Hadislerle İslâm Cilt 2 Sayfa 154

Müslüman olmadan önce de namaz kılmaktaydılar. Ancak uzun asırlar içerisinde ibadetlerin biçimi değiştirilmiş hatta amacından sapmıştı. Onların Beytullah yanındaki ibadetlerine şirk karışmış, ibadetleri de âyette belirtildiği üzere ıslık çalmaya, el çırpmaya dönüşmüştü.17

İslâm, bozulmaya yüz tutmuş Allah-kul ilişkisini yeniden tesis etmek üzere vazolunmuştu. Bunu temin etmenin başında da O"na lâyık bir şekilde ibadet etmek gelmekteydi. Peygamberlik görevinin başlarında dahi Resûl-i Ekrem namaz kılmakta, ancak müşrikler onu (sav) engellemeye çalışmaktaydı.18

Önceleri ikişer rekât olarak farz kılınan namazlar, hicretle birlikte (öğle, ikindi ve yatsı) dörder rekâta çıkarılmıştı.19 Bugün bilinen şekliyle beş vakit namazı ve kılınış şeklini Efendimize, Cebrail öğretmişti.20

Mekke döneminde henüz varlık mücadelesi veren Müslümanlar, ibadetlerini genellikle tek başlarına yapmak zorundaydı. Fakat Medine"ye hicret ile birlikte yeni bir dönem açılmış ve namaz cemaatle kılınmaya başlanmıştı.21 İlk muhacirler, Efendimiz daha Medine"ye gelmeden, Kubâ"da Amr b. Avfoğullarına ait bir hurma kurutma yerini mescit hâline getirmişlerdi. Kubâ Mescidi, Medine"deki Müslümanların güvenli bir ortamda özgürce ibadet ettikleri, herkese açık ilk mescit idi.22 Medine"ye hicreti takiben gerçekleştirilen en önemli faaliyetlerden bir diğeri de bizzat Hz. Peygamber tarafından yaptırılan Mescid-i Nebevî"nin inşa edilmesi olmuştu. Müslümanlar burada, kardeşlik, dayanışma ve yardımlaşma bilinciyle namaz kılmanın ayrıcalığını yaşamaya başlamışlardı.

Kur"ân-ı Kerîm, namazın belirlenen âdâb içerisinde, huşû ve sorumluluk bilinciyle ve aksatmadan eda edilmesi gereken bir ibadet olduğunu birçok yerde vurgulamaktadır. Âyetlerde namaz anlamındaki “salât” ile eksiksiz ve devamlı olarak yerine getirme mânâsındaki “ikâme” kelimeleri yan yana kullanılarak namazın, vaktinde, eksiksiz bir biçimde, şartlarına riayet edilerek, dosdoğru ve özenle kılınması gerektiğine dikkat çekilmektedir.23

Kur"ân-ı Kerîm"de kendilerinden övgüyle bahsedilen müminlerin özellikleri sıralanırken, onların “namazlarında huşû içinde olduklarının” ,24 “namazlarını muhafaza ettiklerinin” 25 ve “namazlarına devam ettiklerinin” 26 altı ısrarla çizilir. Diğer taraftan namazı ciddiye almayıp ondan uzaklaşan, onu gösteriş için kılan27 ve kılarken de tembellik yapan kimseler yerilir.28

Namaz, sadece Allah ile kul arasındaki ilişki biçimi olmakla kalmaz, aynı zamanda insanı olumsuz davranışlardan ve her türlü kötülükten de

    

Dipnotlar

17 Enfâl, 8/35.

وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ اِلَّا مُكَٓاءً وَتَصْدِيَةًۜ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ﴿35﴾

18 Alak, 96/9-10.

اَرَاَيْتَ الَّذ۪ي يَنْهٰىۙ ﴿9﴾ عَبْدًا اِذَا صَلّٰىۜ ﴿10﴾

19 B3935 Buhârî, Menâkıbü’l-ensâr, 48.

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ فُرِضَتِ الصَّلاَةُ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ هَاجَرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَفُرِضَتْ أَرْبَعًا ، وَتُرِكَتْ صَلاَةُ السَّفَرِ عَلَى الأُولَى . تَابَعَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ .

20 B3221 Buhârî, Bed’ü’l-halk, 6

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَخَّرَ الْعَصْرَ شَيْئًا فَقَالَ لَهُ عُرْوَةُ أَمَا إِنَّ جِبْرِيلَ قَدْ نَزَلَ فَصَلَّى أَمَامَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . فَقَالَ عُمَرُ اعْلَمْ مَا تَقُولُ يَا عُرْوَةُ . قَالَ سَمِعْتُ بَشِيرَ بْنَ أَبِى مَسْعُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا مَسْعُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « نَزَلَ جِبْرِيلُ فَأَمَّنِى ، فَصَلَّيْتُ مَعَهُ ، ثُمَّ صَلَّيْتُ مَعَهُ ، ثُمَّ صَلَّيْتُ مَعَهُ ، ثُمَّ صَلَّيْتُ مَعَهُ ، ثُمَّ صَلَّيْتُ مَعَهُ » . يَحْسُبُ بِأَصَابِعِهِ خَمْسَ صَلَوَاتٍ . M1379 Müslim, Mesâcid, 166. حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ ح قَالَ وَحَدَّثَنَا ابْنُ رُمْحٍ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَخَّرَ الْعَصْرَ شَيْئًا فَقَالَ لَهُ عُرْوَةُ أَمَا إِنَّ جِبْرِيلَ قَدْ نَزَلَ فَصَلَّى إِمَامَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . فَقَالَ لَهُ عُمَرُ اعْلَمْ مَا تَقُولُ يَا عُرْوَةُ . فَقَالَ سَمِعْتُ بَشِيرَ بْنَ أَبِى مَسْعُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا مَسْعُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « نَزَلَ جِبْرِيلُ فَأَمَّنِى فَصَلَّيْتُ مَعَهُ ثُمَّ صَلَّيْتُ مَعَهُ ثُمَّ صَلَّيْتُ مَعَهُ ثُمَّ صَلَّيْتُ مَعَهُ ثُمَّ صَلَّيْتُ مَعَهُ » . يَحْسُبُ بِأَصَابِعِهِ خَمْسَ صَلَوَاتٍ .

21 N703 Nesâî, Mesâcid, 12.

أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ أَبِى التَّيَّاحِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَزَلَ فِى عُرْضِ الْمَدِينَةِ فِى حَىٍّ يُقَالُ لَهُمْ بَنُو عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ فَأَقَامَ فِيهِمْ أَرْبَعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى مَلإٍ مِنْ بَنِى النَّجَّارِ فَجَاءُوا مُتَقَلِّدِى سُيُوفِهِمْ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى رَاحِلَتِهِ وَأَبُو بَكْرٍ - رضى الله عنه - رَدِيفُهُ وَمَلأٌ مِنْ بَنِى النَّجَّارِ حَوْلَهُ حَتَّى أَلْقَى بِفِنَاءِ أَبِى أَيُّوبَ وَكَانَ يُصَلِّى حَيْثُ أَدْرَكَتْهُ الصَّلاَةُ فَيُصَلِّى فِى مَرَابِضِ الْغَنَمِ ثُمَّ أُمِرَ بِالْمَسْجِدِ فَأَرْسَلَ إِلَى مَلإٍ مِنْ بَنِى النَّجَّارِ فَجَاءُوا فَقَالَ « يَا بَنِى النَّجَّارِ ثَامِنُونِى بِحَائِطِكُمْ هَذَا » . قَالُوا وَاللَّهُ لاَ نَطْلُبُ ثَمَنَهُ إِلاَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . قَالَ أَنَسٌ وَكَانَتْ فِيهِ قُبُورُ الْمُشْرِكِينَ وَكَانَتْ فِيهِ خَرِبٌ وَكَانَ فِيهِ نَخْلٌ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِقُبُورِ الْمُشْرِكِينَ فَنُبِشَتْ وَبِالنَّخْلِ فَقُطِعَتْ وَبِالْخَرِبِ فَسُوِّيَتْ فَصَفُّوا النَّخْلَ قِبْلَةَ الْمَسْجِدِ وَجَعَلُوا عِضَادَتَيْهِ الْحِجَارَةَ وَجَعَلُوا يَنْقُلُونَ الصَّخْرَ وَهُمْ يَرْتَجِزُونَ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَعَهُمْ وَهُمْ يَقُولُونَ اللَّهُمَّ لاَ خَيْرَ إِلاَّ خَيْرُ الآخِرَةِ فَانْصُرِ الأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَةَ

22 BN3/255 İbn Kesîr, Bidâye, III, 255.

شرحبيل عن عويم بن ساعدة أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاهم في مسجد قباء فقال: " إن الله قد أحسن عليكم الثناء في الطهور في قصة مسجدكم فما هذا الطهور الذي تطهرون به ؟ " قالوا: والله يا رسول الله ما نعلم شيئا إلا أنه كان لنا جيران من اليهود فكانوا يغسلون أدبارهم من الغائط فغسلنا كما غسلوا (1). وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه وله شواهد أخر. وروى عن خزيمة بن ثابت ومحمد بن عبد الله بن سلام وابن عباس. وقد روى أبو داود والترمذي وابن ماجه من حديث يونس بن الحارث عن إبراهيم بن أبي ميمونة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: نزلت هذه الآية في أهل قباء (فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين). قال كانوا يستنجون بالماء فنزلت فيهم هذه الآية. ثم قال الترمذي غريب من هذا الوجه. قلت: ويونس بن الحارث هذا ضعيف والله أعلم. وممن قال بأنه المسجد الذي أسس على التقوى ما رواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير. ورواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وحكى عن الشعبي والحسن البصري وقتادة وسعيد بن جبير وعطية العوفي وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وغيرهم. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يزوره فيما بعد ويصلي فيه، وكان يأتي قباء كل سبت تارة راكبا وتارة ماشيا وفي الحديث: " صلاة في مسجد قباء كعمرة " وقد ورد في حديث أن جبرائيل عليه السلام هو الذي أشار للنبي صلى الله عليه وسلم إلى موضع قبلة مسجد قباء، فكان هذا المسجد أو مسجد بني في الاسلام بالمدينة، بل أول مسجد جعل لعموم الناس في هذه الملة. واحترزنا بهذا عن المسجد الذي بناه الصديق بمكة عند باب داره يتعبد فيه ويصلي لان ذاك كان لخاصة نفسه لم يكن للناس عامة والله أعلم. وقد تقدم اسلام سلمان في البشارات، [ و ] أن سلمان الفارسي لما سمع بقدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ذهب إليه وأخذ معه شيئا فوضعه بين يديه وهو بقباء قال هذا صدقة فكف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يأكله وأمر أصحابه فأكلوا منه، ثم جاء مرة أخرى ومعه شئ فوضعه وقال هذه هدية فأكل منه وأمر أصحابه فأكلوا. تقدم الحديث بطوله. فصل في إسلام عبد الله بن سلام قال الامام أحمد: حدثنا محمد بن جعفر، ثنا عوف، عن زرارة، عن عبد الله بن سلام. قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس، فكنت فيمن انجفل، فلما تبينت وجهه عرفت أنه ليس بوجه كذاب. فكان أول شئ سمعته يقول: " [ يا أيها الناس ] (2) افشوا السلام وأطعموا

23 Bakara, 2/110, 277

وَاَق۪يمُوا الصَّلٰوةَ وَاٰتُوا الزَّكٰوةَۜ وَمَا تُقَدِّمُوا لِاَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللّٰهِۜ اِنَّ اللّٰهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَص۪يرٌ ﴿110﴾ وَاِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَاِنَّ اللّٰهَ سَم۪يعٌ عَل۪يمٌ ﴿227﴾ Mâide, 5/55 اِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّٰهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذ۪ينَ اٰمَنُوا الَّذ۪ينَ يُق۪يمُونَ الصَّلٰوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكٰوةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴿55﴾ Enfâl, 8/3. اَلَّذ۪ينَ يُق۪يمُونَ الصَّلٰوةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَۜ ﴿3﴾

24 Mü’minûn, 23/2.

اَلَّذ۪ينَ هُمْ ف۪ي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَۙ ﴿2﴾

25 Mü’minûn, 23/9.

وَالَّذ۪ينَ هُمْ عَلٰى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَۢ ﴿9﴾

26 Meâric, 70/23.

اَلَّذ۪ينَ هُمْ عَلٰى صَلَاتِهِمْ دَٓائِمُونَۖ ﴿23﴾

27 Mâûn, 107/4-6.

فَوَيْلٌ لِلْمُصَلّ۪ينَۙ ﴿4﴾ اَلَّذ۪ينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَۙ ﴿5﴾ اَلَّذ۪ينَ هُمْ يُرَٓاؤُ۫نَۙ ﴿6﴾

28 Nisâ, 4/142.

اَمْ حَسِبْتُمْ اَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّٰهُ الَّذ۪ينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِر۪ينَ ﴿142