Hadislerle İslâm Cilt 2 Sayfa 213

Birinci Akabe Biati sonrasında Müslüman olan on iki kişi sayesinde Medine İslâm"la tanışmıştı. Hz. Peygamber"in çağrısına kulak verip Müslüman olan bu Medineliler yurtlarına dönüp İslâm"ı anlatmışlar, ertesi yıl ise daha kalabalık bir grup Mekke"ye gidip Hz. Peygamber"e biat etmiş ve Medine"ye gelmek istedikleri takdirde kendisine ve Mekkeli Müslümanlara sahip çıkacaklarına dair söz vermişlerdi. Mekke"de müşriklerin baskısı çekilmez hâle geldiğinde Hz. Peygamber Medine"ye hicrete izin vermişti. Mekkeli Müslümanlar da gruplar hâlinde Medine"ye hicret etmişlerdi. Medine henüz Hz. Peygamber"in hicretiyle şereflenmemişti. Ancak Medine"deki yerli ve muhacir Müslümanlar, kaynaşmalarına vesile olacak, toplanıp bir araya gelebilecekleri özel bir günleri olmasını, haftanın bir gününün kendilerine ait bayram günü olmasını istiyorlardı. Nitekim Medine"de yaşayan hıristiyanlar pazar, yahudiler de cumartesi gününü bayram olarak benimsemişlerdi.1 Yahudiler cumartesi gününe hazırlık yapmak için bir gün öncesinde Medine"de sabahtan öğleye kadar pazar kurarlardı.2

Medine"de İslâm"ı öğretmek ve imamlık yapmak için bulunan Mus"ab b. Umeyr (ra), sayıları gün geçtikçe artan Müslümanların bu isteklerini Hz. Peygamber"e mektupla bildirmişti. Hz. Peygamber de Müslümanların, yahudi ve hıristiyanların bayram günlerinden farklı bir günü, yahudilerin cumartesiye hazırlıkla geçirdikleri ve Arûbe yani arefe olarak adlandırdıkları günü bayram edinmelerine izin vermişti. Bu arada bir de öğle vakti iki rekâtlık bir namaz kıldırılmasını ve beraberinde hutbe okunmasını istemişti. Mus"ab (ra) buna uyarak on iki kişiyi toplayıp namaz kıldırmıştı. Bir de koyun keserek o günü kutlamışlardı. İşte bu namaz Medine"de, hatta İslâm tarihinde kılınan ilk “cuma namazı” olarak tarihe geçmişti.3

Hz. Peygamber ise cuma namazını onlardan daha sonra kılabilmişti. Allah Resûlü hicret sırasında Medine"nin hemen yakınındaki Sâlim b. Avf kabilesinin yaşadığı “Rânûnâ” denen yere ulaştığında cuma vakti girmişti. Cuma namazını ilk defa, sonraları “Cuma Mescidi” olarak anılacak bu mübarek mekânda kıldırmış ve ilk hutbesini burada okumuştu.4 Bu olayla birlikte “toplamak, bir araya getirmek ve toplanılan gün” anlamındaki

    

Dipnotlar

1 MA5144 Abdürrezzâk, Musannef, III, 159

- أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري قال : حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عباد الدبري قال : قرأنا على عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال : جمع أهل المدينة قبل أن يقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقبل أن تنزل الجمعة (2) ، وهم الذين سموها الجمعة (2) ، فقالت الانصار : لليهود يوم (3) يجتمعون فيه كل سبعة أيام ، وللنصارى أيضا مثل ذلك ، فهلم ! فلنجعل يوما نجتمع ونذكر الله ونصلي ونشكره فيه أو كما قالوا ، فقالوا : يوم السبت لليهود ، ويوم الاحد للنصارى ، فاجعلوه يوم العروبة ، وكانوا يسمون يوم الجمعة يوم العروبة ، فاجتمعوا إلى أسعد (4) بن زرارة ، فصلى بهم يومئذ وذكرهم ، فسموه الجمعة ، حتى اجتمعوا إليه فذبح أسعد بن زرارة لهمشاة فتغدوا وتعشوا من شاة واحدة ، وذلك لقلتهم ، فأنزل الله في ذلك بعد ذلك. (إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله) (1). İF2/355 İbn Hacer, Fethu’l-bârî, II, 355. - أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري قال : حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عباد الدبري قال : قرأنا على عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال : جمع أهل المدينة قبل أن يقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقبل أن تنزل الجمعة (2) ، وهم الذين سموها الجمعة (2) ، فقالت الانصار : لليهود يوم (3) يجتمعون فيه كل سبعة أيام ، وللنصارى أيضا مثل ذلك ، فهلم ! فلنجعل يوما نجتمع ونذكر الله ونصلي ونشكره فيه أو كما قالوا ، فقالوا : يوم السبت لليهود ، ويوم الاحد للنصارى ، فاجعلوه يوم العروبة ، وكانوا يسمون يوم الجمعة يوم العروبة ، فاجتمعوا إلى أسعد (4) بن زرارة ، فصلى بهم يومئذ وذكرهم ، فسموه الجمعة ، حتى اجتمعوا إليه فذبح أسعد بن زرارة لهمشاة فتغدوا وتعشوا من شاة واحدة ، وذلك لقلتهم ، فأنزل الله في ذلك بعد ذلك. (إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله) (1).

2 “Cuma”, DİA, VIII, 85.

3 ST3/118, İbn Sa’d, Tabakât, III, 118.

الحميد بن جعفر عن أبيه قال وأخبرنا بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن أبي سفيان وواقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قالا وأخبرنا عبد الرحمن بن عبد العزيز عن عاصم بن عمر عن قتادة قال وأخبرنا عبد الحميد بن عمران بن أبي أنس عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال وأخبرنا بن جريج ومعمر ومحمد بن عبد الله عن الزهري قال وأخبرنا إسحاق بن حازم عن يزيد بن رومان قال وأخبرنا إسماعيل بن عياش عن يافع بن عامر عن سليمان بن موسى قال وأخبرنا إبراهيم بن محمد العبدري عن أبيه دخل حديث بعضهم في حديث بعض قالوا لما انصرف أهل العقبة الأولى الأثنا عشر وفشا الإسلام في دور الأنصار أرسلت الأنصار رجلا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وكتبت إليه كتابا ابعث إلينا رجلا يفقهنا في الدين ويقرئنا القرآن فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم مصعب بن عمير فقدم فنزل على سعد بن زرارة وكان يأتي الأنصار في دورهم وقبائلهم فيدعوهم إلى الإسلام ويقرأ عليهم القرآن فيسلم الرجل والرجلان حتى ظهر الإسلام وفشا في دور الأنصار كلها والعوالي إلا دورا من أوس الله وهي خطمة ووائل وواقف وكان مصعب يقرئهم القرآن ويعلمهم فكتب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يستأذنه أن يجمع بهم فأذن له وكتب إليه انظر من اليوم الذي يجهر فيه اليهود لسبتهم فإذا زالت الشمس فازدلف إلى الله فيه بركعتين واخطب فيهم فجمع بهم مصعب بن عمير في دار سعد بن خيشمة وهم اثنا عشر رجلا وما ذبح لهم يومئذ إلا شاة فهو أول من جمع في الإسلام جمعة وقد روى قوم من الأنصار أن أول من جمع بهم أبو أمامة أسعد بن زرارة ثم خرج مصعب بن عمير من المدينة مع السبعين

4 AV3/283 Azîmâbâdî, Avnü’l-ma’bûd, III, 283

فتقبل روايته إذا صرح بالتحديث وها هنا صرح به فارتفعت عنه مظنة التدليس وفي هذا كله رد على العلامة العيني حيث ضعف الحديث في شرح البخاري لأجل محمد بن إسحاق وهذا تعنت وعصبية منه وفي الباب عند الدارقطني من طريق الزهري عن أم عبد الله الدوسية قالت قال رسول الله الجمعة واجبة على كل قرية وإن لم يكن فيها إلا أربعة وهذا الحديث أخرجه الدارقطني بثلاثة طرق وكلها ضعيفة وأخرجه أيضا الطبراني والبيهقي وبن عدي وضعفوه والتفصيل في التعليق المغني على سنن الدارقطني قال العيني ليس في حديث كعب أن النبي أمرهم بذلك أو أقرهم عليه انتهى وتقدم آنفا الجواب عن هذا الكلام وقال البيهقي في المعرفة وكانوا لا يستبدون بأمور الشرع لجميل نياتهم في الإسلام فالأشبه أنهم لم يقيموا في هذه القرية إلا بأمر النبي إنتهى وقال الإمام بن حزم رحمه الله ومن أعظم البرهان على صحتها في القرى أن النبي أتى المدينة وإنما هي قرى صغار متفرقة فبنى مسجده في بني مالك بن النجار وجمع فيه في قرية ليست بالكبيرة ولا مصر هناك انتهى وهذا الكلام حسن جدا وأخرج محمد بن إسحاق بن خزيمة صاحب الصحيح عن علي بن خشرم عن عيسى بن يونس عن شعبة عن عطاء بن أبي ميمونة عن أبي رافع أن أبا هريرة كتب إلى عمر رضي الله عنه يسأله عن الجمعة وهو بالبحرين فكتب إليهم أن جمعوا حيث ما كنتم قال البيهقي في المعرفة إسناد هذا الأثر حسن قال الشافعي معناه في أي قرية كنتم لأن مقامهم بالبحرين إنما كان في القرى وأيضا أخرجه بن أبي شيبة من طريق أبي رافع عن أبي هريرة عن عمر أنه كتب إلى أهل البحرين أن جمعوا حيثما كنتم قال العيني سنده صحيح وأيضا أخرجه سعيد بن منصور في سننه وصححه بن خزيمة وهذا يشمل المدن والقرى وأخرج الطبراني في الكبير والأوسط عن أبي مسعود الأنصاري قال أول من قدم من المهاجرين المدينة مصعب بن عمير وهو أول من جمع بها يوم الجمعة جمعهم قبل أن يقدم رسول الله وهم اثنا عشر رجلا وفي إسناده صالح بن أبي الأخضر وهو ضعيف قال الحافظ ويجمع بين رواية الطبراني هذه ورواية أسعد بن زرارة التي عند المؤلف بأن أسعد كان آمرا وكان مصعب إماما قال البيهقي في المعرفة وروينا عن معاذ بن موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق أن النبي حين ركب من بني عمرو بن عوف في هجرته إلى المدينة مر على بني سالم وهي قرية بين قباء والمدينة فأدركته الجمعة فصلى فيهم الجمعة وكانت أول جمعة صلاها رسول الله حين قدم SU4/154 Süheylî, er-Ravdu’l-Unuf, IV, 154. ابْن حنيف وتكسيره الْأَصْنَام: فَكَانَ عَلِيّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَإِنّمَا كَانَتْ إقَامَتُهُ بِقُبَاءٍ لَيْلَةً أَوْ لَيْلَتَيْنِ يَقُولُ كَانَتْ بِقُبَاءٍ امْرَأَةٌ لَا زَوْجَ لَهَا، مُسْلِمَةٌ. قَالَ فَرَأَيْت إنْسَانًا يَأْتِيهَا مِنْ جَوْفِ اللّيْلِ فَيَضْرِبُ عَلَيْهَا بَابَهَا، فَتَخْرُجُ إلَيْهِ فَيُعْطِيهَا شَيْئًا مَعَهُ فَتَأْخُذُهُ. قَالَ فَاسْتَرَبْت بِشَأْنِهِ فَقُلْت لَهَا: يَا أَمَةَ اللهِ مَنْ هَذَا الرّجُلُ الّذِي يَضْرِبُ عَلَيْك بَابَك كُلّ لَيْلَةٍ فَتَخْرُجِينَ إلَيْهِ فَيُعْطِيك شَيْئًا لَا أَدْرِي مَا هُوَ وَأَنْتِ امْرَأَةٌ مُسْلِمَةٌ لَا زَوْجَ لَك؟ قَالَتْ هَذَا سَهْلُ بْنُ حُنَيْفِ بْنِ وَاهِبٍ، قَدْ عَرَفَ أَنّي امْرَأَةٌ لَا أَحَدَ لِي، فَإِذَا أَمْسَى عَدَا عَلَى أَوْثَانِ قَوْمِهِ فَكَسّرَهَا، ثُمّ جَاءَنِي بِهَا، فَقَالَ احْتَطِبِي بِهَذَا، فَكَانَ عَلِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَأْثُرُ ذَلِكَ مِنْ أَمْرِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، حَتّى هَلَكَ عِنْدَهُ بِالْعِرَاقِ. قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَحَدّثَنِي هَذَا، مِنْ حَدِيثِ عَلِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ هِنْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. بِنَاءُ مَسْجِدِ قُبَاءَ: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: فَأَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقُبَاءٍ فِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ وَأسسَ مَسْجده. خُرُوجه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من قبَاء وسفره إِلَى الْمَدِينَة: ثُمّ أَخْرَجَهُ اللهُ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِهِمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ. وَبَنُو عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ يَزْعُمُونَ أَنّهُ ـــــــــــــــــــــــــــــ تَأْسِيسُ مَسْجِدِ قُبَاءٍ: فَصْلٌ: وَذَكَرَ تَأْسِيسَ مَسْجِدِ قُبَاءٍ، وَأَنّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسّسَهُ لِبَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ثُمّ انْتَقَلَ إلَى الْمَدِينَةِ، وَذَكَرَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ أَنّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَسّسَهُ كَانَ هُوَ أَوّلَ مَنْ وَضَعَ حَجَرًا فِي قِبْلَتِهِ ثُمّ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ بِحَجَرِ فَوَضَعَهُ ثُمّ جَاءَ عُمَرُ بِحَجَرِ فَوَضَعَهُ إلَى حَجَرِ أَبِي بَكْرٍ ثُمّ أَخَذَ النّاسُ فِي الْبُنْيَانِ. فِي الْخَطّابِيّ عَنْ الشّمُوسِ بِنْتِ النّعْمَانِ [بْنِ عَامِرِ بْنِ مُجْمِعٍ الْأَنْصَارِيّةِ] قَالَتْ كَانَ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ بَنَى مَسْجِدَ قُبَاءٍ