Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 633

Risâletin beşinci yılıdır. Atalarının taptığı putlardan vazgeçmek istemeyen müşrikler, Müslüman olanları dinlerinden döndürmek için her türlü işkence ve eziyeti yaparlar. Bu işkencelere dayanamayan ve tek istekleri hür bir şekilde ibadet etmek olan Ca"fer b. Ebû Tâlib ve arkadaşları Resûlullah"tan hicret için izin alırlar.1 Yaklaşık yüz kişiyle Habeş kralı Necâşî"nin ülkesine giderler.2 Necâşî, huzuruna kabul ettiği muhacirlere, kendilerini, kavimlerinin dinini bırakacak kadar etkileyen bu dinin nasıl bir din olduğunu sorar.

Ca"fer b. Ebû Tâlib hemen söz alır ve “Ey kral!” diyerek başlar sözlerine, “Biz cahil, putlara tapan, leş yiyen, çirkin işler yapan, akrabalarla bağları koparan, komşuya kötü davranan, kuvvetlinin zayıfı yiyip bitirdiği bir toplum idik. Sonra, Allah, bize soyunu, doğruluğunu, güvenilirliğini ve iffetini bildiğimiz bir elçi gönderinceye kadar da bu hâl üzere devam ettik. O elçi bizi Allah"a, onu birlemeye ve ona kulluğa davet etti. Atalarımız ve bizim Allah"tan başka taptığımız, taş ve putları terk etmeye çağırdı. Doğru sözlü olmayı, emaneti ehline vermeyi, akrabayla ilişkiyi sürdürmeyi, güzel komşuluk yapmayı, haramlardan ve kan davası gütmekten kaçınmayı emretti. Çirkin işleri, yalan konuşmayı, yetim malı yemeyi ve iffetli hanımlara iftira atmayı bize yasakladı. Sadece Allah"a kulluk etmemizi ve O"na hiçbir şeyi ortak koşmamamızı istedi...

Biz de Allah Resûlü"nü tasdik ettik, iman ettik, getirdiği şeylere tâbi olduk, sadece Allah"a ibadet ettik ve ona hiçbir şeyi ortak koşmadık, bize haram kıldıklarını haram, helâl kıldıklarını helâl kabul ettik. Bundan dolayı da kavmimiz bize düşmanlık besledi, bizi Allah"a ibadetten, putlara tapmaya döndürmek, önceden helâl saydığımız kötü şeyleri helâl saymamız için eziyet ettiler ve dinimizden dönmemiz için bize işkence ettiler...”3

Ca"fer"in son derece etkileyici cümlelerle özetlediği gibi onların tek amaçları ortağı ve benzeri olmayan,4 doğmamış ve doğurulmamış5 Rablerine kulluk etmekti. İşkence görmeden, rahatça inançlarının gereğini yerine getirebilmekti. Onlar her kıyamda kâfirlerin inkârından ve müşriklerin ortak koştuklarından uzak olan6 Rablerine, “Yalnız sana kulluk eder, yalnız senden

    

Dipnotlar

1 MZ9844, Heysemî, Mecmeu’z-zevâid, VI, 29.

وعن عمير بن إسحاق قال : قال جعفر : يا رسول الله ائذن لي أن آتي أرضا أعبد الله فيها لا أخاف أحدا . قال : فأذن له فيها فأتى النجاشي قال عمير : حدثني عمرو بن العاص قال : لما رأيت جعفرا وأصحابه آمنين بأرض الحبشة حسدته قلت : لا تستقبلن لهذا وأصحابه فأتيت النجاشي فقلت : ائذن لعمرو بن العاص فأذن لي فدخلت فقلت : إن بأرضنا ابن عم لهذا يزعم أنه ليس للناس إلا إله واحد وإنا والله إن لم ترحنا منه وأصحابه لا قطعت إليك هذه النطفة ولا أحد من أصحابي أبدا . فقال : وأين هو ؟ قلت : إنه يجيء مع رسولك إنه لا يجيء معي فأرسل معي رسولا فوجدناه قاعدا بين أصحابه فدعاه فجاء فلما أتيت الباب ناديت : ائذن لعمرو بن العاص ونادى خلفي : ائذن لحزب الله عز وجل . فسمع صوته فأذن له قبلي فدخل ودخلت وإذا النجاشي على السرير قال : فذهبت حتى قعدت بين يديه وجعلته خلفي وجعلت بين كل رجلين من أصحابه رجلا من أصحابي فقال النجاشي : نجروا - قال عمرو يعني تكلموا - قلت : إن بأرضك رجلا ابن عمه بأرضنا ويزعم أنه ليس للناس إلا إله واحد وإنك إن لم تقتله وأصحابه لا أقطع إليك هذه النطفة أنا ولا أحد من أصحابي أبدا قال جعفر : صدق ابن عمي وأنا على دينه قال : فصاح صياحا وقال : أوه . حتى قلت : ما لابن الحبشية لا يتكلم ؟ وقال : أناموس كناموس موسى ؟ قال : ما تقولون في عيسى بن مريم ؟ قال : أقول هو روح الله وكلمته . قال : فتناول شيئا من الأرض فقال : ما أخطأ في أمره مثل هذا فوالله لولا ملكي لا تبعتكم وقال لي : ما كنت أبالي أن لا تأتيني أنت ولا أحد من أصحابك أبدا . أنت آمن بأرضي من ضربك قتلته ومن سبك غرمته وقال لآذنه : متى استأذنك هذا فائذن له إلا أن أكون عند أهلي فإن أتى فأذن لهقال : فتفرقنا ولم يكن أحد أحب إلى أن ألقاه من جعفر قال : فاستقبلني من طريق مرة فنظرت خلفه فلم أر أحدا فنظرت خلفي فلم أر أحدا فدنوت منه وقلت : أتعلم أني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ؟ قال : فقد هداك ص . 30الله فاثبت فتركني وذهب فأتيت أصحابي فكأنما شهدوه معي فأخذوا قطيفة أو ثوبا فجعلوه علي حتى غموني بها قال : وجعلت أخرج رأسي من هذه الناحية مرة ومن هذه الناحية مرة حتى أفلت وما علي قشرة فمررت على حبشية فأخذت قناعها فجعلته على عورتي فأتيت جعفرا فدخلت عليه فقال : ما لك ؟ فقلت : أخذ كل شيء لي ما ترك علي قشرة فأتيت حبشية فأخذت قناعها فجعلته على عورتي فانطلق وانطلقت معه حتى انتهينا إلى باب الملك فقال جعفر لآذنه : استأذن لي . قال : إنه عند أهله فأذن له فقلت : إن عمرا تابعني على ديني قال : كلا قلت : بلى فقال لإنسان : اذهب معه فإن فعل فلا تقل شيئا إلا كتبته قال : فجاء فقال : نعم فجعلت أقول وجعل يكتب حتى كتبت كل شيء حتى القدح قال : ولو شئت آخذ شيئا من أموالهم إلى مالي فعلترواه الطبراني والبزار وصدر الحديث في أوله له وزاد في آخره قال : ثم كنت بعد من الذين أقبلوا في السفن مسلمين . وعمير بن إسحاق وثقه ابن حبان وغيره وفيه كلام لا يضر وبقية رجاله رجال الصحيحوروى أبو يعلى بعضه ثم قال : فذكر الحديث بطوله

2 HS2/170, İbn Hişâm, Sîret, II, 170-175.

المهاجرون من حلفاء بني مخزوم ومن حلفائهم معتب بن عوف بن عمر بن الفضل بن عفيف بن كليب بن حبشية ابن سلول ابن كعب بن عمرو من خزاعة وهو الذي يقال له عيهامة ثمانية نفر قال ابن هشام ويقال حبشية ابن سلول وهو الذي يقال له معتب ابن حمراء المهاجرون من بني جمح ومن بني جمح بن عمرو بن هصيص ابن كعب عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح وابنه السائب بن عثمان واخواه قدامة بن مظعون وعبدالله ابن مظعون وحاطب بن الحارث بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح معه امرأته فاطمة بنت المجلل بن عبدالله بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر وابناه محمد ابن حاطب والحارث بن حاطب وهما لبنت المجلل وأخوه حطاب ابن الحارث معه امراته فكيهة بنت يسار وسفيان بن معمر بن حبيب ابن وهب بن حذافة بن جمح معه ابناه جابر بن سفيان وجنادة ابن سفيان ومعه امرأته حسنة وهي أمهما وأخوهما من أمهما شرحبيل ابن حسنة أحد الغوث قال ابن هشام شرحبيل بن عبدالله أحد الغوث بن مر أخي تميم بن مر قال ابن اسحاق وعثمان بن ربيعة بن أهبان بن وهب بن حذافة ابن جمح احد عشر رجلا المهاجرون من بني سهم ومن بني سهم بن عمرو بن هصيص ابن كعب خنيس بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم (ص. 170)وعبد الله بن الحارث بن قيس بن عدي بن سعد بن سهل وهشام ابن العاص بن وائل بن سعد بن سهم قال ابن هشام العاص بن وائل بن هاشم بن سعد بن سهم قال ابن اسحاق وقيس بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعد ابن سهم وأبو قيس بن الحارث بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم وعبدالله بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم والحارث ابن قيس بن عدي بن سعد بن سهم ومعمر بن الحارث بن قيس ابن عدي بن سعد بن سهم وبشر بن الحارث بن قيس بن عدي ابن سعد بن سهم واخ له من امه من بني تميم يقال له سعيد ابن عمرو وسعيد بن الحارث بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم والسائب بن الحارث بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم وعمير ابن رئاب بن حذيفة بن مهشم بن سعد بن سهم ومحمية بن جزء حليف لهم من بني زبيد اربعة عشر رجلا المهاجرون من بني عدي ومن بني عدي بن كعب معمر ابن عبد الله بن نضلة بن عبد العزى بن حرثان بن عوف بن عبيد ابن عويج بن عدي وعروة بن عبد العزي بن حرثان بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي وعدي بن نضلة بن عبد العزى بن حرثان ابن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي وابنه النعمان بن عدي وعامر ابن ربيعة حليف لآل الخطاب من عنز بن وائل معه امرأته ليلى بنت ابي حثمة بن غانم خمسة نفر المهاجرون من بني عامر ومن بني عامر بن لؤي أبو سبرة ابن ابي رهم بن عبد العزى بن ابي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر معه امرأته أم كلثوم بنت سهيل بن عمرو(ص. 171)ابن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عمر وعبدالله بن مخرمة بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر ابن مالك بن حسل بن عامر وعبدالله بن سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن مالك بن حسل بن عامر وسليط بن عمرو ابن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر وأخوه السكران بن عمرو معه امرأته سودة بنت زمعة بن قيس ابن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر ومالك بن زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر معه امرأته عمرة بنت السعدي بن وقدان ابن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر وحاطب بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك ابن حسل بن عامر وسعد بن خولة حليف لهم ثمانية نفر قال ابن هشام سعد بن خولة من اليمن المهاجرون من بني الحارث قال ابن اسحاق ومن بني الحارث ابن فهر ابو عبيدة بن الجراح وهو عامر بن عبدالله بن الجراح بن هلال بن اهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر وسهيل ابن بيضاء وهو سهيل بن وهب بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث ولكن أمه غلبت على نسبه فهو يسنب إليها وهي دعد بنت جحدم ابن أمية من ظرب بن الحارث بن فهر وكانت تدعى بيضاء وعمرو ابن أبي سرح بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث وعياض بن زهير بن ابي شداد بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث ويقال بل ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبة وعمرو بن الحارث بن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن مالك بن ضبه بن الحارث وعثمان بن عبد غنم بن زهير بن ابي شداد بن (ص. 172)ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبة بن الحارث وسعد بن عبد قيس ابن لقيط بن عامر بن امية بن ظرب بن الحارث والحارث بن عبد قيس بن لقيط بن عامر بن امية بن ظرب بن الحارث بن فهر ثمانية نفر عدد مهاجري الحبشة فكان جميع من لحق بأرض الحبشة وهاجر إليها من المسلمين سوى أبنائهم الذين خرجوا بهم معهم صغارا وولدوا بها ثلاثة وثمانين رجلا إن كان عمار بن ياسر فيهم وهو يشك فيه شعر عبد الله بن الحارث في هجرة الحبشة وكان مما قيل من الشعر في الحبشة أن عبدالله بن الحارث بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم حين أمنوا بأرض الحبشة وحمدوا جوار النجاشي وعبدوا الله لا يخافون على ذلك احدا وقد احسن النجاشي جوارهم حين نزلوا به قال ** يا راكبا بلغن عني مغلغلة ** من كان يرجو بلاغ الله والدين ** ** وكل امرىء من عباد الله مضطهد ** ببطن مكة مقهور ومفتون ** ** أنا وجدنا بلاد الله واسعة ** تنجي من الذل والمخزاة والهون ** ** فلا تقيموا على ذل الحياة وخز ي ** في الممات وعيب غير مأمون ** ** إنا تبعنا رسول الله واطرحوا ** قول النبي وعالوا في الموازين *(ص. 173)** فاجعل عذابك في القوم الذين بغوا ** وعائذا بك ان يغلوا فيطغوني ** وقال عبدالله بن الحارث ايضا يذكر نفي قريش إياهم من بلادهم ويعاتب بعض قومه في ذلك ** أبت كبدي لا أكذبنك قتالهم ** علي وتأباه علي أناملي ** ** وكيف قتالي معشرا أدبوكم ** علي الحق أن لا تأشبوه بباطل ** ** نفتهم عباد الجن من حر أرضهم ** فأضحوا على أمر شديد البلابل ** ** فإن تك كانت في عدي أمانة ** عدي بن سعد عن تقي أو تواصل ** ** فقد كنت أرجو أن ذلك فيكم ** بحمد الذي لا يطبي بالجعائل ** ** وبدلت شبلا شبل كل خبيئة ** بذي فجر مأوى الضعاف الأرامل ** وقال عبد الله بن الحارث أيضا ** وتلك قريش تجحد الله حقه ** كما جحدت عاد ومدين والحجر ** ** فإن أنا لم أبرق فلا يسعنني ** من الأرض بر ذو فضاء ولا بحر ** ** بأرض بها عبد الإله محمد ** أبين ما في النفس إذ بلغ النقر **(ص. 174) فسمى عبد الله بن الحارث يرحمه الله لبيته الذي قال المبرق وقال عثمان بن مظعون يعاتب أمية بن خلف بن وهب بن حذافة ابن جمح وهو ابن عمه وكان يؤذيه في إسلامه وكان أمية شريفا في قومه في زمان ذلك ** أتيم بن عمرو للذي جاء بغضه ** ومن دونه الشرمان والبرك أكتع ** ** أأخرجتني من بطن مكة آمنا ** وأسكنتني في صرح بيضاء تقذع ** ** تريش نبالا لا يواتيك ريشها ** وتبري نبالا ريشها لك أجمع ** ** وحاربت أقواما كراما أعزة ** أهلكت أقواما بهم كنت تفزع ** ** ستعلم إن نابتك يوما ملمة ** وأسلمك الأوباش ما كنت تصنع ** وتيم بن عمرو الذي يدعو عثمان جمح كان اسمه تيما(ص. 175)

3 HM1740 İbn Hanbel, I, 202.

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ الْمَخْزُومِيِّ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ابْنَةِ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْلَمَّا نَزَلْنَا أَرْضَ الْحَبَشَةِ جَاوَرْنَا بِهَا خَيْرَ جَارٍ النَّجَاشِيَّ أَمِنَّا عَلَى دِينِنَا وَعَبَدْنَا اللَّهَ لَا نُؤْذَى وَلَا نَسْمَعُ شَيْئًا نَكْرَهُهُ فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ قُرَيْشًا ائْتَمَرُوا أَنْ يَبْعَثُوا إِلَى النَّجَاشِيِّ فِينَا رَجُلَيْنِ جَلْدَيْنِ وَأَنْ يُهْدُوا لِلنَّجَاشِيِّ هَدَايَا مِمَّا يُسْتَطْرَفُ مِنْ مَتَاعِ مَكَّةَ وَكَانَ مِنْ أَعْجَبِ مَا يَأْتِيهِ مِنْهَا إِلَيْهِ الْأَدَمُ فَجَمَعُوا لَهُ أَدَمًا كَثِيرًا وَلَمْ يَتْرُكُوا مِنْ بَطَارِقَتِهِ بِطْرِيقًا إِلَّا أَهْدَوْا لَهُ هَدِيَّةً ثُمَّ بَعَثُوا بِذَلِكَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيِّ وَعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ السَّهْمِيِّ وَأَمَرُوهُمَا أَمْرَهُمْ وَقَالُوا لَهُمَا ادْفَعُوا إِلَى كُلِّ بِطْرِيقٍ هَدِيَّتَهُ قَبْلَ أَنْ تُكَلِّمُوا النَّجَاشِيَّ فِيهِمْ ثُمَّ قَدِّمُوا لِلنَّجَاشِيِّ هَدَايَاهُ ثُمَّ سَلُوهُ أَنْ يُسْلِمَهُمْ إِلَيْكُمْ قَبْلَ أَنْ يُكَلِّمَهُمْ قَالَتْ فَخَرَجَا فَقَدِمَا عَلَى النَّجَاشِيِّ وَنَحْنُ عِنْدَهُ بِخَيْرِ دَارٍ وَعِنْدَ خَيْرِ جَارٍ فَلَمْ يَبْقَ مِنْ بَطَارِقَتِهِ بِطْرِيقٌ إِلَّا دَفَعَا إِلَيْهِ هَدِيَّتَهُ قَبْلَ أَنْ يُكَلِّمَا النَّجَاشِيَّ ثُمَّ قَالَا لِكُلِّ بِطْرِيقٍ مِنْهُمْ إِنَّهُ قَدْ صَبَا إِلَى بَلَدِ الْمَلِكِ مِنَّا غِلْمَانٌ سُفَهَاءُ فَارَقُوا دِينَ قَوْمِهِمْ وَلَمْ يَدْخُلُوا فِي دِينِكُمْ وَجَاءُوا بِدِينٍ مُبْتَدَعٍ لَا نَعْرِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتُمْ وَقَدْ بَعَثَنَا إِلَى الْمَلِكِ فِيهِمْ أَشْرَافُ قَوْمِهِمْ لِيَرُدَّهُمْ إِلَيْهِمْ فَإِذَا كَلَّمْنَا الْمَلِكَ فِيهِمْ فَتُشِيرُوا عَلَيْهِ بِأَنْ يُسْلِمَهُمْ إِلَيْنَا وَلَا يُكَلِّمَهُمْ فَإِنَّ قَوْمَهُمْ أَعَلَى بِهِمْ عَيْنًا وَأَعْلَمُ بِمَا عَابُوا عَلَيْهِمْ فَقَالُوا لَهُمَا نَعَمْ ثُمَّ إِنَّهُمَا قَرَّبَا هَدَايَاهُمْ إِلَى النَّجَاشِيِّ فَقَبِلَهَا مِنْهُمَا ثُمَّ كَلَّمَاهُ فَقَالَا لَهُ أَيُّهَا الْمَلِكُ إِنَّهُ قَدْ صَبَا إِلَى بَلَدِكَ مِنَّا غِلْمَانٌ سُفَهَاءُ فَارَقُوا دِينَ قَوْمِهِمْ وَلَمْ يَدْخُلُوا فِي دِينِكَ وَجَاءُوا بِدِينٍ مُبْتَدَعٍ لَا نَعْرِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ وَقَدْ بَعَثَنَا إِلَيْكَ فِيهِمْ أَشْرَافُ قَوْمِهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَعْمَامِهِمْ وَعَشَائِرِهِمْ لِتَرُدَّهُمْ إِلَيْهِمْ فَهُمْ أَعَلَى بِهِمْ عَيْنًا وَأَعْلَمُ بِمَا عَابُوا عَلَيْهِمْ وَعَاتَبُوهُمْ فِيهِ قَالَتْ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَبْغَضَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ وَعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ مِنْ أَنْ يَسْمَعَ النَّجَاشِيُّ كَلَامَهُمْ فَقَالَتْ بَطَارِقَتُهُ حَوْلَهُ صَدَقُوا أَيُّهَا الْمَلِكُ قَوْمُهُمْ أَعَلَى بِهِمْ عَيْنًا وَأَعْلَمُ بِمَا عَابُوا عَلَيْهِمْ فَأَسْلِمْهُمْ إِلَيْهِمَا فَلْيَرُدَّاهُمْ إِلَى بِلَادِهِمْ وَقَوْمِهِمْ قَالَ فَغَضِبَ النَّجَاشِيُّ ثُمَّ قَالَ لَا هَا اللَّهِ ايْمُ اللَّهِ إِذَنْ لَا أُسْلِمُهُمْ إِلَيْهِمَا وَلَا أُكَادُ قَوْمًا جَاوَرُونِي وَنَزَلُوا بِلَادِي وَاخْتَارُونِي عَلَى مَنْ سِوَايَ حَتَّى أَدْعُوَهُمْ فَأَسْأَلَهُمْ مَاذَا يَقُولُ هَذَانِ فِي أَمْرِهِمْ فَإِنْ كَانُوا كَمَا يَقُولَانِ أَسْلَمْتُهُمْ إِلَيْهِمَا وَرَدَدْتُهُمْ إِلَى قَوْمِهِمْ وَإِنْ كَانُوا عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ مَنَعْتُهُمْ مِنْهُمَا وَأَحْسَنْتُ جِوَارَهُمْ مَا جَاوَرُونِي قَالَتْ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَاهُمْ فَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولُهُ اجْتَمَعُوا ثُمَّ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ مَا تَقُولُونَ لِلرَّجُلِ إِذَا جِئْتُمُوهُ قَالُوا نَقُولُ وَاللَّهِ مَا عَلَّمَنَا وَمَا أَمَرَنَا بِهِ نَبِيُّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَائِنٌ فِي ذَلِكَ مَا هُوَ كَائِنٌ فَلَمَّا جَاءُوهُ وَقَدْ دَعَا النَّجَاشِيُّ أَسَاقِفَتَهُ فَنَشَرُوا مَصَاحِفَهُمْ حَوْلَهُ سَأَلَهُمْ فَقَالَ مَا هَذَا الدِّينُ الَّذِي فَارَقْتُمْ فِيهِ قَوْمَكُمْ وَلَمْ تَدْخُلُوا فِي دِينِي وَلَا فِي دِينِ أَحَدٍ مِنْ هَذِهِ الْأُمَمِ قَالَتْ فَكَانَ الَّذِي كَلَّمَهُ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ لَهُ أَيُّهَا الْمَلِكُ كُنَّا قَوْمًا أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ نَعْبُدُ الْأَصْنَامَ وَنَأْكُلُ الْمَيْتَةَ وَنَأْتِي الْفَوَاحِشَ وَنَقْطَعُ الْأَرْحَامَ وَنُسِيءُ الْجِوَارَ يَأْكُلُ الْقَوِيُّ مِنَّا الضَّعِيفَ فَكُنَّا عَلَى ذَلِكَ حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْنَا رَسُولًا مِنَّا نَعْرِفُ نَسَبَهُ وَصِدْقَهُ وَأَمَانَتَهُ وَعَفَافَهُ فَدَعَانَا إِلَى اللَّهِ لِنُوَحِّدَهُ وَنَعْبُدَهُ وَنَخْلَعَ مَا كُنَّا نَعْبُدُ نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ الْحِجَارَةِ وَالْأَوْثَانِ وَأَمَرَنَا بِصِدْقِ الْحَدِيثِ وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ وَصِلَةِ الرَّحِمِ وَحُسْنِ الْجِوَارِ وَالْكَفِّ عَنْ الْمَحَارِمِ وَالدِّمَاءِ وَنَهَانَا عَنْ الْفَوَاحِشِ وَقَوْلِ الزُّورِ وَأَكْلِ مَالَ الْيَتِيمِ وَقَذْفِ الْمُحْصَنَةِ وَأَمَرَنَا أَنْ نَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ لَا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَأَمَرَنَا بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّيَامِ قَالَ فَعَدَّدَ عَلَيْهِ أُمُورَ الْإِسْلَامِ فَصَدَّقْنَاهُ وَآمَنَّا بِهِ وَاتَّبَعْنَاهُ عَلَى مَا جَاءَ بِهِ فَعَبَدْنَا اللَّهَ وَحْدَهُ فَلَمْ نُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا وَحَرَّمْنَا مَا حَرَّمَ عَلَيْنَا وَأَحْلَلْنَا مَا أَحَلَّ لَنَا فَعَدَا عَلَيْنَا قَوْمُنَا فَعَذَّبُونَا وَفَتَنُونَا عَنْ دِينِنَا لِيَرُدُّونَا إِلَى عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ مِنْ عِبَادَةِ اللَّهِ وَأَنْ نَسْتَحِلَّ مَا كُنَّا نَسْتَحِلُّ مِنْ الْخَبَائِثِ فَلَمَّا قَهَرُونَا وَظَلَمُونَا وَشَقُّوا عَلَيْنَا وَحَالُوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ دِينِنَا خَرَجْنَا إِلَى بَلَدِكَ وَاخْتَرْنَاكَ عَلَى مَنْ سِوَاكَ وَرَغِبْنَا فِي جِوَارِكَ وَرَجَوْنَا أَنْ لَا نُظْلَمَ عِنْدَكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ قَالَتْ فَقَالَ لَهُ النَّجَاشِيُّ هَلْ مَعَكَ مِمَّا جَاءَ بِهِ عَنْ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالَتْ فَقَالَ لَهُ جَعْفَرٌ نَعَمْ فَقَالَ لَهُ النَّجَاشِيُّ فَاقْرَأْهُ عَلَيَّ فَقَرَأَ عَلَيْهِ صَدْرًا مِنْ كهيعص قَالَتْ فَبَكَى وَاللَّهِ النَّجَاشِيُّ حَتَّى أَخْضَلَ لِحْيَتَهُ وَبَكَتْ أَسَاقِفَتُهُ حَتَّى أَخْضَلُوا مَصَاحِفَهُمْ حِينَ سَمِعُوا مَا تَلَا عَلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ النَّجَاشِيُّ إِنَّ هَذَا وَاللَّهِ وَالَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى لَيَخْرُجُ مِنْ مِشْكَاةٍ وَاحِدَةٍ انْطَلِقَا فَوَاللَّهِ لَا أُسْلِمُهُمْ إِلَيْكُمْ أَبَدًا وَلَا أُكَادُ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَلَمَّا خَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ وَاللَّهِ لَأُنَبِّئَنَّهُمْ غَدًا عَيْبَهُمْ عِنْدَهُمْ ثُمَّ أَسْتَأْصِلُ بِهِ خَضْرَاءَهُمْ قَالَتْ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ وَكَانَ أَتْقَى الرَّجُلَيْنِ فِينَا لَا تَفْعَلْ فَإِنَّ لَهُمْ أَرْحَامًا وَإِنْ كَانُوا قَدْ خَالَفُونَا قَالَ وَاللَّهِ لَأُخْبِرَنَّهُ أَنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَبْدٌ قَالَتْ ثُمَّ غَدَا عَلَيْهِ الْغَدَ فَقَالَ لَهُ أَيُّهَا الْمَلِكُ إِنَّهُمْ يَقُولُونَ فِي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ قَوْلًا عَظِيمًا فَأَرْسِلْ إِلَيْهِمْ فَاسْأَلْهُمْ عَمَّا يَقُولُونَ فِيهِ قَالَتْ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ يَسْأَلُهُمْ عَنْهُ قَالَتْ وَلَمْ يَنْزِلْ بِنَا مِثْلُهُ فَاجْتَمَعَ الْقَوْمُ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ مَاذَا تَقُولُونَ فِي عِيسَى إِذَا سَأَلَكُمْ عَنْهُ قَالُوا نَقُولُ وَاللَّهِ فِيهِ مَا قَالَ اللَّهُ وَمَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّنَا كَائِنًا فِي ذَلِكَ مَا هُوَ كَائِنٌ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالَ لَهُمْ مَا تَقُولُونَ فِي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فَقَالَ لَهُ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ نَقُولُ فِيهِ الَّذِي جَاءَ بِهِ نَبِيُّنَا هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ وَرُوحُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ الْعَذْرَاءِ الْبَتُولِ قَالَتْ فَضَرَبَ النَّجَاشِيُّ يَدَهُ إِلَى الْأَرْضِ فَأَخَذَ مِنْهَا عُودًا ثُمَّ قَالَ مَا عَدَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ مَا قُلْتَ هَذَا الْعُودَ فَتَنَاخَرَتْ بَطَارِقَتُهُ حَوْلَهُ حِينَ قَالَ مَا قَالَ فَقَالَ وَإِنْ نَخَرْتُمْ وَاللَّهِ اذْهَبُوا فَأَنْتُمْ سُيُومٌ بِأَرْضِي وَالسُّيُومُ الْآمِنُونَ مَنْ سَبَّكُمْ غُرِّمَ ثُمَّ مَنْ سَبَّكُمْ غُرِّمَ فَمَا أُحِبُّ أَنَّ لِي دَبْرًا ذَهَبًا وَأَنِّي آذَيْتُ رَجُلًا مِنْكُمْ وَالدَّبْرُ بِلِسَانِ الْحَبَشَةِ الْجَبَلُ رُدُّوا عَلَيْهِمَا هَدَايَاهُمَا فَلَا حَاجَةَ لَنَا بِهَا فَوَاللَّهِ مَا أَخَذَ اللَّهُ مِنِّي الرِّشْوَةَ حِينَ رَدَّ عَلَيَّ مُلْكِي فَآخُذَ الرِّشْوَةَ فِيهِ وَمَا أَطَاعَ النَّاسَ فِيَّ فَأُطِيعَهُمْ فِيهِ قَالَتْ فَخَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ مَقْبُوحَيْنِ مَرْدُودًا عَلَيْهِمَا مَا جَاءَا بِهِ وَأَقَمْنَا عِنْدَهُ بِخَيْرِ دَارٍ مَعَ خَيْرِ جَارٍ قَالَتْ فَوَاللَّهِ إِنَّا عَلَى ذَلِكَ إِذْ نَزَلَ بِهِ يَعْنِي مَنْ يُنَازِعُهُ فِي مُلْكِهِ قَالَ فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْنَا حُزْنًا قَطُّ كَانَ أَشَدَّ مِنْ حُزْنٍ حَزِنَّاهُ عِنْدَ ذَلِكَ تَخَوُّفًا أَنْ يَظْهَرَ ذَلِكَ عَلَى النَّجَاشِيِّ فَيَأْتِيَ رَجُلٌ لَا يَعْرِفُ مِنْ حَقِّنَا مَا كَانَ النَّجَاشِيُّ يَعْرِفُ مِنْهُ قَالَتْ وَسَارَ النَّجَاشِيُّ وَبَيْنَهُمَا عُرْضُ النِّيلِ قَالَتْ فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ رَجُلٌ يَخْرُجُ حَتَّى يَحْضُرَ وَقْعَةَ الْقَوْمِ ثُمَّ يَأْتِيَنَا بِالْخَبَرِ قَالَتْ فَقَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ أَنَا قَالَتْ وَكَانَ مِنْ أَحْدَثِ الْقَوْمِ سِنًّا قَالَتْ فَنَفَخُوا لَهُ قِرْبَةً فَجَعَلَهَا فِي صَدْرِهِ ثُمَّ سَبَحَ عَلَيْهَا حَتَّى خَرَجَ إِلَى نَاحِيَةِ النِّيلِ الَّتِي بِهَا مُلْتَقَى الْقَوْمِ ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى حَضَرَهُمْ قَالَتْ وَدَعَوْنَا اللَّهَ لِلنَّجَاشِيِّ بِالظُّهُورِ عَلَى عَدُوِّهِ وَالتَّمْكِينِ لَهُ فِي بِلَادِهِ وَاسْتَوْسَقَ عَلَيْهِ أَمْرُ الْحَبَشَةِ فَكُنَّا عِنْدَهُ فِي خَيْرِ مَنْزِلٍ حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِمَكَّةَ

4 En’âm, 6/163

لَا شَر۪يكَ لَهُۚ وَبِذٰلِكَ اُمِرْتُ وَاَنَا۬ اَوَّلُ الْمُسْلِم۪ينَ ﴿163﴾ HM20985 İbn Hanbel, V, 74.حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السُّهَيْمِيُّ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِأَنَّ رَجُلًا مِنْ قَوْمِهِ أَعْتَقَ شَقِيصًا لَهُ مِنْ مَمْلُوكٍ فَرَفَعَ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ خَلَاصَهُ عَلَيْهِ فِي مَالِهِ وَقَالَ لَيْسَ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى شَرِيكٌ

5 İhlâs, 112/3.

لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْۙ ﴿3﴾

6 Zümer, 39/67

وَمَا قَدَرُوا اللّٰهَ حَقَّ قَدْرِه۪ۗ وَالْاَرْضُ جَم۪يعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ وَالسَّمٰوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَم۪ينِه۪ۜ سُبْحَانَهُ وَتَعَالٰى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿67﴾ Yûnus, 10/18وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللّٰهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هٰٓؤُ۬لَٓاءِ شُفَعَٓاؤُ۬نَا عِنْدَ اللّٰهِۜ قُلْ اَتُنَبِّؤُ۫نَ اللّٰهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمٰوَاتِ وَلَا فِي الْاَرْضِۜ سُبْحَانَهُ وَتَعَالٰى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿18﴾ M7475 Müslim, Zühd, 46.حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ مَنْ عَمِلَ عَمَلاً أَشْرَكَ فِيهِ مَعِى غَيْرِى تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ » .