Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 657

Mekke fethedildiği gün Müslüman olan zengin insan Hakîm b. Hizâm... Hz. Muhammed"in (sav) gençlik arkadaşı ve Hz. Hatice"nin yeğeni... Fetihten bir ay sonra yaşanan Huneyn Savaşı"nda Müslümanların safında yerini almış, ilk kargaşanın ardından gelen zaferde üzerine düşen görevi yerine getirmişti.1 Ancak elde edilen ganimetten payına düşene bir türlü gönlü razı olmamıştı. Resûl-i Ekrem"in yanına gelerek kendisine az verildiğinden şikâyet edince, eski dostu ona daha fazla ikramda bulunmuştu. Ne de olsa kalplerinin İslâm"a ısınmasını istediği daha yeni inanmışlardan biriydi o. Fakat Hakîm ısrarla ganimet talebini yineliyor ve kendisine verilen miktarın artırılmasını istiyordu. İkinci ricayı da kırmamıştı cömert Peygamber... Ama Hakîm bu sefer de tatmin olmamışa benziyordu...

Onun bu durumunu gören Hz. Peygamber, “Ey Hakîm!” dedi, “Bu dünya malı göz alıcı ve tatlıdır. Kim bu mala cömert bir gönülle sahip olursa, kendisi için malı bereketlenir. Ama kim de hırs ve tamahla dolu bir kalple bu malı arzularsa, onun için malın bereketi kaçar.”

Hakîm b. Hizâm bu sözlerden o denli etkilenmişti ki, “Yâ Resûlallah, seni hak ile gönderene yemin olsun ki bu dünyayı terk edene kadar bir daha kimseden bir şey almayacağım!” demekten kendini alamamıştı.2 Gerçekten Resûlullah"ın vefatından sonra da Hz. Ebû Bekir ve Hz. Ömer"in kendisine hazineden tahsis ettikleri payı bile reddetmişti.3

Hakîm"e bunu söyleten, bereketin sırrını fark etmesi olabilir miydi? Mübarek Peygamber"in samimi cümleleriyle Hakîm"in hırsı köreldiğine ve tamahkârlığı söndüğüne göre, neydi bu cümlelerdeki bereket sırrı?

Bereket, bolluk demekti; öyle bir bolluk ki taşan, eksilmeyen... Bereket, saadet demekti; öyle bir saadet ki hiç gitmemecesine yerleşip kalan... Ve bereket, ilâhî lütfun apaçık tecellilerinden birisiydi, “Tebâreke” vasfıyla anılan Rabbimizin, kullarına lütfettiği bir ihsan...4

Allah Tebâreke ve Teâlâ Hazretleri, azametini kullarına anlatırken, yaratmayı da, emretmeyi de sadece kendisine mahsus kılmakta ve âlemlerin Rabbi olduğunu vurgulamaktaydı.5 Yaratanların en güzeli,6 azametli

    

Dipnotlar

1 Hİ2/112 İbn Hacer, İsâbe, II, 112.

حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي الأسدي بن أخي خديجة زوج النبي صلى الله عليه و سلم واسم أمه صفية وقيل فاخته وقيل زينب بنت زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزي ويكنى أبا خالد له حديث في الكتب الستة روى عنه ابنه حزام وعبد الله بن الحارث بن نوفل وسعيد بن المسيب وموسى بن طلحة وعروة وغيرهم قال موسى بن عقبة عن أبي حبيبة مولى الزبير سمعت حكيم بن حزام يقول ولدت قبل الفيل بثلاث عشرة سنة وأنا أعقل حين أراد عبد المطلب أني يذبح عبد الله ابنه وحكى الواقدي نحوه وزاد وذلك قبل مولد النبي صلى الله عليه و سلم بخمس سنين وقتل والد حكيم في الفجار وشهدها حكيم وحكى الزبير بن بكار أن حكيما ولد في جوف الكعبة قال وكان من سادات قريش وكان صديق النبي صلى الله عليه و سلم قبل المبعث وكان يوده ويحبه بعد البعثة ولكنه تأخر إسلامه حتى أسلم عام الفتح وثبت في السيرة وفي الصحيح أنه صلى الله عليه و سلم قال من دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن وكان من المؤلفة وشهد حنينا وأعطى من غنائمها مائة بعير ثم حسن إسلامه وكان قد شهد بدرا مع الكفار ونجا مع من نجا فكان إذا اجتهد في اليمين قال والذي نجاني يوم بدر وكنيته أبو خالد قال الزبير جاء الإسلام وفي يد حكيم الرفادة وكان يفعل المعروف ويصل الرحم وفي الصحيح أنه سأل النبي صلى الله عليه و سلم فقال أشياء كنت أفعلها في الجاهلية ألى فيها أجر قال أسلمت على ما سلف لك من خير وكانت دار الندوة بيده فباعها بعد من معاوية بمائة ألف درهم فلامه بن الزبير فقال له بابن أخي اشتريت بها دارا في الجنة فتصدق بالدراهم كلها وكان من العلماء بأنساب قريش وأخبارها مات سنة خمسين وقيل سنة أربع وقيل ثمان وخمسين وقيل سنة ستين وهو ممن عاش مائة وعشرين سنة شطرها في الجاهلية وشطرها في الإسلام قال البخاري في التاريخ مات سنة ستين وهو بن عشرين ومائة سنة قاله إبراهيم بن المنذر ثم أسند من طريق عمر بن عبد الله بن عروة عن عروة قال مات لعشر سنوات من خلافة معاوية

2 N2604 Nesâî, Zekât, 93.

أَخْبَرَنِى الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بَكْرٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَعْطَانِى ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِى ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « يَا حَكِيمُ إِنَّ هَذَا الْمَالَ حُلْوَةٌ فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ وَكَانَ كَالَّذِى يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى » . قَالَ حَكِيمٌ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لاَ أَرْزَأُ أَحَدًا بَعْدَكَ حَتَّى أُفَارِقَ الدُّنْيَا بِشَىْءٍ .

3 B1472 Buhârî, Zekât, 50.

وَحَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ - رضى الله عنه - قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَعْطَانِى ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِى ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِى ثُمَّ قَالَ « يَا حَكِيمُ إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ كَالَّذِى يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ ، الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى » . قَالَ حَكِيمٌ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لاَ أَرْزَأُ أَحَدًا بَعْدَكَ شَيْئًا حَتَّى أُفَارِقَ الدُّنْيَا ، فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ - رضى الله عنه - يَدْعُو حَكِيمًا إِلَى الْعَطَاءِ فَيَأْبَى أَنْ يَقْبَلَهُ مِنْهُ ، ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ - رضى الله عنه - دَعَاهُ لِيُعْطِيَهُ فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَ مِنْهُ شَيْئًا . فَقَالَ عُمَرُ إِنِّى أُشْهِدُكُمْ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى حَكِيمٍ ، أَنِّى أَعْرِضُ عَلَيْهِ حَقَّهُ مِنْ هَذَا الْفَىْءِ فَيَأْبَى أَنْ يَأْخُذَهُ . فَلَمْ يَرْزَأْ حَكِيمٌ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى تُوُفِّىَ .

4 ZT27/57 Zebîdî, Tâcü’l-arûs, XXVII/57-59.

ب ر ك البَرَكَةُ محرَّكَةً : النَّماءُ والزِّيادَةُ وقال الفَرّاءُ : البَرَكةُ : السَّعادَةُ وبه فُسِّرَ قولُه تعالَى : " رَحْمَةُ اللّهِ وبَرَكاته عَلَيكُم أَهْلَ البَيتِ " لأَنّ مَنْ أَسْعَدَه الله تعالَى بما أَسْعَدَ به النبيَ صلَّى اللّهُ عليه وسَلّمَ فقد نالَ السّعادَةَ المُبَارَكَة الدّائِمَةَ قال الأَزهرِيُّ : وكذلك الذي في التَّشَهّدِ (s.57)والتَّبرِيكُ : الدُّعاءُ بها نقله الجَوْهرِيُّ للإِنْسانِ أَو غيرِه يُقال بَرَّكْتُ عليه تَبرِيكاً : أي قُلْتُ له : بارَكَ اللّهُ عليك . وطَعامٌ بَرِيكٌ كأَنّه مُبارَكٌ فيهِ قاله أَبو مالكيِ وقال الرّاغِبُ : ولمّا كانَ الخَيرُ الإِلهي يَصْدُرُ من حيثُ لا يُحَسّ وعلى وجهٍ لا يُحْصَى ولا يُحْصَر قِيل - لكُلِّ ما يُشاهَدُ منه زيادَةٌ غيرُ مَحْسَوسة - : هو مُبارَكٌ وفيه بَرَكَةٌ وِإلى هذه الزّيَادَةِ أشِيرَ بما رُوِى إِنّه لا يَنْقُصُ مالٌ من صَدَقَةٍ . ويُقال : بارَكَ اللّهُ لَكَ وفِيكَ وعَلَيك وبارَكَكَ أي : وضَع فيهِ البَرَكَة وفي حَدِيث الصَّلاةِ علَى النَّبيِّ صلّى اللّهُ عليه وسَلّم : " وبارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وعلى آل مُحَمَّد " أي : أَثْبِتْ له و أَدِمْ لَه ما أَعْطَيتَه من التَّشْرِيفِ والكَرامَة قال الأَزْهَرِيُّ : وهو من بَرَكَ البَعِيرُ : إِذا أَناخَ في مَوضِعٍ فلَزِمَه . وقولُه تعالى : " أَنْ بُورِكَ مَنْ في النّارِ " : قال : النّارُ : نُورُ الرَّحْمن والنُّورُ : هو اللّهُ تَبارَكَ وتعالَى ومَنْ حَوْلَها : مُوسَى والملائِكَة ورُوِى عن ابنِ عَبّاسٍ مثلُ ذلك وقالَ الفَرّاءُ : إِنّه في حَرفِ أُبَىَ : أَنْ بُورِكَت النّارُ ومَنْ حَوْلَها قال : والعَرَبُ تقول : بارَكَك اللّهُ وباركَ فيك قال الأَزهرِيُّ : ومَعْنَى بَرَكَة اللّه عُلُوُّه على كلِّ شيء وقال أَبو طالِب بنُ عَبدِ المُطَّلِبِ : بُورِكَ المَيِّتُ الغَرِيبُ كما بُو ... رِكَ نَضْحُ الرُّمّانِ والزَّيْتُون وفي حَدِيث الدُّعاءِ : اللهُمّ بارِكْ لَنا في المَوْتِ أي فيما يُؤَدِّينا إِليه المَوْتُ وقول أبي فِرعَون : " رُبَّ عَجُوزٍ عِرمِسٍ زَبُوِنِ " سَرِيعَةِ الرَّدِّ على المِسكِينِ " تَحْسَبُ أَنّ بُورِكاً يَكْفِيني " إِذا غَدَوْتُ باسِطاً يَمِيني (s.58)جَعَلَ بُورِك اسماً وأَعرَبَه ؛ وقولُه تَعالى : " في لَيلَةٍ مُبارَكَةٍ " يعني ليلةَ القَدْرِ لما فِيها من فُيُوضِ الخَيراتِ . وتَبارَكَ اللّهُ أي : تَقَدَّسَ وتَنَزَّهَ وتَعالى وتَعاظَم صِفَةٌ خاصَّةٌ باللّهِ تَعالَى لا تكونُ لغيرِه وسُئلَ أَبُو العَبّاسِ عن تَفْسيرِ " تَبارَكَ اللّهُ " فقال : ارْتَفَع وقال الزَّجّاجُ : تَبارَكَ : تَفاعَلَ من البَرَكَةِ كذلك يَقولُ أَهلُ اللُّغَة . وقال ابنُ الأَنْبارِيّ : تَبارَكَ اللّه أي : يُتَبَرَّكُ باسمِه في كُلِّ أَمرٍ وقال اللّيثُ : في تَفْسِير تَبارَكَ اللّه : تَمجِيدٌ وتَعْظِيمٌ وقال الجَوهرِيُّ : تَبارَكَ اللّه أي : بارَكَ مثل قاتَلَ وتَقاتَلَ إِلاّ أَنَّ فاعَلَ يَتَعَدَّى وتَفاعَلَ لا يَتَعَدَّى . وتَبارَكَ بالشَّيءِ أي : تَفاءَل به عن اللَّيْثِ . وبَرَكَ البَعِيرُ يَبرُكُ بُرُوكاً بالضّمِّ وتَبراكاً بالفتح : اسْتَناخَ كبَرَّكَ قال جَرِيرٌ : وقد دَمِيَتْ مَواقِعُ رُكْبَتَيها ... من التَّبراكِ لَيسَ من الصَّلاَةِ وأَبْرَكْتُه أَنا فبَرَكَ هو وهو قَلِيلٌ والأَكْثرُ : أَنَخْتُه فاسْتَناخَ وبَرَكَ بُرُوكاً : ثَبَت وأَقامَ وهو مأْخوذٌ من بَرَك البَعِيرُ إِذا أَلْقَى بَركَه بالأَرضِ أي صَدْرَه والبَركُ : إِبِلُ أَهْلِ الحِواءِ كُلُّها الّتي تَرُوحُ عليهِم بالِغَةً ما بَلَغَتْ وإنْ كانَتْ ألوفاً قال أبُو ذؤَيب : كأَنَّ ثِقالَ المُزْنِ بَينَ تُضارِعٍ ... وشابَةَ بَركٌ من جُذامَ لَبِيجُ أَو البَركُ : جَماعَةُ الإِبِل البارِكَةُ أَو الإِبلُ الكَثِيرَةُ ومنه قولُ مُتَمِّمِ بنِ نُوَيْرَةَ اليَربُوعِيِّ رضي اللّه تَعالَى عنه : إِذا شارِفٌ مِنْهُنَّ قامَتْ فرَجَّعَتْ ... حَنِيناً فأَبْكَى شَجْوُها البَركَ أَجْمَعَا(s.59)

5 A’râf, 7/54.

اِنَّ رَبَّكُمُ اللّٰهُ الَّذ۪ي خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضَ ف۪ي سِتَّةِ اَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوٰى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي الَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَث۪يثًاۙ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِاَمْرِه۪ۜ اَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْاَمْرُۜ تَبَارَكَ اللّٰهُ رَبُّ الْعَالَم۪ينَ ﴿54﴾

6 Mü’minûn, 23/14.

ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًاۗ ثُمَّ اَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا اٰخَرَۜ فَتَبَارَكَ اللّٰهُ اَحْسَنُ الْخَالِق۪ينَۜ ﴿14﴾