Hadislerle İslâm Cilt 2 Sayfa 190

birlikte kılmıştı.5 Hz. Ömer"in İslâm"ı kabul etmesiyle birlikte ashâb, o güne kadar namaz kılma imkânı bulamadıkları Kâbe"de ilk kez topluca namaz kılabilmişlerdi.6 İlerleyen süreçte Medineliler İslâm"la tanışmış ve Medine"de ilk Müslümanlardan Ebû Ümâme Es"ad b. Zürâre, hicretten önce bir mescit inşa ederek Hz. Peygamber"in gelişine kadar orada cemaatle namaz kıldırmıştı.7 Hicret yolculuğu esnasında Resûlullah Kubâ"da kaldığı sırada vakit namazlarını orada,8 Rânûnâ vadisindeki Benî Sâlim mescidinde de ilk cuma namazını kıldırmıştı.9 Mescid-i Nebevî"nin inşa edilmesinin ardından vefatına kadar ise bütün farz namazları cemaatle kıldırmış ve her fırsatta ashâbına cemaate katılmayı tavsiye etmişti.Çünkü mescide gitmeyi alışkanlık hâline getirmek, namazı cemaatle kılmak ve mescitlerin bakımı ile uğraşmak İslâm"ın şiarlarından biriydi. Bu nedenle Hz. Peygamber,“Bir kişinin sürekli mescide gittiğini görürseniz onun imanına şahit olun! Çünkü Allah Teâlâ şöyle buyurur: "Allah"ın mescitlerini, ancak Allah"a ve âhiret gününe inanan, namazı dosdoğru kılan, zekâtı veren ve Allah"tan başkasından korkmayan kimseler imar eder..."” 10 buyurmuştu.

Toplu olarak Medine"ye hicret, ensar ile muhacirlerin kardeşleştirilmesi, bir arada ibadet edilecek mescidin inşası, insanları ilâhî huzurda hep birlikte toplanmaya davet edecek kutsal bir çağrı arayışı ve İslâm"ın temel ibadetlerinin hepsinde toplumsal bir yönün bulunması gibi bütün uygulamaların aslında bir tek amacı vardı. O da, İslâm kimliğiyle yoğrulmuş bir toplum meydana getirmek ve bu topluma aynı inancı paylaşan bir ümmet olma şuuru kazandırmaktı. Belli ki İslâm, sadece yığınlardan oluşan kuru bir kalabalık istemiyordu. Bilinçli ve aynı hedefleri paylaşan inançlı insanların oluşturduğu nitelikli bir toplum kurmayı amaçlıyordu. Bu sebeple, imandan sonra belki de en önemli ibadet olan namaza, bu şuurun yerleşeceği ve gelişeceği bir unsur olarak “cemaatle kılınma” özelliği getirilmişti. Böylece, aslında ferdî bir ibadet olan namazın, toplumsal mahiyet kazanan bir yönü ortaya konulmuş oluyordu.

Namaz için cami ve mescitlerde bir araya gelen Müslümanların oluşturduğu cemaat, bireylerinin içinde benliğini erittiği ve yüce gayeler uğruna ferdî düşüncelerini ikinci plana attığı, mânevî bir topluluğun adıdır. O, ortak his, ruh ve şuurun ictimai bir bedene büründüğü özel bir topluluktur. Bu sebeple, maddî ve nefsanî hiçbir menfaatin söz konusu olmadığı namaz için oluşturulan cemaat, sırf Allah rızasını amaç edinmiş ulvî bir topluluktur. İnanmış fertlerin oluşturduğu bu topluluk, aynı zamanda bireylerini

    

Dipnotlar

5 BH1/457 Halebî, es-Sîretü’l-Halebiyye, 1/457.

تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتقى الله وقاه كل شيء فكان صلى الله عليه وسلم وأصحابه يقيمون الصلاة بدار الأرقم ويعبدون الله تعالى فيها إلى أن أمره الله تعالى بإظهار الدين أي وهذا السياق يدل على أنه صلى الله عليه وسلم استمر مستخفيا هو وأصحابه في دار الأرقم إلى أن أظهر الدعوة وأعلن صلى الله عليه وسلم في السنة الرابعة أي وقيل مدة استخفائه صلى الله عليه وسلم أربع سنين وأعلن في الخامسة وقيل أقاموا في تلك الدار شهرا وهم تسعة وثلاثون وقد يقال الإقامة شهرا مخصوصة بالعدد المذكور فلا منافاة وإعلانه صلى الله عليه وسلم كان في الرابعة أو الخامسة بقوله تعالى { فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين } وبقوله تعالى { وأنذر عشيرتك الأقربين واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين } أي أظهر ما تؤمر به من الشرائع وادع إلى الله تعالى ولا تبال بالمشركين وخوف بالعقوبة عشيرتك الأقربين وهم بنو هاشم وبنو المطلب أي وبنو عبد شمس وبنو نوفل أولاد عبد المطلب بدليل ما يأتي قال بعضهم آية { فاصدع بما تؤمر } اشتملت على شرائط الرسالة وشرائعها وأحكامها وحلالها وحرامها وقال بعضهم إنما أمر بالصدع لغلبة الرحمة عليه صلى الله عليه وسلم قال ذكر بعضهم أنه لما نزل عليه صلى الله عليه وسلم قوله تعالى { وأنذر عشيرتك الأقربين } اشتد ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم وضاق به ذرعا أي عجز عن إحتماله فمكث شهرا أو نحوه جالسا في بيته حتى ظن عماته أن شاك أي مريض فدخلن عليه عائدات فقال صلى الله عليه وسلم ما اشتكيت شيئا لكن الله أمرني بقوله { وأنذر عشيرتك الأقربين } فأريد أن اجمع بني عبدالمطلب لأدعوهم إلى الله تعالى قلن فادعهم ولا تجعل عبدالعزى فيهم يعنين عمه أبا لهب فإنه غير مجيبك إلى ما تدعوه إليه وخرجن من عنده صلى الله عليه وسلم أي وكنى عبد العزى بأبي لهب لجمال وجهه ونضاره لونه كأنه وجهه وجبينه ووجنتيه لهب النار أي خلافا لما زعمه بعضهم أن ولده عقير الأسد أو ولد آخر غيره كان اسمه لهبا قال وفي الإتقان ليس في القرآن من الكنى غير أبي لهب ولم يذكر اسمه وهو عبدالعزى أي الصنم لأنه حرام شرعا هذا كلامه وفيه أن الحرام وضع ذلك لا إستعماله وفي كلام بعضهم ما يفيد أن الإستعمال حرام أيضا إلا أن يشتهر بذلك كما في الأوصاف المنقصة كالأعمش

6 HS2/186 İbn Hişâm, Sîret, II, 186.

إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ابن اسحاق ولما قدم عمرو بن العاص وعبدالله بن أبي ربيعة على قريش ولم يدركوا ما طلبوا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وردهما النجاشي بما يكرهون وأسلم عمر بن الخطاب وكان رجلا ذا شكيمة لا يرام ما وراء ظهره امتنع به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبحمزة حتى عازوا قريشا وكان عبدالله بن مسعود يقول ما كنا نقدر على أن نصلي عند الكعبة حتى اسلم عمر فلما أسلم قاتل قريشا حتى صلى عند الكعبة وصلينا معه وإن كان إسلام عمر بعد خروج من خرج من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الحبشة قال البكائي قال حدثني مسعر بن كدام عن سعد بن إبراهيم قال قال عبد الله بن مسعود إن إسلام عمر كان فتحا وإن هجرته كانت نصرا وإن إمارته كانت رحمة ولقد كنا ما نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر فلما اسلم قاتل قريشا حتى صلى عند الكعبة وصلينا معه حديث أم عبدالله بنت ابي حثمة عن إسلام عمر قال ابن اسحاق حدثني عبد الرحمن بن الحارث بن عبدالله بن عباس ابن ابي ربيعة عن عبد العزيز بن عبدالله بن عامر بن ربيعة عن أمه أم عبد الله بنت أبي حثمة قالت (ص. 186) والله إنا لنترحل الى أرض الحبشة وقد ذهب عامر في بعض حاجاتنا إذ أقبل عمر بن الخطاب حتى وقف علي وهو على شركه قالت وكنا نلقى منه البلاء أذى لنا وشدة علينا قالت فقال إنه للانطلاق يا أم عبدالله قالت فقلت نعم والله لنخرجن في أرض الله آذيتمونا وقهرتمونا حتى يجعل الله مخرجا قالت فقال صحبكم الله ورأيت له رقة لم اكن أراها ثم انصرف وقد أحزنه فيما أرى خروجنا قالت فجاء عامر بحاجته تلك فقلت له يا ابا عبدالله لو رأيت عمر آنفا ورقته وحزنه علينا قال أطمعت في إسلامه قالت قلت نعم قال فلا يسلم الذي رأيت حتى يسلم حمار الخطاب قالت يأسا منه لما كان يرى من غلظته وقسوته عن الإسلام سبب إسلام عمر قال ابن اسحاق وكان اسلام عمر فيما بلغني أن اخته فاطمة بنت الخطاب وكانت عند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وكانت قد اسلمت وأسلم بعلها سعيد بن زيد وهما مستخفيان بإسلامهما من عمر وكان نعيم بن عبدالله النحام من مكة رجل من قومه من بني عدي بن كعب قد أسلم وكان أيضا يستخفي بإسلامه فرقا من قومه وكان خباب بن الأرت يختلف الى فاطمة (ص. 187) بنت الخطاب يقرئها القرآن فخرج عمر يوما متوشحا سيفه يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ورهطا من اصحابه قد ذكروا له أنهم قد اجتمعوا في بيت عند الصفا وهم قريب من أربعين ما بين رجال ونساء ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه حمزة بن عبد المطلب وأبو بكر بن أبي قحافة الصديق وعلي بن أبي طالب في رجال من المسلمين رضي الله عنهم ممن كان أقام من رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ولم يخرج فيمن خرج الى أرض الحبشة فلقيه نعيم بن عبدالله فقال له أين تريد يا عمر فقال اريد محمدا هذا الصابئ والذي فرق أمر قريش وسفه أحلامها وعاب دينها وسب آلهتها فأقتله فقال له نعيم والله لقد غرتك نفسك من نفسك يا عمر أترى بني عبد مناف تاركيك تمشي على الأرض وقد قتلت محمدا أفلا ترجع الى أهل بيتك فتقيم امرهم قال وأي أهل بيتي قال ختنك وابن عمك سعيد بن زيد بن عمرو وأختك فاطمة بنت الخطاب فقد والله أسلما وتابعا محمدا على دينه فعليك بهما قال فرجع عمر عامدا الى أخته وختنه وعندهما خباب بن الأرت معه صحيفة فيها طه يقرئهما إياها فلما سمعوا حس عمر تغيب خباب في مخدع لهم أو في بعض البيت واخذت فاطمة بنت الخطاب الصحيفة فجعلتها تحت فخذها وقد سمع عمر حين دنا الى البيت قراءة خباب عليهما فلما دخل قال ما هذه الهينمة التي سمعت قالا له ما سمعت شيئا قال بلى والله لقد أخبرت أنكما تابعتما محمدا على دينه وبطش بختنه سعيد بن زيد فقامت إليه أخته فاطمة (ص. 188)

7 ST1/239 İbn Sa’d, Tabakât, 1, 239.

( ذكر بناء رسول الله صلى الله عليه و سلم المسجد بالمدينة ) أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني معمر بن راشد عن الزهري قال بركت ناقة رسول الله صلى الله عليه و سلم عند موضع مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يومئذ يصلي فيه رجال من المسلمين وكان مربدا لسهل وسهيل غلامين يتيمين من الأنصار وكانا في حجر أبي أمامة أسعد بن زرارة فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالغلامين فساومهما بالمربد ليتخذه مسجدا فقالا بل نهبه لك يا رسول الله فأبى رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى ابتاعه منهما قال محمد بن عمر وقال غير معمر عن الزهري فابتاعه منهما بعشرة دنانير قال وقال معمر عن الزهري وأمر أبا بكر أن يعطيهما ذلك وكان جدارا مجدرا ليس عليه سقف وقبلته إلى بيت المقدس وكان أسعد بن زرارة بناه فكان يصلي بأصحابه فيه ويجمع بهم فيه الجمعة قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه و سلم فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بالنخل الذي في الحديقة والغرقد الذي فيه أن يقطع وأمر باللبن فضرب وكان في المربد قبور جاهلية فأمر بها رسول الله صلى الله عليه و سلم فنبشت وأمر بالعظام أن تغيب وكان في المربد ماء مستنجل فسيروه حتى ذهب وأسسوا المسجد فجعلوا طوله مما يلي القبلة إلى مؤخره مائة ذراع وفي هذين الجانبين مثل ذلك فهو مربع ويقال كان أقل من المائة وجعلوا الأساس قريبا من ثلاثة أذرع على الأرض بالحجارة ثم بنوه باللبن وبنى (ص. 239) رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصحابه وجعل ينقل معهم الحجارة بنفسه ويقول ... اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة ... فاغفر للأنصار والمهاجره وجعل يقول ... هذا الحمال لا حمال خيبر ... هذا أبر ربنا وأطهر وجعل قبلته إلى بيت المقدس وجعل له ثلاثة أبواب بابا في مؤخره وبابا يقال له باب الرحمة وهو الباب الذي يدعى باب عاتكة والباب الثالث الذي يدخل فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو الباب الذي يلي آل عثمان وجعل طول الجدار بسطة وعمده الجذوع وسقفه جريدا فقيل له ألا تسقفه فقال عريش كعريش موسى خشيبات وثمام الشأن أعجل من ذلك وبنى بيوتا إلى جنبه باللبن وسقفها بجذوع النخل والجريد فلما فرغ من البناء بنى بعائشة في البيت الذي بابه شارع إلى المسجد وجعل سودة بنت زمعة في البيت الآخر الذي يليه إلى الباب الذي يلي آل عثمان أخبرنا عفان بن مسلم أخبرنا عبد الوارث بن سعيد أخبرنا أبو التياح عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي حيث أدركته الصلاة ويصلي في مرابض الغنم ثم انه أمر بالمسجد فأرسل إلى ملا من بني النجار فجاؤوه فقال ثامنوني بحائطكم هذا قالوا لا والله لا نطلب ثمنه إلا إلى الله قال أنس فكانت فيه قبور المشركين وكان فيه نخل وكانت فيه خرب فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بالنخل فقطع وبقبور المشركين فنبشت وبالخرب فسويت قال فصفوا النخل قبلة وجعلوا عضادتيه حجارة وكانوا يرتجزون ورسول الله صلى الله عليه و سلم معهم وهو يقول ... اللهم لا خير إلا خير الآخرة ... فانصر الأنصار والمهاجرة قال أبو التياح فحدثني بن أبي الهذيل أن عمارا كان رجلا ضابطا وكان يحمل حجرين حجرين فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ويها بن سمية تقتلك الفئة الباغية أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثني معتمر بن سليمان التيمي قال سمعت معمر بن راشد يحدث عن الزهري قال قال نبي الله صلى الله عليه و سلم وهم يبنون المسجد ... هذا الحمال لا حمال خيبر ... هذا أبر ربنا وأطهر قال فكان الزهري يقول أنه لم يقل شيئا من الشعر إلا قد قيل قبله أو نوى ذاك إلا هذا ص. 240)

8 ST4/311 İbn Sa’d, Tabakât, IV, 311.

مسعود بن هنيدة مولى أوس بن حجر أبي تميم الأسلمي قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أفلح بن سعيد عن بريدة بن سفيان الأسلمي عن مسعود بن هنيدة قال وحدثني هاشم بن عاصم الأسلمي عن أبيه عن مسعود بن هنيدة قال إني بالحذوات نصف النهار إذا أنا بأبي بكر يقود بآخر فسلمت عليه وكان ذا خلة بأبي تميم فقال لي اذهب الى أبي تميم فاقرأه مني السلام وقل له يبعث الي ببعير وزاد ودليل فخرجت حتى أتيت مولاي فاعلمته رسالة أبي بكر فأعطاني جمل ظعينة لأهله يقال له الذيال ووطبا من لبن وصاعا من تمر وأرسلني دليلا وقال لي دله على الطريق حتى يستغني عنك فسرت بهم حتى سلكت ركوبة فلما علوناها حضرة الصلاة فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم وقام أبو بكر عن يمينه ودخل الإسلام قلبي فأسلمت فقمت من شقه الأخر فدفع بيده في صدر أبي بكر فصفنا وراءه قال مسعود فلا أعلم أحدا من بني سهم أول مني غير بريدة بن الحصيب قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن يزيد عن المنذر بن جهم عن مسعود بن هنيدة قال لما نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم قباء وجدنا مسجدا كان أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم يصلون فيه الى بيت المقدس يصلي بهم سالم مولى أبي حذيفة فزاد رسول الله صلى الله عليه و سلم فيه وصلى بهم فأقمت معه بقباء حتى صليت معه خمس صلوات ثم جئت أودعه فقال لأبي بكر أعطه شيئا فأعطاني عشرين درهما وكساني ثوبا ثم انصرفت الى مولاي ومعي حل الظعينة فطلعت على الحي وأنا مسلم فقال لي مولاي عجلت فقلت يا مولاي إني سمعت كلاما لم أسمع أحسن منه ثم أسلم مولاي بعد قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن الحارث بن فضيل قال حدثني بن مسعود بن هنيدة عن أبيه أنه شهد المريسيع مع النبي صلى الله عليه و سلم وقد أعتقه مولاه فأعطاه رسول الله صلى الله عليه و سلم عشرا من الإبل

9 HS3/22 İbn Hişâm, Sîret, III, 22.

ملسمة لا زوج لك قالت هذا سهل بن حنيف بن واهب قد عرف أني امرأة لا أحد لي فإذا أمسى عدا على أوثان قومه فكسرها ثم جاءني بها فقال احتطبي بهذا فكان علي رضي الله عنه يأثر ذلك من أمر سهل بن حنيف حتى هلك عنده بالعراق قال ابن إسحاق وحدثني هذا من حديث علي رضي الله عنه هند بن سعد بن سهل بن حنيف رضي الله عنه مسجد ئقباء قال ابن إسحاق فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء في بني عمرو بن عوف يو الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الاربعاء ويوم الخميس وأسس مسجده خروج الرسول من قباء وذهابه إلى المدينة ثم أخرجه الله من بين أظهرهم يوم الجمعة وبنو عمرو بن عوف يزعمون أنه مكث فيهم أكثر من ذلك فالله أعلم أي ذلك كان فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة في بنو سالم بن عوف فصلاها في المسجد الذي في بطن الوادي وادي رانوناء فكانت اول جمعة صلاها بالمدينة اعتراض القبائل له لينزل عندها فأتاه عتبان بن مالك وعباس ابن عبادة بن نضلة في رجال من بني سالم بن عوف فقالوا يا (ص. 22) رسول الله أقم عندنا في العدد والعدة والمنعة قالوا خلوا سبيلها فإنها مأمورة لناقته فخلوا سبيلها فانطلقت حتى إذا وازنت دار بني بياضة تلقاه زياد بن الوليد وفروة بن عمرو في رجال من بني بياضة فقالوا يا رسول الله هلم إلينا إلى العدد والعدة والمنعة قال خلوا سبيلها فإنها مأمورة فخلوا سبيلها فانطلقت حتى إذا مرت بدار بني ساعدة اعترضه سعد بن عبادة والمنذر بن عمرو في رجال من بني ساعدة فقالوا يا رسول الله هلم إلينا إلى العدد والعدة والمنعة قال خلوا سبيلها فإنها مأمورة فخلوا سبيلها فانطلقت حتى وازنت دار بني الحارث بن الخزرج اعترضه سعد ابن الربيع وخارجة بن زيد وعبدالله بن رواحة في رجال من بني الحارث بن الخزرج فقالوا يا رسول الله هلم إلينا إلى العدد والعدة والمنعة قال خلوا سبيلها فإنها مأمورة فخلوا سبيلها فانطلقت حتى إذا مرت بدار بني عدي بن النجار وهو أخواله دنيا أم عبد المطلب سلمى بنت عمرو إحدى نسائهم اعترضه سليط بن قيس وأبو سليط أسيرة بن أبي خارجة في رجال من بني عدي بن النجار فقالوا يا رسول الله هلم إلى أخوالك إلى العدد والعدة والمنعة قال خلوا سبيلها فإنها مأمورة فخلوا سبيلها فانطلقت مبرك الناقة حتى إذا أتت دار بني مالك بن النجار بركت على باب مسجده صلى الله عليه وسلم وهو يومئذ مربد لغلامين يتيمين من بني النجار ثم من بني مالك بن النجار وهما في حجر معاذ بن عفراء سهل وسهيل بن عمرو فلما بركت ورسول الله صلى الله عليه وسلم عليها لم ينزل وثبت فسارت غير بعيد ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع لها زمامها لا يثنيها به ثم التفتت إلى خلفها فرجعت إلى مبركها أول مرة (ص. 23) فبركت فيه ثم تحلحلت ورزمت وألقت بجرانها فنزل عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتمل أبو أيوب خالد بن زيد رحله فوضعه في بيته ونزل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأل عن المربد لمن هو فقال له معاذ بن عفراء هو يا رسول الله سهل وسهيل ابني عمرو وهما يتيمان لي وسأرضيهما منه فاتخذه مسجدا بناء مسجد المدينة قال فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبني مسجدا ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي أيوب حتى بنى مسجده ومساكنه فعمل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرغب المسلمين في العمل فيه فعمل فيه المهاجرون والأنصار ودأبوا فيه فقال قائل من المسلمين (ص. 24) ** لئن قعدنا والنبي يعمل ** لذاك منا العمل المضلل ** وارتجز المسلمون وهو يبنونه يقولون ** لا عيش إلا عيش الآخره ** اللهم ارحم الأنصار والمهاجره ** قال ابن هشام هذا كلام وليس برجز قال ابن إسحاق فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عيش إلا عيش الاخرة اللهم ارحم المهاجرين والأنصار عمار والفئة الباغية قال فدخل عمار بن ياسر وقد أثقلوه باللبن فقال يا رسول الله قتلوني يحملون علي ما لا يحملون قالت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفض وفرته بيده وكان رجلا جعدا وهو يقول ويح ابن سمية ليسوا بالذين يقتلونك إنما تقتلك الفئة الباغية وارتجز علي بن أبي طالب رضي الله عنه يومئذ ** لا يستوي من يعمر المساجدا ** يدأب فيه قائما وقاعدا ** قال ابن هشام سألت غير واحد من أهل العلم بالشعر عن هذا الرجز فقالوا بلغنا أن علي بن أبي طالب ارتجز به فلا يدري أهو قائله أم غيره قال ابن إسحاق فأخذها عمار بن ياسر فجعل يرتجز بها قال ابن هشام فلما أكثر ظن الرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (ص. 25)

10 Tevbe, 9/18

اِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّٰهِ مَنْ اٰمَنَ بِاللّٰهِ وَالْيَوْمِ الْاٰخِرِ وَاَقَامَ الصَّلٰوةَ وَاٰتَى الزَّكٰوةَ وَلَمْ يَخْشَ اِلَّا اللّٰهَ فَعَسٰٓى اُو۬لٰٓئِكَ اَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَد۪ينَ ﴿18﴾ T2617 Tirmizî, Îmân, 8 حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عُمَرَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ أَبِى السَّمْحِ عَنْ أَبِى الْهَيْثَمِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَتَعَاهَدُ الْمَسْجِدَ فَاشْهَدُوا لَهُ بِالإِيمَانِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ ( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ ) » . الآيَةَ . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ حَسَنٌ . İM802 İbn Mâce, Mesâcid, 19. حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِى الْهَيْثَمِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَعْتَادُ الْمَسَاجِدَ فَاشْهَدُوا لَهُ بِالإِيمَانِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ ) الآيَةَ .