Hadislerle İslâm Cilt 3 Sayfa 331

Hicretin üzerinden sekiz yıl geçmişti. Savaşa gerek kalmadan Mekke"yi fetheden oldukça kalabalık Müslüman ordusunun başında Hz. Muhammed vardı. O, bu şanlı zaferin büyüsüne kapılmamış; mübarek şehir Mekke"ye mağrur bir komutan edasıyla değil Allah"ın verdiği bu nimete şükretmenin bilinciyle başını önüne eğerek girmişti.1

Genciyle yaşlısıyla, kadınıyla erkeğiyle Mekke halkı, Safâ tepesinde Resûlullah"a bağlılıklarını bildiriyor ve insanlar bölük bölük Allah"ın dinine giriyorlardı.2 Biat etmek üzere yanına gelenlerden biri onunla konuşmaya başlamıştı. Fakat bu büyük insanla karşı karşıya gelmek ve onunla konuşmak kendisini o kadar heyecanlandırmıştı ki titremeye başladı. Bunu gören Hz. Peygamber, “Sakin ol! Ben bir kral değilim. (Güneşte) kurutulmuş et yiyen bir kadının oğluyum.” diyerek onu rahatlattı.3 Hayatının en görkemli sahnesinde dahi kibre kapılmayarak tevazudan ayrılmayan Allah Resûlü bu davranışıyla bir insanlık dersi vermiş, ashâbına da aynı tavrı sergilemeleri gerektiğini bildirmiştir. Onlara, “Allah birdir!” dedikleri için kendilerini akıl almaz işkencelere maruz bırakan ve âciz bir şekilde öz vatanlarını terk etmeye mecbur bırakan müşriklere galip geldikleri bu büyük günde büyüklenmemeleri gerektiğini şu sözleriyle hatırlatmıştır: “Ey İnsanlar! Allah sizden câhiliye gururunu ve atalarla övünme âdetini gidermiştir... İnsanlar, Âdem"in çocuklarıdır ve Allah, Âdem"i topraktan yaratmıştır...” 4

Kibir, kişinin başkalarını küçük görerek nefsini onlardan üstün saymasıdır. Kibir kavramı genellikle “fahr” yani övünme, “ucb” diye ifade edilen kendini beğenmişlik ve “ihtiyal” yani büyüklenme gibi kavramlarla birlikte ele alınır. Zira bunların hepsi birbirini körükleyen ahlâkî tutumlardır. Kimi zaman soyluluk, güzellik, fiziksel güç gibi yaratılıştan gelen birtakım özellikleri; kimi zaman da Allah"ın kendisine sonradan bahşettiği zenginlik, makam, ilim ya da nüfuz gibi nimetler, kıskançlığa ve bencil tutkulara meyilli olarak yaratılan insanı5 kendini beğenmeye sevk eder. Önceleri kendini beğenen kişi, zamanla sahip olduğu güzel özelliklerle övünmeye, başkalarından farklı olduğunu düşünerek büyüklenmeye başlar. Çevresindekileri küçük görerek kendisinin “en üstün” olduğu hissine kapılır ve böylece kibir hastalığına yakalanır.

    

Dipnotlar

1 HS5/63 İbn Hişâm, Sîret, V, 63.

وصوله عليه السلام الى ذي طوى قال ابن اسحاق فحدثني عبد الله بن أبي بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انتهى إلى ذي طوى وقف على راحلته معتجرا بشقة برد حبرة حمراء وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليضع رأسه تواضعا لله حين رأى ما أكرمه الله به من الفتح حتى إن عثنونه ليكاد يمس واسطة الرحل إسلام أبي قحافة قال ابن اسحاق وحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جدته أسماء بنت أبي بكر قالت لما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي طوى قال أبو قحافة لابنه من أصغر ولده أي بنية أظهري بي على أبي قبيس قالت وقد كف بصره قالت فأشرفت به عليه فقال أي بنية ماذا ترين قالت أرى سوادا مجتمعا قال تلك الخيل قالت وأري رجلا يسعى بين يديى ذلك مقبلا ومدبرا قال أي بنية ذلك الوازع يعني الذي يأمر الخيل ويتقدم اليها ثم قالت قد والله انتشر السواد قالت فقال قد والله إذن دفعت الخيل فأسرعي بي الى بيتي فانحطت به وتلقاه الخيل قبل أن يصل الى بيته قالت وفي عنق الجارية طوق من ورق فتلقاها رجل فيقتطعه من عنقها قالت فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ودخل المسجد أتى أبو بكر بأبيه يقوده فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هلا تركت الشيخ في بيته حتى أكون أنا آتيه فيه قال أبو بكر يا رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أحق أن يمشي

2 Nasr, 110/1-2.

تَبَّتْ يَدَٓا اَب۪ي لَهَبٍ وَتَبَّۜ ﴿1﴾ مَٓا اَغْنٰى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَۜ ﴿2﴾

3 İM3312 İbn Mâce, Et’ıme, 30

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِى خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِى حَازِمٍ عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ قَالَ أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ فَكَلَّمَهُ فَجَعَلَ تُرْعَدُ فَرَائِصُهُ فَقَالَ لَهُ « هَوِّنْ عَلَيْكَ فَإِنِّى لَسْتُ بِمَلِكٍ إِنَّمَا أَنَا ابْنُ امْرَأَةٍ تَأْكُلُ الْقَدِيدَ » . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِسْمَاعِيلُ وَحْدَهُ وَصَلَهُ . BH3/43 Halebî, es-Sîretü’l-Halebiyye, III, 43. الناس وأبر الناس وأحلم الناس وخير الناس وابن عمك عزه عزك وشرفه شرفك وملكه ملكك قال إني أخافه على نفسي قال هو أحلم من ذلك وأكرم فرجع معه حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال إن هذا يزعم أنك أمنتني قال صدق فقال يا رسول الله أمهلني بالخيار شهرين فقال أنت بالخيار أربعة أشهر أى ثم خرج النبي صلى الله عليه وسلم الى حنين ولما فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائمها أي بالجعرانة رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمق شعبا ملآنا نعما وشاء فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبك هذا قال نعم قال هو لك وما فه فقبض صفوان ما في الشعب وقال ما طابت نفس أحد بمثل هذا الا نبي فأسلم كما سيأتي وهند امرأة أبي سفيان رضي الله تعالى عنهما فإنها اسلمت بعد وانما امر صلى الله عليه وسلم بقتلها لأنها مثلت بعمه حمزة رضي الله تعالى عنه يوم احد ولاكت قلبه كما تقدم وكعب بن زهير رضي الله تعالى عنه فأنه اسلم بعد وأنما امر صلى الله عليه وسلم بقتله لأنه كان ممن يهجو رسول الله صلى الله عليه وسلم ووحشي رضى الله تعالى عنه فإنه أسلم بعد وانما أمر صلى الله عليه وسلم بقتله لأنه قتل عمه حمزة رضي الله تعالى عنه يوم احد وكانت الصحابة احرص شيء على قتله ففر الى الطائف وقد قدمنا اسلامه استطرادا قال وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم أي يوم الفتح على الصفا يبايع الناس فجاءه الكبار والصغار والرجال والنساء يبايعهم على الاسلام أي على شهادة ان لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ودخل الناس في دين الله افواجا أفواجا أي وجاءه صلى الله عليه وسلم رجل فأخذته الرعدة فقال له صلى الله عليه وسلم هون عليك فإني لست بملك إنما أنا ابن امرأة من قريس كانت تأكل القديد أي وكان من جملة من بايعه النبي صلى الله عليه وسلم على الإسلام معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنهما فعن معاوية رضي الله تعالى عنه لما كان عام الحديبية وقع الإسلام في قلبي فذكرت ذلك لأمي فقالت إياك ان تخالف إياك فيقطع عنك القوت فاسلمت وأخفيت إسلامي فقال لي يوما ابو سفيان وكأنه شعر بإسلامي اخوك خير منك هو على ديني فلما كان عام الفتح أظهرت اسلامي ولقيته صلى الله عليه وسلم

4 T3270 Tirmizî, Tefsîru’l-Kur’ân, 49.

حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَطَبَ النَّاسَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ فَقَالَ « يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَتَعَاظُمَهَا بِآبَائِهَا فَالنَّاسُ رَجُلاَنِ رَجُلٌ بَرٌّ تَقِىٌّ كَرِيمٌ عَلَى اللَّهِ وَفَاجِرٌ شَقِىٌّ هَيِّنٌ عَلَى اللَّهِ وَالنَّاسُ بَنُو آدَمَ وَخَلَقَ اللَّهُ آدَمَ مِنْ تُرَابٍ » . قَالَ اللَّهُ ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ . وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ يُضَعَّفُ ضَعَّفَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ هُوَ وَالِدُ عَلِىِّ بْنِ الْمَدِينِىِّ . قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ .

5 Nisâ, 4/128.

وَاِنِ امْرَاَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا اَوْ اِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَٓا اَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًاۜ وَالصُّلْحُ خَيْرٌۜ وَاُحْضِرَتِ الْاَنْفُسُ الشُّحَّۜ وَاِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَاِنَّ اللّٰهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَب۪يرًا ﴿128﴾