Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 485

Hz. Ali"den nakledildiğine göre hidayet rehberi Nebî (sav), bir hadisinde bu hakikati kendine has bir üslûpla ifade etmiştir. Resûl-i Ekrem bir gün oturmuş, elindeki ağaç dalı ile toprağı çiziyordu. Birden başını kaldırdı ve şöyle dedi: “Sizden her bir kişinin, cennet ya da cehennemdeki yeri bilinmektedir.” Bunun üzerine oradakiler, “Peki ey Allah"ın Resûlü! O zaman biz niçin çalışıyoruz ki?” dediler. Allah"ın Elçisi ise, “İyi işler yapmaya devam edin, herkes, yaratılışına kolay geleni seçecektir.” (dedi ve şu âyetleri okudu): “Kim infak eder, takva sahibi olmaya çalışır ve güzeli/doğruyu (sürekli) tasdik ederse, huzur (cennet) yolunu ona kolaylaştırırız. Kim de cimrilik yapar, kendi kendine yeterli olduğunu kabul eder ve güzeli/doğruyu (sürekli) yalanlarsa, sıkıntı (cehennem) yolunu ona kolaylaştırırız. 44 Dolayısıyla kulun isteği ve eğilimleri muvacehesinde tercih ettiği yolu kendisine kolaylaştırdığı için âyet ve hadislerde hidayet ve dalâletin Allah tarafından verildiği ifade edilirken Allah"ın mutlak gücü ve kudretine vurgu yapılmaktadır. Câbir b. Abdullah"tan nakledildiğine göre, Resûlullah (sav) insanlara hitap ederken önce lâyık-ı vechile Allah"a hamd ve senâ eder, sonra da, “Bir kimseye Allah hidayet verirse artık onu saptıracak yoktur; Allah"ın saptırdığına da hidayet verecek yoktur. Sözün en hayırlısı Allah"ın Kitabı"dır.” buyururdu.45

Hidayet, nihaî olarak kulun vicdanıyla baş başa kaldığında verdiği bir karardır. Ancak Allah"ın yardımı olmadan hidayeti bulmak imkânsızdır. Kur"an"da Hz. Muhammed"in (sav), peygamber olmadan önce “yolunu şaşırdığı”, bir anlamda ne yapacağını şaşırdığı ancak Rabbi sayesinde hidayeti/doğru yolu bulduğu ifade edilmektedir.46 Dolayısıyla hidayet, Allah"ın kullarına bir lütfudur. Peygamberler veya kullar sadece vesile olurlar. Nitekim Resûlullah Efendimiz (sav), ensarın Huneyn ganimetlerinin dağıtılması esnasındaki sitemkâr tavırları karşısında onlara şöyle seslenmiştir: “Ey ensar topluluğu! Ben, sizi dalâlette bulmadım mı? Allah size benim vasıtamla hidayet vermedi mi? Sizi dağınık bularak benim vasıtam ile bir araya getirmedi mi? Sizi fakir bularak benim vasıtam ile zengin etmedi mi?” 47

Allah"ın Elçisi, bir defasında da hizmetçiliğini de yapmakta olan genç bir Yahudi hastalanınca onu hasta yatağında ziyaret etmiş, belki de son kez Müslüman olması çağrısında bulunmuştu. Yahudi, “Allah"tan başka ilâh olmadığını ve Hz. Muhammed"in onun kulu ve elçisi olduğunu” ikrar ederek48 İslâm"ı kabul etti. Bunun üzerine Hz. Peygamber (sav), “Benim vasıtamla bu genci ateşten kurtaran Allah"a hamdolsun.” diyerek şükretti ve oradan ayrıldı.49 Yine Allah Resûlü (sav) Hayber"de Hz. Ali"ye hitaben,

    

Dipnotlar

44 Leyl 92/5-10

HM621 İbn Hanbel, I, 83.حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ جَالِسًا وَفِي يَدِهِ عُودٌ يَنْكُتُ بِهِ قَالَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ مَا مِنْكُمْ مِنْ نَفْسٍ إِلَّا وَقَدْ عُلِمَ مَنْزِلُهَا مِنْ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ قَالَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلِمَ نَعْمَلُ قَالَ اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ{ أَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى }

45 M2007 Müslim, Cum’a, 45.

وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ النَّاسَ يَحْمَدُ اللَّهَ وَيُثْنِى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ يَقُولُ « مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِىَ لَهُ وَخَيْرُ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ » . ثُمَّ سَاقَ الْحَدِيثَ بِمِثْلِ حَدِيثِ الثَّقَفِىِّ .

46 Duhâ, 93/7.

47 B4330 Buhârî, Meğâzî, 57

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ لَمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ قَسَمَ فِى النَّاسِ فِى الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ ، وَلَمْ يُعْطِ الأَنْصَارَ شَيْئًا ، فَكَأَنَّهُمْ وَجَدُوا إِذْ لَمْ يُصِبْهُمْ مَا أَصَابَ النَّاسَ فَخَطَبَهُمْ فَقَالَ « يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَلَمْ أَجِدْكُمْ ضُلاَّلاً فَهَدَاكُمُ اللَّهُ بِى ، وَكُنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فَأَلَّفَكُمُ اللَّهُ بِى وَعَالَةً ، فَأَغْنَاكُمُ اللَّهُ بِى » . كُلَّمَا قَالَ شَيْئًا قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ . قَالَ « مَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تُجِيبُوا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم » . قَالَ كُلَّمَا قَالَ شَيْئًا قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ . قَالَ « لَوْ شِئْتُمْ قُلْتُمْ جِئْتَنَا كَذَا وَكَذَا . أَتَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاةِ وَالْبَعِيرِ ، وَتَذْهَبُونَ بِالنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى رِحَالِكُمْ ، لَوْلاَ الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأَنْصَارِ ، وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَشِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِىَ الأَنْصَارِ وَشِعْبَهَا ، الأَنْصَارُ شِعَارٌ وَالنَّاسُ دِثَارٌ ، إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِى أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِى عَلَى الْحَوْضِ » . M2446 Müslim, Zekât, 139.حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا فَتَحَ حُنَيْنًا قَسَمَ الْغَنَائِمَ فَأَعْطَى الْمُؤَلَّفَةَ قُلُوبُهُمْ فَبَلَغَهُ أَنَّ الأَنْصَارَ يُحِبُّونَ أَنْ يُصِيبُوا مَا أَصَابَ النَّاسُ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَخَطَبَهُمْ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ « يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَلَمْ أَجِدْكُمْ ضُلاَّلاً فَهَدَاكُمُ اللَّهُ بِى وَعَالَةً فَأَغْنَاكُمُ اللَّهُ بِى وَمُتَفَرِّقِينَ فَجَمَعَكُمُ اللَّهُ بِى » . وَيَقُولُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ . فَقَالَ « أَلاَ تُجِيبُونِى » . فَقَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ . فَقَالَ « أَمَا إِنَّكُمْ لَوْ شِئْتُمْ أَنْ تَقُولُوا كَذَا وَكَذَا وَكَانَ مِنَ الأَمْرِ كَذَا وَكَذَا » . لأَشْيَاءَ عَدَّدَهَا . زَعَمَ عَمْرٌو أَنْ لاَ يَحْفَظُهَا فَقَالَ « أَلاَ تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاءِ وَالإِبِلِ وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ إِلَى رِحَالِكُمُ الأَنْصَارُ شِعَارٌ وَالنَّاسُ دِثَارٌ وَلَوْلاَ الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأَنْصَارِ وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَشِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِىَ الأَنْصَارِ وَشِعْبَهُمْ إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِى أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِى عَلَى الْحَوْضِ » .

48 NS5/173 Nesâî, es-Sünenü’l-Kübrâ, V, 173.

أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ سليمان بن حرب عن حماد بن زيد عن ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على غلام من اليهود وهو مريض فقال له أسلم فنظر إلى أبيه فقال له أبوه أطع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي أنقذه بي من النار القول الذي يكون به مؤمنا

49 B1356 Buhârî, Cenâiz, 79

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ - وَهْوَ ابْنُ زَيْدٍ - عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ غُلاَمٌ يَهُودِىٌّ يَخْدُمُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَمَرِضَ ، فَأَتَاهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَعُودُهُ ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ لَهُ « أَسْلِمْ » . فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهْوَ عِنْدَهُ فَقَالَ لَهُ أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم . فَأَسْلَمَ ، فَخَرَجَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ يَقُولُ « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَنْقَذَهُ مِنَ النَّارِ » . D3095 Ebû Dâvûd, Cenâiz, 2.حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ - يَعْنِى ابْنَ زَيْدٍ - عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ غُلاَمًا مِنَ الْيَهُودِ كَانَ مَرِضَ فَأَتَاهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَعُودُهُ فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ لَهُ « أَسْلِمْ » . فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ . فَأَسْلَمَ فَقَامَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقُولُ « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَنْقَذَهُ بِى مِنَ النَّارِ » .