Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 451

Çünkü zulüm bir şeyi konumunda değerlendirmemek, onu olması gereken yere koymamaktır.54 Tarihî süreçte gücün ve bilginin zaman zaman istismarcıların ve ahlâklı olmayanların eline geçmesinden dolayı insanlık büyük acılar çekmiştir. Geride bıraktığımız asırda savaşlarda milyonlarca insanın yaşamını yitirmesi, toplu ölümlerin olması ya da çevrenin, tabiî kaynakların tahribi, esasen bilginin istismarının bir neticesi olmuştur. O hâlde bilgi elde etmekten daha önemlisi, bilgi ahlâkına riayet etmek ve bilgi adamının ahlâklı olması meselesidir.

Bilgi, doğası gereği etkileme, dönüştürme ve fayda üretme kuvvetine sahiptir. Bilginin istismarı, onun bu gücünün olumsuz sonuçlar doğurmasına, şerre hizmet etmesine sebep olabilir. Nitekim kaynaklarımızda sahâbî olduğu da söylenen Şamlı İbrâhim b. Abdurrahman el-"Uzrî"nin Resûlullah"a isnad ettiği şu söz, bilginin aktarılması ve emanet edilmesi konusunda ciddi bir uyarı niteliğindedir: “Bu ilmi gelecek nesillerden dürüst ve kabiliyetli olanlar miras olarak alacak ve onu, cahillerin yorumlarından, bâtıl ehlinin istismarından ve haddi aşanların saptırmalarından koruyacaklardır.” 55

Bilgi istismarı, insanlığın faydasına kullanılabilecek değerli bir bilgi birikimini kötülüğün hizmetine sunma çabası, günümüzün en büyük sorunlarından birisidir. Çeşitli coğrafyalarda yaşanan maddî ve mânevî tahribatın büyük bir kısmının bilginin gücünün yanlış yerlerde kullanılmasıyla ilgili olduğu görülmektedir. İnsanlar çıkarlarına alet ettikleri bilgi sayesinde koca şehirleri bir bombayla yok edebilecek hâle gelmiş, on binlerce hatta yüz binlerce kişiyi aynı anda öldürme gücüne ulaşmışlardır. Aslında daha vahimi sessizce gerçekleştirilen katliamdır. Bu, kimi zaman Allah"ın insanlara bahşettiği hayat kaynaklarını kurutmak, ekolojik dengeyi bozmak, kimi zaman da canlıların, bitkilerin doğal genetik yapılarını bozmak şeklinde tezahür etmektedir. Kısacası bugün bilgi pek çok alanda insanlığın hayrına değil, zararına kullanılmaktadır.

Bilgi sahibi olmak aynı zamanda sorumlu olmak demektir. Bilgi arttıkça sorumluluk da artar. Bilgi, sahibini kendisine karşı, topluma karşı, tabiata karşı ve nihayetinde Allah"a karşı sorumlu hâle getirir. Kısacası bilgi, başlı başına bir sınavdır. Bilgi ahlâkına sahip olma ve onu koruma daha da zor bir sınavdır. Bu yüzden Peygamberimiz bilgiyle meşgul olanlara şu duasıyla örnek olmaktadır: “Allah"ım! Faydasız ilimden sana sığınırım.”, 56 “Allah"ım, bana öğrettiklerinle beni faydalandır. Bana fayda verecek ilmi bana öğret ve ilmimi artır.” 57

    

Dipnotlar

54 FK4/353 Münâvî, Feyzu’l-kadîr, IV, 353.

المعارف القلبية وذلك لا يحصل من علم الكلام بل يكاد يكون حجابا مانعا منه وإنما يتوصل له بالمجاهدة فجاهد تشاهد ثم أطال في تقريره بما يشرح الصدور ويملأ القلب من النور.(عد هب عن أنس) بن مالك (طس خط عن الحسين بن علي) أمير المؤمنين قال الهيثمي : وفيه عبد العزيز بن أبي ثابت ضعيف جدا (طس عن ابن عباس) قال : وفيه عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد ضعيف (تمام) في فوائده (عن ابن عمر) بن الخطاب (طب عن ابن مسعود) وفيه عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان القرشي عن حماد بن أبي سليمان وعثمان قال البخاري : مجهول ولا يقبل من حديث حماد إلا ما رواه عنه القدماء كالثوري وشعبة ومن عداهم رووا عنه بعد الاختلاط (خط عن علي) أمير المؤمنين (طس هب عن أبي سعيد) سئل عنه النووي فقال : ضعيف وإن كان معناه صحيحا وقال ابن القطان : لا يصح فيه شئ وأحسن ما فيه ضعيف وسكت عنه مغلطاي وقال المصنف : جمعت له خمسين طريقا وحكمت بصجته لغيره ولم أصحح حديثا لم أسبق لتصحيحه سواه وقال السخاوي : له شاهد عند أبي شاهين بسند رجاله ثقات عن أنس ورواه عنه نحو عشرين تابعيا.5265 - (طلب العلم فريضة على كل مسلم) قال السهروردي : اختلف في العلم الذي هو فريضة قيل هو علم الإخلاص ومعرفة آفات النفس وما يفسد العمل لأن الإخلاص مأمور به كما أن العمل مأمور به وخدع النفس وغرورها وشهواتها يخرب مباني الإخلاص فصير علمه فرضا وقيل معرفة الخواطر وتفصيل عللها منشأ الفعل وذلك يفرق بين لمة الملك ولمة الشيطان وقيل علم نحو البيع والشراء وقيل علم التوحيد بالنظر والاستدلال والنقل علم الباطن وهو ما يزداد به العبد يقيناوهو الذي يكتسب لصحبة الأولياء فهم وراث المصطفى صلى الله عليه وسلم قال الغزالي في المنهاج : العلم المفروض في الجملة ثلاثة علم التوحيد وعلم السر وهو ما يتعلق بالقلب ومساعيه وعلم الشريعة والذي يتعين فرضه من علم التوحيد ما تعرف به أصول الدين وهو أن تعلم أن لك إلها قادرا عالما حيا مريدا متكلما سميعا بصيرا لا شريك له متصفا بصفات الكمال منزها عن دلالات الحدث متفردا بالقدم وأن محمدا رسوله الصادق فيما جاء به ، ومن علم السر معرفة مواجبه ومناهيه حتى يحصل لك الإخلاص والنية وسلامة العمل ، ومن علم الشريعة كل ما وجب عليك معرفته لتؤديه وما فوق ذلك من العلوم الثلاثة فرض كفاية (وواضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب) يشعر بأن كل علم يختص باستعداد وله أهل فإذا وضعه في غير محله فقد ظلم فمثل معنى الظلم بتقليد أخس الحيوان بأنفس الجواهر لتهجين ذلك الوضع والتنفير عنه.(ه) في السنة عن هاشم بن عمار عن حفص بن سليمان عن كثير بن شطير عن ابن سيرين (عن أنس) قال المنذري : سنده ضعيف وقال المناوي وغيره : حفص بن سليمان ابن امرأة عاصم ثبت في القراءة لا في الحديث وقال البخاري : تركوه

55 BS21513 Beyhakî, es-Sünenü’l-kübrâ, X, 350

وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِىُّ أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِىٍّ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِىُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَذَرِىِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« يَرِثُ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُهُ يَنْفُونَ عَنْهُ تَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ وَتَحْرِيفَ الْغَالِينَ ». MÜ599 Taberânî, Müsnedü’ş-şâmiyyîn, I, 344.حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن علي بن مسلم البكري ح وحدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ثنا مسلمة بن علي ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن علي بن مسلم البكري حدثني أبو صالح الأشعري عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين

56 N5472 Nesâî, İstiâze, 21

أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا خَلَفٌ عَنْ حَفْصٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ « اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ وَقَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ وَدُعَاءٍ لاَ يُسْمَعُ وَنَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ » . ثُمَّ يَقُولُ « اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلاَءِ الأَرْبَعِ » . İM250 İbn Mâce, Sünnet, 23.حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم « اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ وَمِنْ دُعَاءٍ لاَ يُسْمَعُ وَمَنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ » .

57 T3599 Tirmizî, Deavât 128

حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « اللَّهُمَّ انْفَعْنِى بِمَا عَلَّمْتَنِى وَعَلِّمْنِى مَا يَنْفَعُنِى وَزِدْنِى عِلْمًا الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ حَالِ أَهْلِ النَّارِ » . قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ . İM251 İbn Mâce, Sünnet, 23.حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « اللَّهُمَّ انْفَعْنِى بِمَا عَلَّمْتَنِى وَعَلِّمْنِى مَا يَنْفَعُنِى وَزِدْنِى عِلْمًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ » .