Hadislerle İslâm Cilt 2 Sayfa 567

Hz. Peygamber (sav) ve ashâbının zor zamanlarıydı... Tebliğe başladığı günden itibaren Hz. Peygamber"e karşı olumsuz bir tavır alan müşriklerin boykot, baskı ve işkenceleri son haddine ulaşmış, müminler işkenceyle öldürülmeye başlanmıştı. Mekkeli müşriklerin, Müslümanlara yaşattıkları vahşet karşısında Müslümanların güvenliğini sağlama imkânı bulamayan Resûlullah, çareyi hicret etmekte bulmuştu. Öncelikle ashâbından hicret etmelerini isteyen Hz. Peygamber,1 daha sonra kendisi de Medine"ye hicret etmişti.2 Hicretten sonra Hz. Peygamber, her şeylerini Mekke"de bırakarak Medine"ye hicret eden Mekkeli müminler (muhacir) ile onlara her konuda yardımcı olan Medineli müminler (ensar) arasında bir kardeşlik antlaşması (muâhât) yapmıştı.3 Buna göre Hz. Peygamber her bir muhaciri ensardan biri ile kardeş ilân etti. Böylece ensar, muhacirlere kucak açıp ihtiyaçlarını giderecek, onları barındıracak, yeni memleketlerinde yeni bir hayat kurmalarına yardımcı olacaktı.

Hz. Peygamber"in bu şekilde kardeş yaptığı kimseler arasında muhacirlerden Selmân el-Fârisî ile ensardan Ebu"d-Derdâ da yer alıyordu. Bu kardeşlerden Ebu"d-Derdâ, Müslüman olduktan sonra kendisini ibadetten alıkoyduğu için ticareti dahi bırakıp kendini ibadete vermiş bir kimseydi.4 Bir gün Selmân, kardeşi Ebu"d-Derdâ"yı ziyarete gitti ve dostunun hanımını bakımsız elbiseler içinde görünce çok şaşırarak, “Bu ne hâl?” diye sordu. Ümmü"d-Derdâ, kocasının kendisi ile ilgilenmediğini ima ederek, “Kardeşin Ebu"d-Derdâ"nın dünyaya (ve bir eşe) ihtiyacı kalmadı ki!” karşılığını verdi. Biraz sonra Ebu"d-Derdâ gelerek Selmân"a yemek ikram etti. Selmân onun da kendisiyle birlikte yemesini isteyince Ebu"d-Derdâ, “Ben oruçluyum.” dedi. Ancak Selmân, “Sen yiyene kadar ben yemeyeceğim!” deyince Ebu"d-Derdâ, nafile olan orucunu bozarak yemeğe katıldı.

Selmân, o gece Ebu"d-Derdâ"nın misafiri oldu. Ebu"d-Derdâ gecenin bir yarısında erkenden namaza kalkmıştı. Bu durumu fark eden Selmân, yatıp uyumasını istedi. Bir süre sonra tekrar namaza kalkan Ebu"d-Derdâ"yı Selmân yine uyuması konusunda ikaz etti. Gecenin sonuna doğru Selmân, Ebu"d-Derdâ"yı, “(Haydi), şimdi kalk.” diyerek uyandırdı ve ikisi birlikte namaz kıldılar. Namaz sonrasında Selmân, Ebu"d-Derdâ"yı karşısına alarak kardeşlik hakkından doğan şu samimi uyarıda bulundu: “Rabbinin senin

    

Dipnotlar

1 HS2/314 İbn Hişam, II, 314

فكانت أول آية أنزلت في إذنه له في الحرب وإحلاله الدماء والقتال لمن بغى عليهم فيما بلغني عن عروة بن الزبير وغيره من العلماء قول الله تبارك وتعالى { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور } أي أني إنما أحللت لهم القتال لأنهم ظلموا ولم يكن لهم ذنب فيما بينهم وبين الناس إلا أن يعبدوا الله وأنهم إذا ظهروا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر يعني النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم أجميعن ثم أنزل الله تبارك وتعالى عليه { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة } أي حتى لا يفتن مؤمن عن دينه { ويكون الدين لله } أي حتى يعبد الله لا يعبد معه غيره الإذن لمسلمي مكة بالهجرة الى المدينة قال ابن اسحاق فلما أذن الله تعالى له صلى الله عليه وسلم في الحرب وبايعه هذا الحي من الأنصار على الإسلام والنصرة له ولمن اتبعه وأوى إليهم من المسلمين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه من المهاجرين من قومه ومن معه بمكة من المسليم بالخروج الى المدينة والهجرة إليها واللحوق بإخوانهم من الأنصار وقال إن الله عز وجل قد جعل لكم إخوانا ودارا تأمنون بها فخرجوا أرسالا وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ينتظر أن يأذن له ربه في الخروج من مكة والهجرة الى المدينة ST1/226 İbn Sa’d, Tabakât, I, 226. رسول الله صلى الله عليه و سلم طابت نفسه وقد جعل الله له منعة وقوما أهل حرب وعدة ونجدة وجعل البلاء يشتد على المسلمين من المشركين لما يعلمون من الخروج فضيقوا على أصحابه وتعبثوا بهم ونالوا منهم ما لم يكونوا ينالون من الشتم والأذى فشكا ذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم واستأذنوه في الهجرة فقال قد أريت دار هجرتكم أريت سبخة ذات نخل بين لابتين وهما الحرتان ولو كانت السراة أرض نخل وسباخ لقلت هي هي ثم مكث أياما ثم خرج إلى أصحابه مسرورا فقال قد أخبرت بدار هجرتكم وهي يثرب فمن أراد الخروج فليخرج إليها فجعل القوم يتجهزون ويتوافقون ويتواسون ويخرجون ويخفون ذلك فكان أول من قدم المدينة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم أبو سلمة بن عبد الأسد ثم قدم بعده عامر بن ربيعة معه امرأته ليلى بنت أبي حثمة فهي أول ظعينة قدمت المدينة ثم قدم أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم أرسالا فنزلوا علىالأنصار في دورهم فآووهم ونصروهم وآسوهم وكان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين بقباء قبل أن يقدم رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما خرج المسلمون في هجرتهم إلى المدينة كلبت قريش عليهم وحربوا واغتاظوا على من خرج من فتيانهم وكان نفر من الأنصار بايعوا رسول الله صلى الله عليه و سلم في العقبة الآخرة ثم رجعوا إلى المدينة فلما قدم أول من هاجر إلى قباء خرجوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم بمكة حتى قدموا مع أصحابه في الهجرة فهم مهاجرون أنصاريون وهم ذكوان بن عبد قيس وعقبة بن وهب بن كلدة والعباس بن عبادة بن نضلة وزياد بن لبيد وخرج المسلمون جميعا إلى المدينة فلم يبق بمكة منهم إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وعلي أو مفتون محبوس أو مريض أو ضعيف عن الخروج

2 İsrâ, 17/80

وَقُلْ رَبِّ اَدْخِلْن۪ي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَاَخْرِجْن۪ي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ ل۪ي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَص۪يرًا ﴿80﴾ T3139 Tirmizî, Tefsîru’l-Kur’ân, 17. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ قَابُوسِ بْنِ أَبِى ظَبْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ ثُمَّ أُمِرَ بِالْهِجْرَةِ فَنَزَلَتْ عَلَيْهِ ( وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِى مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِى مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِى مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ) .( قَالَ أَبُو عِيسَى) هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .

3 B2294 Buhârî, Kefâlet, 2.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ قَالَ قُلْتُ لأَنَسٍ رضى الله عنه أَبَلَغَكَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « لاَ حِلْفَ فِى الإِسْلاَمِ » . فَقَالَ قَدْ حَالَفَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ قُرَيْشٍ وَالأَنْصَارِ فِى دَارِى .

4 Hİ4/747 İbn Hacer, İsâbe, IV, 747.

عويمر أبو الدرداء مشهور بكنيته وباسمه جميعا واختلف في اسمه فقيل هو عامر وعويمر لقب حكاه عمرو بن الفلاس عن بعض ولده وبه جزم الأصمعي في رواية الكديمي عنه واختلف في اسم أبيه فقيل عامر أو مالك أو ثعلبة أو عبد الله أو زيد وأبوه بن قيس بن أمية بن عامر بن عدي بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي قال أبو شهر عن سعيد بن عبد العزيز أسلم يوم بدر وشهد أحدا وأبلى فيها قال صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم أحد نعم الفارس عويمر وقال هو حكيم أمتي وقال الأعمش عن خيثمة عنه كنت تاجرا قبل البعث ثم حاولت التجارة بعد الإسلام فلم يجتمعا وقال بن حبان ولاه معاوية قضاء دمشق في خلافة عمر روى عن النبي صلى الله عليه و سلم وعن زيد بن ثابت وعائشة وأبي أمامة وفضالة بن عبيد روى عنه ابنه بلال وزوجته أم الدرداء وأبو إدريس الخولاني وسويد بن غفلة وجبير بن نفير وزيد بن وهب وعلقمة بن قيس وآخرون قال أبو شهر عن سعيد بن عبد العزيز مات أبو الدرداء وكعب الأحبار لسنتين بقيتا من خلافة عثمان وقال الواقدي وجماعة مات سنة اثنتين وثلاثين وقال بن عبد البر إنه مات بعد صفين والأصح عند أصحاب الحديث أنه مات في خلافة عثمان