Hadislerle İslâm Cilt 2 Sayfa 445

Kıble"nin Mescid-i Aksâ"dan Kâbe-i Muazzama istikametine çevrilmesinden bir ay sonra, takriben hicretin on sekizinci ayı başlarında Ramazan orucu farz oldu. Hz. Peygamber (sav) o sene Müslümanlara fıtır zekâtı vermelerini emretti. O zaman (aynî/nakdî mallardan alınacak olan) zekât emri henüz gelmemişti.1 Allah Resûlü"nün en yakın hizmetkârlarından olan, dehasıyla ve cömertliğiyle meşhur Medineli sahâbî Kays b. Sa"d b. Ubâde,2 fıtır sadakasının tarihi konusunda bizlere şu bilgiyi aktarmaktadır: “Biz Âşûrâ günü oruç tutar ve fıtır zekâtımızı da verirdik. Nihayet Ramazan ayı (orucu) (ile ilgili âyetler) nâzil oldu ve zekât emri geldi. Ancak fıtır zekâtı konusunda bir emir veya yasak gelmedi. Biz de fitrelerimizi vermeye devam ettik.”3 Yine Kays"ın, “Resûlullah (sav) zekâtı emreden âyetler indirilmeden önce bize fıtır sadakasını vermemizi emretti. Sonra zekâtı emreden âyetler inince bize (fıtır sadakasını) ne emretti ne de bizi (bu sadakayı vermekten) menetti. Biz de fıtır sadakası vermeye devam ediyoruz.” dediği nakledilmektedir.4

İslâm, insan hayatını düzenleyen birçok esaslar getirmiştir. Bunların en önemlisi insanlar arasında karşılıklı yardımlaşma ve dayanışma kültürünü yerleştirmeye yönelik getirdiği hükümlerdir. Zekât ve sadaka toplumun farklı kesimleri arasında köprü kuran, fertler arası duygusal gerilimi engelleyen, sosyal barış ve huzuru temin eden çok önemli bir dinî yükümlülüktür. Bu bakımdan dilimize “fitre” olarak yerleşen fıtır sadakasının Ramazan Bayramı öncesinde yerine getirilmesi istenen malî bir ibadet olması manidardır.

“Fıtrat” kelimesinin, yarmak, ikiye ayırmak, kesmek, yaratmak, icat etmek mânâlarına geldiği5 dikkate alınırsa “fıtır sadakası” ifadesinde şu iki mânâ ön plana çıkmaktadır. Birincisi; fıtır, “oruç bozma” veya “Ramazan"ın sona ermesi” anlamlarında kullanıldığı için bu sadakaya fıtır sadakası denmektedir. Nitekim Basralı âlim Hasan-ı Basrî"nin aktardığına göre sahâbeden Abdullah b. Abbâs Basra"da vali iken Ramazan"ın sonunda yaptığı bir konuşmasında Müslümanlara hitaben, “Orucunuzun zekâtı olan fitrenizi veriniz.” demiştir.6 Diğer yandan; fıtratın, kişinin yaratıldığı

    

Dipnotlar

1 ST7 İbn Sa’d, Tabakât, I, 248.

2 İBS608 İbn Abdülber, İstîâb, 608.

قيس بن سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة الأنصاري الخزرجي. قد نسبنا أباه في بابه فأغنى ذلك عن الرفع في نسبه ها هنا يكنى أبا الفضل وقيل أبا عبد الله. وقيل أبا عبد الملك. أمه فكيهة بنت عبيد بن دليم بن حارثة. قال الواقدي: كان قيس بن سعد بن عبادة من كرام أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسخيائهم ودهاتهم. قال أبو عمر: كان أحد الفضلاء الجلة وأحد دهاة العرب وأهل الرأي والمكيدة في الحروب مع النجدة والبسالة والسخاء والكرم وكان شريف قومه غير مدافع هو وأبوه وجده. صحب قيس بن سعد النبي صلى الله عليه وسلم وهو أبوه وأخوه سعيد بن سعد بن عبادة وقال أنس بن مالك: كان قيس بن سعد بن عبادة من النبي صلى الله عليه وسلم مكان صاحب الشرطة من الأمير، وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية يوم فتح مكة إذ نزعها من أبيه لشكوى قيس بن سعد يومئذ. وقد قيل: إنه أعطاها الزبير. ثم صحب قيس بن سعد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وشهد معه الجمل وصفين والنهروان هو وقومه ولم يفارقه حتى قتل وكان قد ولاه على مصر فضاق به معاوية وأعجزته فيه الحيلة. وكايد فيه علياً ففطن علي بن أبي طالب رضي الله عنه بمكيدته فلم يزل

3 N2508 Nesâî, Zekât, 35.

أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ كُنَّا نَصُومُ عَاشُورَاءَ وَنُؤَدِّى زَكَاةَ الْفِطْرِ فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ وَنَزَلَتِ الزَّكَاةُ لَمْ نُؤْمَرْ بِهِ وَلَمْ نُنْهَ عَنْهُ وَكُنَّا نَفْعَلُهُ .

4 N2509 Nesâî, Zekât, 35

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ عَنْ أَبِى عَمَّارٍ الْهَمْدَانِىِّ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِصَدَقَةِ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ الزَّكَاةُ فَلَمَّا نَزَلَتِ الزَّكَاةُ لَمْ يَأْمُرْنَا وَلَمْ يَنْهَنَا وَنَحْنُ نَفْعَلُهُ . قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو عَمَّارٍ اسْمُهُ عَرِيبُ بْنُ حُمَيْدٍ وَعَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ يُكَنَّى أَبَا مَيْسَرَةَ وَسَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ خَالَفَ الْحَكَمَ فِى إِسْنَادِهِ وَالْحَكَمُ أَثْبَتُ مِنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ . İM1828 İbn Mâce, Zekât, 21. حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ عَنْ أَبِى عَمَّارٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِصَدَقَةِ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ تُنْزَلَ الزَّكَاةُ فَلَمَّا نَزَلَتِ الزَّكَاةُ لَمْ يَأْمُرْنَا وَلَمْ يَنْهَنَا وَنَحْنُ نَفْعَلُهُ .

5 LA38/3432 İbn Manzûr, Lisânü’l-Arab, XXXVIII, 3432.

( فطر ) فطَرَ الشيءَ يَفْطُرُه فَطْراً فانْفَطَر وفطَّرَه شقه وتَفَطَّرَ الشيءُ تشقق والفَطْر الشق وجمعه فُطُور وفي التنزيل العزيز هل ترى من فُطُور وأَنشد ثعلب شَقَقْتِ القلبَ ثم ذَرَرْتِ فيه هواكِ فَلِيمَ فالتَأَمَ الفُطُورُ وأَصل الفَطْر الشق ومنه قوله تعالى إذا السماء انْفَطَرَتْ أَي انشقت وفي الحديث قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تَفَطَّرَتْ قدماه أَي انشقتا يقال تَفَطَّرَتْ بمعنى منه أُخذ فِطْرُ الصائم لأَنه يفتح فاه ابن سيده تَفَطَّرَ الشيءُ وفَطَر وانْفَطَر وفي التنزيل العزيز السماء مُنْفَطِر به ذكّر على النسب كما قالوا دجاجة مُعْضِلٌ وسيف فُطَار فيه صدوع وشقوق قال عنترة وسيفي كالعَقِيقَةِ وهو كِمْعِي سلاحي لا أَفَلَّ ولا فُطارا ابن الأَعرابي الفُطَارِيّ من الرجال الفَدْم الذي لا خير عنده ولا شر مأْخوذ من السيف الفُطارِ الذي لا يَقْطع وفَطَر نابُ البعير يَفْطُر فَطْراً شَقّ وطلع فهو بعير فاطِر وقول هميان آمُلُ أن يَحْمِلَني أَمِيري على عَلاةٍ لأْمَةِ الفُطُور

6 N2510 Nesâî, Zekât, 36

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ - وَهُوَ ابْنُ الْحَارِثِ - قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَهُوَ أَمِيرُ الْبَصْرَةِ فِى آخِرِ الشَّهْرِ أَخْرِجُوا زَكَاةَ صَوْمِكُمْ . فَنَظَرَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ فَقَالَ مَنْ هَا هُنَا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قُومُوا فَعَلِّمُوا إِخْوَانَكُمْ فَإِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّ هَذِهِ الزَّكَاةَ فَرَضَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى كُلِّ ذَكَرٍ وَأُنْثَى حُرٍّ وَمَمْلُوكٍ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ أَوْ تَمْرٍ أَوْ نِصْفَ صَاعٍ مِنْ قَمْحٍ . فَقَامُوا . خَالَفَهُ هِشَامٌ فَقَالَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ . HM3291 İbn Hanbel, I, 351. حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ عَنْ الْحَسَنِ قَالَ خَطَبَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي النَّاسَ آخِرِ رَمَضَانَ فَقَالَ يَا أَهْلَ الْبَصْرَةِ أَدُّوا زَكَاةَ صَوْمِكُمْ قَالَ فَجَعَلَ النَّاسُ يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ فَقَالَ مَنْ هَاهُنَا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قُومُوا فَعَلِّمُوا إِخْوَانَكُمْ فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَضَ صَدَقَةَ رَمَضَانَ نِصْفَ صَاعٍ مِنْ بُرٍّ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى