Hadislerle İslâm Cilt 2 Sayfa 229

arasındaki günahları ve üç günlük (günahı) daha affolunur. Kim de (hutbeyi dinlemeyip yerdeki) çakıl taşlarıyla meşgul olursa boş bir şey yapmıştır.” 55 buyurarak cumaya gelmenin, hutbeyi can kulağıyla ve sükûnet içinde dinlemenin mükâfatını ifade etmiştir. Hz. Peygamber"in cuma günü hutbe okurken cemaatin arasından geçerek ilerleyen bir adamı, “Otur artık! Hem eziyet ettin, hem de geç geldin.” 56 diye uyarması ise hutbe dinlemenin âdâbına dair önemli bir ders niteliği taşımaktadır. Bir diğer hadisinde Allah Resûlü, “Zikirde (hutbede) hazır bulunun. İmama yaklaşın. Çünkü kişi (cumadan ve hutbeden) uzak kaldıkça, cennete girecekse bile oraya girişi gecikir.” 57 uyarısında bulunmuştur.

Allah Resûlü hutbe dinlemenin âdâbına dair de birtakım tavsiyelerde bulunmuştur. İnsanların, imam cuma günü hutbe okurken dizlerini dikip, ayaklarını elbisenin içine alarak oturmasını muhtemelen uykuyu getirmesi, elbisenin açılması veya abdestin bozulması gibi mahzurlarından dolayı yasaklamıştır.58 Ayrıca o (sav), imam hutbedeyken veya hutbe için minbere çıkmışken mescide gelen kişinin iki rekât namaz kılmasını,59 mescitte uykusu gelenin ise başka bir tarafa dönmesini ya da yerini değiştirip başka bir yere oturmasını istemiştir.60

Veda Hutbesi başta olmak üzere Hz. Peygamber"in bütün hutbeleri hayatın maddî ve mânevî ihtiyaçlarıyla yakından ilgili olur, ferdî veya içtimaî problemlerin çözümüne yönelik mesajlar içerirdi. Nitekim İslâm kültür ve ibadet tarihinde de hutbeler toplumun ihtiyaçlarına cevap verecek nitelikte olmuş, hutbeyi dinleyen cemaatin ihtiyaçları dikkate alınmaya devam edilmiştir. Aynı zamanda hutbeler Peygamber Efendimizin ve kendisinden sonra da âlimlerin Müslümanlara yönelik olarak gerçekleştirdiği eğitim ve öğretim sürecinin önemli bir parçası olmuştur. Hutbelerde daima insanî ve dinî değerlerin öne çıkarıldığı, toplumda birlik ve beraberliğin teşvik edildiği konuşmalar yapılmıştır. Dolayısıyla bugün de samimiyeti ve doğru bilgisiyle orantılı olarak inandırıcılığı ve etkisi artan hatip, Peygamberin üslûbu olan müjdeleyici, uyarıcı, ümit verici, bilgilendirici, hoşgörülü ve her kesimden insanın anlayacağı açıklıkta bir üslûp kullanmalı; ümit kırıcı, sert, cemaati gerginliğe ve münakaşaya taşıyacak, onları camiden ve ibadetten uzaklaştıracak bir tarz benimsemekten kaçınmalıdır. Hatip, hutbenin içerdiği bilgilerin doğruluğu, tutarlılığı ve anlamlı bir akış içinde sunulması kadar, sunum esnasındaki tonlama, vurgulama, jest ve mimiklerin de etkili bir hutbe için gayet mühim olduğunu bilmeli ve bu konuda kendini geliştirme gayreti içerisinde bulunmalıdır.

    

Dipnotlar

55 M1988 Müslim, Cum’a, 27.

وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالَ يَحْيَى أَخْبَرَنَا وَقَالَ الآخَرَانِ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ وَزِيَادَةُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ وَمَنْ مَسَّ الْحَصَى فَقَدْ لَغَا » .

56 İM1115 İbn Mâce, İkâmet, 88.

حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِىُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَجُلاً دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ فَجَعَلَ يَتَخَطَّى النَّاسَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « اجْلِسْ فَقَدْ آذَيْتَ وَآنَيْتَ » .

57 D1108 Ebû Dâvûd, Salât, 224, 226

حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ وَجَدْتُ فِى كِتَابِ أَبِى بِخَطِّ يَدِهِ وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْهُ قَالَ قَتَادَةُ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ أَنَّ نَبِىَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « احْضُرُوا الذِّكْرَ وَادْنُوا مِنَ الإِمَامِ فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَزَالُ يَتَبَاعَدُ حَتَّى يُؤَخَّرَ فِى الْجَنَّةِ وَإِنْ دَخَلَهَا » . AV3/321 Azîmâbâdî, Avnü’l-ma’bûd, III, 321. وهو من رواية شيبان بن عبد الرحمن النحوي عن سماك ورجال إسناده ثقات وفيه أن الوعظ في الخطبة مشروع وأن إقصار الخطبة أولى من إطالتها 6 - ( باب الدنو من الإمام عند الموعظة ) [ 1108 ] ( وجدت في كتاب أبي ) قال البيهقي في السنن الكبرى كذا رواه أبو داود عن علي بن المديني وهو الصحيح وقد أخبرناه عبد الله الحافظ أخبرنا أبو بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي أخبرنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة فذكره قاله البيهقي ولا أظنه إلا وهما في ذكر سماع معاذ عن أبيه هو أو شيخه فأما إسماعيل القاضي فهو أجل من ذلك انتهى ( جندب ) بفتح الدال وضمها ( احضروا الذكر ) أي الخطبة المشتملة على ذكر الله وتذكير الأنام ( وادنوا ) أي اقربوا قدر ما أمكن ( من الإمام ) يعني إذا لم يكن هناك مانع من الدنو ( فإن الرجل لا يزال يتباعد ) أي عن مواطن الخيرات بلا عذر ( حتى يؤخر الجنة ) أي في دخولها أو درجاتها قال الطيبي أي لا يزال الرجل يتباعد عن استماع الخطبة وعن الصف الأول الذي هو مقام المقربين حتى يؤخر إلى اخر صف المتسلقين وفيه توهين أمر المتأخرين وتسفيه رأيهم حيث وضعوا أنفسهم من أعالي الأمور إلى أسافلها ( وإن دخلها ) فيه تعريض بأن الداخل قنع من الجنة ومن الدرجات العالية والمقامات الرفيعة بمجرد الدخول كذا في المرقاة وفي النيل الحديث قال المنذري في إسناده انقطاع وهو يدل على مشروعية حضور الخطبة والدنو من الإمام لما في الأحاديث من الحض على ذلك والترغيب إليه وفيه أن التأخر عن يوم الجمعة من أسباب التأخر عن دخول الجنة جعلنا الله تعالى من المتقدمين في دخولها

58 D1110 Ebû Dâvûd, Salât, 226, 228

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِى أَيُّوبَ عَنْ أَبِى مَرْحُومٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الْحُبْوَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ . T514 Tirmizî, Cum’a, 18 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِىُّ وَعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِىُّ قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى أَيُّوبَ حَدَّثَنِى أَبُو مَرْحُومٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الْحَبْوَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ . قَالَ أَبُو عِيسَى وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ . وَأَبُو مَرْحُومٍ اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مَيْمُونٍ . وَقَدْ كَرِهَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ الْحَبْوَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ وَرَخَّصَ فِى ذَلِكَ بَعْضُهُمْ مِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَغَيْرُهُ وَبِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ لاَ يَرَيَانِ بِالْحَبْوَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ بَأْسًا . TA3/37 Mübârekpûrî, Tuhfetü’l-ahvezî, III, 37. قوله ( نهى عن الحبوة ) قال في القاموس احتبى بالثوب اشتمل أو جمع بين ظهره وساقيه بعمامة ونحوها والاسم الحبوة وبضم انتهى ( يوم الجمعة والإمام يخطب ) قال الخطابي إنما نهى عن الاحتباء في ذلك الوقت لأنه يجلب النوم ويعرض طهارته للانتقاض وقد ورد النهي عن الاحتباء مطلقا غير مقيد بحال الخطبة ولا بيوم الجمعة لأنه مظنة لانكشاف عورة من كان عليه ثوب واحد قوله ( هذا حديث حسن ) وأخرجه أحمد وأبو داود قال الشوكاني في النيل في سنده سهل بن معاذ وقد ضعفه يحيى بن معين وتكلم فيه غير واحد وفي سنده أيضا أبو مرحوم ضعفه بن معين وقال أبو حاتم الرازي لا يحتج به قال وفي الباب عن عبد الله بن عمرو عند بن ماجه قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الاحتباء يوم الجمعة يعني والإمام يخطب وفي إسناده بقية بن الوليد وهو مدلس وقد رواه بالعنعنة عن شيخه عبد الله بن واقد قال العراقي لعله من شيوخه المجهولين عن جابر عند بن عدي في الكامل وفي إسناده عبد الله بن ميمون القداح وهو ذاهب الحديث كما قال البخاري قوله ( وقد كره قوم من أهل العلم الحبوة يوم الجمعة والإمام يخطب ) قال أبو داود في سننه لم يبلغني أن أحدا كرهها إلا عبادة بن نسي انتهى قال العراقي وورد عن مكحول وعطاء والحسن أنهم كانوا يكرهون أن يحتبوا والإمام يخطب يوم الجمعة رواه بن أبي شيبة في المصنف قال ولكنه قد اختلف عن الثلاثة فنقل عنهم القول بالكراهة ونقل عنهم عدمها واستدلوا بأحاديث الباب قال الشوكاني وهي تقوي بعضها بعضا ( ورخص في ذلك بعضهم الخ ) قال أبو داود في سننه وكان بن عمر يحتبي والإمام يخطب وأنس بن مالك وشريح وصعصعة بن صوحان وسعيد بن المسيب وإبراهيم النخعي ومكحول وإسماعيل بن محمد بن سعد ونعيم بن سلامة قال لا بأس بها انتهى وذهب أكثر أهل العلم كما قال العراقي إلى عدم الكراهة واستدلوا بما رواه أبو داود عن

59 B1166 Buhârî, Teheccüd, 25.

حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَخْطُبُ « إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ - أَوْ قَدْ خَرَجَ - فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ » .

60 HM4741 İbn Hanbel, II, 23

حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ فِي مَجْلِسِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَلْيَتَحَوَّلْ إِلَى غَيْرِهِ D1119 Ebû Dâvûd, Salât, 231, 233. حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِىِّ عَنْ عَبْدَةَ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ فِى الْمَسْجِدِ فَلْيَتَحَوَّلْ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ إِلَى غَيْرِهِ » .