Hadislerle İslâm Cilt 3 Sayfa 229

Hz. Peygamber ile uzun süre birlikte olup ona hizmette bulunma şerefine eren meşhur sahâbîlerden Ebû Zer yine bir gün onunla beraberdi. Allah Resûlü binitine binerek arkasına da Ebû Zerr"i oturtmuş ve sohbete başlamıştı. Ebû Zerr"e birtakım sorular soruyor, Ebû Zer de Allah Resûlü"nün daha iyi bileceğini söyleyerek onun açıklamalarına kulak veriyordu. Resûlullah"ın sorularından biri şöyleydi: “Ebû Zer, yatağından kalkıp mescide gidemeyecek, mescide gidip de yatağına dönmeye takatin kalmayacak kadar aşırı bir açlığa maruz kalırsan ne yaparsın?” Bu soru üzerine Ebû Zer yine Hz. Peygamber"in kanaatini öğrenmek için, “Allah ve Resûlü daha iyi bilir.” diye cevap verince Resûlullah da ona, “Bu durumda dahi iffetli olman gerekir.” buyurdu.1 Böylece Müslüman"ın en sıkıntılı zamanlarda bile, iffetini koruyup başkalarına el açmaması veya haram kazançlara göz dikmemesi gerektiğini bildirdi.

Sözlükte, “harama yaklaşmamak, helâl olmayan söz ve fillerden kaçınmak” mânâsına gelen “iffet”; kişinin yeme, içme ve cinsellik konularında nefsin aşırı arzularını dizginleyerek dengeli ve ölçülü davranmasını, dinin belirlediği çerçevede hareket etmesini ifade eden ahlâkî bir terimdir. Nefsanî arzulara aşırı düşkünlüğü ifade eden “şereh” ile bu arzulardan tamamen uzaklaşma anlamındaki “humûd”un ortasında yer alan “iffet”; hikmet, şecaat (cesaret) ve adaletle birlikte İslâm ahlâk felsefesindeki “dört temel fazilet”i oluşturur. Gazâlî, İhyâ isimli eserinde hayâ, sabır, arzuları dizginlemek, dürüstlük, kanaat, ağırbaşlılık, nezaket, güzel yaşayış, Allah korkusu, düzenlilik, cömertlik, eli açıklık, diğerkâmlık, âli cenaplık, yardımseverlik, bağışlama ve hoşgörü gibi erdemlerin iffetin alt kolları olduğunu söylemiştir.2 Ondan çok daha önce meşhur yedi kıraat âliminden biri olan Ebû Amr b. Alâ ise câhiliye döneminde “cömertlik, ağırbaşlılık, yumuşak huyluluk, sabır, tevazu ve düşünerek ölçülü hareket etme” sıfatlarının asalet ölçüsü olduğunu bildirdikten sonra İslâmiyet"te bu vasıfların tamamının “iffet” kapsamında değerlendirildiğini dile getirmiştir.3

İffet kelimesinin “cinsel konularda ahlâk kurallarına bağlılık” şeklindeki kullanımı yaygınlaşmış olduğundan “iffetli olmak” günümüz toplumunda, yalnızca namusu korumak şeklinde anlaşılmaktadır. Ancak

    

Dipnotlar

1 İM3958 İbn Mâce, Fiten 10

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَبِى عِمْرَانَ الْجَوْنِىِّ عَنِ الْمُشَعَّثِ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « كَيْفَ أَنْتَ يَا أَبَا ذَرٍّ وَمَوْتًا يُصِيبُ النَّاسَ حَتَّى يُقَوَّمَ الْبَيْتُ بِالْوَصِيفِ » . يَعْنِى الْقَبْرَ قُلْتُ مَا خَارَ اللَّهُ لِى وَرَسُولُهُ - أَوْ قَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ - قَالَ « تَصَبَّرْ » . قَالَ « كَيْفَ أَنْتَ وَجُوعًا يُصِيبُ النَّاسَ حَتَّى تَأْتِىَ مَسْجِدَكَ فَلاَ تَسْتَطِيعَ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى فِرَاشِكَ وَلاَ تَسْتَطِيعَ أَنْ تَقُومَ مِنْ فِرَاشِكَ إِلَى مَسْجِدِكَ » . قَالَ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ أَوْ - مَا خَارَ اللَّهُ لِى وَرَسُولُهُ - قَالَ « عَلَيْكَ بِالْعِفَّةِ » . ثُمَّ قَالَ « كَيْفَ أَنْتَ وَقَتْلاً يُصِيبُ النَّاسَ حَتَّى تُغْرَقَ حِجَارَةُ الزَّيْتِ بِالدَّمِ » . قُلْتُ مَا خَارَ اللَّهُ لِى وَرَسُولُهُ . قَالَ « الْحَقْ بِمَنْ أَنْتَ مِنْهُ » . قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلاَ آخُذُ بِسَيْفِى فَأَضْرِبَ بِهِ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ قَالَ « شَارَكْتَ الْقَوْمَ إِذًا وَلَكِنِ ادْخُلْ بَيْتَكَ » . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنْ دُخِلَ بَيْتِى قَالَ « إِنْ خَشِيتَ أَنْ يَبْهَرَكَ شُعَاعُ السَّيْفِ فَأَلْقِ طَرَفَ رِدَائِكَ عَلَى وَجْهِكَ فَيَبُوءَ بِإِثْمِهِ وَإِثْمِكَ فَيَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ » . HM21651 İbn Hanbel, V, 150. حَدَّثَنَا مَرْحُومٌ حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِمَارًا وَأَرْدَفَنِي خَلْفَهُ وَقَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ أَرَأَيْتَ إِنْ أَصَابَ النَّاسَ جُوعٌ شَدِيدٌ لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَقُومَ مِنْ فِرَاشِكَ إِلَى مَسْجِدِكَ كَيْفَ تَصْنَعُ قَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ تَعَفَّفْ قَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ أَرَأَيْتَ إِنْ أَصَابَ النَّاسَ مَوْتٌ شَدِيدٌ يَكُونُ الْبَيْتُ فِيهِ بِالْعَبْدِ يَعْنِي الْقَبْرَ كَيْفَ تَصْنَعُ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ اصْبِرْ قَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا يَعْنِي حَتَّى تَغْرَقَ حِجَارَةُ الزَّيْتِ مِنْ الدِّمَاءِ كَيْفَ تَصْنَعُ قَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ اقْعُدْ فِي بَيْتِكَ وَأَغْلِقْ عَلَيْكَ بَابَكَ قَالَ فَإِنْ لَمْ أُتْرَكْ قَالَ فَأْتِ مَنْ أَنْتَ مِنْهُمْ فَكُنْ فِيهِمْ قَالَ فَآخُذُ سِلَاحِي قَالَ إِذَنْ تُشَارِكَهُمْ فِيمَا هُمْ فِيهِ وَلَكِنْ إِنْ خَشِيتَ أَنْ يَرُوعَكَ شُعَاعُ السَّيْفِ فَأَلْقِ طَرَفَ رِدَائِكَ عَلَى وَجْهِكَ حَتَّى يَبُوءَ بِإِثْمِهِ وَإِثْمِكَ

2 Gİ3/55 Gazâlî, İhyâ, III, 55.

والاستشاطة والتكبر والعجب وأما تفريطها فيصدر منه المهانة والذلة والجزع والخساسة وصغر النفس والانقباض عن تناول الحق الواجب وأما خلق العفة فيصدر منه السخاء والحياء والصبر والمسامحة والقناعة والورع واللطافة والمساعدة والظرف وقلة الطمع وأما ميلها إلى الإفراط أو التفريط فيحصل منه الحرص والشره والوقاحة والخبث والتبذير والتقتير والرياء والهتكة والمجانة والعبث والملق والحسد والشماتة والتذلل للأغنياء واستحقار الفقراء وغير ذلك فأمهات محاسن الأخلاق هذه الفضائل الأربعة وهي الحكمة والشجاعة والعفة والعدل والباقي فروعها ولم يبلغ كمال الاعتدال في هذه الأربع إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم والناس بعده متفاوتون في القرب والبعد منه فكل من قرب منه في هذه الأخلاق فهو قريب من الله تعالى بقدر قربه من رسول الله صلى الله عليه و سلم وكل من جمع كمال هذه الأخلاق استحق أن يكون بين الخلق ملكا مطاعا يرجع الخلق كلهم إليه ويقتدون به في جميع الأفعال ومن انفك عن هذه الأخلاق كلها واتصف بأضدادها استحق أن يخرج من بين البلاد والعباد فإنه قد قرب من الشيطان اللعين المبعد فينبغي أن يبعد كما أن الأول قريب من الملك المقرب فينبغي أن يقتدي به ويتقرب إليه فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يبعث إلا ليتمم مكارم الأخلاق كما قال // حديث بعثت لأتمم مكارم الأخلاق تقدم في آداب الصحبة // وقد أشار القرآن إلى هذه الأخلاق في أوصاف المؤمنين فقال تعالى إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون فالإيمان بالله وبرسوله من غير ارتياب هو قوة اليقين وهو ثمرة العقل ومنتهى الحكمة والمجاهدة بالمال هو السخاء الذي يرجع إلى ضبط قوة الشهوة والمجاهدة بالنفس هي الشجاعة التي ترجع إلى استعمال قوة الغضب على شرط العقل وحد الاعتدال فقد وصف الله تعالى الصحابة فقال أشداء على الكفار رحماء بينهم إشارة إلى أن للشدة موضعا وللرحمة موضعا فليس الكمال في الشدة بكل حال ولا في الرحمة بكل حال فهذا بيان معنى الخلق وحسنه وقبحه وبيان أركانه وثمراته وفروعه بيان قبول الأخلاق للتغيير بطريق الرياضة اعلم أن بعض من غلبت البطالة عليه استثقل المجاهدة والرياضة والاشتغال بتزكية النفس وتهذيب الأخلاق فلم تسمح نفسه بأن يكون ذلك لقصوره ونقصه وخبث دخلته فزعم أن الأخلاق لا يتصور تغييرها فإن الطباع لا تتغير واستدل فيه بأمرين أحدهما أن الخلق هو صورة الباطن كما أن الخلق هو صورة الظاهر فالخلقة الظاهرة لا يقدر على تغييرها فالقصير لا يقدر أن يجعل نفسه طويلا ولا الطويل يقدر أن يجعل نفسه قصيرا ولا القبيح يقدر على تحسين صورته فكذلك القبح الباطن يجري هذا المجرى والثاني أنهم قالوا حسن الخلق يقمع الشهوة والغضب وقد جربنا ذلك بطول المجاهدة وعرفنا أن ذلك من مقتضى المزاج والطبع فإنه قط لا ينقطع عن الآدمي فاشتغاله به تضييع زمان بغير فائدة فإن المطلوب هو قطع التفات القلب إلى الحظوظ العاجلة وذلك محال وجوده فنقول لو كانت الأخلاق لا تقبل التغيير لبطلت الوصايا والمواعظ والتأديبات ولما قال رسول الله

3 BŞ10899 Beyhakî, Şuabü’l-îmân, VII, 440.

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا الحسن بن محمد بن إسحاق الأزهري أنا الغلابي نا إبراهيم بن عمر نا الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء قال : كان أهل الجاهلية لا يسودون إلا من كانت فيه ست خصال : السخاء و الجدة و الحلم و الصبر و التواضع و التأني تمامهن في الإسلام العفاف