Hadislerle İslâm Cilt 2 Sayfa 557

Peygamber Efendimiz, bir Ramazan gününde hazırlıklarını tamamlayıp ashâbı ile birlikte bir sefere çıkmıştı. Dayanılmaz bir çöl sıcağı vardı. Sıcaktan kavrulan toprak ayakları, güneş ise başları kavuruyordu. Resûlullah (sav) yolda ilerlerken sıcağın ve orucun etkisiyle ashâbının yorulduğunu görünce dinlenmeye çekilmelerini istedi. Yeteri kadar gölgelenebilecek ağaç olmadığı gibi, çadır kurmak için de vakit yoktu. İnsanlar gölgelenmek için buldukları ağaçların altına sığınmaya çalışıyorlardı. Bu arada Peygamberimiz insanların toplandığını gördü. Seslerin geldiği yere vardığında bazı kimselerin bir ağacın gölgesinde baygın hâlde yatan Ebû İsrâil isimli sahâbînin başında toplandıklarını, yüzüne su serperek onu serinletmeye, rahatlatmaya çalıştıklarını gördü. Peygamberimiz durumu öğrenmek maksadıyla, “Bu arkadaşınıza ne oldu?” diye sordu. Onlar, “Ey Allah"ın Resûlü, o oruçlu.” dediler. Bunun üzerine Peygamberimiz, “(Zorlanmanız yahut zarar görmeniz hâlinde) yolculukta oruç tutmak, fazilet değildir. Allah"ın size tanıdığı ruhsatı kullanın ve onu kabul edin.” buyurdu.1

Allah"ın kullarını sorumlu tuttuğu çeşitli emirler ve yasaklar, helâller ve haramlar asıl hükümleri oluşturur ve bunlarla amel etmek “azimet” olarak anılır. Fakat bu hükümlerin uygulanması esnasında karşılaşılan zaruret, meşakkat ve ihtiyaç gibi ârizî durumlar sebebiyle bazı hükümlerde çeşitli kolaylıklar gösterilmiştir. İşte bu kolaylıklara da “ruhsat” adı verilir. Buna göre “azimetler” Allah"ın kulları üzerindeki hakkı, “ruhsatlar” ise kulların Allah"ın lütfundan aldıkları bir paydır.2 Ruhsatlar dini yaşamada bir gevşeklik değil, bilakis zorluk ve güçlüğün bulunduğu özel şartlarda dinin yaşanabilir olmasına imkân sağlayan özel ve geçici uygulamalardır. İnananlar öncelikle asıl yapmakla yükümlü oldukları hükümlerle yani azimetle amel ederler. Ancak güçlerini aşan bir zaruret, ihtiyaç ya da zorlukla karşılaştıklarında kendilerine verilen ruhsatlardan da istifade etmeleri gerektiğini bilirler. Bu nedenledir ki Cenâb-ı Hak, zorluk doğurabilecek bazı durumlarda bir çıkış yolu olarak ruhsatları da bildirmiştir. Örneğin Müslümanlara orucu farz kılmış, hastalık veya yolculuk durumunda orucun ertelenip daha sonra uygun bir zamanda kaza edilebileceği, buna imkân olmaması hâlinde de fidye verilebileceğini bildirerek güçlüğü ortadan kaldırmış ve “Allah sizin için kolaylık diler, zorluk dilemez!” buyurmuştur.3 Yine,

    

Dipnotlar

1 N2260 Nesâî, Sıyâm, 47

أَخْبَرَنِى شُعَيْبُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ قَالَ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ قَالَ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ قَالَ أَخْبَرَنِى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ أَخْبَرَنِى جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِرَجُلٍ فِى ظِلِّ شَجَرَةٍ يُرَشُّ عَلَيْهِ الْمَاءُ قَالَ « مَا بَالُ صَاحِبِكُمْ هَذَا » . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَائِمٌ . قَالَ « إِنَّهُ لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ أَنْ تَصُومُوا فِى السَّفَرِ وَعَلَيْكُمْ بِرُخْصَةِ اللَّهِ الَّتِى رَخَّصَ لَكُمْ فَاقْبَلُوهَا » . İF4/186 İbn Hacer, Fethu’l-bârî, IV, 186. ولولا ما قدمته من أن عبد الله بن رواحة استشهد قبل غزوة الفتح لامكن أن يفسر به لقول أبي الدرداء أنه لم يكن من الصحابة في تلك السفرة صائما غيره وزعم مغلطاي أنه أبو إسرائيل وعزا ذلك لمبهمات الخطيب ولم يقل الخطيب ذلك في هذه القصة وانما أورد حديث مالك عن حميد بن قيس وغيره أن النبي صلى الله عليه و سلم رأى رجلا قائما في الشمس فقالوا نذر أن لا يستظل ولا يتكلم ولا يجلس ويصوم الحديث ثم قال هذا الرجل هو أبو إسرائيل القرشي العامري ثم ساق بإسناده إلى أيوب عن عكرمة عن بن عباس كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب يوم الجمعة فنظر إلى رجل من قريش يقال له أبو إسرائيل فقالوا نذر أن يصوم ويقوم في الشمس الحديث فلم يزد الخطيب على هذا وبين القصتين مغايرات ظاهرة اظهرها أنه كان في الحضر في المسجد وصاحب القصة في حديث جابر كان فى السفر تحت ظلال الشجر والله أعلم وفي الحديث استحباب التمسك بالرخصة عند الحاجة إليها وكراهة تركها على وجه التشديد والتنطع تنبيه أوهم كلام صاحب العمدة أن قوله صلى الله عليه و سلم عليكم برخصة الله التي رخص لكم مما أخرجه مسلم بشرطه وليس كذلك وإنما هي بقية في الحديث لم يوصل إسنادها كما تقدم بيانه نعم وقعت عند النسائي موصوله في حديث يحيى بن أبي كثير بسنده وعند الطبراني من حديث كعب بن عاصم الأشعري كما تقدم ( قوله باب لم يعب أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم بعضهم بعضا في الصوم والافطار ) أي في الأسفار وأشار بهذا إلى تاكيد ما اعتمده من تأويل الحديث الذي قبله وأنه محمول على من بلغ حالة يجهد بها وأن من لم يبلغ ذلك لا يعاب عليه الصيام ولا الفطر 1845 - قوله عن أنس في رواية أبي خالد عند مسلم عن حميد التصريح بالأخبار بين حميد وأنس ولفظه عن حميد خرجت فصمت فقالوا لي أعد فقلت أن أنسا أخبرني أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم كانوا يسافرون فلا يعيب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم قال حميد فلقيت بن أبي مليكة فأخبرني عن عائشة مثله قوله كنا نسافر مع النبي صلى الله عليه و سلم في حديث أبي سعيد عند مسلم كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فلا يجد الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم يرون أن من وجد قوة فصام فإن ذلك حسن ومن وجد ضعفا فأفطر أن ذلك حسن وهذا التفصيل هو المعتمد وهو نص رافع للنزاع كما تقدم والله أعلم تنبيه نقل بن عبد البر عن محمد بن وضاح أن مالكا تفرد بسياق هذا الحديث على هذا اللفظ وتعقبة بان أبا إسحاق الفزاري وأبا ضمرة وعبد الوهاب الثقفي وغيرهم رووه عن حميد مثل مالك

2 ŞB1/306 Şâtıbî, Muvâfakât, I, 306.

ما يشغل عن ذلك من المباحات، فضلا عن غيرها؛ لأن الأمر من الآمر مقصود أن يمتثل على الجملة، والإذن في نيل الحظ الملحوظ من جهة العبد رخصة؛ فيدخل في الرخصة على هذا الوجه كل ما كان تخفيفا وتوسعة على المكلف؛ فالعزائم حق الله على العباد، والرخص حظ العباد من لطف الله؛ فتشترك المباحات مع الرخص على هذا الترتيب، من حيث كانا معا توسعةعلى العبد، ورفع حرج عنه، وإثباتا لحظه، وتصير المباحات -عند هذا النظر- تتعارض مع المندوبات على الأوقات؛ فيؤثر حظه في الأخرى على حظه في الدنيا، أو يؤثر حق ربه على حظ نفسه؛ فيكون رافعا للمباح من عمله رأسا، أو آخذا له حقا لربه؛ فيصير حظه مندرجا تابعا لحق الله، وحق الله هو المقدم المقصود؛ فإن [على]العبد بذل المجهود، والرب يحكم ما يريد. وهذا الوجه يعتبره الأولياء من أصحاب الأحوال، ويعتبره أيضا غيرهم ممن رقي عن الأحوال، وعليه يربون التلاميذ، ألا ترى أن من مذاهبهم الأخذ بعزائم العلم واجتناب الرخص جملة، حتى آل الحال بهم أن عدوا أصل الحاجيات كلها أو جلها من الرخص، وهو ما يرجع إلى حظ العبد منها، حسبما

3 Bakara, 2/183-185.

يَٓا اَيُّهَا الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذ۪ينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَۙ ﴿183﴾ اَيَّامًا مَعْدُودَاتٍۜ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَر۪يضًا اَوْ عَلٰى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ اَيَّامٍ اُخَرَۜ وَعَلَى الَّذ۪ينَ يُط۪يقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْك۪ينٍۜ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُۜ وَاَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ اِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿184﴾ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذ۪ٓي اُنْزِلَ ف۪يهِ الْقُرْاٰنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدٰى وَالْفُرْقَانِۚ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُۜ وَمَنْ كَانَ مَر۪يضًا اَوْ عَلٰى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ اَيَّامٍ اُخَرَۜ يُر۪يدُ اللّٰهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُر۪يدُ بِكُمُ الْعُسْرَۘ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللّٰهَ عَلٰى مَا هَدٰيكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿185﴾