Hadislerle İslâm Cilt 4 Sayfa 373

o da bu incileri hür kadınlarla cariyeler arasında paylaştırmıştı.34 Yine bir gün, o sıralar küçük bir çocuk olan Nu"mân b. Beşîr"i (ra) yanına çağırarak, Tâif"ten hediye olarak getirilen üzümün içinden bir salkım almış, “Al bu salkımı, annene (Abdullah b. Revâha"nın kız kardeşi Amra"ya) götür!” diye tembihlemiş ancak küçük Nu"mân onu daha eve varmadan yemişti.35

Peygamber-i Zîşân Efendimiz bir zamanlar yanı başından ayrılmadığı hâlde artık hayata veda etmiş olan sevdiklerini, yakınlarına hediyeler vererek yâd etmeyi de unutmuyordu. Hz. Âişe"nin, “Peygamber"i (sav), Hatice"den kıskandığım kadar hiçbir kadından kıskanmadım.” diyerek bahsettiği Hz. Hatice"nin vefatından sonra bile Resûlullah bir koyun kestiğinde onun yakın arkadaşlarına etten hediye ederdi.36

Gönüller Sultanı"nın hediye verme ve hediyeyi pay etme konusundaki şefkatli ve fedakâr hâli, hane halkına ve hanımlarına da sirayet etmişti. Allah Resûlü onlara, gönülden vereni Cenâb-ı Hakk"ın, daima daha güzeliyle mükâfatlandıracağını haber veriyordu. Bir yoksul, müminlerin annesi Âişe"den, oruçlu olduğu bir gün yardım istemişti. O sırada evinde tek bir ekmekten başka bir şey bulunmayan Hz. Âişe, azatlı cariyesine, “Ekmeği ona ver.” dedi. Cariye, “Orucunu açman için başka bir şey yok!” deyince, Hz. Âişe tekrar, “Ekmeği ona ver!” dedi. Cariye der ki: “Âişe"nin dediğini yaptım. Akşam olunca bize ekmeğe sarılmış vaziyette koyun eti hediye edildi. Müminlerin annesi Âişe beni çağırıp, “Bunu ye, bu senin ekmeğinden daha iyidir.” dedi.37

Akraba dışında kalan yakınlara hediye verirken önce kimden başlanması gerektiği, peygamberî bir düstur olarak Âişe annemizin ağzından şöyle kayda geçmiştir: “Yâ Resûlallah, benim iki komşum var; hangisine hediye vereyim?” diye sordum. Resûlullah (sav),"Kapısı sana en yakın olana!" buyurdular.”38

Efendimizin, hediyeyi alan kimsenin riayet etmesi gereken nezaketli tavra, şu sözlerle işaret buyurduğunu görmekteyiz: “...Size hediye verene karşılık verin. Karşılık verecek bir şey bulamazsanız, onun için dua edin.” 39 Hz. Peygamber"in kendisine yemek getiren Zeyd b. Sâbit"e, “Bârekallâhü fîk.” (Allah bunu senin için bereketli eylesin.) demiş olması,40 dua ile teşekkürün ifade biçimlerinden biridir.

Rivayetlerden hediyeleşmenin karşılık beklenmeden, gönül rızası ile sevgi, ilgi ve alâkayı artırmaya aracı olan erdemli bir davranış olduğu anlaşılmaktadır. Ancak hediyeyi asıl gayesi dışında, daha büyük bir hediye

    

Dipnotlar

34 D2952 Ebû Dâvûd, İmâre, 13-14

- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِىُّ أَخْبَرَنَا عِيسَى حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِيَارٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عَنْهَا أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أُتِىَ بِظَبْيَةٍ فِيهَا خَرَزٌ فَقَسَمَهَا لِلْحُرَّةِ وَالأَمَةِ . قَالَتْ عَائِشَةُ كَانَ أَبِى رضى الله عنه يَقْسِمُ لِلْحُرِّ وَالْعَبْدِ . HM25775 İbn Hanbel, VI, 160. حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِيَارٍ الْأَسْلَمِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِظَبْيَةٍ فِيهَا خَرَزٌ فَقَسَمَ لِلْحُرَّةِ وَالْأَمَةِ قَالَتْ عَائِشَةُ وَكَانَ أَبِي يَقْسِمُ لِلْحُرِّ وَالْعَبْدِ قَالَ أَبِي قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ فَقَسَمَ بَيْنَ الْحُرَّةِ وَالْأَمَةِ سَوَاءً

35 İM3368 İbn Mâce, Et’ıme, 61.

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصِىُّ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِرْقٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ أُهْدِىَ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم عِنَبٌ مِنَ الطَّائِفِ فَدَعَانِى فَقَالَ « خُذْ هَذَا الْعُنْقُودَ فَأَبْلِغْهُ أُمَّكَ » . فَأَكَلْتُهُ قَبْلَ أَنْ أُبْلِغَهُ إِيَّاهَا فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ لَيَالٍ قَالَ لِى « مَا فَعَلَ الْعُنْقُودُ هَلْ أَبْلَغْتَهُ أُمَّكَ » . قُلْتُ لاَ . قَالَ فَسَمَّانِى غُدَرَ .

36 B6004 Buhârî, Edeb, 23

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ ، وَلَقَدْ هَلَكَتْ قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَنِى بِثَلاَثِ سِنِينَ ، لِمَا كُنْتُ أَسْمَعُهُ يَذْكُرُهَا ، وَلَقَدْ أَمَرَهُ رَبُّهُ أَنْ يُبَشِّرَهَا بِبَيْتٍ فِى الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ ، وَإِنْ كَانَ لَيَذْبَحُ الشَّاةَ ثُمَّ يُهْدِى فِى خُلَّتِهَا مِنْهَا . M6277 Müslim, Fedâilü’s-sahâbe, 74. حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ وَلَقَدْ هَلَكَتْ قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَنِى بِثَلاَثِ سِنِينَ لِمَا كُنْتُ أَسْمَعُهُ يَذْكُرُهَا وَلَقَدْ أَمَرَهُ رَبُّهُ (عَزَّ وَجَلَّ) أَنْ يُبَشِّرَهَا بِبَيْتٍ مِنْ قَصَبٍ فِى الْجَنَّةِ وَإِنْ كَانَ لَيَذْبَحُ الشَّاةَ ثُمَّ يُهْدِيهَا إِلَى خَلاَئِلِهَا .

37 MU1848 Muvatta’, Sadaka, 1.

وَحَدَّثَنِى عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ مِسْكِينًا سَأَلَهَا وَهِىَ صَائِمَةٌ وَلَيْسَ فِى بَيْتِهَا إِلاَّ رَغِيفٌ فَقَالَتْ لِمَوْلاَةٍ لَهَا أَعْطِيهِ إِيَّاهُ . فَقَالَتْ لَيْسَ لَكِ مَا تُفْطِرِينَ عَلَيْهِ . فَقَالَتْ أَعْطِيهِ إِيَّاهُ قَالَتْ فَفَعَلْتُ - قَالَتْ - فَلَمَّا أَمْسَيْنَا أَهْدَى لَنَا أَهْلُ بَيْتٍ - أَوْ إِنْسَانٌ - مَا كَانَ يُهْدِى لَنَا شَاةً وَكَفَنَهَا فَدَعَتْنِى عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَتْ كُلِى مِنْ هَذَا هَذَا خَيْرٌ مِنْ قُرْصِكِ .

38 B2259 Buhârî, Şuf’a, 3.

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ح وَحَدَّثَنِى عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ طَلْحَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لِى جَارَيْنِ ، فَإِلَى أَيِّهِمَا أُهْدِى قَالَ « إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا » .

39 HM5703 İbn Hanbel, II, 96

حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ شَاذَانُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَأَلَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ وَمَنْ دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ وَمَنْ أَهْدَى لَكُمْ فَكَافِئُوهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُوهُ فَادْعُوا لَهُ N2568 Nesâî, Zekât, 72. أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ وَمَنِ اسْتَجَارَ بِاللَّهِ فَأَجِيرُوهُ وَمَنْ آتَى إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَعْلَمُوا أَنْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ » .

40 ST1/237 İbn Sa’d, Tabakât, I, 237.

أخبرنا يحيى بن محمد الجاري قال حدثني مجمع بن يعقوب أنه سمع شرحبيل بن سعد يقول لما أراد رسول الله صلى الله عليه و سلم أن ينتقل من قباء اعترضت له بنو سالم فقالوا يا رسول الله وأخذوا بخطام راحلته هلم إلى العدد والعدة والسلاح والمنعة فقال خلوا سبيلها فإنها مأمورة ثم اعترضت له بنو الحارث بن الخزرج فقالوا له مثل ذلك فقال لهم مثل ذلك ثم اعترضت له بنو عدي فقالوا له مثل ذلك فقال لهم مثل ذلك حتى بركت حيث أمرها الله قال ثم رجع الحديث إلى الأول قال ثم ركب رسول الله صلى الله عليه و سلم ناقته وأخذ عن يمين الطريق حتى جاء بلحبلى ثم مضى حتى انتهى إلى المسجد فبركت عند مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم فجعل الناس يكلمون رسول الله صلى الله عليه و سلم في النزول عليهم وجاء أبو أيوب خالد بن زيد بن كليب فحط رحله فأدخله منزله فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول المرء مع رحله وجاء أسعد بن زرارة فأخذ بزمام راحلة رسول الله صلى الله عليه و سلم فكانت عنده وهذا الثبت قال زيد بن ثابت فأول هدية دخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم في منزل أبي أيوب هدية دخلت بها إناء قصعة مثرودة فيها خبز وسمن ولبن فقلت أرسلت بهذه القصعة أمي فقال بارك الله فيك ودعا أصحابه فأكلوا فلم أرم الباب حتى جاءت قصعة سعد بن عبادة ثريد وعراق وما كان من ليلة إلا وعلى باب رسول الله صلى الله عليه و سلم الثلاثة والأربعة يحملون الطعام يتناوبون ذلك حتى تحول رسول الله صلى الله عليه و سلم من منزل أبي أيوب وكان مقامه فيه سبعة أشهر وبعث رسول الله صلى الله عليه و سلم من منزل أبي أيوب زيد بن حارثة وأبا رافع وأعطاهما بعيرين وخمسمائة درهم إلى مكة فقدما عليه بفاطمة وأم كلثوم ابنتي رسول الله صلى الله عليه و سلم وسودة بنت زمعة