Hadislerle İslâm Cilt 3 Sayfa 172

ama aynı zamanda şerrinden de emin olunan insandır. Şerli insan ise, kendisinden hayır beklenmeyen şerrinden de emin olunmayan insandır.

Hayır, “akıl, adalet, üstünlük, fazl (nimet) ve faydalı nesne” gibi her insanın rağbet gösterdiği, arzuladığı şeydir. Hayır, insan için kullanıldığında “seçkin, mümtaz” anlamlarına gelir. Nitekim, “Cennette hayırlı kadınlar vardır.”(fîhinne hayrâtün hisân) 2 âyetinde bu anlamda kullanılmıştır.3 Hayır, Kur"an ve hadislerde yer alan en geniş kapsamlı kavramlardan biridir. Kur"an"da yüz yetmiş altı yerde geçen “hayır” kelimesi, farklı anlamlara gelmekle birlikte onu, “iyi, güzel, değerli, faydalı, mal, mülk” gibi arzulanan şeyler şeklinde kapsamlı bir tanımda toplamak mümkündür.4 Kur"ân-ı Kerîm"de hayır, genellikle “her türlü yararlı, iyi ve güzel tutum ve davranış” karşılığında ahlâkî bir değeri ifade etmekle birlikte,5 Allah"ın indirdiği vahiy,6 hikmet,7 “zarar”ın zıddı olarak “faydalı şey”8 anlamında da kullanılmıştır. Bunlardan farklı olarak maddî bir değeri ifade etmek üzere “hayır” birçok yerde “mal veya servet” mânâsında kullanılmıştır.9 Nitekim toplumda malî fedakârlıklar ve yardımlar “hayır”la nitelendirilmektedir. Netice olarak “hayır”, hoş, afîf, necîb ve bereketli olanı ifade eder. Bu yüzden “hayır” kelimesi, onu duyan herkeste güzel bir duygu uyandırırken, “şer”, karamsarlık uyandıran bir kelimedir.

Hayır ve şer, eşyanın veya insanın kendisi ile sınırlı bir şey olmayıp ilişki ile ortaya çıkan ve ötekini ilgilendiren bir durumdur. “Hayır ve şer” sadece insanın kendine dönük birer sıfat değildir. Başkalarını etkileyen, onların hayatına iyi veya kötü yönde etki eden birer sıfattır. Bu nedenle de bir kimsenin kendisini hayırlı olarak görmesi yeterli değildir. Bilakis onun durumu arkadaşlarının, komşularının, kısaca diğer insanların beklentisiyle ve hakkındaki kanaatle belirginleşir. Nitekim Peygamber Efendimiz (sav), “Allah katında arkadaşın en hayırlısı, arkadaşına karşı iyi davranandır. Allah katında komşunun en hayırlısı ise komşusuna karşı iyi davranandır.” demektedir.10 Unutmamak gerekir ki öteki insanların bizden beklentilerini belirleyen de biziz. Zaman içerisinde geliştirdiğimiz ilişki tarzı, oluşturduğumuz kişilik, karakter ve şahsiyet, hakkımızdaki kanaatleri şekillendirmektedir. Bu noktaya ışık tutan bir hadisi yine Ebû Hüreyre bildirmektedir. Buna göre Sevgili Peygamberimiz (sav) şöyle buyurmuştur: “Size şerirlerinizin kimler olduğunu söyleyeyim mi? Onlar, çok ve lüzumsuz konuşan, konuşurken laubali davranıp ağzına her geleni söyleyen kimselerdir. Hayırlılarınızı söylememe ne dersiniz? Onlar da güzel ahlâklı olanlarınızdır.” 11

    

Dipnotlar

2 Rahmân, 55/70.

يهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌۚ ﴿70﴾

3 RT5 İsfehânî, Müfredât, 160.

خنق : قوله تعالى : { والمنخنقة } أي التي خنقت حتى ماتت ، والمخنقة القلادة . خاب : الخيبة فوت الطلب قال : { وخاب كل جبار عنيد } - { وقد خاب من افترى } - { وقد خاب من دساها } . خير : الخير ما يرغب فيه الكل كالعقل مثلا والعدل والفضل والشيء النافع ، وضده الشر . قيل والخير ضربان : خير مطلق وهو أن يكون مرغوبا فيه بكل حال وعند كل أحد كما وصف عليه السلام به الجنة فقال : لا خير بخير بعده النار ، ولا شر بشر بعده الجنة وخير وشر مقيدان وهو أن يكون خيرا لواحد شرا لآخر كالمال الذي ربما يكون خيرا لزيد وشرا لعمرو ، ولذلك وصفه الله تعالى بالأمرين فقال في موضع { إن ترك خيرا } وقال في موضع آخر { أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات } وقوله تعالى : { إن ترك خيرا } أي مالا . وقال بعض العلماء لا يقال للمال خير حتى يكون كثيرا ومن مكان طيب كما روي أن عليا رضي الله عنه دخل على مولى له فقال : ألا أوصي يا أمير المؤمنين قال : لا ، لأن الله تعالى قال : { إن ترك خيرا } وليس لك مال كثير وعلى هذا قوله : { وإنه لحب الخير لشديد } أي المال الكثير . وقال بعض العلماء : إنما سمي المال ها هنا خيرا تنبيها على معنى لطيف وهو أن الذي يحسن الوصية به ما كان مجموعا من المال من وجه محمود وعلى هذا قوله : { قل ما أنفقتم من خير فللوالدين } وقال : { وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم } وقوله : { فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا } قيل عنى به مالا من جهتهم ، وقيل إن علمتم أن عتقهم يعود عليكم وعليهم بنفع أي ثواب . والخير والشر يقالان على وجهين ، أحدهما : أن يكونا اسمين كما تقدم وهو قوله : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير } والثاني : أن يكونا وصفين وتقديرهما تقدير أفعل منه نحو هذا خير من ذاك وأفضل وقوله : { نأت بخير منها } وقوله : { وأن تصوموا خير لكم } فخير ها هنا يصح أن يكون اسما وأن يكون بمعنى أفعل ومنه قوله : { وتزودوا فإن خير الزاد التقوى } تقديره تقدير أفعل منه . فالخير يقابل به الشر مرة والضر مرة نحو قوله تعالى : { وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير } وقوله : { فيهن خيرات حسان } قيل أصله خيرات فخفف ، فالخيرات من النساء الخيرات ، يقال رجل خير وامرأة خيرة وهذا خير الرجال وهذه خيرة النساء ، والمراد بذلك المختارات أي فيهن مختارات لا رذل فيهن . والخير الفاضل المختص بالخير ، يقال ناقة خيار وجمل خيار ، واستخار الله العبد فخار له أي طلب منه الخير فأولاه ، وخايرت فلانا كذا فخرته ، والخيرة الحالة التي تحصل

4 “Hayır”, DİA, XVII, 43.

5 Bakara, 2/184, 197, 215

اَيَّامًا مَعْدُودَاتٍۜ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَر۪يضًا اَوْ عَلٰى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ اَيَّامٍ اُخَرَۜ وَعَلَى الَّذ۪ينَ يُط۪يقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْك۪ينٍۜ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُۜ وَاَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ اِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿184﴾ اَلْحَجُّ اَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌۚ فَمَنْ فَرَضَ ف۪يهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّۜ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّٰهُۜ وَتَزَوَّدُوا فَاِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوٰىۘ وَاتَّقُونِ يَٓا اُو۬لِي الْاَلْبَابِ ﴿197﴾ يَسْـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَۜ قُلْ مَٓا اَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْاَقْرَب۪ينَ وَالْيَتَامٰى وَالْمَسَاك۪ينِ وَابْنِ السَّب۪يلِۜ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَاِنَّ اللّٰهَ بِه۪ عَل۪يمٌ ﴿215﴾ Âl-i İmrân, 3/104 وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ اُمَّةٌ يَدْعُونَ اِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِۜ وَاُو۬لٰٓئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿104﴾ Ahzâb, 33/19 اَشِحَّةً عَلَيْكُمْۚ فَاِذَا جَٓاءَ الْخَوْفُ رَاَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ اِلَيْكَ تَدُورُ اَعْيُنُهُمْ كَالَّذ۪ي يُغْشٰى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِۚ فَاِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِاَلْسِنَةٍ حِدَادٍ اَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِۜ اُو۬لٰٓئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَاَحْبَطَ اللّٰهُ اَعْمَالَهُمْۜ وَكَانَ ذٰلِكَ عَلَى اللّٰهِ يَس۪يرًا ﴿19﴾ Kâf, 50/25 مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُر۪يبٍۙ ﴿25﴾ Müzzemmil, 73/20. اِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ اَنَّكَ تَقُومُ اَدْنٰى مِنْ ثُلُثَيِ الَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَٓائِفَةٌ مِنَ الَّذ۪ينَ مَعَكَۜ وَاللّٰهُ يُقَدِّرُ الَّيْلَ وَالنَّهَارَۜ عَلِمَ اَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُ۫ا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْاٰنِۜ عَلِمَ اَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضٰىۙ وَاٰخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْاَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللّٰهِۙ وَاٰخَرُونَ يُقَاتِلُونَ ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِۘ فَاقْرَؤُ۫ا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُۙ وَاَق۪يمُوا الصَّلٰوةَ وَاٰتُوا الزَّكٰوةَ وَاَقْرِضُوا اللّٰهَ قَرْضًا حَسَنًاۜ وَمَا تُقَدِّمُوا لِاَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللّٰهِ هُوَ خَيْرًا وَاَعْظَمَ اَجْرًاۜ وَاسْتَغْفِرُوا اللّٰهَۜ اِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَح۪يمٌ ﴿20﴾

6 Bakara, 2/105

مَا يَوَدُّ الَّذ۪ينَ كَفَرُوا مِنْ اَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِك۪ينَ اَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْۜ وَاللّٰهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِه۪ مَنْ يَشَٓاءُۜ وَاللّٰهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظ۪يمِ ﴿105﴾ Nahl, 16/30. وَق۪يلَ لِلَّذ۪ينَ اتَّقَوْا مَاذَٓا اَنْزَلَ رَبُّكُمْۜ قَالُوا خَيْرًاۜ لِلَّذ۪ينَ اَحْسَنُوا ف۪ي هٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌۜ وَلَدَارُ الْاٰخِرَةِ خَيْرٌۜ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّق۪ينَۙ ﴿30﴾

7 Bakara, 2/269.

يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَٓاءُۚ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ اُو۫تِيَ خَيْرًا كَث۪يرًاۜ وَمَا يَذَّكَّرُ اِلَّٓا اُو۬لُوا الْاَلْبَابِ ﴿269﴾

8 En’âm, 6/17

وَاِنْ يَمْسَسْكَ اللّٰهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُٓ اِلَّا هُوَۜ وَاِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَد۪يرٌ ﴿17﴾ Yûnus, 10/107 وَاِنْ يَمْسَسْكَ اللّٰهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُٓ اِلَّا هُوَۚ وَاِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَٓادَّ لِفَضْلِه۪ۜ يُص۪يبُ بِه۪ مَنْ يَشَٓاءُ مِنْ عِبَادِه۪ۜ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّح۪يمُ ﴿107﴾ İsrâ, 17/11. وَيَدْعُ الْاِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَٓاءَهُ بِالْخَيْرِۜ وَكَانَ الْاِنْسَانُ عَجُولًا ﴿11﴾

9 Bakara, 2/180, 215

كُتِبَ عَلَيْكُمْ اِذَا حَضَرَ اَحَدَكُمُ الْمَوْتُ اِنْ تَرَكَ خَيْرًاۚ اَلْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْاَقْرَب۪ينَ بِالْمَعْرُوفِۚ حَقًّا عَلَى الْمُتَّق۪ينَۜ ﴿180﴾ يَسْـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَۜ قُلْ مَٓا اَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْاَقْرَب۪ينَ وَالْيَتَامٰى وَالْمَسَاك۪ينِ وَابْنِ السَّب۪يلِۜ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَاِنَّ اللّٰهَ بِه۪ عَل۪يمٌ ﴿215﴾ A’râf, 7/188 قُلْ لَٓا اَمْلِكُ لِنَفْس۪ي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا اِلَّا مَا شَٓاءَ اللّٰهُۜ وَلَوْ كُنْتُ اَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِۚ وَمَا مَسَّنِيَ السُّٓوءُ اِنْ اَنَا۬ اِلَّا نَذ۪يرٌ وَبَش۪يرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ۟ ﴿188﴾ Sâd, 38/32 كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْاَوْتَادِۙ ﴿12﴾ Âdiyât, 100/8. وَاِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَد۪يدٌۜ ﴿8﴾

10 T1944 Tirmizî, Birr, 28.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ شَرِيكٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « خَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ وَخَيْرُ الْجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ . وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِىُّ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ .

11 HM8808 İbn Hanbel, II, 370.

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا الْبَرَاءُ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِشِرَارِكُمْ فَقَالَ هُمْ الثَّرْثَارُونَ الْمُتَشَدِّقُونَ أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخِيَارِكُمْ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا