Hz. Peygamber döneminde, eve izinsiz girilmesinden ne kadar rahatsız oldukları tahmin edilebilir. İşte Cenâb-ı Hak Hz. Peygamber"in ev mahremiyeti konusunda yapmış olduğu bu ikazla aslında bütün müminleri, özel hayatın mahremiyetine saygı göstermeleri konusunda uyarmaktadır. Peygamber Efendimiz de (sav), “Sizden biriniz üç kere izin istediği zaman kendisine izin verilmezse hemen geri dönsün.” buyurarak evlere ancak izin alınarak girilmesinin gerekliliğine vurgu yapmıştır.²

Ancak özel hayatın saygınlığı konusunda câhiliye döneminde görülen özensizliğin ilgili âyetin inişinden sonra da zaman zaman devam ettiği, ensardan bir hanımın Peygamberimize yaptığı şu şikâyetten anlaşılmaktadır: “Ey Allah"ın Resûlü! Ben evimde bazen öyle bir hâlde bulunuyorum ki çocuğum ve babam da dâhil, hiç kimsenin beni o hâlde görmesini istemiyorum. Fakat bazen ailemden biri ansızın gelip içeri dalıyor.”³

İşte bu gibi şikâyetlerin çoğalmasından sonra Nûr sûresindeki konuyla ilgili âyetler nâzil oldu. Bu âyetlerde, özel hayatın dokunulmazlığını düzenleyen şu kurallar yer almaktaydı:

1. Geldiğini fark ettirmedikçe ve selâm vermedikçe başkalarının evlerine girilmeyecek,⁴

2. Evde kimse bulunmazsa izin verilmedikçe içeriye girilmeyecek; eğer "Geri dönün!" denilirse hemen dönülecek,⁵

3. Mümin erkekler de mümin kadınlar da gözlerini harama bakmaktan sakınacaklar ve ırzlarını koruyacaklar.⁶

Ayrıca özel hayata ve mahremiyete saygı sadece yabancılara karşı gösterilmesi gereken bir tutum olmadığı için Cenâb-ı Hak, aynı aile içindeki bireylerin de bu konuda dikkatli olmalarını şu âyetle emretmiştir:“Ey iman edenler! Ellerinizin altında bulunanlar (köleleriniz) ve içinizden henüz bulûğ çağına ermemiş olanlar, günde üç defa; sabah namazından önce, öğleyin (dinlenmek için) elbiselerinizi çıkardığınız zaman ve yatsı namazından sonra (yanınıza gireceklerinde) sizden izin istesinler. Bu üç vakit sizin için mahrem vakitlerdir. Bu vakitlerin dışında ne size, ne onlara bir günah vardır. Birbirinizin yanına girip çıkabilirsiniz. Allah, âyetlerini size işte böylece açıklar. Allah, hakkıyla bilendir, hüküm ve hikmet sahibidir.” ⁷

Toplumda ilk eğitim yuvasının aile olduğu dikkate alınırsa, aile bireylerinin birbirleriyle ilişkilerinde özenli olmaları, böyle ailelerden oluşan bir toplumda özel hayatın mahremiyetine ne denli saygı gösterileceğinin bir göstergesidir.

2 B6245 Buhârî, İsti’zân, 13.

حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ كُنْتُ فِى مَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ الأَنْصَارِ إِذْ جَاءَ أَبُو مُوسَى كَأَنَّهُ مَذْعُورٌ فَقَالَ اسْتَأْذَنْتُ عَلَى عُمَرَ ثَلاَثًا ، فَلَمْ يُؤْذَنْ لِى فَرَجَعْتُ فَقَالَ مَا مَنَعَكَ قُلْتُ اسْتَأْذَنْتُ ثَلاَثًا ، فَلَمْ يُؤْذَنْ لِى فَرَجَعْتُ ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدُكُمْ ثَلاَثًا فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ ، فَلْيَرْجِعْ » . فَقَالَ وَاللَّهِ لَتُقِيمَنَّ عَلَيْهِ بِبَيِّنَةٍ . أَمِنْكُمْ أَحَدٌ سَمِعَهُ مِنَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ وَاللَّهِ لاَ يَقُومُ مَعَكَ إِلاَّ أَصْغَرُ الْقَوْمِ ، فَكُنْتُ أَصْغَرَ الْقَوْمِ ، فَقُمْتُ مَعَهُ فَأَخْبَرْتُ عُمَرَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ذَلِكَ . وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنِى ابْنُ عُيَيْنَةَ حَدَّثَنِى يَزِيدُ عَنْ بُسْرٍ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ بِهَذَا .

3 TT19/147 Taberî, Câmiu’l-beyân, XIX, 147.

حدثنا الحسين، قال: ثنا حجاج، عن ابن جُرَيج، قال: قال ابن عباس، قوله:( حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا ) قال: الاستئذان، ثم نسخ واستثني:( لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ ) . حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا أبو حمزة، عن المغيرة، عن إبراهيم، قوله:( لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ ) قال: حتى تسلموا على أهلها وتستأذنوا. حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قَتادة:( حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا ) قال: حتى تستأذنوا وتسلموا. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا أشعث بن سوار، عن كردوس، عن ابن مسعود، قال: عليكم أن تستأذنوا على أمهاتكم وأخواتكم، قال أشعت، عن عديّ بن ثابت: أن امرأة من الأنصار، قالت: يا رسول الله، إني أكون في منزلي على الحال التي لا أحب أن يراني أحد عليها، والد ولا ولد، وأنه لا يزال يدخل عليّ رجل من أهلي، وأنا على تلك الحال؟ قال: فنزلت:( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا )... الآية. وقال آخرون: معنى ذلك: حتى تؤنسوا أهل البيت بالتنحنح والتنخم وما أشبهه، حتى يعلموا أنكم تريدون الدخول عليهم. *ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم بن أبي بزة، عن مجاهد، في قوله:( لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ) قال: حتى تتنحنحوا وتتنخموا. حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله:( حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا ) قال: حتى تجرّسوا وتسلموا. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد، قوله:( حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا ) قال: تنحنحوا وتنخموا.

4 Nûr, 24/27.

يَٓا اَيُّهَا الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتّٰى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلٰٓى اَهْلِهَاۜ ذٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿27﴾

5 Nûr, 24/28.

فَاِنْ لَمْ تَجِدُوا ف۪يهَٓا اَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتّٰى يُؤْذَنَ لَكُمْۚ وَاِنْ ق۪يلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ اَزْكٰى لَكُمْۜ وَاللّٰهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَل۪يمٌ ﴿28﴾

6 Nûr, 24/30-31.

قُلْ لِلْمُؤْمِن۪ينَ يَغُضُّوا مِنْ اَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْۜ ذٰلِكَ اَزْكٰى لَهُمْۜ اِنَّ اللّٰهَ خَب۪يرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴿30﴾ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ اَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْد۪ينَ ز۪ينَتَهُنَّ اِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلٰى جُيُوبِهِنَّۖ وَلَا يُبْد۪ينَ ز۪ينَتَهُنَّ اِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ اَوْ اٰبَٓائِهِنَّ اَوْ اٰبَٓاءِ بُعُولَتِهِنَّ اَوْ اَبْنَٓائِهِنَّ اَوْ اَبْنَٓاءِ بُعُولَتِهِنَّ اَوْ اِخْوَانِهِنَّ اَوْ بَن۪ٓي اِخْوَانِهِنَّ اَوْ بَن۪ٓي اَخَوَاتِهِنَّ اَوْ نِسَٓائِهِنَّ اَوْ مَا مَلَكَتْ اَيْمَانُهُنَّ اَوِ التَّابِع۪ينَ غَيْرِ اُو۬لِي الْاِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ اَوِ الطِّفْلِ الَّذ۪ينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلٰى عَوْرَاتِ النِّسَٓاءِۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِاَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْف۪ينَ مِنْ ز۪ينَتِهِنَّۜ وَتُوبُٓوا اِلَى اللّٰهِ جَم۪يعًا اَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿31﴾

7 Nûr, 24/58.

يَٓا اَيُّهَا الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذ۪ينَ مَلَكَتْ اَيْمَانُكُمْ وَالَّذ۪ينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلٰثَ مَرَّاتٍۜ مِنْ قَبْلِ صَلٰوةِ الْفَجْرِ وَح۪ينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّه۪يرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلٰوةِ الْعِشَٓاءِ۠ ثَلٰثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْۜ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّۜ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلٰى بَعْضٍۜ كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ اللّٰهُ لَكُمُ الْاٰيَاتِۜ وَاللّٰهُ عَل۪يمٌ حَك۪يمٌ ﴿58﴾