Hadislerle İslâm Cilt 4 Sayfa 155

Hz. Peygamber"in hatibi olan Sâbit b. Kays sert tabiatlı biriydi. Bir gün öfkesine yenik düşmüş ve eşiyle girdiği bir tartışmada ona vurmuştu. Kadıncağızın kolu kırılmıştı. Abdullah b. Übey"in kız kardeşi olan Cemile (veya Habibe) isimli bu hanım,1 yaşadığı olayı gizlemeyerek derdini erkek kardeşiyle paylaştı. Evliliğini böylesine eziyetli şartlarda sürdürmek istemiyordu. Duruma müdahale edilmesi gerektiğini düşünen kardeşi derhâl Resûlullah"a gelerek şikâyette bulundu. Zaten kendisi de daha önce Hz. Peygamber"e gelerek artık Sâbit"e tahammülü kalmadığını söylemişti.2 Bunun üzerine Allah Resûlü (sav) Sâbit"e haber göndererek onu yanına çağırttı. “Eşinden alman gereken muhâlea bedelini (kocasından ayrılma talebi karşılığı ödeyeceği parayı) al ve onu serbest bırak.” buyurdu. Sâbit, “Peki.” diyerek kabul etti. Resûlullah, Cemile"den bir hayız süresi beklemesini ve sonra ailesinin yanına dönmesini istedi.3

Hz. Peygamber (sav), kadınlarına karşı oldukça sert davranan bir toplum içinde yetişmişti. Câhiliye dönemi bir tarafa, İslâmî dönemde bile zaman zaman bu sertliğin izlerine rastlamak mümkündü. Her konuda olduğu gibi Allah Resûlü, kadına karşı şiddet hususunda da müstesna bir duyarlılığa sahipti. Başta hadis eserleri olmak üzere İslâmî kaynaklar, Hz. Peygamber"in hayatıyla ilgili bütün bilgileri en ince detayına kadar verdikleri hâlde, onun eşlerine ve çocuklarına karşı şiddet uygulamak bir yana, en küçük bir hakaret veya kırıcı bir sözünden bahsetmemişlerdir. Bunun ötesinde o (sav) câhiliye döneminden intikal eden kadına karşı şiddet kullanma alışkanlığını sürdürme eğiliminde olanları da uyarmıştır.4 Yukarıdaki olay, insanlık tarihi boyunca kadının maruz kaldığı baskı ve ev içi şiddete karşı Sevgili Peygamberimizin fiilî tepkisini ve kadının saygınlığını korumak için başvurduğu tedbiri ortaya koymaktadır. Görüldüğü üzere o, çoğu zaman yapıldığı gibi, “Aile içinde olur böyle şeyler.” diyerek, mağdur olan kadını kendi hâline terk etmemiştir. O, evlilik hayatında eşleriyle ufak tefek dargınlıklar yaşasa bile, onlara asla el kaldırmamış,5 kırıcı ve incitici söz söylememiştir. Onun için, Veda Hutbesi"nde müminlere bıraktığı vasiyet ve son nasihatlerinden birisi, “kadınlar hakkında Allah"tan sakınmaları

    

Dipnotlar

1 TE2/337 Nevevî, Tehzîbü’l-esmâ, II, 337.

حبيبة بنت سهل المختلعة: يتمم من الأوهام فى النوع الثامن وغيره. ذكر محمد بن سعد فى الطبقات ترجمة لحبيبة بنت سهل، فقال: حبيبة بنت سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غنم ابن مالك بن النجار، وأمها عمرة بنت مسعود بن قيس بن عمرو بن زيد مناة من بنى مالك بن النجار، تزوج حبيبة ثابت بن قيس بن شماس، وأسلمت حبيبة وبايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فخالعها ثم تزوجها أُبىّ بن كعب، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - همَّ أن يتزوجها، فكره ذلك لغيرة الأنصار. وقال الخطيب البغدادى فى كتابه الأسماء المبهمة، وقد ذكرته فيما اختصرته من كتابه فى ترجمة ابن عباس، قال الخطيب: هذه المختلعة حبيبة بنت سهل، وقيل: جميلة بنت عبد الله بن أُبىّ بن سلول. قلت: هكذا رأيته فى نسخ كتاب الخطيب، والمشهور جميلة بنت أُبىّ، أخت عبد الله لا ابنته. قال ابن الأثير: وقيل: كانت بنت عبد الله، وهو وهم. وقوله فى أول خلع المهذب: روى أن جميلة بنت سهل كانت تحت ثابت بن قيس، كذا وقع فى المهذب: جميلة، والصحيح أنها حبيبة بنت سهل بن ثعلبة الأنصارية. كذا ثبت اسمها فى رواية الحفاظ، وكذا ذكرها مالك فى الموطأ، والشافعى فى المختصر وغيره، وأبو داود، والنسائى، والبيهقى، وغيرهم. وقد روى: جميلة

2 B5275 Buhârî, Talâk, 12.

وَعَنِ ابْنِ أَبِى تَمِيمَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةُ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى لاَ أَعْتُبُ عَلَى ثَابِتٍ فِى دِينٍ وَلاَ خُلُقٍ ، وَلَكِنِّى لاَ أُطِيقُهُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « فَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ » . قَالَتْ نَعَمْ .

3 N3527 Nesâî, Talâk, 53.

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِىٍّ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِىُّ قَالَ أَخْبَرَنِى شَاذَانُ بْنُ عُثْمَانَ أَخُو عَبْدَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِى قَالَ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ قَالَ أَخْبَرَنِى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ الرُّبَيِّعَ بِنْتَ مُعَوِّذِ ابْنِ عَفْرَاءَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ ثَابِتَ بْنَ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ ضَرَبَ امْرَأَتَهُ فَكَسَرَ يَدَهَا وَهِىَ جَمِيلَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَىٍّ فَأَتَى أَخُوهَا يَشْتَكِيهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى ثَابِتٍ فَقَالَ لَهُ « خُذِ الَّذِى لَهَا عَلَيْكَ وَخَلِّ سَبِيلَهَا » . قَالَ نَعَمْ . فَأَمَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ تَتَرَبَّصَ حَيْضَةً وَاحِدَةً فَتَلْحَقَ بِأَهْلِهَا .

4 M7191 Müslim, Cennet, 49

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ قَالَ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ النَّاقَةَ وَذَكَرَ الَّذِى عَقَرَهَا فَقَالَ « إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا انْبَعَثَ بِهَا رَجُلٌ عَزِيزٌ عَارِمٌ مَنِيعٌ فِى رَهْطِهِ مِثْلُ أَبِى زَمْعَةَ » . ثُمَّ ذَكَرَ النِّسَاءَ فَوَعَظَ فِيهِنَّ ثُمَّ قَالَ « إِلاَمَ يَجْلِدُ أَحَدُكُمُ امْرَأَتَهُ » . فِى رِوَايَةِ أَبِى بَكْرٍ « جَلْدَ الأَمَةِ » . وَفِى رِوَايَةِ أَبِى كُرَيْبٍ « جَلْدَ الْعَبْدِ وَلَعَلَّهُ يُضَاجِعُهَا مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ » . ثُمَّ وَعَظَهُمْ فِى ضَحِكِهِمْ مِنَ الضَّرْطَةِ فَقَالَ « إِلاَمَ يَضْحَكُ أَحَدُكُمْ مِمَّا يَفْعَلُ » . T3343 Tirmizî, Tefsîru’l-Kur’ân, 91. حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا يَذْكُرُ النَّاقَةَ وَالَّذِى عَقَرَهَا فَقَالَ « ( إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا ) انْبَعَثَ لَهَا رَجُلٌ عَارِمٌ عَزِيزٌ مَنِيعٌ فِى رَهْطِهِ مِثْلُ أَبِى زَمْعَةَ » . ثُمَّ سَمِعْتُهُ يَذْكُرُ النِّسَاءَ فَقَالَ « إِلاَمَ يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ فَيَجْلِدُ امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ وَلَعَلَّهُ أَنْ يُضَاجِعَهَا مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ » . قَالَ ثُمَّ وَعَظَهُمْ فِى ضَحِكِهِمْ مِنَ الضَّرْطَةِ فَقَالَ « إِلاَمَ يَضْحَكُ أَحَدُكُمْ مِمَّا يَفْعَلُ » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .

5 M6050 Müslim, Fedâil, 79.

حَدَّثَنَاهُ أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ وَلاَ امْرَأَةً وَلاَ خَادِمًا إِلاَّ أَنْ يُجَاهِدَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا نِيلَ مِنْهُ شَىْءٌ قَطُّ فَيَنْتَقِمَ مِنْ صَاحِبِهِ إِلاَّ أَنْ يُنْتَهَكَ شَىْءٌ مِنْ مَحَارِمِ اللَّهِ فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .