Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 389

Ümmü Eymen, Allah Resûlü"nün “Annemden sonraki annemdir.” diyerek taltif ettiği, Peygamberimize dadılık yapmış, onu elinde büyütmüş, ilk Müslümanlar arasına katılmış müstesna bir hanımefendiydi.1 Hz. Peygamber"in Hz. Hatice ile evlenmesinden sonra Ümmü Eymen onun yanından ayrılmış, bilâhare Ubeyd b. Zeyd ile hayatını birleştirmiş ve Eymen adında da bir çocuğu olmuştu. Ubeyd"in bir savaşta şehit olmasının ardından Zeyd b. Hârise ile evlenmiş ve bu evlilikten de Peygamberimizin torunlarından ayrı tutmadığı Üsâme doğmuştu. Peygamberimiz Ümmü Eymen"e olan hürmet ve vefasını vefat edinceye kadar devam ettirmiş, onu sık sık ziyaret etmiştir. Vefatından sonra da Peygamberimizin yakın dostları ona aynı şekilde ilgi ve saygıda kusur etmemişlerdir. Yine Allah Resûlü"nün hizmetinde bulunmuş, onun en yakınındakilerden biri olan Enes b. Mâlik"in (ra) anlattığına göre, Resûlullah"ın (sav) vefatından kısa bir süre sonra Hz. Ebû Bekir, Hz. Ömer"e “Haydi, Allah Resûlü"nün ziyaret ettiği gibi biz de Ümmü Eymen"i ziyaret edelim.” demişti. Yanına vardıklarında Ümmü Eymen ağlamaya başladı. “Niye ağlıyorsun? Allah katındakiler Resûlullah (sav) için daha hayırlıdır.” dediler. O, “Ben Allah"ın katındakilerin Resûlü (sav) için daha hayırlı olduğunu bilmediğimden ağlamıyorum. Asıl gökten inen vahyin kesilmiş olmasına ağlıyorum.” dedi. Ümmü Eymen (bu sözüyle) Hz. Ebû Bekir"i ve Hz. Ömer"i de duygulandırmıştı. Onlar da birlikte ağlamaya başladılar.2

Allah Resûlü"nün yetişmesinde emeği olan, ona anne şefkati besleyen bir kadının, onun vefatı ile birlikte vahyin kesilmiş olmasına hayıflanması ve ağlaması, kuşkusuz büyük anlamlar içermektedir. Ümmü Eymen"in hayatında vahyin kesilmesiyle oluşan boşluk, Resûl-i Ekrem"in şahsının aralarından ayrılmasıyla oluşan boşluk kadar derin olmalıdır. İlhamın, rüyanın, kehanetin rağbet gördüğü bir toplumda, insanların bütün bunları bırakıp vahye yönelmeleri, Hz. Peygamber"in şahsı ile getirdiği vahyi ayrı değerlendirmeleri, kısacası vahye dair bir bilince sahip olmaları, Ümmü Eymen"in cümlelerinde dile getirilmiştir. Bu durum, vahyin tarihe

    

Dipnotlar

1 Hİ8/169 İbn Hacer, İsâbe, VIII, 169-170.

أم أيمن مولاة النبي صلى الله عليه و سلم وحاضنته قال أبو عمر اسمها بركة بنت ثعلبة بن عمرو بن حصن بن مالك بن سلمة بن عمرو بن النعمان وكان يقال لها أم الظباء وقال بن أبي خيثمة حدثنا سليمان بن أبي شيخ قال أم أيمن اسمها بركة وكانت لأم رسول الله صلى الله عليه و سلم وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول أم أيمن أمي بعد أمي (ص. 169)وقال أبو نعيم قيل كانت لأخت خديجة فوهبتها للنبي صلى الله عليه و سلم وقال بن سعد قالوا كان ورثها عن أمه فأعتق رسول الله صلى الله عليه و سلم أم أيمن حين تزوج خديجة وتزوج عبيد بن زيد من بني الحارث بن الخزرج أم أيمن فولدت له أيمن فصحب النبي صلى الله عليه و سلم فاستشهد يوم خيبر وكان زيد بن حارثة لخديجة فوهبته لرسول الله صلى الله عليه و سلم فأعتقه وزوجه أم أيمن بعد النبوة فولدت له أسامة ثم أسند عن الواقدي عن طريق شيخ من بني سعد بن بكر قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لأم أيمن يا أمه وكان إذا نظر إليها يقول هذه بقية أهل بيتي وقال بن سعد أخبرنا أبو أمامة عن جرير بن حازم سمعت عثمان بن القاسم يقول لما هاجرت أم أيمن أمست بالمنصرف ودون الروحاء فعطشت وليس معها ماء وهي صائمة فأجهدها العطش فذلي عليها من السماء دلو من ماء برشاء أبيض فأخذته فشربته حتى رويت فكانت تقول ما أصابني بعد ذلك عطش ولقد تعرضت للعطش بالصوم في الهواجر فما عطشت وأخرجه بن السكن من طريق هشام بن حسان عن عثمان بنحوه وقال في روايته خرجت مهاجرة من مكة إلى المدينة وهي ماشية ليس معها زاد وقال فيه فلما غابت الشمس إذ أنا بإناء معلق عند رأسي وقالت فيه ولقد كنت بعد ذلك أصوم في اليوم الحار ثم أطوف في الشمس كي أعطش فما عطشت بعد أخبرنا عبد الله بن موسى أخبرنا فضيل بن مرزوق عن سفيان بن عيينة قال كانت أم أيمن تلطف النبي صلى الله عليه و سلم وتقدم عليه فقال من سره (ص. 170)أن يتزوج امرأة من أهل الجنة فليتزوج أم أيمن فتزوجها زيد بن حارثة وأخرج البغوي وابن السكن من طريق سعيد بن عبد العزيز عن مكحول عن أم أيمن وكانت حاضنة النبي صلى الله عليه و سلم أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لبعض أهله إياك والخمر الحديث قال بن السكن هذا مرسل وأخرج البخاري في تاريخه ومسلم وابن السكن من طريق الزهري قال كان من شأن أم أيمن أنها كانت وصيفة لعبد الله بن عبد المطلب والد النبي صلى الله عليه و سلم وكانت من الحبشة فلما ولدت آمنة رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد ما توفي أبوه كانت أم أيمن تحضنه حتى كبر ثم أنكحها زيد بن حارثة لفظ بن السكن وأخرج 362 أحمد والبخاري أيضا وابن سعد من طريق سليمان التيمي عن أنس أن الرجل كان يجعل للنبي صلى الله عليه و سلم النخلات حتى فتحت عليه قريظة والنضير فجعل يرد بعد ذلك فكلمني أهلي أن أسأله الذي كانوا أعطوه أو بعضه وكان أعطاه لأم أيمن فسألته فأعطانيه فجاءت أم أيمن فجعلت تلوح بالثوب وتقول كلا والله لا يعطيكهن وقد أعطانيهن فقال النبي صلى الله عليه و سلم لك كذا وكذا وتقول كلا حتى أعطاها حسبته قال عشرة أمثاله أو قريبا من عشرة أمثاله وأخرج بن السكن من طريق عبد الملك بن حصين عن نافع بن عطاء عن الوليد بن عبد الرحمن عن أم أيمن قالت كان للنبي صلى الله عليه و سلم فخارة يبول فيها بالليل فكنت إذا أصبحت صببتها فنمت ليلة وأنا عطشانة فغلطت فشربتها فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال إنك لا تشتكين بطنك بعد هذا قلت وهذا يحتمل أن تكون قصة أخرى غير القصة التي اتفقت لبركة خادم أم (ص. 171)حبيبة كما تقدم في ترجمتها لكن ادعى بن السكن أن بركة خادم أم حبيبة كانت تكنى أيضا أم أيمن أخذا من هذا الحديث والعلم عند الله تعالى وأسند بن السكن من طريق سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه و سلم يدخل على أم أيمن فقربت إليه لبنا فإما كان صائما وإما قال لا أريد فأقبلت تضاحكه فلما كان بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم قال أبو بكر لعمر انطلق بنا نزر أم أيمن كما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يزورها فلما دخلا عليها بكت فقالا ما يبكيك فما عند الله خير لرسوله قالت أبكي أن وحي السماء انقطع فهيجتهما على البكاء فجعلت تبكي ويبكيان معها وأخرجه مسلم وأحمد وأبو يعلى من هذا الوجه وفيه ولكني أبكي على الوحي الذي رفع عنا وقال الواقدي حضرت أم أيمن أحدا وكانت تسقي الماء وتداوي الجرحى وشهدت خيبر وفي مسند يحيى الحماني وأخرجه أبو نعيم من طريقه عن شريك عن منصور عن عطاء عن بن أم أيمن عن أيمن قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يقطع السارق إلا في جحفة وقومت في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم دينارا أو عشرة دراهم وهذا في سنده مقال وفي الطبراني من طريق أبي عامر الخراز عن أبي زيد المدني قالت أم أيمن قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ناولني الخمرة من المسجد قلت أني حائض قال إن حيضتك ليست في يدك وهذا فيه انقطاع وأخرج بن سعد بسند صحيح عن طارق بن شهاب قال لما قبض النبي صلى الله عليه و سلم بكت أم أيمن فقيل لها ما يبكيك قالت أبكي على خبر السماء وفيه لما قتل عمر بكت أم أيمن فقيل لها فقالت اليوم وهي الإسلام وقال حدثنا عفان وقال أحمد حدثنا عبد الصمد قالا حدثنا حماد عن ثابت عن أنس أن أم أيمن بكت حين مات النبي صلى الله عليه و سلم فقيل لها فقالت أني والله لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم يموت ولكني إنما أبكي على الوحي إذا انقطع عنا من السماء وفي رواية عبد الصمد الذي رفع عنا قال الواقدي ماتت أم أيمن في خلافة عثمان وأخرج بن السكن بسند صحيح عن الزهري أنها توفيت بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم بخمسة أشهر وهذا مرسل ويعارضه حديث طارق أنها قالت بعد قتل عمر ما قالت وهو موصول فهو أقوى واعتمده بن منده وغيره وزاد بن منده بأنها ماتت بعد عمر بعشرين يوما وجمع بن السكن بين القولين بأن التي ذكرها الزهري هي مولاة النبي صلى الله عليه و سلم وأن التي ذكرها طارق بن شهاب هي مولاة أم حبيبة بركة وأن كلا منهما كان اسمها بركة وتكنى أم أيمن وهو محتمل على بعد (ص. 172)

2 M6318 Müslim, Fedâilü’s-sahâbe, 103

حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ أَخْبَرَنِى عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلاَبِىُّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضى الله عنه بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعُمَرَ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى أُمِّ أَيْمَنَ نَزُورُهَا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَزُورُهَا . فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَيْهَا بَكَتْ فَقَالاَ لَهَا مَا يُبْكِيكِ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم . فَقَالَتْ مَا أَبْكِى أَنْ لاَ أَكُونَ أَعْلَمُ أَنَّ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم وَلَكِنْ أَبْكِى أَنَّ الْوَحْىَ قَدِ انْقَطَعَ مِنَ السَّمَاءِ . فَهَيَّجَتْهُمَا عَلَى الْبُكَاءِ فَجَعَلاَ يَبْكِيَانِ مَعَهَا .İM1635 İbn Mâce, Cenâiz, 65.حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ الْخَلاَّلُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِعُمَرَ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى أُمِّ أَيْمَنَ نَزُورُهَا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَزُورُهَا . قَالَ فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَيْهَا بَكَتْ فَقَالاَ لَهَا مَا يُبْكِيكِ فَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِرَسُولِهِ . قَالَتْ إِنِّى لأَعْلَمُ أَنَّ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِرَسُولِهِ وَلَكِنْ أَبْكِى أَنَّ الْوَحْىَ قَدِ انْقَطَعَ مِنَ السَّمَاءِ . قَالَ فَهَيَّجَتْهُمَا عَلَى الْبُكَاءِ فَجَعَلاَ يَبْكِيَانِ مَعَهَا .