bulundu. Bunlardan birinde Allah"ın Elçisi “İnsanlar madenlerdir.” 1 demiştir. Bu benzetmeyle hangi inanca veya kültüre mensup olurlarsa olsunlar, bütün insanların değişmez bir öze sahip olduklarına işaret etmiştir. Hz. Peygamber insana dair bu benzetmesini Medineli önde gelen Müslümanlardan Sa"d b. Ubâde özelinde yapmıştır: Veda Haccı günleriydi. Allah Resûlü yol azığını yâr-ı gâr (mağara arkadaşı) olan Hz. Ebû Bekir ile birlikte, ona ait bir deveye yüklemişti. Hz. Ebû Bekir"in bir hizmetçisi de deveyi sevk etmekle sorumluydu. Derken ne olduysa hizmetçi, deveyi kaybetti. Durumu haber alan Medine"nin köklü kabilesi Hazrec"in lideri Sa"d b. Ubâde ve oğlu Kays, erzak yüklü bir deveyle Resûlullah"a geldiler. Olanları duyduklarını söyleyen Sa"d b. Ubâde, Allah Resûlü"ne kayıp devenin yerine bu deveyi kabul etmelerini söyleyince Nebî (sav) çok duygulandı ve “Medine"ye hicret ettiğimizde bize yaptıkların, sana iyilik olarak yetmez mi?” dedi. Sa"d, “Minnet Allah ve Resûlü"nedir; vallahi malımızdan aldıkların, almadıklarından bizim için daha hayırlıdır.” deyince Hz. Peygamber şunları söyledi: “Sana müjdeler olsun Sa"d! Kurtuluşu hak ettin. İnsanın ahlâkı (tabiatı) Allah"ın elindedir; o, dilediği kimseye iyi bir huy verir. Görünen o ki, Allah Teâlâ sana da güzel bir ahlâk bahşetmiştir.” Sa"d, Peygamberimizin bu iltifatlarına Allah"a şükürle karşılık verdikten sonra araya “ensarın hatibi” olarak bilinen Sâbit b. Kays girdi ve Sa"d b. Ubâde"ye bir iltifat da ondan geldi: “Ey Allah"ın Elçisi! Sa"d, İslâm"dan evvel câhiliye devrinde de liderimizdi ve kıtlık zamanlarında bizi doyururdu.” Bunun üzerine Nebî (sav) şöyle buyurdu: “İnsanlar, madenlerdir. Câhiliye döneminde iyi olanlar Müslüman olduktan sonra da iyi olurlar. Yeter ki İslâm"ı tam olarak kavrasınlar.” 2

Böylece Allah Resûlü, insanın doğuştan gelen fıtrî yapısına işaret etmiştir ki, o da ahlâktır. İnsan, Yüce Yaratıcı"nın kendisi için takdir ettiği bu ahlâka teslim olmuştur. Tüm varlığı Allah"a izafe eden İslâm, ahlâkın da onun elinde olduğunu söylemiştir. Nitekim Resûlullah Sa"d b. Ubâde"ye söylediğinin benzerini, biri iyi diğeri de kötü huylu olan iki kişi için de demiştir. O (sav), bir defasında çok sayıda semiz ve bakımlı hayvana sahip,

    

Dipnotlar

1 HM9068 İbn Hanbel, II, 391.

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَلْقَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسُ مَعَادِنُ خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ إِذَا فَقِهُوا فِي الدِّينِ

2 VM3/1091, VM3/1094 Vâkıdî, Meğâzî, III, 1094-1095.

فَلَمّا قدم(s.1091)مَكّةَ صَلّى بِهِمْ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَيْنِ ثُمّ سَلّمَ ثُمّ قَالَ: أَتِمّوا صَلَاتَكُمْ يَا أَهْلَ مَكّةَ، فَإِنّا سَفْرٌ وَقَدْ اُخْتُلِفَ عَلَيْنَا فِيمَا أَهَلّ بِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.قَالَ: فَحَدّثَنِي ابْنُ أَبِي طَوَالَةَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ "أَنّ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَنَ مَعَ حَجّتِهِ عُمْرَةً "قَالَ: وَحَدّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ "حَفْصَةَ زَوْجِ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ قُلْت: يَا رَسُولَ اللّهِ تَأْمُرُ النّاسَ أَنْ يَحِلّوا وَلَمْ تَحِلّ أَنْتَ مِنْ عُمْرَتِك ؟ قَالَ: "إنّي لَبّدْت رَأْسِي، وَقَلّدْت هَدْيِي، فَلَا أَحِلّ حَتّى أَنْحَرَ هَدْيِي "حَدّثَنِي مَعْمَرٌ عَنْ الزّهْرِيّ، عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقّاصٍ ; وَمَعْمَرٌ عَنْ الزّهْرِيّ، عَنْ سَالِمٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ: قَالَا. "أَهَلّ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعُمْرَةِ وَسَاقَ الْهَدْيَ "قَالَ: فَحَدّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللّهُ عَنْهَا، قَالَتْ أَفْرَدَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَجّ فَكَانَ هَذَا الْأَمْرُ الّذِي أَخَذَ بِهِ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَثَبَتَ عِنْدَهُمْ. قَالَتْ عَائِشَةُ "وَأَصْبَحَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْأَحَدِ بِمَلَلٍ ، ثُمّ رَاحَ فَتَعَشّى بِشَرَفِ السّيّالَةِ، وَصَلّى بِالشّرَفِ الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ وَصَلّى الصّبْحَ بِعِرْقِ الظّبْيَةِ بَيْنَ الرّوْحَاءِ وَالسّيّالَةِ - وَهُوَ دُونَ الرّوْحَاءِ ، فِي الْمَسْجِدِ الّذِي عَنْ يَمِينِ الطّرِيقِ. ثُمّ نَزَلَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرّوْحَاءَ ، فَإِذَا بِحِمَارٍ عَقِيرٍ فَذُكِرَ لِلنّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللّهِ هَذَا حِمَارٌ عَقِيرٌ. قَالَ: "دَعُوهُ حَتّى يَأْتِيَ صَاحِبُهُ". فَجَاءَ النّهْدِيّ وَهُوَ صَاحِبُهُ فَأَهْدَاهُ لِرَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ(s.1092)فَقَسَمَهُ بَيْنَ أَصْحَابِهِ وَقَالَ: "صَيْدُ الْبَرّ لَكُمْ حَلَالٌ إلّا مَا صِدْتُمْ أَوْ صِيدَ لَكُمْ". ثُمّ رَاحَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الرّوْحَاءِ فَصَلّى الْعَصْرَ بِالْمُنْصَرَفِ ثُمّ صَلّى الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ وَتَعَشّى بِهِ وَصَلّى الصّبْحَ بِالْأَثَايَةِ وَأَصْبَحَ يَوْمَ الثلاثاء بالعرج "قَالَ: فَحَدّثَنِي أَبُو حَمْزَةَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مَصُونٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزّبَيْرِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَتْ "وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ قَالَ: لِرَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ إنّ عِنْدِي بَعِيرًا نَحْمِلُ عَلَيْهِ زَادَنَا. قَالَ: رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "فَذَاكَ إذًا" قَالَتْ فَكَانَتْ زَامِلَةُ رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَاحِدَةً فَأَمَرَ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِزَادٍ دَقِيقٍ وَسَوِيقٍ فَجَعَلَ عَلَى بَعِيرِ أَبِي بَكْرٍ. وَكَانَ غُلَامُهُ يَرْكَبُ عَلَيْهِ عُقْبَةً فَلَمّا كَانَ بِالْأَثَايَةِ عَرّسَ الْغُلَامُ وَأَنَاخَ بَعِيرَهُ فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ فَقَامَ الْبَعِيرُ يَجُرّ خِطَامَهُ آخِذًا فِي الشّعْبِ ، وَقَامَ الْغُلَامُ فَلَزِمَ الطّرِيقَ يَظُنّ أَنّهُ سَلَكَهَا، وَهُوَ يَنْشُدُهُ فَلَا يَسْمَعُ لَهُ بِذِكْرٍ. وَنَزَلَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَبْيَاتٍ بِالْعَرْجِ فَجَاءَ الْغُلَامُ مُظْهِرًا، فَقَالَ: أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ أَيْنَ بَعِيرُك ؟ قَالَ: ضَلّ مِنّي قَالَ: وَيْحَك، لَوْ لَمْ يَكُنْ إلّا أَنَا لَهَانَ الْأَمْرُ عَلَيّ وَلَكِنْ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَهْلُهُ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ طَلَعَ بِهِ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطّلِ، وَكَانَ صَفْوَانُ عَلَى سَاقَةِ النّاسِ وَأَنَاخَهُ عَلَى بَابِ مَنْزِلِ رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: لِأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ اُنْظُرْ هَلْ تَفْقِدُ شَيْئًا مِنْ مَتَاعِك فَنَظَرَ فَقَالَ: مَا نَفْقِدُ شَيْئًا إلّا قَعْبًا كُنّا نَشْرَبُ(s.1093)بِهِ فَقَالَ: الْغُلَامُ هَذَا الْقَعْبُ مَعِي. فَقَالَ: أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ أَدّى اللّهُ عَنْك الأمانة"قَالَ: حَدّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبّادِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الزّبَيْرِ، عَنْ عِيسَى بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ عَبّادِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ "أَنّ رَسُولَ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمّا نَزَلَ الْعَرْجَ جَلَسَ بِفِنَاءِ مَنْزِلِهِ ثُمّ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ فَجَلَسَ إلَى جَنْبِهِ فَجَاءَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللّهُ عَنْهَا فَجَلَسَتْ إلَى جَنْبِهِ الْآخَرِ وَجَاءَتْ أَسْمَاءُ فَجَلَسَتْ إلَى جَنْبِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ وَأَقْبَلَ غُلَامُ أَبِي بَكْرٍ مُتَسَرْبِلًا، فَقَالَ: لَهُ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ أَيْنَ بَعِيرُك ؟ قَالَ: أَضَلّنِي. فَقَامَ إلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ يَضْرِبُهُ وَيَقُولُ بَعِيرٌ وَاحِدٌ يَضِلّ مِنْك ؟ فَجَعَلَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَبَسّمُ وَيَقُولُ أَلَا تَرَوْنَ إلَى هَذَا الْمُحْرِمِ وَمَا يَصْنَعُ؟ وَمَا يَنْهَاهُ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "قَالَ: فَحَدّثَنِي أَبُو حَمْزَةَ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سَعْدٍ الْأَسْلَمِيّ عَنْ آلِ نَضْلَةَ الْأَسْلَمِيّ أَنّهُمْ خُبّرُوا أَنّ زَامِلَةَ رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَلّتْ فَحَمَلُوا جَفْنَةً مِنْ حَيْسٍ فَأَقْبَلُوا بِهَا حَتّى وَضَعُوهَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ يَقُولُ هَلُمّ يَا أَبَا بَكْرٍ، فَقَدْ جَاءَك اللّهُ بِغَدَاءٍ طَيّبٍ وَجَعَلَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ يَغْتَاظُ عَلَى الْغُلَامِ فَقَالَ: النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَوّنْ عَلَيْك، فَإِنّ الْأَمْرَ لَيْسَ إلَيْك وَلَا إلَيْنَا مَعَك! قَدْ كَانَ الْغُلَامُ حَرِيصًا أَلّا يَضِلّ بَعِيرُهُ وَهَذَا خَلَفٌ مِمّا كَانَ مَعَه فأكل(s.1094)