Hadislerle İslâm Cilt 2 Sayfa 216

hayır ve bereketinden mahrum olmuştur. Ama mazeret durumunda cuma namazına katılma zorunluluğu kalkmaktadır. Örneğin Huneyn Savaşı, yağmurlu bir cuma gününde gerçekleşmişti. Peygamber Efendimiz (sav) de insanların namazlarını bulundukları yerde kılmalarını istemişti.22 Bir cuma günü İbn Ömer, cennetle müjdelenen sahâbîlerden olan Saîd b. Zeyd"in (ağır) hasta olduğunu öğrenmişti. İbn Ömer, cuma saati yaklaştığı hâlde, hemen bineğine binip Saîd"in ziyaretine gitti ve cumaya katılmadı.23 Diğer taraftan Resûlullah (sav), köle, kadın, çocuk ve hastaları cuma namazına katılmakla sorumlu tutmamıştı.24 Ancak, saadet asrında kadınların Hz. Peygamber ile cumaya gittikleri de bilinmektedir. O, kadınların cumaya gelirken koku kullanmamalarını tavsiye ederdi.25

Peygamber Efendimizin amcasının oğlu olan İbn Abbâs"ın anlattığına göre, Resûlullah (sav), cuma namazının farzından önce dört rekât nafile namaz kılardı.26 Namaza geç gelenlerin de hutbeden önce en azından iki rekât namaz kılmalarını hatırlatırdı27 ki bu namaza “tahiyyetü"l-mescid” ismi verilmektedir.

Bu namazın ardından Hz. Peygamber cuma hutbesi ile devam ederdi. Minbere çıktığında cemaate selâm verir,28 Peygamber müezzini Bilâl (ra) de ezan okurdu. Uygulama, Hz. Ebû Bekir ve Hz. Ömer zamanlarında böyle devam etmişti.29 Ancak Hz. Osman, halifeliği zamanında insanlar çoğaldığından ikinci bir ezan okunmasını emretti.30 Günümüzde cuma vaktinden önce okunan salâ, dış ezan ve iç ezan bu uygulamaya dayanmaktadır.31

Allah Resûlü, bunun ardından ayakta iki hutbe sunar, iki hutbe arasında bir süre otururdu.32 Genelde Kur"an âyetlerinden oluşan hutbeler, haftalık toplantı mantığına uygun olarak gündelik hayatla da iç içe olurdu.33

Cuma"nın en önemli unsuru olan hutbenin ciddiye alınması ve sükûnetle dinlenmesi gerekiyordu. Hz. Peygamber"in huzurunda yaşanan şu ilginç hâdise, bu konuda nasıl davranılması gerektiğinin de öğrenilmesine vesile olmuştu. Câbir b. Abdullah"ın anlattığına göre, Peygamber Efendimiz bir cuma günü hutbe okuyordu. Bu sırada Şam"dan bir kervan gelmişti. Bu kervandan yapılacak alışveriş sahâbe için önem arz etmekteydi. Dikkatleri dağılan ashâb, Hz. Peygamber"in konuşuyor olduğunu unutarak mescidi boşaltmışlardı. Hz. Peygamber ayakta hutbesine devam ederken mescitte sadece on iki kişi kalmıştı.34 Bunun üzerine Resûlullah, “Varlığım kendi elinde olan (Yüce Allah)a yemin olsun ki, şayet onların peşinden tümünüz gitseydiniz de burada hiç kimse kalmamış olsaydı, sizin için şu vadi ateş

    

Dipnotlar

22 D1057 Ebû Dâvûd, Salât, 206, 207

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِى الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ يَوْمَ حُنَيْنٍ كَانَ يَوْمَ مَطَرٍ فَأَمَرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مُنَادِيَهُ أَنِ الصَّلاَةُ فِى الرِّحَالِ . MK498 Taberânî, el-Mu’cemü’l-kebîr, 1/189. حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بن إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بن زَرْبِيٍّ ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ الْهُذَلِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجْنَا إِلَى حُنَيْنٍ لِسَبْعَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ ، فَوَافَقَنَا يَوْمُ جُمُعَةٍ يَوْمٌ مَطِيرٌ ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلالا فَنَادَى فِي النَّاسِ : إِنَّ الصَّلاةَ فِي الرِّحَالِ .

23 B3990 Buhârî, Meğâzî, 10.

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ - رضى الله عنهما - ذُكِرَ لَهُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ - وَكَانَ بَدْرِيًّا - مَرِضَ فِى يَوْمِ جُمُعَةٍ فَرَكِبَ إِلَيْهِ بَعْدَ أَنْ تَعَالَى النَّهَارُ وَاقْتَرَبَتِ الْجُمُعَةُ ، وَتَرَكَ الْجُمُعَةَ .

24 D1067 Ebû Dâvûd, Salât, 208, 209.

حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ حَدَّثَنِى إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا هُرَيْمٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِى جَمَاعَةٍ إِلاَّ أَرْبَعَةً عَبْدٌ مَمْلُوكٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِىٌّ أَوْ مَرِيضٌ » . قَالَ أَبُو دَاوُدَ طَارِقُ بْنُ شِهَابٍ قَدْ رَأَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئًا .

25 MŞ5157 İbn Ebû Şeybe, Musannef, Salavât, 340.

- حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن قال كن النساء يجمعن مع النبي صلى الله عليه وسلم وكان يقال لا تخرجن إلا تفلات لا يوجد منكن ريح طيب

26 İM1129 İbn Mâce, İkâmet, 94.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ مُبَشِّرِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِىِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَرْكَعُ مِنْ قَبْلِ الْجُمُعَةِ أَرْبَعًا لاَ يَفْصِلُ فِى شَىْءٍ مِنْهُنَّ .

27 M2024 Müslim, Cum’a, 59.

وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعَلِىُّ بْنُ خَشْرَمٍ كِلاَهُمَا عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ - قَالَ ابْنُ خَشْرَمٍ أَخْبَرَنَا عِيسَى - عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى سُفْيَانَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ جَاءَ سُلَيْكٌ الْغَطَفَانِىُّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ فَجَلَسَ فَقَالَ لَهُ « يَا سُلَيْكُ قُمْ فَارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ وَتَجَوَّزْ فِيهِمَا - ثُمَّ قَالَ - إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ وَلْيَتَجَوَّزْ فِيهِمَا » .

28 İM1109 İbn Mâce, İkâmet, 85.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ سَلَّمَ .

29 N1395 Nesâî, Cum’a, 15.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ كَانَ بِلاَلٌ يُؤَذِّنُ إِذَا جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَإِذَا نَزَلَ أَقَامَ ثُمَّ كَانَ كَذَلِكَ فِى زَمَنِ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ رضى الله عنهما .

30 B915 Buhârî, Cum’a, 24.

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ أَخْبَرَهُ أَنَّ التَّأْذِينَ الثَّانِىَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَمَرَ بِهِ عُثْمَانُ حِينَ كَثُرَ أَهْلُ الْمَسْجِدِ ، وَكَانَ التَّأْذِينُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ حِينَ يَجْلِسُ الإِمَامُ .

31 AV3/302 Azîmâbâdî, Avnü’l-ma’bûd, III, 302.

نصف النهار وإن لم يكن معها نوم انتهى وحكوا عن بن قتيبة أنه قال لا يسمى غداء ولا قائله بعد الزوال والحديث استدل به من قال بجواز صلاة الجمعة قبل الزوال ووجه الاستدلال به أن الغداء والقيلولة محلهما قبل الزوال وأجاب المانعون أن الحديث ليس فيه دليل على الصلاة قبل الزوال لأنهم في المدينة ومكة لا يقيلون ولا يتغدون إلا بعد صلاة الظهر كما قال تعالى وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة نعم كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يسارع بصلاة الجمعة في أول وقت الزوال بخلاف الظهر فقد كان يؤخره بعده حتى يجتمع الناس قاله في السبل قال المنذري وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي وبن ماجه مختصرا مطولا 9 - ( باب النداء يوم الجمعة ) [ 1087 ] ( أن الأذان كان أوله ) وفي رواية لأبن خزيمة كان ابتداء النداء الذي ذكره الله تعالى في القرآن يوم الجمعة وله في روايته كان الأذان على عهد رسول الله وآله وسلم وأبي بكر وعمر أذانين يوم الجمعة وفسر الأذانين بالأذان والإقامة يعني تغليبا ( حين يجلس الإمام على المنبر ) قال المهلب الحكمة في جعل الأذان في هذا المحل ليعرف الناس جلوس الإمام على المنبر فينصتون له إذا خطب قال الحافظ وفيه نظر لمن عند الطبراني وغيره من طريق بن إسحاق في هذا الحديث أن بلالا كان يؤذن على باب المسجد فالظاهر أنه كان لمطلق الإعلام لا لخصوص الإنصات نعم لما زيد الأذان الأول كان للاعلام وكان الذي بين يدي الخطيب للانصات ( فلما كان خلافة عثمان وكثر الناس ) أي بالمدينة كما هو مصرح به في رواية عند البخاري وكان أمره بذلك بعد مضي مدة من خلافته كما عند أبي نعيم في المستخرج ( بالأذان الثالث ) في رواية فأعمر عثمان بالنداء الأول وفي رواية التأذين الثاني أمر به عثمان ولا منافاة لأنه سمى ثالثا باعتبار كونه مزيدا وأولا باعتبار كونه فعله مقدما على الأذان والإقامة وثانيا باعتبار الأذان الحقيقي لا الإقامة قال في عمدة القارىء الأذان الثالث الذي هو الأول في الوجود لكنه ثالث باعتبار شرعيته باجتهاد عثمان وموافقة سائر الصحابة له بالسكوت وعدم

32 M1995 Müslim, Cum’a, 34

وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ قَالَ يَحْيَى أَخْبَرَنَا وَقَالَ الآخَرَانِ حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ كَانَتْ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم خُطْبَتَانِ يَجْلِسُ بَيْنَهُمَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيُذَكِّرُ النَّاسَ . B920 Buhârî, Cum’a, 27. حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِىُّ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ قَائِمًا ثُمَّ يَقْعُدُ ثُمَّ يَقُومُ ، كَمَا تَفْعَلُونَ الآنَ .

33 N1519 Nesâî, İstiskâ, 10.

أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلاً دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَائِمٌ يَخْطُبُ فَاسْتَقْبَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَائِمًا وَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكَتِ الأَمْوَالُ وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يُغِيثَنَا . فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ « اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا » . قَالَ أَنَسٌ وَلاَ وَاللَّهِ مَا نَرَى فِى السَّمَاءِ مِنْ سَحَابَةٍ وَلاَ قَزَعَةٍ وَمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ سَلْعٍ مِنْ بَيْتٍ وَلاَ دَارٍ فَطَلَعَتْ سَحَابَةٌ مِثْلُ التُّرْسِ فَلَمَّا تَوَسَّطَتِ السَّمَاءَ انْتَشَرَتْ وَأَمْطَرَتْ . قَالَ أَنَسٌ وَلاَ وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا الشَّمْسَ سَبْتًا . قَالَ ثُمَّ دَخَلَ رَجُلٌ مِنْ ذَلِكَ الْبَابِ فِى الْجُمُعَةِ الْمُقْبِلَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَائِمٌ يَخْطُبُ فَاسْتَقْبَلَهُ قَائِمًا فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَيْكَ هَلَكَتِ الأَمْوَالُ وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يُمْسِكَهَا عَنَّا . فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَيْهِ فَقَالَ « اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ » . قَالَ فَأَقْلَعَتْ وَخَرَجْنَا نَمْشِى فِى الشَّمْسِ . قَالَ شَرِيكٌ سَأَلْتُ أَنَسًا أَهُوَ الرَّجُلُ الأَوَّلُ قَالَ لاَ .

34 M1997 Müslim, Cum’a, 36.

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ كِلاَهُمَا عَنْ جَرِيرٍ - قَالَ عُثْمَانُ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ - عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِى الْجَعْدِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَخْطُبُ قَائِمًا يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَجَاءَتْ عِيرٌ مِنَ الشَّامِ فَانْفَتَلَ النَّاسُ إِلَيْهَا حَتَّى لَمْ يَبْقَ إِلاَّ اثْنَا عَشَرَ رَجُلاً فَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ الَّتِى فِى الْجُمُعَةِ ( وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا )