Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 423

Sünnet, bireysel ve toplumsal dönüşümü gerçekleştirip medenî bir toplum inşa etmiş, böylece, kız çocuklarını diri diri toprağa gömecek kadar sapıklık içerisinde bulunan48 câhiliye insanınını her türlü barbarlık ve bedevîlikten kurtarıp medeniyete kavuşturmuştur. Hz. Peygamber"in sünnetini benimseyip hayatlarına aktaran Müslümanlar, insanlık için en hayırlı ümmeti49 oluşturmuş, örnek olarak gönderilmiş olan Hz. Muhammed"in örnek ümmeti hâline gelmiştir.50

Aynı zamanda sünnet, İslâm kültür ve medeniyetini inşa eden bir model olmuştur. İslâm medeniyeti, devlet yönetiminden ekonomik hayata, toplumsal ilişkilerden bilimsel faaliyetlere, mimariden sanata kadar hayatın her alanında sünnetten aldığı ruh ile asırlar boyunca gelişme göstermiştir. Sözgelimi Hz. Peygamber"in sadaka-i câriyeyi51 ve genel olarak yardımlaşmayı teşviki İslâm toplumunda vakıf geleneğinin yaygınlık kazanmasını sağlamıştır. Camiler, köprüler, okullar, üniversiteler açılmış, açlar doymuş, evsizler başlarını sokacak bir yer bulmuş, hayvanlar için bile özel vakıflar kurulmuştur. Böylece vakıflar, İslâm kültürünün sosyal hayattaki simgesi olmuş, İslâm medeniyeti bir vakıf medeniyeti hâline gelmiştir. Peygamberimizin yolcu veya yolda kalan kimseyi zekât verilecek kimseler arasında zikretmiş olması,52 yolcular için inşa ettirilen misafirhaneyi öldükten sonra müminin sevap defterinin açık kalmasına vesile olacak fiiller arasında zikretmesi53 İslâm medeniyetinde sırf yolcular için hanlar, hamamlar, kervansaraylar v.b. tesislerin inşa edilmesini teşvik edici önemli bir unsur olmuştur. Peygamberimizin ekonomi alanındaki düzenleme ve tavsiyeleri de dürüst bir ticaretin gerçekleşmesi yolunda Müslümanlara rehberlik etmiştir. Kardeşlik esasına dayalı kurulmuş olan “Ahîlik Teşkilatı” da ilhamını Kur"an ve sünnetten almıştır. Bu hususlar, Müslümanların mâneviyatlarını olduğu kadar maddî hayatlarını da imar etmelerinde sünnetin önemli bir rol oynadığını göstermektedir.

Peygamber Efendimizin küçük bir bebek iken vefat eden oğlu İbrâhim"in defni esnasında kazılan mezarda göze hoş görünmeyen bir açıklığı düzelttirmesi ve sonra, “Bu, ölüye ne fayda ne de zarar verir, ancak hayattakilerin gözüne hoş görünür. Biriniz bir iş yaptığında onu en güzel şekilde yapsın. Zira Allah kişinin, işini sağlam yapmasından hoşlanır.” buyurması54 örneğinde olduğu gibi Efendimizin salih amele (işi en uygun bir şekilde yapmaya), ihsâna (işi en güzel biçimde yapmaya, daima güzel davranmaya) ve işlevselliğinin yanında göze de hitap etmesine

    

Dipnotlar

48 Âl-i İmrân, 3/164.

لَقَدْ مَنَّ اللّٰهُ عَلَى الْمُؤْمِن۪ينَ اِذْ بَعَثَ ف۪يهِمْ رَسُولًا مِنْ اَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ اٰيَاتِه۪ وَيُزَكّ۪يهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَۚ وَاِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَف۪ي ضَلَالٍ مُب۪ينٍ ﴿164﴾

49 Âl-i İmrân, 3/110.

كُنْتُمْ خَيْرَ اُمَّةٍ اُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّٰهِۜ وَلَوْ اٰمَنَ اَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْۜ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَاَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿110﴾

50 Bakara, 2/143.

وَكَذٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ اُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَٓاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَه۪يدًاۜ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّت۪ي كُنْتَ عَلَيْهَٓا اِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلٰى عَقِبَيْهِۜ وَاِنْ كَانَتْ لَكَب۪يرَةً اِلَّا عَلَى الَّذ۪ينَ هَدَى اللّٰهُۜ وَمَا كَانَ اللّٰهُ لِيُض۪يعَ ا۪يمَانَكُمْۜ اِنَّ اللّٰهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُ۫فٌ رَح۪يمٌ ﴿143﴾

51 M4223 Müslim, Vasiyye, 14.

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ - يَعْنِى ابْنَ سَعِيدٍ - وَابْنُ حُجْرٍ قَالُوا حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ - هُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ - عَنِ الْعَلاَءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثَةٍ إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ » .

52 B1465 Buhârî, Zekât, 47.

حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ هِلاَلِ بْنِ أَبِى مَيْمُونَةَ حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِىَّ - رضى الله عنه - يُحَدِّثُ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم جَلَسَ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى الْمِنْبَرِ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ فَقَالَ « إِنِّى مِمَّا أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِى مَا يُفْتَحُ عَلَيْكُمْ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا وَزِينَتِهَا » . فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَيَأْتِى الْخَيْرُ بِالشَّرِّ فَسَكَتَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَقِيلَ لَهُ مَا شَأْنُكَ تُكَلِّمُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَلاَ يُكَلِّمُكَ فَرَأَيْنَا أَنَّهُ يُنْزَلُ عَلَيْهِ . قَالَ - فَمَسَحَ عَنْهُ الرُّحَضَاءَ فَقَالَ « أَيْنَ السَّائِلُ » وَكَأَنَّهُ حَمِدَهُ . فَقَالَ « إِنَّهُ لاَ يَأْتِى الْخَيْرُ بِالشَّرِّ ، وَإِنَّ مِمَّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ يَقْتُلُ أَوْ يُلِمُّ إِلاَّ آكِلَةَ الْخَضْرَاءِ ، أَكَلَتْ حَتَّى إِذَا امْتَدَّتْ خَاصِرَتَاهَا اسْتَقْبَلَتْ عَيْنَ الشَّمْسِ ، فَثَلَطَتْ وَبَالَتْ وَرَتَعَتْ ، وَإِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ ، فَنِعْمَ صَاحِبُ الْمُسْلِمِ مَا أَعْطَى مِنْهُ الْمِسْكِينَ وَالْيَتِيمَ وَابْنَ السَّبِيلِ - أَوْ كَمَا قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم - وَإِنَّهُ مَنْ يَأْخُذُهُ بِغَيْرِ حَقِّهِ كَالَّذِى يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ ، وَيَكُونُ شَهِيدًا عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » .

53 İM242 İbn Mâce, Sünnet, 20.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ عَطِيَّةَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا مَرْزُوقُ بْنُ أَبِى الْهُذَيْلِ حَدَّثَنِى الزُّهْرِىُّ حَدَّثَنِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأَغَرُّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ أَوْ بَيْتًا لاِبْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِى صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ » .

54 ST1/142 İbn Sa’d, Tabakât, I, 142

ويقول إذا عمل أحدكم عملا فليتقنه فإنه مما يسلي بنفس المصاب قال أخبرنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن برد عن مكحول أن النبي صلى الله عليه و سلم كان على شفير قبر ابنه فرأى فرجة في اللحد فناول الحفار مدرة وقال انها لا تضر ولا تنفع ولكنها تقر عين الحي قال أخبرنا عبيد الله بن موسى أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن السائب بن مالك قال انكسفت الشمس وتوفي ذلك اليوم إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أخبرنا عبيد الله بن موسى أخبرنا إسرائيل عن زياد بن علاقة عن المغيرة بن شعبة قال انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الشمس والقمر آيتان من آيات الله عز و جل ولا ينكسفان لموت أحد فإذا رأيتموهما فعليكم بالدعاء حتى ينكشفا قال أخبرنا الفضل بن دكين أخبرنا عبد الرحمن بن الغسيل عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد قال انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال الناس انكسفت الشمس لموت إبراهيم فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم حين سمع ذلك فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس ان الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياة أحد فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى المساجد ودمعت عيناه فقالوا يا رسول الله تبكي وأنت رسول الله قال إنما أنا بشر تدمع العين ويخشع القلب ولا نقول ما يسخط الرب والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون ومات وهو بن ثمانية عشر شهراMK21363 Taberânî, el-Mu’cemü’l-kebîr, XXIV, 306.حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا الزُّبَيْرُ بن بَكَّارٍ، ثنا مُحَمَّدُ بن الْحَسَنِ بن زَبَالَةَ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بن طَلْحَةَ التَّيْمِيِّ، عَنْ إِسْحَاقَ بن إِبْرَاهِيمَ بن عَبْدِ اللَّهِ بن حَارِثَةَ بن النُّعْمَانِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن حَسَّانَ بن ثَابِتٍ، عَنْ أُمِّهِ سِيرِينَ، قَالَتْ: حُضِرَ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُلَّمَا صِحْتُ أَنَا وَأُخْتِي نَهَانَا عَنِ الصَّيَّاحِ، وَغَسَّلَهُ الْفَضْلُ بن الْعَبَّاسِ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْعَبَّاسُ، وَجُعِلَ عَلَى سَرِيرٍ، ثُمَّ حُمِلَ فَرَأَيْتُهُ جَالِسًا عَلَى شَفِيرِ الْقَبْرِ إِلَى جَنْبِهِ الْعَبَّاسُ بن عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَنَزَلَ فِيقَبْرِهِ الْفَضْلُ بن عَبَّاسٍ، وَأُسَامَةُ بن زَيْدٍ وَأَنَا أَصِيحُ عِنْدَ الْقَبْرِ وَمَا نَهَانِي أَحَدٌ، وخُسِفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَئِذٍ، فَقَالَ: النَّاسُ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:لا يُخْسَفُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِوَرَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فُرْجَةً فِي اللَّبَنِ، فَأَمَرَ أَنْ تُسَدَّ، فَقَالَ:إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَمِلَ عَمَلا أَحَبَّ اللَّهُ أَنْ يُتْقِنَهُوَمَاتَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ لأَرْبَعٍ خَلَوْنَ مِنْ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ عَشْرٍ .