عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمْ) أَيُّ الْأَدْيَانِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ؟ قَالَ: “الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ.”
***
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمْ) قَال: “إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ [أَحَدٌ] إِلاَّ غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ.”
***
عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمْ) قَالَ: “الدِّينُ النَّصِيحَةُ” قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ: “لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ.”
***
عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ السُّوَائِيِّ قَال:سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمْ) فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ يَقُولُ: “لاَ يَزَالُ هَذَا الدِّينُ ظَاهِرًا عَلَى كُلِّ مَنْ نَاوَأَهُ وَلَا يَضُرُّهُ مَنْ خَالَفَهُ أَوْ فَارَقَهُ.”