Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 375

Onlarca sahâbînin yerleşmesiyle birlikte Şam, erken dönemde İslâm"ın ilim merkezlerinden biri hâline gelmişti. Ashâbın Allah Resûlü"nden öğrendikleri bilgileri edinmeye hevesli ilim talipleri, uzak yakın demeden bu bölgeye yolculuk etmeye başlamıştı. Âdeta bir ilim seferberliği ilân edilmiş, ilim uğruna, sınırları hayli genişlemiş olan İslâm coğrafyasının doğusundan batısına seyahatler yapılmaya başlanmıştı.1 Nice hadis âlimi yetiştirmiş, Şamlı büyük hadis hafızı Ebû Müshir,2 Dımaşk"a yerleşen sahâbîler içinde Ebu"d-Derdâ"yı da saymıştı. Peygamberimizin “ümmetimin hakîmi” dediği, Hz. Ömer"in de, halifeliği döneminde Dımaşk"a kadı olarak görevlendirdiği bilge sahâbî Ebu"d-Derdâ, Dımaşk"ta yaşamış ve orada vefat etmişti.3

Tâbiînden Kays b. Kesîr"in anlattığına göre, bir adam Medine"den yola çıkarak Dımaşk"a Ebu"d-Derdâ"yı görmeye gelir. Ebu"d-Derdâ, “Kardeşim, seni buraya getiren nedir?” diye sorar. Adam, “Senin Resûlullah"tan (sav) naklettiğini öğrendiğim bir hadis.” diye cevap verir. Ebu"d-Derdâ, “Sahi başka bir ihtiyaç için gelmedin mi?” der. Adam, “Hayır” der. Ebu"d-Derdâ, “Ticaret için de mi gelmedin?” deyince adam, “Hayır, sadece o hadisi senden öğrenmek için geldim.” der. Bunun üzerine Ebu"d-Derdâ, “Evet” der, “Resûlullah"ın şöyle dediğini işittim: “Kim ilim için yola çıkarsa Allah ona cennete giden yolu kolaylaştırır. Melekler, hoşnutluklarından dolayı ilim talebesine kanatlarını serer. Sudaki balıklara varıncaya kadar yer ve gök ehli âlim kişinin bağışlanması için Allah"a yakarır. Âlimin, âbide (ibadet edene) üstünlüğü, (parlaklık, görünürlük ve güzellik bakımından) ayın diğer yıldızlara olan üstünlüğü gibidir. Kuşkusuz âlimler peygamberlerin vârisleridir. Peygamberler miras olarak ne altın ne de gümüş bırakmışlardır; onların bıraktıkları yegâne miras ilimdir. Dolayısıyla kim onu alırsa büyük bir pay almış olur.4

İnsan için uğrunda yorulmaya, sıkıntı çekmeye değer en hayırlı gaye, bilgidir. Bilgi yoluna adanmak, bilgi uğrunda ortaya konulan iradî bir tavra işaret etmekte olup, gönüllü girilen bu yolda, gerekirse pek çok dünyevî zevk ve menfaatten mahrum kalmayı, çile ve zorluklara göğüs germeyi gerektirmektedir. Bu bağlamda, sadece dinî bilgiye ulaştıran değil,

    

Dipnotlar

1 CU1/40 İbnü’l-Esîr, Câmiu’l-usûl, I, 40.

ويقطع الفيافي والمفاوز الخطيرة ، ويجوب البلاد شرقاً وغرباً في طلب حديثٍ واحدٍ ليسمعه من راويه . فمنهم من يكون الباعث له على الرِّحلة طلب ذلك الحديث لذاته . ومنهم من يقرن بتلك الرغبة سماعه من ذلك الراوى بعينه ، إما لثقته في نفسه ، وصدقه في نقله ، وإما لعلو إسناده ، فانبعثت العزائم إلى تحصيله .وكان اعتمادهم أولاً على الحفظ والضبط في القلوب والخواطر ، غير ملتفتين إلى ما يكتبونه ، ولا معولين على ما يسطرونه ، محافظة على هذا العلم ، كحفظهم كتاب الله عز وجل ، فلما انتشر الإسلام ، واتسعت البلاد ، وتفرقت الصحابة فيالأقطار ، وكثرت الفتوح ، ومات معظم الصحابة ، وتفرق أصحابهم وأتباعهم ، وقل الضبط ، احتاج العلماء إلى تدوين الحديث وتقييده بالكتابة ، ولعمري إنها الأصل ، فإن الخاطر يغفل ، والذهن يغيب ، والذكر يهمل ، والقلم يحفظ ولا ينسى .فانتهى الأمر إلى زمن جماعة من الأئمة ، مثل عبد الملك بن جريج ،

2 ZK3082 Zehebî, Kâşif, I, 611.

عبدالاعلى بن مسهر بن عبدالاعلى الامام أبو مسهر الغساني شيخ الشام عن سعيد بن عبد العزيز ومالك وعنه بن معين وأبو حاتم و عبدالرحمن بن الرواس من أجل العلماء وأفصحهم وأحفظهم جرد للسيف على أن ينطق بخلق القرآن فأبى فسجن ومات في رجب 218 ع

3 İBS798 İbn Abdülber, İstîâb, s. 798.

أبو الدرداء اسمه عويمر فقيل : عويمر ابن عامر بن مالك بن زيد بن قيس وقيل عويمر بن قيس بن زيد بن أمية . وقيل عويمر بن عبد الله بن زيد ابن قيس بن أمية بن عامر بن عدي بن كعب بن الخزرج بن الحارث ابن الخزرج من بلحارث بن الخزرج وقيل اسم أبي الدرداء عامر بن مالك وعويمر لقب وأمه محبة بنت واقد بن عمرو بن الإطنابة تأخر إسلامه قليلا وكان آخر أهل داره إسلاما (ص. 798)وحسن إسلامه وكان فقيها عاقلا حكيما آخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بينه وبين سلمان الفارسي . روى عنه عليه الصلاة و السلام أنه قال : عويمر حكيم أمتي شهد ما بعد أحد من المشاهد واختلف في شهوده أحدا . قال الواقدي : توفي سنة اثنتين وثلاثين بدمشق في خلافة عثمان وقال غيره : توفي سنة إحدى وثلاثين بالشام وقيل : توفي سنة أربع وثلاثين وقيل سنة ثلاث وثلاثين . وقال أهل الأخبار : إنه تخوفي بعد صفين . والصحيح أنه مات في خلافة عثمان وإنما ولى القضاء لمعاوية في خلافة عثمان . روى منصور بن المعتمر عن أبي الضحى عن مسروق قال : شافهت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فوجدت علمهم انتهى إلى ستة . عمر وعلي وعبد الله ابن مسعود ومعاذ وأبي الدرداء وزيد بن ثابت روى مسعر عن القاسم بن عبد الرحمن قال : كان أبو الدرداء من الذين أوتوا العلم وروى الليث بن سعد عن معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية عن جبير ابن نفير عن عوف بن مالك أنه رأى في المنام قبة أدم في مرج أخضر وحول القبة غنم ربوض تجتر وتبعر العجوة قال : فقلت : لمن هذه القبة قيل : هذه لعبد الرحمن بن عوف فانتظرناه حتى خرج فقال : يا عوف هذا الذي أعطانا الله بالقرآن ولو أشرفت على هذه الثنية لرأيت بها ما لم تر عينك ولم تسمع أذنك ولم يخطر على قلبك مثله أعده الله لأبي الدرداء إنه كان يدفع الدنيا بالراحتين والصدر وذكر عبد الله بن وهب قال : أخبرني حيي بن عبد الله عن عبد الرحمن الحجري قال قال أبو ذر لأبي الدرداء : ما حملت ورقاء ولا أظلت خضراء أعلم منك يا أبا الدرداء وروى سفيان بن عيينة عن ابن أبي مليكة قال : سمعت يزيد بن معاوية يقول إن أبا الدرداء من الفقهاء العلماء الذين يشفون من الداء حدثنا خلف بن قاسم قال : حدثنا أبو الميمون قال : حدثنا أبو زرعة قال : حدثنا أبو مسهر قال : حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال : إن عمر أمر أبا الدرداء على القضاء بدمشق قال : وكان القاضي يكون خليفة الأمير إذا غاب . والصحيح أنه مات في خلافة عثمان وإنما ولي القضاء لمعاوية في خلافة عثمان وروى أبو إدريس الخولاني عن يزيد بن عميرة . قال لما حضرت معاذ بن جبل الوفاة قيل له : يا أبا عبد الرحمن أوصنا فقال : التمسوا العلم عند عويمر أبي الدرداء فإنه من الذين أوتوا العلم وروى سفيان عن ثور عن خالد بن معدان قال : كان عبد الله بن عمرو يقول : حدثونا عن العالمين العاملين : معاذ وأبي الدرداءوروى من حديث ابن عيينة وحديث إسماعيل بن عياش أيضا أنه قيل لأبي الدرداء : مالك لا تقول الشعر . وكل لبيب من الأنصار قال الشعر . فقال : وأنا قد قلت شعرا فقيل وما هو فقال : يريد المرء أن يؤتى مناه ... ويأبى الله إلا ما أرادا يقول المرء فائدتي ومالي ... وتقوى الله أفضل ما استفادا (ص. 799)

4 T2682 Tirmizî, İlim, 19.

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ الْبَغْدَادِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِىُّ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ عَنْ قَيْسِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ قَدِمَ رَجُلٌ مِنَ الْمَدِينَةِ عَلَى أَبِى الدَّرْدَاءِ وَهُوَ بِدِمَشْقَ فَقَالَ مَا أَقْدَمَكَ يَا أَخِى فَقَالَ حَدِيثٌ بَلَغَنِى أَنَّكَ تُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ أَمَا جِئْتَ لِحَاجَةٍ قَالَ لاَ . قَالَ أَمَا قَدِمْتَ لِتِجَارَةٍ قَالَ لاَ . قَالَ مَا جِئْتَ إِلاَّ فِى طَلَبِ هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِى فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِى السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِى الأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِى الْمَاءِ وَفَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَ بِهِ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ » . قَالَ أَبُو عِيسَى وَلاَ نَعْرِفُ هَذَا الْحَدِيثَ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ عَاصِمِ بْنِ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ وَلَيْسَ هُوَ عِنْدِى بِمُتَّصِلٍ هَكَذَا حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ . وَإِنَّمَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جَمِيلٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَهَذَا أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ مَحْمُودِ بْنِ خِدَاشٍ وَرَأَى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ هَذَا أَصَحَّ .