Hadislerle İslâm Cilt 3 Sayfa 155

“Şüphesiz Allah, adaleti, ihsanı, yakınlara yardım etmeyi emreder; hayâsızlığı, fenalık ve azgınlığı da yasaklar.” 37 âyetinde adalet ve ihsan ilkelerinin uygulanması emredilmektedir. Allah"a ve diğer insanlara karşı sorumlulukları bulunan insanlar için her iki özellik de önem arz etmektedir. Adalet, borcunu vermek, alacağını istemektir; görevini yerine getirmek ve hakkını almaktır. İhsan ise borcundan daha fazlasını vermek, alacağından daha azına razı olmaktır.38 Buna göre adalet, hakkaniyet ve eşitlik ilkeleri ile hareket etmek anlamına gelirken, ihsan ise gerektiği zaman haklarından feragat etmek, verilen görevlerin daha ötesini yapmak olarak anlaşılmaktadır. Buna göre, kişinin vadesi geldiğinde alacağını istemesi adaletin gereği iken normal şartlarda bu hakkından vazgeçmesi ise ihsandır. Kur"ân-ı Kerîm"de, “..Her kimin kısası, kardeşi (öldürülenin kardeşi, velîsi) tarafından affedilirse artık aklın ve dinin gereklerine uygun yol izlemek ve ihsanla diyet ödemek gerekir.” 39 âyetinde de aynı şekilde kişinin kısas talep etmesinin adalet ilkesinin gereği olduğuna, ancak suçlunun affedilerek kısastan vazgeçilmesi durumunda diyeti güzelce ödemenin ihsan kapsamına girdiğine işaret edilmektedir.

Borç alıp verme, aile içi haklar ve boşanma gibi durumlarda da ilişkilerin adaletin ötesinde yani ihsan düzeyinde olması istenmiştir. Ebû Hüreyre anlatıyor: “Bir adamın Peygamber Efendimizden genç bir deve alacağı vardı. Bu zât Peygamber Efendimize gelerek alacağını istedi. Hz. Peygamber de, "Bu adama devesini verin." buyurdu. Sahâbîler onun alacağına denk bir deve aradılarsa da bulamadılar. Ancak ondan daha değerli bir deve bulabildiler. Peygamber Efendimiz, "(Bulabildiğinizi) ona verin." buyurdu. Bunun üzerine bedevî, "Benim borcumu tastamam verdin, Allah da senin mükâfatını tastamam versin." dedi. Ardından Resûlullah da (sav), "Sizin en hayırlınız, borcunu ihsan ile (en güzel şekilde) ödeyeninizdir." buyurdu.”40 Bu şekilde de kişinin herhangi bir şarta bağlı olmaksızın borcundan fazlasını vermek suretiyle ihsanda bulunabileceği anlaşılmaktadır.

Aile içi haklar ile ilgili olarak da Kutlu Nebî, “Sizin kadınlarınız üzerinde haklarınız olduğu gibi onların da sizin üzerinizde hakları vardır. Sizin kadınlarınız üzerindeki hakkınız, sevmediğiniz kimseleri evinize sokmamaları ve hoşlanmadığınız kimselerle konuşmamalarıdır. Dikkat edin! Onların sizin üzerinizdeki hakları ise yedirmek ve giydirmek hususlarında ihsanda bulunmanızdır.” 41 hadisinde de erkeklere, hanımlarını en iyi şekilde giydirmeyi, yedirip içirmeyi tavsiye etmiştir. Burada kişinin hanımının ihtiyaçlarını adalet seviyesinde

    

Dipnotlar

37 Nahl, 16/90.

اِنَّ اللّٰهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْاِحْسَانِ وَا۪يتَٓائِ ذِي الْقُرْبٰى وَيَنْهٰى عَنِ الْفَحْشَٓاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿90﴾

38 RM7 İsfehânî, Müfredât, 400.

حسن - الحسن: عبارة عن كل مبهج مرغوب فيه، وذلك ثلاثة أضرب: مستحسن من جهة العقل. ومستحسن من جهة الهوى. ومستحسن من جهة الحس. والحسنة يعبر عنها عن كل ما يسر من نعمة تنال الإنسان في نفسه وبدنه وأحواله، والسيئة تضادها. وهما من الألفاظ المشتركة، كالحيوان، الواقع على أنواع مختلفة كالفرس والإنسان وغيرهما، فقوله تعالى: {وإن تصبهم حسنة يقولوا: هذه من عند الله} [النساء/78]، أي: خصب وسعة وظفر، {وإن تصبهم سيئة} أي: جدب وضيق وخيبة (عن مطرف بن عبد الله قال: ما تريدون من القدر؟ ما يكفيكم الآية التي في سورة النساء: {وإن تصبهم حسنة يقولوا: هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا: هذه من عندك، قل: كل من عند الله} الدر المنثور 2/597)، {يقولوا: هذه من عندك قل: كل من عند الله} [النساء/78]، وقال تعالى: {فإذا جاءتهم الحسنة قالوا: لنا هذه} [الأعراف/131]، وقوله تعالى: {ما أصابك من حسنة فمن الله} [النساء/79]، أي: من ثواب، {وما أصابك من سيئة} [النساء/79]، (ص. 398) أي: من عقاب. والفرق بين الحسن والحسنة والحسنى أن الحسن يقال في الأعيان والأحداث، وكذلك الحسنة إذا كانت وصفا، وإذا كانت اسما فمتعارف في الأحداث، والحسنى لا يقال إلا في الأحداث دون الأعيان، والحسن أكثر ما يقال في تعارف العامة في المستحسن بالبصر، يقال: رجل حسن وحسان، وامرأة حسناء وحسانة، وأكثر ما جاء في القرآن من الحسن فللمستحسن من جهة البصيرة، وقوله تعالى: {الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه} [الزمر/18]، أي: الأبعد عن الشبهة، كما قال صلى الله عليه وسلم: (إذا شككت في شيء فدع) (ورد بمعناه عن أبي أمامة أن رجلا سأل رسول الله عن الإثم. قال: إذا حاك في نفسك شيء فدعه. أخرجه أحمد 5/252). {وقولوا للناس حسنا} [البقرة/83]، أي: كلمة حسنة، وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حسنا} [العنكبوت/8]، وقوله عز وجل: {هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين} [التوبة/52]، وقوله تعالى: {ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون} [المائدة/50]، إن قيل: حكمه حسن لمن يوقن ولمن لا يوقن فلم خص؟ قيل: القصد إلى ظهور حسنه والاطلاع عليه، وذلك يظهر لمن تزكى واطلع على حكمة الله تعالى دون الجهلة. والإحسان يقال على وجهين: أحدهما: الإنعام على الغير، يقال: أحسن إلى فلان. والثاني: إحسان في فعله، وذلك إذا علم علما حسنا، أو عمل عملا حسنا، وعلى هذا قول أمير المؤمنين: (الناس أبناء ما يحسنون) (انظر: البصائر 2/465؛ والذريعة ص 24 ونهج البلاغة ص 674، وفيه: قيمة كل امرئ ما يحسنه) أي: منسوبون إلى ما يعلمون وما يعملونه من الأفعال الحسنة. (ص. 399) قوله تعالى: {الذي أحسن كل شيء خلقه} [السجدة/7]، والإحسان أعم من الإنعام. قال تعالى: {إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم} [الإسراء/7]، وقوله تعالى: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان} [النحل/90]، فالإحسان فوق العدل، وذاك أن العدل هو أن يعطي ما عليه، ويأخذ أقل مما له، والإحسان أن يعطي أكثر مما عليه، ويأخذ أقل مما له (انظر نهج البلاغة ص 708). فالإحسان زائد على العدل، فتحري العدل واجب، وتحري الإحسان ندب وتطوع، وعلى هذا قوله تعالى: {ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن} [النساء/125]، وقوله عز وجل: {وأداء إليه بإحسان} [البقرة/178]، ولذلك عظم الله تعالى ثواب المحسنين، فقال تعالى: {وإن الله لمع المحسنين} [العنكبوت/69]، وقال تعالى: {إن الله يحب المحسنين} [البقرة/195]، وقال تعالى: {ما على المحسنين من سبيل} [التوبة/91]، {للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة} [النحل/30] (ص. 400)

39 Bakara, 2/178.

يَٓا اَيُّهَا الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلٰىۜ اَلْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْاُنْثٰى بِالْاُنْثٰىۜ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ اَخ۪يهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَاَدَٓاءٌ اِلَيْهِ بِاِحْسَانٍۜ ذٰلِكَ تَخْف۪يفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌۜ فَمَنِ اعْتَدٰى بَعْدَ ذٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ اَل۪يمٌ ﴿178﴾

40 B2393 Buhârî, İstikrâz, 7.

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سَلَمَةَ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ لِرَجُلٍ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم سِنٌّ مِنَ الإِبِلِ فَجَاءَهُ يَتَقَاضَاهُ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم « أَعْطُوهُ » . فَطَلَبُوا سِنَّهُ ، فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ إِلاَّ سِنًّا فَوْقَهَا . فَقَالَ « أَعْطُوهُ » . فَقَالَ أَوْفَيْتَنِى ، وَفَّى اللَّهُ بِكَ . قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً » .

41 T1163 Tirmizî, Ridâ, 11.

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ الْخَلاَّلُ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِىٍّ الْجُعْفِىُّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الأَحْوَصِ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى أَنَّهُ شَهِدَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَذَكَّرَ وَوَعَظَ فَذَكَرَ فِى الْحَدِيثِ قِصَّةً فَقَالَ « أَلاَ وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ لَيْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شَيْئًا غَيْرَ ذَلِكَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ فَإِنْ فَعَلْنَ فَاهْجُرُوهُنَّ فِى الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً أَلاَ إِنَّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ حَقًّا وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ أَلاَّ يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ وَلاَ يَأْذَنَّ فِى بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ أَلاَ وَحَقُّهُنَّ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِنَّ فِى كِسْوَتِهِنَّ وَطَعَامِهِنَّ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وَمَعْنَى قَوْلِهِ « عَوَانٌ عِنْدَكُمْ » . يَعْنِى أَسْرَى فِى أَيْدِيكُمْ .