Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 359

Hz. Muhammed (sav) henüz kendisine nübüvvet vazifesi verilmeden önce, onunla Mekke yolu üzerindeki Beldah vadisinde buluşmuştu. Bir süre sonra Kureyşliler tarafından kendilerine et yemeği takdim edildi. Hz. Peygamber yemeği yemekten kaçındı. O da yemeği reddetti ve “Ben sizin putlarınız adına kesmekte olduğunuz hayvanların etlerinden yemem. Ben sadece üzerine Allah"ın adı anılarak kesilen hayvanın etini yerim!..” 1 dedi. O, Hicaz diyarına vahiy inmeden beş sene evvel putperestliği terk etmiş, ancak İslâm gelmeden önce de vefat etmişti. Bu kişi, cennetle müjdelenen sahâbî Saîd b. Zeyd"in babası, Zeyd b. Amr b. Nüfeyl"den başkası değildi. Hz. Peygamber"in, hakkında “O, âhirette tek bir ümmet olarak diriltilecektir.” dediği2 Zeyd b. Amr…

Zeyd b. Amr b. Nüfeyl"in tevhid düşüncesine ulaşması meşakkatli bir çabanın sonucunda gerçekleşmiştir. Mekke"deki şirk ortamından bunalan Zeyd, hak dini bulmak amacıyla Şam"a doğru yola çıkar. Yahudi bir bilginle karşılaşır ve “Belki sizin dininize girerim.” diyerek ona dinlerinin mahiyetini sorar. Yahudi âlim, Zeyd"e, “Sen, Allah"ın gazabından nasibini almadıkça dinimize giremezsin.” der. Zeyd de, “Ben zaten Allah"ın gazabından kaçıyorum. Yapabilsem asla Allah"ın gazabını yüklenmem.” karşılığını verir ve ondan, kendisine başka bir din göstermesini ister. Yahudi âlim, “Benim bildiğim bir "Hanîf dini" var.” deyince Zeyd, “Hanîf dini nedir?” diye sorar. Yahudi: “O, İbrâhim"in dinidir. İbrâhim ne bir Yahudi, ne de bir Hıristiyan"dı. O, Allah"tan başkasına ibadet etmezdi.” cevabını verir. Zeyd onun yanından ayrılır. Arayışına devam ederken Hıristiyan bir bilginle karşılaşır. Aynı şeyleri ona da sorar. O da, “Sen Allah"ın lânetinden nasibini almadıkça asla bizim dinimize giremezsin!” der. Zeyd de ona, “Ben zaten Allah"ın lânetinden kaçmaktayım ve yapabilsem asla Allah"ın lânetini ve gazabını yüklenmem.” cevabını verir ve aynı şekilde ondan da kendisine başka bir din göstermesini ister. Hıristiyan âlimi de böyle bir dinin Hanîf dini olabileceğini söyleyince, Zeyd ona “Hanîf dini nedir?” diye sorar. Hıristiyan bilgin “İbrâhim"in dinidir. O ne bir Yahudi, ne de bir Hıristiyan"dı ve o sadece Allah"a ibadet ederdi.” karşılığını verir. Zeyd,

    

Dipnotlar

1 B3826 Buhârî, Menâkıbü’l-ensâr, 24.

حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى بَكْرٍ حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضى الله عنهما أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم لَقِىَ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ بِأَسْفَلِ بَلْدَحَ ، قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم الْوَحْىُ فَقُدِّمَتْ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم سُفْرَةٌ ، فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا ثُمَّ قَالَ زَيْدٌ إِنِّى لَسْتُ آكُلُ مِمَّا تَذْبَحُونَ عَلَى أَنْصَابِكُمْ ، وَلاَ آكُلُ إِلاَّ مَا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ . وَأَنَّ زَيْدَ بْنَ عَمْرٍو كَانَ يَعِيبُ عَلَى قُرَيْشٍ ذَبَائِحَهُمْ ، وَيَقُولُ الشَّاةُ خَلَقَهَا اللَّهُ ، وَأَنْزَلَ لَهَا مِنَ السَّمَاءِ الْمَاءَ ، وَأَنْبَتَ لَهَا مِنَ الأَرْضِ ، ثُمَّ تَذْبَحُونَهَا عَلَى غَيْرِ اسْمِ اللَّهِ إِنْكَارًا لِذَلِكَ وَإِعْظَامًا لَهُ .

2 NM4956 Hâkim, Müstedrek, V, 1855 (3/216)

حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب من أصل كتابه ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا أبو أسامة ثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة و يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أسامة بن زيد عن زيد بن حارثة رضي الله عنهما قال : خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو مردفي إلى نصب من الأنصاب فذبحنا له شاة و وضعناها في التنور حتى إذا نضجت استخرجناها فجعلناها في سفرتنا ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه و سلم يسير و هو مردفي في أيام الحر من أيام مكة حتى إذا كنا بأعلى الوادي لقي فيه زيد بن عمرو بن نفيل فحيا أحدهما الآخر بتحية الجاهلية فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما لي أرى قومك قد شنفوك ؟ قال : أما و الله إن ذلك لتغير ثائرة كانت مني إليهم و لكني أراهم على ضلالة قال : فخرجت أبتغي هذا الدين حتى قدمت على أحبار يثرب فوجدتهم يعبدون الله و يشركون به فقلت : ما هذا بالدين الذي أبتغي فخرجت حتى أقدم على أحبار أيلة فوجدتهم يعبدون الله و لا يشركون به فقلت : ما هذا بالدين الذي أبتغي فقال لي حبر من أحبار الشام : إنك تسأل عن دين ما نعلم أحدا يعبد الله به إلا شيخا بالجزيرة فخرجت حتى قدمت إليه فأخبرته الذي خرجت له فقال : إن كل من رأيته في ضلالة إنك تسأل عن دين هو دين الله و دين ملائكته و قد خرج في أرضك نبي أو هو خارج يدعو إليه ارجع إليه و صدقه و أتبعه و آمن بما جاء به فرجعت فلم أحسن شيئا بعد فأناخ رسول الله صلى الله عليه و سلم البعير الذي كان تحته ثم قدمنا إليه السفرة التي كان فيها الشواء فقال : ما هذه ؟ فقلنا هذه شاة ذبحناها لنصب كذا و كذا فقال : إني لآكل ما ذبح لغير الله و كان صنما من نحاس يقال له أساف و نائلة يتمسح به المشركون إذا طافوا فطاف رسول الله صلى الله عليه و سلم و طفت معه فلما مررت مسحت به فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا تمسه قال زيد : فطفنا فقلت في نفسي لأمسنه حتى أنظر ما يقول فمسحته فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ألم تنه ؟ قال زيد : فو الذي أكرمه و أنزل عليه الكتاب ما استلمت صنما حتى أكرمه الله بالذي أكرمه و أنزل عليه الكتاب و مات زيد بن عمرو بن نفيل قبل أن يبعث فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يأتي يوم القيامة أمة وحدهصحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه و من تأمل هذا الحديث عرف فضل زيد و تقدمه في الإسلام قبل الدعوة BZ1331 Bezzâr, Müsned, IV, 165.حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ الْعَسْكَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ ، قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وَهُوَ مُرْدِفِي فِي يَوْمٍ حَارٍّ مِنْ أَيَّامِ مَكَّةَ ، وَمَعَنَا شَاةٌ قَدْ ذَبَحْنَاهَا وَأَصْلَحْنَاهَا ، فَجَعَلْنَاهَا فِي سُفْرَةٍ ، فَلَقِيَهُ زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، فَحَيَّا كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ بِتَحِيَّةِ الْجَاهِلِيَّةِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : يَا زَيْدُ ، يَعْنِي زَيْدَ بْنَ عَمْرٍو ، مَالِي أَرَى قَوْمَكَ قَدْ شَنِفُوا لَكَ ، قَالَ : وَاللَّهِ يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ ذَلِكَ لِغَيْرِ تِرَةٍ لِي فِيهِمْ ، وَلَكِنْ خَرَجْتُ أَطْلُبُ هَذَا الدِّينَ حَتَّى أَقْدِمَ عَلَى أَحْبَارِ خَيْبَرَ فَوَجَدْتُهُمْ يَعْبُدُونَ اللَّهَ ، وَيُشْرِكُونَ بِهِ ، فَقُلْتُ : مَا هَذَا بِالدِّينِ الَّذِي أَبْتَغِي ، فَخَرَجْتُ حَتَّى أَقْدِمَ عَلَى أَحْبَارِ الشَّامِ ، فَوَجَدْتُهُمْ يَعْبُدُونَ اللَّهَ وَيُشْرِكُونَ بِهِ ، فَقُلْتُ : مَا هَذَا بِالدِّينِ الَّذِي أَبْتَغِي ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ : إِنَّكَ لَتَسْأَلُ عَنْ دِينٍ مَا نَعْلَمُ أَحَدًا يَعْبُدُ اللَّهَ بِهِ إِلاَّ شَيْخٌ بِالْجَزِيرَةِ ، فَخَرَجْتُ حَتَّى أَقْدِمَ عَلَيْهِ فَلَمَّا رَآنِي ، قَالَ : إِنَّ جَمِيعَ مَنْ رَأَيْتَ فِي ضَلالٍ ، فَمِنْ أَيْنَ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : أَنَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِ اللهِ ، مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ وَالْقَرَظِ ، قَالَ : إِنَّ الَّذِي تَطْلُبُ قَدْ ظَهْرَ بِبَلَدِكَ ، قَدْ بُعِثَ نَبِيُّ قَدْ طَلَعَ نَجْمُهُ ، فَلَمْ أُحِسُّبِشَيْءٍ بَعْدُ يَا مُحَمَّدُ.قَالَ : فَقَرَّبَ إِلَيْهِ السُّفْرَةَ ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قَالَ : شَاةٌ ذَبَحْنَاهَا لِنُصُبٍ مِنْ هَذِهِ الأَنْصَابِ ، قَالَ : مَا كُنْتُ لآكُلَ شَيْئًا ذُبِحَ لِغَيْرِ اللهِ وَتَفَرَّقَا قَالَ : زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ : فَأَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْبَيْتَ وَأَنَا مَعَهُ ، فَطَافَ بِهِ وَكَانَ عِنْدَ الْبَيْتِ صَنَمَانِ ، أَحَدُهُمَا مِنْ نُحَاسِ ، يُقَالُ لأَحَدِهِمَا : يَسَافٌ ، وَلِلآخَرِ نَائِلَةٌ ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ إِذَا طَافُوا تَمَسَّحُوا بِهِمَا ، فَقَالَ : النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لاَ تَمْسَحْهُمَا فَإِنَّهُمَا رِجْسٌ ، قَالَ : فَقُلْتُ فِي نَفْسِي لأَمْسَحَنَّهُمَا حَتَّى أَنْظُرَ مَا يَقُولُ : فَمَسَحْتُهُمَا ، فَقَالَ : يَا زَيْدُ أَلَمْ تُنْهَهُ ؟ قَالَ : وَأُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : وَمَاتَ زَيْدُ بْنُ عَمْرٍو ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : يُبْعَثُ أُمَّةً وَحْدَهُ.وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ.