Hadislerle İslâm Cilt 3 Sayfa 333

eğilmelerini emretmişti. Bu buyruğa İblis dışında herkes uymuştu. O ise Rabbine karşı gelmiş, Âdem karşısında eğilmekten yüz çevirmiş ve büyüklenmişti.14 Yüce Allah kendisine, “Sana emrettiğim zaman seni saygı ile eğilmekten ne alıkoydu?” diye sorduğunda şöyle cevap vermişti: “Ben ondan hayırlıyım. Çünkü beni ateşten yarattın. Onu ise çamurdan yarattın.” 15 Böylece kibir ve gurur, şeytanın Hakk"ın huzurundan kovularak lanetlenmesine neden olmuştu.16 Şeytanı “şeytan” yapan kibir, tarih boyunca pek çok insanın yoldan çıkmasına sebebiyet vererek Hakk"ı yalanlayanların ve isyancıların ortak özelliği olmuştur. Nitekim kendisine anahtarlarını güçlü bir topluluğun zorlukla taşıyabildiği, eşi benzeri görülmemiş bir servet bahşedilen Kârûn,17 “Bunlar bana bendeki bilgi (ve beceri)den dolayı verilmiştir.” diyerek kibirlenmişti.18 Yere göğe sığmayan nefsi Hz. Musa"ya tâbi olmayı hazmedememiş ve sonunda isyanı seçmişti; tıpkı Firavun gibi. Firavun daha da ileri gitmiş ve “Ben sizin en yüce rabbinizim.” diyerek ilâhlık iddiasında bulunmuştu.19

Peygamber Efendimize cephe alan müşriklerin de inkârının büyük sebebi kibirleriydi. Toplumun önde gelenleri, halk içinde söz sahibi olmayan, gelir düzeyi düşük, öksüz ve yetim birine gökten vahiy geldiğine inanmak istememiş, “Bu Kur"an, iki şehrin birinden bir büyük adama indirilseydi ya!” 20 diyerek itiraz etmişlerdi. Kendilerini üstün sayan bu kişiler Hz. Muhammed"e geldiklerinde onun yanında nüfuzu olmayan, zayıf, fakir sahâbîleri görünce onlarla oturmaya tenezzül etmemişler ve Allah Resûlü"ne, “Biz senin yanına geldiğimiz zaman onları (köleleri) yanından kaldır.” demişlerdi. Ayrıca üstünlüklerinin belli olması için kendisiyle konuşmaya geldiklerinde oturmak üzere Resûlullah"tan özel bir yer tahsis etmesini istemişlerdi.21

Kibir, kıskançlık, cimrilik, açgözlülük, nankörlük ve bencillik gibi Müslüman"a yaraşmayan pek çok kötü duyguyu hatta Hakk"a isyanı beraberinde getirir ki bu duyguların hâkim olduğu kalpte Müslümanlık alâmeti olan sevgi,22 merhamet23 ve güven24 gibi duyguların gelişmesi mümkün değildir. Bunun için Hz. Peygamber, güzel giyinmekten hoşlandığını ancak bunun kibir anlamına geldiğinden endişe ettiğini söyleyen bir kişiye kalbinin ne hissettiğini sormuş, o kimse Hakk"ı bilen ve onunla mutmain olan bir kalbe sahip olduğunu söyleyince, böyle bir kalpte kibir olmayacağını belirtmiştir.25 Ayrıca kendini başkalarından büyük gören bu tür insanların çoğalması, İslâm Dini"nin öngördüğü bireylerin

    

Dipnotlar

14 Bakara, 2/34.

﴾ وَاِذْ قُلْنَا لِلْمَلٰٓئِكَةِ اسْجُدُوا لِاٰدَمَ فَسَجَدُٓوا اِلَّٓا اِبْل۪يسَۜ اَبٰى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِر۪ينَ ﴿34﴾

15 A’râf, 7/12.

قَالَ مَا مَنَعَكَ اَلَّا تَسْجُدَ اِذْ اَمَرْتُكَۜ قَالَ اَنَا۬ خَيْرٌ مِنْهُۚ خَلَقْتَن۪ي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ ط۪ينٍ ﴿12﴾

16 Hicr, 15/29-35.

فَاِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ ف۪يهِ مِنْ رُوح۪ي فَقَعُوا لَهُ سَاجِد۪ينَ ﴿29﴾ فَسَجَدَ الْمَلٰٓئِكَةُ كُلُّهُمْ اَجْمَعُونَۙ ﴿30﴾ اِلَّٓا اِبْل۪يسَۜ اَبٰٓى اَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِد۪ينَ ﴿31﴾ قَالَ يَٓا اِبْل۪يسُ مَا لَكَ اَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِد۪ينَ ﴿32﴾ قَالَ لَمْ اَكُنْ لِاَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ ﴿33﴾ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَاِنَّكَ رَج۪يمٌ ﴿34﴾ وَاِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ اِلٰى يَوْمِ الدّ۪ينِ ﴿35﴾

17 Kasas, 28/76.

اِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسٰى فَبَغٰى عَلَيْهِمْۖ وَاٰتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَٓا اِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُٓواُ بِالْعُصْبَةِ اُ۬ولِي الْقُوَّةِۗ اِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ اِنَّ اللّٰهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِح۪ينَ ﴿76﴾

18 Kasas, 28/78.

قَالَ اِنَّمَٓا اُو۫ت۪يتُهُ عَلٰى عِلْمٍ عِنْد۪يۜ اَوَلَمْ يَعْلَمْ اَنَّ اللّٰهَ قَدْ اَهْلَكَ مِنْ قَبْلِه۪ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ اَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَاَكْثَرُ جَمْعًاۜ وَلَا يُسْـَٔلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ ﴿78﴾

19 Nâziât, 79/24.

فَقَالَ اَنَا۬ رَبُّكُمُ الْاَعْلٰىۘ ﴿24﴾

20 Zuhruf, 43/31.

وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هٰذَا الْقُرْاٰنُ عَلٰى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظ۪يمٍ ﴿31﴾

21 İM4127 İbn Mâce, Zühd, 7.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِىُّ حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ عَنِ السُّدِّىِّ عَنْ أَبِى سَعْدٍ الأَزْدِىِّ وَكَانَ قَارِئَ الأَزْدِ عَنْ أَبِى الْكَنُودِ عَنْ خَبَّابٍ فِى قَوْلِهِ تَعَالَى ( وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِىِّ ) إِلَى قَوْلِهِ ( فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ ) قَالَ جَاءَ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِىُّ وَعُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ الْفَزَارِىُّ فَوَجَدُوا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَعَ صُهَيْبٍ وَبِلاَلٍ وَعَمَّارٍ وَخَبَّابٍ قَاعِدًا فِى نَاسٍ مِنَ الضُّعَفَاءِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَمَّا رَأَوْهُمْ حَوْلَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم حَقَرُوهُمْ فَأَتَوْهُ فَخَلَوْا بِهِ وَقَالُوا إِنَّا نُرِيدُ أَنْ تَجْعَلَ لَنَا مِنْكَ مَجْلِسًا تَعْرِفُ لَنَا بِهِ الْعَرَبُ فَضْلَنَا فَإِنَّ وُفُودَ الْعَرَبِ تَأْتِيكَ فَنَسْتَحْيِى أَنْ تَرَانَا الْعَرَبُ مَعَ هَذِهِ الأَعْبُدِ فَإِذَا نَحْنُ جِئْنَاكَ فَأَقِمْهُمْ عَنْكَ فَإِذَا نَحْنُ فَرَغْنَا فَاقْعُدْ مَعَهُمْ إِنْ شِئْتَ . قَالَ « نَعَمْ » . قَالُوا فَاكْتُبْ لَنَا عَلَيْكَ كِتَابًا . قَالَ فَدَعَا بِصَحِيفَةٍ وَدَعَا عَلِيًّا لِيَكْتُبَ وَنَحْنُ قُعُودٌ فِى نَاحِيَةٍ فَنَزَلَ جِبْرَائِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ ( وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِىِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَىْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَىْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ ) ثُمَّ ذَكَرَ الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ وَعُيَيْنَةَ بْنَ حِصْنٍ فَقَالَ ( وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلاَءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ ) . ثُمَّ قَالَ ( وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ) . قَالَ فَدَنَوْنَا مِنْهُ حَتَّى وَضَعْنَا رُكَبَنَا عَلَى رُكْبَتِهِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَجْلِسُ مَعَنَا فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُومُ قَامَ وَتَرَكَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِىِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ ) وَلاَ تُجَالِسِ الأَشْرَافَ ( تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا ) - يَعْنِى عُيَيْنَةَ وَالأَقْرَعَ - ( وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ) - قَالَ هَلاَكًا - قَالَ أَمْرُ عُيَيْنَةَ وَالأَقْرَعِ . ثُمَّ ضَرَبَ لَهُمْ مَثَلَ الرَّجُلَيْنِ وَمَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا . قَالَ خَبَّابٌ فَكُنَّا نَقْعُدُ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا بَلَغْنَا السَّاعَةَ الَّتِى يَقُومُ فِيهَا قُمْنَا وَتَرَكْنَاهُ حَتَّى يَقُومَ .

22 M194 Müslim, Îmân, 93.

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ وَوَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا . أَوَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى شَىْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ » .

23 Fetih, 48/29.

مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِۜ وَالَّذ۪ينَ مَعَهُٓ اَشِدَّٓاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَٓاءُ بَيْنَهُمْ تَرٰيهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللّٰهِ وَرِضْوَانًاۘ س۪يمَاهُمْ ف۪ي وُجُوهِهِمْ مِنْ اَثَرِ السُّجُودِۜ ذٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرٰيةِۚۛ وَمَثَلُهُمْ فِي الْاِنْج۪يلِ۠ۛ كَزَرْعٍ اَخْرَجَ شَطْـَٔهُ۫ فَاٰزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوٰى عَلٰى سُوقِه۪ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغ۪يظَ بِهِمُ الْكُفَّارَۜ وَعَدَ اللّٰهُ الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَاَجْرًا عَظ۪يمًا ﴿29﴾

24 M162 Müslim, Îmân, 65.

حَدَّثَنَا حَسَنٌ الْحُلْوَانِىُّ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ جَمِيعًا عَنْ أَبِى عَاصِمٍ - قَالَ عَبْدٌ أَنْبَأَنَا أَبُو عَاصِمٍ - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا الزُّبَيْرِ يَقُولُ سَمِعْتُ جَابِرًا يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ » .

25 MA20512 Abdürrezzâk, Musannef, XI, 268.

أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إني لاحب الجمال حتى إني لاحبه في شراك نعلي وعلاقه سوطي ، فهل تخشى علي الكبر ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فكيف تجد قلبك ؟ قال : عارفا للحق مطمئنا إليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ليس الكبر هنالك ، ولكن الكبر أن تغمط (1) الناس وتبطر (2) الحق (3).