Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 361

sadece Allah"a has kılarak) dine, Allah"ın o fıtratına çevir ki, O, insanları bunun üzerine yaratmıştır...” 15 âyeti, din ile fıtrat arasındaki sıkı ilişkiyi göstermektedir. Tâbiûnun büyük âlimlerinden Mücâhid"in, “Fıtrattan kasıt dindir.”16 sözü, onun da âyeti böyle anladığını göstermektedir.

Dini ifade eden başka bir kavram da “millet”tir. Yol, âdet, gelenek anlamına gelen ve genelde bir peygambere izafe edilerek kullanılan “millet”, peygamberler aracılığıyla gönderilen ilâhî mesajların bütünü olarak anlaşılmıştır.17 “İtaat”, “ibadet”, “ceza”, “karşılık” gibi anlamlara gelen din sözcüğü daha çok dinî yükümlülükler toplamı anlamına gelen “şeriat”ı ifade etmek için kullanılır. Dolayısıyla daha çok bir geleneği ifade eden “millet”ten farklı olarak “din” sözcüğünde, “bir şeriata tâbi olma” anlamı göz önüne alınır.18 Nitekim hadislerde de din sözcüğü umumiyetle “boyun eğ(dir)me, hükmetme” veya “hesaba çekme”,19 “inanç ve ibadet”20 gibi anlamlarla yer alır.

Kur"an"ın “Millete İbrâhîme hanîfen” 21 ifadesiyle İbrâhim Peygamber"e izafe ettiği “hanîf millet (din)”geleneğinin son temsilcisi Allah Resûlü (sav), zaman zaman kendisinin hanîflikle gönderildiğini beyan etmiştir. Şam"a yerleşen ve hicrî 86 yılında hayata veda ettiğinde Şam"da en son vefat eden sahâbî olarak bilinen22 Ebû Ümâme el-Bâhilî (Sudey b. Aclân), Hz. Peygamber"le beraber çıktıkları bir askerî yolculuktan söz eder. Buna göre birlik, bu sefer esnasında bir mağaranın önünden geçer. Birlikteki sahâbîlerden biri mağaraya girer. Orada bir ibrik su ile biraz da yeşillikten ibaret bir miktar azık görür. Belli ki, birileri burada uzlet hayatı yaşamaktadır. Kendisi de terk-i dünya eyleyip bu mağarada kalmayı ve az miktarda yiyecek ve içecekle idare etmeyi bir an içinden geçirir. “Acaba Allah Resûlü"ne bu isteğimi iletsem kabul eder mi?” diye düşünür. Ve hiç beklemeden bu fikrini Hz. Peygamber"e (sav) açar. İslâm Peygamberi ona şu karşılığı verir:

“Ben ne Yahudilik ne de Hıristiyanlıkla gönderildim. Ben, ancak hanîf ve kolay olan bir dinle gönderildim. Muhammed"in varlığını elinde tutan (Allah)"a yemin olsun ki, Allah yolunda sabah ya da akşam vakti çıkılacak bir yolculuk, dünya ve dünyadaki her şeyden daha hayırlıdır. Müslümanlar arasında yer almanız, tek başınıza uzlette kalacağınız altmış senelik namazdan daha hayırlıdır. 23

Resûlullah"ın (sav) kendini toplumdan ve dünyadan soyutlayarak dini kendisi için terk-i dünya sebebi kılmak isteyen bir mümine verdiği bu cevaptaki “hanîflik ve kolay din” vurgusu, İbn Abbâs tarafından aktarılan bir başka hadiste de yinelenir. Buna göre Hz. Peygamber (sav) “Yüce Allah"ın en çok sevdiği din hangisidir?” şeklinde kendisine sorulan bir soruya “Kolay

    

Dipnotlar

15 Rûm, 30/30.

فَاَقِمْ وَجْهَكَ لِلدّ۪ينِ حَن۪يفًاۜ فِطْرَتَ اللّٰهِ الَّت۪ي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَاۜ لَا تَبْد۪يلَ لِخَلْقِ اللّٰهِۜ ذٰلِكَ الدّ۪ينُ الْقَيِّمُۗ وَلٰكِنَّ اَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَۗ ﴿30﴾

16 BS20358 Beyhakî, es-Sünenü’l-kübrâ, 10/25.

قَالَ وَحَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ عَنِ ابْنِ أَبِى نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ قَالَ يَعْنِى الْفِطْرَةَ الدِّينَ

17 ZT30/421, Zebîdî, Tâcü’l-arûs, XXX, 421.

إِذا خاطه الخياطة الأُولى قبل الكَفِّ يقال منه مَلَلت الثوبَ بالفتح والمِلَّة الشريعة والدين وفي الحديث لا يَتوارثُ أَهلُ مِلَّتين المِلَّة الدين كملَّةِ الإِسلام والنَّصرانية واليهودية وقيل هي مُعْظم الدين وجملة ما يجيء به الرسل وتملَّل وامتلَّ دخل في المِلَّة وفي التنزيل العزيز حتى تَتَّبِع مِلَّتهم قال أَبو إِسحق المِلة في اللغة سُنَّتُهم وطريقهم ومن هذا أُخذ المَلَّة أَي الموضع الذي يختبزُ فيه لأَنه يؤثَّر في مكانها كما يؤثَّر في الطريق قال وكلام العرب إِذا اتفَق لفظُه فأَكثره مُشتق بعضُه من بعض قال أَبو منصور ومما يؤيد قولَه قولُهم مُمَلٌّ أَي مسلوك معلوم وقال الليث في قول الراجز كأَنه في ملَّة مَمْلول قال المملول من المِلَّة أَراد كأَنه مثال مُمَثَّل مما يعبد في مِلَل المشركين أَبو الهيثم المِلَّة الدية والمِلَل الديات وأَنشد غَنائم الفِتْيان في يوم الوَهَل

18 RM5 İsfehânî, Müfredât, s. 565.

دين : يقال دنت الرجل أخذت منه دينا وأدنته جعلته دائنا وذلك بأن تعطيه دينا . قال أبو عبيدة : دنته أقرضته ، ورجل مدين ، ومديون ، ودنته استقرضت منه قال الشاعر : ( ندين ويقضي الله عنا وقد نرى ** مصارع قوم لا يدينون ضيعا ) وأدنت مثل دنت ، وأدنت أي أقرضت ، والتداين والمداينة دفع الدين ، قال تعالى : { إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى } وقال : { من بعد وصية يوصي بها أو دين } والدين يقال للطاعة والجزاء واستعير للشريعة ، والدين كالملة لكنه يقال اعتبارا بالطاعة والانقياد للشريعة ، قال : { إن الدين عند الله الإسلام } وقال : { ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن } أي طاعة { وأخلصوا دينهم لله } وقوله تعالى : { يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم } وذلك حث على اتباع دين النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو أوسط الأديان كما قال : { وكذلك جعلناكم أمة وسطا } وقوله : { لا إكراه في الدين }

19 T2459 Tirmizî, Sıfatü’l-kıyâme, 25.

حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ أَبِى مَرْيَمَ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ أَبِى مَرْيَمَ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ » . قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ . قَالَ وَمَعْنَى قَوْلِهِ « مَنْ دَانَ نَفْسَهُ » . يَقُولُ حَاسَبَ نَفْسَهُ فِى الدُّنْيَا قَبْلَ أَنْ يُحَاسَبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . وَيُرْوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا وَتَزَيَّنُوا لِلْعَرْضِ الأَكْبَرِ وَإِنَّمَا يَخِفُّ الْحِسَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ فِى الدُّنْيَا . وَيُرْوَى عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ لاَ يَكُونُ الْعَبْدُ تَقِيًّا حَتَّى يُحَاسِبَ نَفْسَهُ كَمَا يُحَاسِبُ شَرِيكَهُ مِنْ أَيْنَ مَطْعَمُهُ وَمَلْبَسُهُ .

20 M2954 Müslim, Hac, 151.

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ كَانَ قُرَيْشٌ وَمَنْ دَانَ دِينَهَا يَقِفُونَ بِالْمُزْدَلِفَةِ وَكَانُوا يُسَمَّوْنَ الْحُمْسَ وَكَانَ سَائِرُ الْعَرَبِ يَقِفُونَ بِعَرَفَةَ فَلَمَّا جَاءَ الإِسْلاَمُ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَأْتِىَ عَرَفَاتٍ فَيَقِفَ بِهَا ثُمَّ يُفِيضَ مِنْهَا فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ ( ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ )

21 Bakara, 2/135.

وَقَالُوا كُونُوا هُودًا اَوْ نَصَارٰى تَهْتَدُواۜ قُلْ بَلْ مِلَّةَ اِبْرٰه۪يمَ حَن۪يفًاۜ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِك۪ينَ ﴿135﴾

22 İBS348 İbn Abdülberr, İstîâb, s. 348.

صدي بن عجلانبن وهب أبو أمامة الباهلي غلبت عليه كنيته ولا أعلم في اسمه اختلافاً كان يسكن حمص.توفي سنة إحدى وثمانين وهو ابن إحدى وتسعين سنة ويقال مات سنة ست وثمانين. قال سفيان بن عيينة: كان أبو أمامة الباهلي آخر من بقى بالشام من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.قال أبو عمر: قد بقى بالشام بعده عبد الله بن بسر هو آخر من مات بالشام من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. كان أبو أمامة الباهلي ممن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم فأكثر. روى عنه جماعة من التابعين منهم سليم بن عارم الخبايري والقاسم بن عبد الرحمن وأبو غالب حزور وشرحبيل بن مسلم ومحمد بن زياد. وقد ذكرناه في الكنى بأتم من هذا.

23 HM22647 İbn Hanbel, V, 266.

حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا مُعَانُ بْنُ رِفَاعَةَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ عَنْ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَخَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ مِنْ سَرَايَاهُ قَالَ فَمَرَّ رَجُلٌ بِغَارٍ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ مَاءٍ قَالَ فَحَدَّثَ نَفْسَهُ بِأَنْ يُقِيمَ فِي ذَلِكَ الْغَارِ فَيَقُوتُهُ مَا كَانَ فِيهِ مِنْ مَاءٍ وَيُصِيبُ مَا حَوْلَهُ مِنْ الْبَقْلِ وَيَتَخَلَّى مِنْ الدُّنْيَا ثُمَّ قَالَ لَوْ أَنِّي أَتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَإِنْ أَذِنَ لِي فَعَلْتُ وَإِلَّا لَمْ أَفْعَلْ فَأَتَاهُ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي مَرَرْتُ بِغَارٍ فِيهِ مَا يَقُوتُنِي مِنْ الْمَاءِ وَالْبَقْلِ فَحَدَّثَتْنِي نَفْسِي بِأَنْ أُقِيمَ فِيهِ وَأَتَخَلَّى مِنْ الدُّنْيَا قَالَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ بِالْيَهُودِيَّةِ وَلَا بِالنَّصْرَانِيَّةِ وَلَكِنِّي بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَغَدْوَةٌ أَوْ رَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَلَمُقَامُ أَحَدِكُمْ فِي الصَّفِّ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِهِ سِتِّينَ سَنَةً