Hadislerle İslâm Cilt 3 Sayfa 529

Kur"an âlim ve âbid bir şahsın hüsranla biten hazin hikâyesinden bahseder. Bu, Musa"nın amcasının oğlu olan Kârûn"un hikâyesidir. Kârûn, İsrâiloğulları içinde Hz. Musa ve Hz. Harun"dan sonra dinî bilgisi en geniş olan kimse idi. Tevrat"ı çokça okur, okuyuşunu sesiyle süslerdi. Kutsal kitabı okuyuşunun güzelliğinden dolayı “münevver” diye anılan Kârûn, Firavun"un kendisini İsrâiloğulları"na vali olarak görevlendirmesinden sonra maddî anlamda büyük refaha kavuştu.1 Sahip olduğu mal mülk günden güne birikti, hazinelerinin anahtarlarını güçlü bir topluluğun dahi zorlanarak taşıyacağı bir hazine hâline geldi.2 Onun bu serveti dillere destan oldu. Öyle ki asırlar sonra bile insanlar, birinin çok zengin olduğunu ifade etmek için, “Kârûn kadar zengin.” deyimini kullanır oldular.

Ne var ki, göz kamaştıran serveti, bulunduğu yüksek makamı ve engin bilgisi Kârûn gibi güzel ahlâklı ve iman ehli bir insanın başını döndürmeye başladı; onu bencilliğe, cimriliğe, gurur ve kibre sevk etti. Kendini beğenmişliği zamanla tüm tavırlarına yansıdı. Ziynetini kuşanarak görkemli bir şekilde halkın karşısına çıkıyor,3 elbisesini sürüye sürüye gururla yürüyor, etrafındakilerin, “Böbürlenme! Çünkü Allah, böbürlenip şımaranları sevmez.” 4 şeklindeki ikazlarını duymazdan geliyor ve onlara zulmediyordu.5 Sahip olduğu her şeye üstün zekâsı sayesinde eriştiğini düşünüyor, “Allah"ın sana ihsanda bulunduğu gibi sen de (insanlara) ihsanda bulun. Yeryüzünde bozgunculuk isteme. Çünkü Allah, bozguncuları sevmez.” 6 diyerek kendisini uyaranlara, “Bunlar bana, bendeki bilgiden dolayı verilmiştir.” sözleriyle karşılık veriyordu.7 Bu büyüklük hissi onu, daha önce kendisine tâbi olduğu Hz. Musa"yı ve Hz. Harun"u kıskanmaya ve onlara karşı gelmeye yöneltti.8 Kârûn, Firavun gibi onları yalanlamayı tercih etti. Hz. Musa"nın insanlara mallarından zekât vermeleri gerektiğini bildirmesi, onun için, bardağı taşıran son damla oldu. Zenginliğini kimseyle paylaşmaya niyeti olmayan Kârûn, halkı kışkırtmakla kalmadı, herkesin içinde Hz. Musa"ya zina iftirasında bulunması için bir fahişe kiraladı. Bu çirkin suçlamayla insanlar arasında küçük düşen Hz. Musa, Allah"a sığındı. Daha sonra da kadının gerçekleri itiraf etmesiyle temize çıktı. Allah"ın

    

Dipnotlar

1 TT19/616 Taberî, Câmiu’l-beyân, XIX, 616

العلم في ذلك على ما قاله ابن جُرَيج. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا جابر بن نوح، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن إبراهيم، في قوله:( إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى ) قال: كان ابن عمّ موسى. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن سماك بن حرب، قال: ثنا سعيد عن قَتادة( إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى ): كنا نحدّث أنه كان ابن عمه أخي أبيه، وكان يسمى المنوّر من حُسن صوته بالتوراة، ولكن عدوّ الله نافق، كما نافق السامري، فأهلكه البغي. حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن سماك، عن إبراهيم( إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى ) قال: كان ابن عمه فبغى عليه. قال: ثنا يحيى القطان، عن سفيان، عن سماك، عن إبراهيم، قال: كان قارون ابن عمّ موسى. قال: ثنا أبو معاوية، عن ابن أبي خالد، عن إبراهيم( إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى ) قال: كان ابن عمه. حدثني بشر بن هلال الصواف، قال: ثنا جعفر بن سليمان الضُّبَعِيُّ، عن مالك بن دينار، قال: بلغني أن موسى بن عمران كان ابن عمّ قارون. وقوله:( فَبَغَى عَلَيْهِمْ ) يقول: فتجاوز حده في الكبر والتجبر عليهم. وكان بعضهم يقول: كان بغيه عليهم زيادة شبر أخذها في طول ثيابه. * ذكر من قال ذلك: حدثني علي بن سعيد الكندي وأبو السائب وابن وكيع قالوا: ثنا حفص بن غياث، عن ليث، عن شَهر بن حَوْشب:( إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ ) قال: زاد عليهم في الثياب شبرا. وقال آخرون: كان بغيه عليهم بكثرة ماله. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة، قال: إنما بغى عليهم بكثرة ماله. TS7/263 Sa’lebî, Tefsîr, VII, 263. صفحة رقم 263 منه قوّة وأكثر جمعاً ولا يُسئل عن ذنوبهم المجرمون ( قال قتادة : يدخلون النار بغير حساب ، مجاهد : يعني : إنّ الملائكة لا تسأل عنهم لأنّهم يعرفونهم بسيمائهم ، الحسن : لا يسأل عن ذنوبهم المجرمون ليعلم ذلك من قبلهم فأن سئلوا سؤال تقريع وتوبيخ . القصص : ( 79 ) فخرج على قومه . . . . . ) فخرج على قومه في زينته ( قال جابر بن عبد الله : في القرمز ، النخعي والحسن : في ثياب حمراء ، مجاهد : على براذين بيض عليها سروج الأُرجوان ، عليهم المعصفرات ، قتادة : على أربعة ألف دابة عليهم وعلى دوابهم ( الأُرجوان ) ، ابن زيد : في سبعين ألفاً عليهم المعصفرات ، قال : وكان ذلك أول يوم رؤيتْ المعصفرات فيما كان يذكر لنا ، مقاتل : على بغلة شهباء عليها سرج من ذهب عليه الأُرجوان ومعه أربعة آلاف فارس وعلى دوابهم الأُرجوان ، ومعه ثلاثمائة جارية بيض عليهن الحليّ والثياب الحمر على البغال الشهب . ) قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنّه لذو حظّ عظيم ( من المال القصص : ( 80 ) وقال الذين أوتوا . . . . . ) وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خيرٌ لمن آمن وعمل صالحاً ولا يُلقّاها ( ولا يلقن ويوفق لهذه الكلمة ) إلاّ الصابرون ( على طاعة الله وعن زينة الدنيا . القصص : ( 81 ) فخسفنا به وبداره . . . . . ) فخسفنا به وبداره الأرض ( قال العلماء بأخبار القدماء : كان قارون أعلم بني إسرائيل بعد موسى وهارون ، وأقرأهم للتوراة وأجملهم وأغناهم ولكنه نافق كما نافق السامري فبغى على قومه ، واختلف في معنى هذا البغي ، فقال ابن عباس : كان فرعون قد ملك قارون على بني إسرائيل حين كان بمصر ، وعن المسيب بن شريك : أنه كان عاملاً على بني إسرائيل وكان يظلمهم ، وقيل : زاد عليهم في الثياب شبرا ، وقيل : بغى عليهم بالكبر ، وقيل : بكثرة ماله ، وكان أغنى أهل زمانه وأثراهم . واختلف في مبلغ عدة العصبة في هذا الموضع فقال مجاهد : ما بين العشرة إلى خمسة عشر ، وقال قتادة : ما بين العشرة إلى أربعين ، وقال عكرمة : منهم من يقول أربعون ومنهم من يقول سبعون ، وقال الضحاك : ما بين الثلاثة إلى العشرة ، وقيل : هم ستون . وروي عن خثيمة قال : وجدت في الإنجيل أن مفاتيح خزائن قارون وقر ستين بغلاً غراء محجلة ما يزيد منها مفتاح على إصبع لكل مفتاح منها كنز ، ويقال : كان أينما يذهب تحمل معه وكانت من حديد ، فلمّا ثقلت عليه جعلها من خشب فثقلت عليه فجعلها من جلود البقر على طول الأصابع ، فكانت تحمل معه على أربعين بغلا ، وكان أول طغيانه أنه تكبر واستطال على الناس بكثرة الأموال فكان يخرج في زينته ويختال كما قال تعالى ) فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ ( . قال مجاهد : خرج على براذين بيض عليها سروج الأرجوان وعليهم المعصفرات . وقال عبد الرحمن : خرج في سبعين ألفا عليهم المعصفرات ، وقال مقاتل : على بغلة

2 Kasas, 28/76.

اِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسٰى فَبَغٰى عَلَيْهِمْۖ وَاٰتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَٓا اِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُٓواُ بِالْعُصْبَةِ اُ۬ولِي الْقُوَّةِۗ اِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ اِنَّ اللّٰهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِح۪ينَ ﴿76﴾

3 Kasas, 28/79.

فَخَرَجَ عَلٰى قَوْمِه۪ ف۪ي ز۪ينَتِه۪ۜ قَالَ الَّذ۪ينَ يُر۪يدُونَ الْحَيٰوةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَٓا اُو۫تِيَ قَارُونُۙ اِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظ۪يمٍ ﴿79﴾

4 Kasas, 28/76.

اِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسٰى فَبَغٰى عَلَيْهِمْۖ وَاٰتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَٓا اِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُٓواُ بِالْعُصْبَةِ اُ۬ولِي الْقُوَّةِۗ اِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ اِنَّ اللّٰهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِح۪ينَ ﴿76﴾

5 TS7/263 Sa’lebî, Tefsîr, VII, 263

صفحة رقم 263 منه قوّة وأكثر جمعاً ولا يُسئل عن ذنوبهم المجرمون ( قال قتادة : يدخلون النار بغير حساب ، مجاهد : يعني : إنّ الملائكة لا تسأل عنهم لأنّهم يعرفونهم بسيمائهم ، الحسن : لا يسأل عن ذنوبهم المجرمون ليعلم ذلك من قبلهم فأن سئلوا سؤال تقريع وتوبيخ . القصص : ( 79 ) فخرج على قومه . . . . . ) فخرج على قومه في زينته ( قال جابر بن عبد الله : في القرمز ، النخعي والحسن : في ثياب حمراء ، مجاهد : على براذين بيض عليها سروج الأُرجوان ، عليهم المعصفرات ، قتادة : على أربعة ألف دابة عليهم وعلى دوابهم ( الأُرجوان ) ، ابن زيد : في سبعين ألفاً عليهم المعصفرات ، قال : وكان ذلك أول يوم رؤيتْ المعصفرات فيما كان يذكر لنا ، مقاتل : على بغلة شهباء عليها سرج من ذهب عليه الأُرجوان ومعه أربعة آلاف فارس وعلى دوابهم الأُرجوان ، ومعه ثلاثمائة جارية بيض عليهن الحليّ والثياب الحمر على البغال الشهب . ) قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنّه لذو حظّ عظيم ( من المال القصص : ( 80 ) وقال الذين أوتوا . . . . . ) وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خيرٌ لمن آمن وعمل صالحاً ولا يُلقّاها ( ولا يلقن ويوفق لهذه الكلمة ) إلاّ الصابرون ( على طاعة الله وعن زينة الدنيا . القصص : ( 81 ) فخسفنا به وبداره . . . . . ) فخسفنا به وبداره الأرض ( قال العلماء بأخبار القدماء : كان قارون أعلم بني إسرائيل بعد موسى وهارون ، وأقرأهم للتوراة وأجملهم وأغناهم ولكنه نافق كما نافق السامري فبغى على قومه ، واختلف في معنى هذا البغي ، فقال ابن عباس : كان فرعون قد ملك قارون على بني إسرائيل حين كان بمصر ، وعن المسيب بن شريك : أنه كان عاملاً على بني إسرائيل وكان يظلمهم ، وقيل : زاد عليهم في الثياب شبرا ، وقيل : بغى عليهم بالكبر ، وقيل : بكثرة ماله ، وكان أغنى أهل زمانه وأثراهم . واختلف في مبلغ عدة العصبة في هذا الموضع فقال مجاهد : ما بين العشرة إلى خمسة عشر ، وقال قتادة : ما بين العشرة إلى أربعين ، وقال عكرمة : منهم من يقول أربعون ومنهم من يقول سبعون ، وقال الضحاك : ما بين الثلاثة إلى العشرة ، وقيل : هم ستون . وروي عن خثيمة قال : وجدت في الإنجيل أن مفاتيح خزائن قارون وقر ستين بغلاً غراء محجلة ما يزيد منها مفتاح على إصبع لكل مفتاح منها كنز ، ويقال : كان أينما يذهب تحمل معه وكانت من حديد ، فلمّا ثقلت عليه جعلها من خشب فثقلت عليه فجعلها من جلود البقر على طول الأصابع ، فكانت تحمل معه على أربعين بغلا ، وكان أول طغيانه أنه تكبر واستطال على الناس بكثرة الأموال فكان يخرج في زينته ويختال كما قال تعالى ) فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ ( . قال مجاهد : خرج على براذين بيض عليها سروج الأرجوان وعليهم المعصفرات . وقال عبد الرحمن : خرج في سبعين ألفا عليهم المعصفرات ، وقال مقاتل : على بغلة İF1/298 İbn Hacer, Fethu’l-bârî, I, 298. عمرو بن العاص حديث شقيق هو بن سلمة أبو وائل عن عبد الله يعني بن مسعود كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه و سلم يحكي نبيا من الأنبياء قيل هو نوح عليه السلام حديث أبي سعيد وحذيفة وأبي مسعود وأبي هريرة بالمعنى أن رجلا قال إذا مت فاحرقوني لم يسم هذا الرجل وحديث أبي هريرة كان رجل يداين الناس لم يسم أيضا حديث عبد الله بن عمر في المرأة التي ربطت الهرة تقدم حديث بن عمر بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به ذكر أبو نصر الكلاباذي في معاني الأخبار أنه قارون وكذا هو في صحاح الجوهري وزعم السهيلي في مبهمات القرآن أن اسمه هيزن والله تعالى أعلم ... المناقب النبوية جرير عن عمارة هو بن القعقاع قتيبة حدثنا المغيرة هو بن عبد الرحمن المخزومي حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان يعني الثوري عن سعد هو بن إبراهيم بن عبد الرحمن حديث سلمة وأنا مع بني فلان تقدم حدثنا علي بن عياش حدثنا جرير هو بن عثمان الرحى الحمصي حديث أبي هريرة لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان قيل اسمه جهجاه وقوله أرأيتم إن كانت جهينة ومزينة الحديث وفيه فقال رجل خابوا وخسروا القائل هو الأقرع بن حابس كما ترشد إليه الرواية التي بعد هذه حديث جابر غزونا فكسع الأنصاري المهاجري الأنصاري سنان بن وبره والمهاجري جهجاه بن قيس الغفاري والغزوة المذكورة غزوة المريسيع حديث أبي ذر فقلت لأخي انطلق اسم أخيه أنيس كما في رواية بن عباس حديث أبي هريرة يا أم الزبير بن العوام هي صفية بنت عبد المطلب حديث أنس قالوا يعني الأنصار إلا بن أخت لنا هو النعمان بن مقرن رواه أحمد بن منيع في مسنده بسند صحيح حديث عائشة أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان اسم إحداهما حمامة كما تقدم في العيدين حديث أنس كان النبي صلى الله عليه و سلم في السوق فقال رجل يا أبا القاسم يقال إن القائل كان يهوديا ولم يسم حديث السائب بن يزيد ذهبت بي خالتي لم تسم قوله قال ربيعة فرأيت شعرا من شعره فإذا هو أحمر فسألت لم أعرف اسم هذا المسئول ويحتمل أن يكون أنسا وهو شيخه فيه قوله ما قال المدلجي هو مجزز يعقوب بن عبد الرحمن عن عمرو هو بن أبي عمرو مولى المطلب عن سعيد المقبري حديث عائشة ألا يعجبك أبا فلان جاء فجلس إلى جانب حجرتي هو أبو هريرة كما في مسلم ... علامات النبوة حديث عمران بن حصين فاعتزل رجل من القوم لم يسم وفيه المرأة صاحبة المزادتين لم تسم أيضا وقد تقدم ما فيه في التيمم حدثنا عبد الرحمن بن المبارك حدثنا حزم هو بن أبي حزم القطيعي حديث أنس فانطلق رجل من القوم فجاء بقدح لم يسم ثم وجدت في مسند الحارث بن أبي أسامة من طريق شريك بن أبي نمر عن أنس قال قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم انطلق إلى بيت أم سلمة قال فأتيته بقدح ماء إما ثلثه وإما نصفه فتوضأ وفضلت فضلة وكثر الناس فقالوا لم نقدر على الماء فوضع يده عليه الصلاة و السلام في القدح فتوضأ الناس الحديث وأخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة من هذا الوجه حديث عبد الرحمن بن أبي بكر قال فهو أنا وأبي وأمي هي أم رومان كما

6 Kasas, 28/77.

وَابْتَغِ ف۪يمَٓا اٰتٰيكَ اللّٰهُ الدَّارَ الْاٰخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَص۪يبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَاَحْسِنْ كَمَٓا اَحْسَنَ اللّٰهُ اِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْاَرْضِۜ اِنَّ اللّٰهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِد۪ينَ ﴿77﴾

7 Kasas, 28/78.

قَالَ اِنَّمَٓا اُو۫ت۪يتُهُ عَلٰى عِلْمٍ عِنْد۪يۜ اَوَلَمْ يَعْلَمْ اَنَّ اللّٰهَ قَدْ اَهْلَكَ مِنْ قَبْلِه۪ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ اَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَاَكْثَرُ جَمْعًاۜ وَلَا يُسْـَٔلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ ﴿78﴾

8 İF6/448 İbn Hacer, Fethu’l-bârî, VI, 448.

بالقاء ولدها في البحر بمجرد الوحي إليها بذلك قال وقد قال الله تعالى بعد أن ذكر مريم والأنبياء بعدها أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين فدخلت في عمومه والله أعلم ومن فضائل آسية امرأة فرعون أنها اختارت القتل على الملك والعذاب في الدنيا على النعيم الذي كانت فيه وكانت فراستها في موسى عليه السلام صادقة حين قالت قرة عين لي ( قوله باب أن قارون كان من قوم موسى الآية ) هو قارون بن يصفد بن يصهر بن عم موسى وقيل كان عم موسى والأول أصح فقد روى بن أبي حاتم بإسناد صحيح عن بن عباس أنه كان بن عم موسى قال وكذا قال قتادة وإبراهيم النخعي وعبد الله بن الحارث وسماك بن حرب واختلف في تفسير بغي قارون فقيل الحسد لأنه قال ذهب موسى وهارون بالأمر فلم يبق لي شيء وقيل إنه وطأ امرأة من البغايا أن تقذف موسى بنفسها فألهمها الله أن اعترفت بأنه هو الذي حملها على ذلك وقيل الكبر لأنه طغى بكثرة ماله وقيل هو أول من أطال ثيابه حتى زادت على قامته شبرا قوله لتنوء لتثقل هو تفسير بن عباس أورده بن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عنه في قوله ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة يقول تثقل قوله قال بن عباس أولى القوة لا يرفعها العصبة من الرجال واختلف في العصبة فقيل عشرة وقيل خمسة عشر وقيل أربعون وقيل من عشرة إلى أربعين قوله الفرحين المرحين هو تفسير بن عباس أورده بن أبي حاتم أيضا من طريق بن أبي طلحة عنه في قوله ان الله لا يحب الفرحين أي المرحين والمعنى أنهم يبطرون فلا يشكرون الله على نعمه قوله ويكأن الله مثل ألم تر أن الله هو قول أبي عبيدة واستشهد بقول الشاعر ويكأن من يكن له نشب يحب ب ومن يفتقر يعش عيش ضر وذهب قطرب إلى أن وي كلمة تفجع وكأن حرف تشبيه وعن الفراء هي كلمة موصولة قوله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر يوسع عليه ويضيق قال أبو عبيدة في قوله قل أن ربي يبسط الرزق لمن يشاء يوسع ويكثر وفي قوله ويقدر هو مثل قوله ومن قدر عليه رزقه أي ضاق تنبيه لم يذكر المصنف في قصة قارون إلا هذه الآثار وهي ثابتة في رواية المستملى والكشميهني فقط وقد أخرج بن أبي حاتم بإسناد صحيح عن بن عباس قال كان موسى يقول لبني إسرائيل إن الله يأمركم بكذا حتى دخل عليهم في أموالهم فشق ذلك على قارون فقال لبني إسرائيل إن موسى يقول من زنى رجم فتعالوا نجعل لبغى شيئا حتى تقول إن موسى فعل بها فيرجم فنستريح منه ففعلوا ذلك فلما خطبهم موسى قالوا له وإن كنت أنت قال وأن كنت أنا فقالوا فقد زنيت فجزع فأرسلوا إلى المرأة فلما جاءت عظم عليها موسى وسألها بالذي فلق البحر لبني إسرائيل إلا صدقت فأقرت بالحق فخر موسى ساجدا يبكي فأوحى الله إليه إني أمرت الأرض أن تطيعك