Hadislerle İslâm Cilt 4 Sayfa 38

olmuşlardır. Örneğin Osman b. Affân, henüz genç olan Abdullah b. Mes"ûd"u Mina"da bir kenara çekerek arzu ederse kendisini evlendirmek istediğini belirtmiş,20 İbn Abbâs ise Saîd b. Cübeyr"e evlenmesini tavsiye etmiştir.21

Bazı dinî inanç mensuplarınca bir tür dindarlık belirtisi olarak görülen bekâr kalma (ruhbanlık/tebettül), İslâm"da hoş görülmemiştir.22 Evlilikle ilgili bazı yanlış anlayış ve uygulamaları düzelten Peygamberimiz, dinî kaygılarla da olsa evlilikten uzak durulmasına karşı çıkmıştır. Tıpkı Osman b. Maz"ûn gibi daha fazla ibadet edebilmek amacıyla ailesini ihmal eden güzide sahâbîsi Abdullah b. Amr"a yaptığı uyarılar bunun açık bir örneğidir.23 Ancak tarih boyunca İslâm âlimleri arasında ekonomik yetersizlik, ilmî yoğunluk ve diğer bazı sebeplerle —az da olsa— evlenmeyenler olmuştur. Çeşitli asırlarda, Taberî, Zemahşerî, Nevevî, İbn Teymiyye ve Muhammed Hamidullah gibi hayatlarını tamamen ilme vakfeden bekâr âlimlere rastlanmaktadır. Şüphesiz ideal ve yaygın olan tutum, Hz. Peygamber"in yolunu izlemektir.

Evlilikte çoğu zaman göz önünde bulundurulan tercih sebepleri zenginlik, soyluluk, güzellik ve dindarlıktır. Ancak insanlar genellikle geçici vasıflar olan zenginlik, soyluluk —ki günümüzde bunun yerini kariyer evliliği almıştır— ve fiziksel güzelliğe önem verirler ve esas kalıcı olan ahlâk güzelliğini ve dindarlığı ihmal ederler. Peygamber Efendimiz, “Kadınla dört şey için evlenilir: Malı, soyu, güzelliği ve dini için. Sen dindar olanını seç ki iki elin bereket görsün!” 24 buyurarak, evlenecek kişileri geçici heveslere ve zevklere kapılmama konusunda uyarmış, dindarlık ve huy güzelliğini öncelikli olarak değerlendirmelerini, bu sayede berekete nail olmalarını istemiştir. Çünkü kadın ile ruhî kaynaşmayı sağlayan, şeklî ve zâhirî beraberliği samimi kılan, onun iffetidir yani kötü huylardan uzak, temiz ve pâk bulunması, çirkin sayılan şeylerden arınmış olmasıdır. Aynı durum erkek için de geçerlidir. Bu yüzden eş sevgisi sadece geçici olan fizikî güzelliğe bağlanmamalıdır. Zira fiziksel güzelliğin gün gelip yok olmasıyla insan en muhtaç olduğu dönemde beklediği ilgi ve sevgiyi kaybedebilir. Kadının en cazip yanı ve asıl güzelliği ise kadınlığa has zarafet ve nezaket içindeki davranışlarıdır. En değerli yönü de samimi ve nûrânî şefkatidir. Onun bu güzelliği ömrünün sonuna kadar artarak devam eder. Bu kalıcı güzelliği sayesinde ona olan sevgi muhafaza edilmiş olur. Ancak genç sahâbî Câbir"e yaptığı gibi,25 Peygamberimizin evlilikle ilgili gençlere tavsiyelerinde duygusal yakınlığa ve fiziksel güzelliğe de yer verdiği bilinmektedir.

    

Dipnotlar

20 B5065 Buhârî, Nikâh, 2.

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ كُنْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ فَلَقِيَهُ عُثْمَانُ بِمِنًى فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّ لِى إِلَيْكَ حَاجَةً . فَخَلَيَا فَقَالَ عُثْمَانُ هَلْ لَكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِى أَنْ نُزَوِّجَكَ بِكْرًا ، تُذَكِّرُكَ مَا كُنْتَ تَعْهَدُ ، فَلَمَّا رَأَى عَبْدُ اللَّهِ أَنْ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى هَذَا أَشَارَ إِلَىَّ فَقَالَ يَا عَلْقَمَةُ ، فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ وَهْوَ يَقُولُ أَمَا لَئِنْ قُلْتَ ذَلِكَ لَقَدْ قَالَ لَنَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ » .

21 B5069 Buhârî, Nikâh, 4.

حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ الْحَكَمِ الأَنْصَارِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ رَقَبَةَ عَنْ طَلْحَةَ الْيَامِىِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ قَالَ لِى ابْنُ عَبَّاسٍ هَلْ تَزَوَّجْتَ قُلْتُ لاَ . قَالَ فَتَزَوَّجْ فَإِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ أَكْثَرُهَا نِسَاءً .

22 Hadîd, 57/27

ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلٰٓى اٰثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِع۪يسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَاٰتَيْنَاهُ الْاِنْج۪يلَ وَجَعَلْنَا ف۪ي قُلُوبِ الَّذ۪ينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةًۜ وَرَهْبَانِيَّةًۨ ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ اِلَّا ابْتِغَٓاءَ رِضْوَانِ اللّٰهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَاۚ فَاٰتَيْنَا الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا مِنْهُمْ اَجْرَهُمْۚ وَكَث۪يرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿27﴾ B5073 Buhârî, Nikâh, 8 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولُ سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِى وَقَّاصٍ يَقُولُ رَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ التَّبَتُّلَ ، وَلَوْ أَذِنَ لَهُ لاَخْتَصَيْنَا . T1082 Tirmizî, Nikâh, 2. حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِىُّ وَزَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ الطَّائِىُّ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَصْرِىُّ قَالُوا حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ التَّبَتُّلِ . قَالَ أَبُو عِيسَى وَزَادَ زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ فِى حَدِيثِهِ وَقَرَأَ قَتَادَةُ ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ) . قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنْ سَعْدٍ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَعَائِشَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ . قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ سَمُرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ . وَرَوَى الأَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ . وَيُقَالُ كِلاَ الْحَدِيثَيْنِ صَحِيحٌ .

23 M2730 Müslim, Sıyâm, 182.

وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرُّومِىُّ حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ - وَهُوَ ابْنُ عَمَّارٍ - حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ انْطَلَقْتُ أَنَا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ حَتَّى نَأْتِىَ أَبَا سَلَمَةَ فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِ رَسُولاً فَخَرَجَ عَلَيْنَا وَإِذَا عِنْدَ بَابِ دَارِهِ مَسْجِدٌ - قَالَ - فَكُنَّا فِى الْمَسْجِدِ حَتَّى خَرَجَ إِلَيْنَا . فَقَالَ إِنْ تَشَاءُوا أَنْ تَدْخُلُوا وَإِنْ تَشَاءُوا أَنْ تَقْعُدُوا هَا هُنَا . - قَالَ - فَقُلْنَا لاَ بَلْ نَقْعُدُ هَا هُنَا فَحَدِّثْنَا . قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ - رضى الله عنهما - قَالَ كُنْتُ أَصُومُ الدَّهْرَ وَأَقْرَأُ الْقُرْآنَ كُلَّ لَيْلَةٍ - قَالَ - فَإِمَّا ذُكِرْتُ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَإِمَّا أَرْسَلَ إِلَىَّ فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ لِى « أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَصُومُ الدَّهْرَ وَتَقْرَأُ الْقُرْآنَ كُلَّ لَيْلَةٍ » . قُلْتُ بَلَى يَا نَبِىَّ اللَّهِ وَلَمْ أُرِدْ بِذَلِكَ إِلاَّ الْخَيْرَ . قَالَ « فَإِنَّ بِحَسْبِكَ أَنْ تَصُومَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ » . قُلْتُ يَا نَبِىَّ اللَّهِ إِنِّى أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ . قَالَ « فَإِنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِزَوْرِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا - قَالَ - فَصُمْ صَوْمَ دَاوُدَ نَبِىِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَإِنَّهُ كَانَ أَعْبَدَ النَّاسِ » . قَالَ قُلْتُ يَا نَبِىَّ اللَّهِ وَمَا صَوْمُ دَاوُدَ قَالَ « كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا » . قَالَ « وَاقْرَإِ الْقُرْآنَ فِى كُلِّ شَهْرٍ » . قَالَ قُلْتُ يَا نَبِىَّ اللَّهِ إِنِّى أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ « فَاقْرَأْهُ فِى كُلِّ عِشْرِينَ » . قَالَ قُلْتُ يَا نَبِىَّ اللَّهِ إِنِّى أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ « فَاقْرَأْهُ فِى كُلِّ عَشْرٍ » . قَالَ قُلْتُ يَا نَبِىَّ اللَّهِ إِنِّى أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ . قَالَ « فَاقْرَأْهُ فِى كُلِّ سَبْعٍ وَلاَ تَزِدْ عَلَى ذَلِكَ . فَإِنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِزَوْرِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا » . قَالَ فَشَدَّدْتُ فَشُدِّدَ عَلَىَّ . قَالَ وَقَالَ لِىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « إِنَّكَ لاَ تَدْرِى لَعَلَّكَ يَطُولُ بِكَ عُمْرٌ » . قَالَ فَصِرْتُ إِلَى الَّذِى قَالَ لِىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا كَبِرْتُ وَدِدْتُ أَنِّى كُنْتُ قَبِلْتُ رُخْصَةَ نَبِىِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم .

24 B5090 Buhârî, Nikâh, 16.

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ أَبِى سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ » .

25 B5079 Buhârî, Nikâh, 10.

حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ حَدَّثَنَا سَيَّارٌ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَفَلْنَا مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ غَزْوَةٍ فَتَعَجَّلْتُ عَلَى بَعِيرٍ لِى قَطُوفٍ ، فَلَحِقَنِى رَاكِبٌ مِنْ خَلْفِى ، فَنَخَسَ بَعِيرِى بِعَنَزَةٍ كَانَتْ مَعَهُ ، فَانْطَلَقَ بَعِيرِى كَأَجْوَدِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنَ الإِبِلِ ، فَإِذَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « مَا يُعْجِلُكَ » . قُلْتُ كُنْتُ حَدِيثَ عَهْدٍ بِعُرُسٍ . قَالَ « بِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا » . قُلْتُ ثَيِّبٌ . قَالَ « فَهَلاَّ جَارِيَةً تُلاَعِبُهَا وَتُلاَعِبُكَ » . قَالَ فَلَمَّا ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ قَالَ « أَمْهِلُوا حَتَّى تَدْخُلُوا لَيْلاً - أَىْ عِشَاءً - لِكَىْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ وَتَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ » .