Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 110

konaklama imkânı ve ücretsiz güvenlik sağlayacaklar, Kureyş de nakliye ücreti ve komisyon almadan onların mallarını pazarlayacaktı.2 Taraflara fazladan külfet getirmeyen, karşılıklı çıkar esasına dayalı bu anlaşmalara “îlâf” adı verildi. İlk defa Mekkeli Hâşim"in ihdas ettiği îlâf, tarafların menfaatine uygun geldiğinden, Hâşim"in vefatından sonra da devam etti ve Mekke"ye hem Arap kabileleri hem de civar ülkeler nezdinde büyük bir itibar kazandırdı. O dönemde Habeşistan"ın Yemen"deki valisi Ebrehe, Mekke"nin böyle bir imtiyazla cazibe merkezi olmasını kendi çıkarlarına aykırı görerek Kâbe"yi yıkıp bu duruma son vermek isteyecek, ancak bu girişim büyük bir hezimetle sonuçlanınca3 Kureyş"in imtiyazı ve îlâfın işlevselliği bir kat daha artacaktı. Nitekim Yüce Allah Kâbe"nin hürmetine Kureyş"e verilen bu imtiyazı Kur"ân-ı Kerîm"de zikredecek ve onları nimetin sahibine ibadet etmeye davet edecekti.4

Câhiliye Araplarının ticaret yaptıkları çarşılarda, tüccarların ödeyecekleri vergi miktarı, çarşıyı elinde bulunduran siyasî gücün elinde olduğundan kimi zaman keyfî bir şekilde uygulanır, mağduriyete yol açardı. İslâm dini tüccarın belini büken bu vergiyi kaldıracak, insanlardan zulümle vergi toplayanlar, Hz. Peygamber"in dilinde duası kabul olmayanlar5 ve cennete giremeyecek olanlar zümresinde anılacaktı.6

Arap tüccarları, civar ülkelerin pazarlarında olduğu gibi yarımadanın dört bir tarafına dağılan mevsimlik panayırlarda da etkindiler. Bu panayırlar bir yıl boyunca, Suriye sınırındaki Dûmetü"l-Cendel"den Bahreyn"e, oradan da sırasıyla, Uman, Yemen, Mekke ve Hayber"e giden bir hattı takip ederek birbirinin peşi sıra on iki yerde kurulurdu. Her panayırın süresi beş gün ile bir ay arasında değişirdi. Bunlardan bir kısmı küçük bölgesel pazarlar iken, Muşakkar, Debâ, Ukâz gibi bazıları uluslar arası pazarlar idi.

Mevsimlik panayırlar arasında Ukâz"ın özel bir yeri vardı. Ukâz, haram aylar denilen kan dökmenin yasak olduğu zaman diliminde Mekke yakınlarında kurulurdu. Her yıl hacca gelen insanlar güvenlik endişesi olmadan ticaretlerini yapar, panayır belirli bir şahsın himayesinde olmadığı için vergi ödemek zorunda da kalmazlardı. Ukâz, Arap Yarımadası"nın dört bir tarafından gelen kabileleri buluştururdu.7 Her kabile burada kendi şan ve şerefine göre yer alır, hatta bazı kabileler sahip oldukları yetkiyle mahkeme kurar ve yarımadanın dört bir yanından gelen davalara bakarlardı.8

Ukâz, dinî açıdan da önemliydi: Putperest Araplar burayı mukaddes belde kabul eder, hac günlerinin hemen öncesinde kurulan bu panayırda

    

Dipnotlar

2 MDS42 İbn Habîb, Munammak, 42-45.

[ص. 42 ] كانت تجارا وكانت تجاراتهم لا تعدو مكة، إنما يتقدم عليهم الأعاجم بالسلع فيشترون منهم ثم يتبايعونه بينهم ويبيعون من حولهم من العرب، فكانت تجارتهم كذلك حتى ركب هاشم بن عبد مناف إلى الشام فنزل بقيصر واسم هاشم يومئذ عمرو، فكان يذبح كل يوم شاة فيصنع جفنة ثريد ويدعو من حوله فيأكلون، وكان هاشم (فيما - زعموا أحسن الناس عصبا وأجمله فذكر لقيصر وقيل: ها هنا رجل من قريش يهشم الخبز ثم يصب عليه المرق ويفرغ عليه اللحم، وإنما كانت الأعاجم تضع المرق في الصحاف ثم تأتدم بالخبز فلذلك سمي عمرو هاشما، وبلغ ذلك قيصر فدعا به، فلما رآه / 23 وكلمه أعجب به [ وكان ] / يرسل إليه فيدخل عليه، فلما رأى مكانه منه قال له هاشم: أيها الملك ! إن لي قوما وهم تجار العرب فان رأيت أن تكتب لهم كتابا تؤمنهم وتؤمن تجارتهم فيقدم عليك بما يستطرف من عدم الحجاز وثيابه فيكون يبيعونه عندكم فهو أرخص عليكم. فكتب له كتابا بأمان من أتى منهم [ فأقبل هاشم بذلك الكتاب فجعل كلما مر بحي من العرب بطريق الشام أخذ ] من أشرافهم إيلافا والإيلاف أن [ص. 43 ] يأمنوا عندهم في أرضهم بغير حلف وإنما هو أمان الناس وعلى أن قريشا تحمل لهم بضائع فيكفونهم حملانها ويردون إليهم رأس مالهم وربحهم، فأخذ هاشم الإيلاف ممن بينه وبين الشام حتى قدم مكة، فأتاهم بأعظم شئ أتوا به فخرجوا بتجارة عظيمة وخرج هاشم يجوزهم ويوفيهم إيلافهم الذي أخذ لهم من العرب، فلم يبرح يوفيهم ذلك ويجمع بينهم وبين أشراف العرب حتى ورد بهم الشام وأحلهم قراها، فمات في ذلك السفر بغزة من الشام فقال الحارث بن حنش من بني سليم وهو أخو هاشم وعبد شمس والمطلب بني عبد مناف من أمهم، أمهم جميعا عاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم: (البسيط) - / إن أخي هاشما ليس أخا واحد * والله ما هاشم بناقص كاسد - / 24 - والخير في ثوبه وحفرة اللاحد * الآخذ (14 الإلف 14) والوافد للقاعد – [ص. 44 ] وقال مطرود الخزاعي: (الكامل) - مات الندى بالشام لما أن ثوى * أودى بغزة هاشم لا يبعد -لا يبعدن رب الفناء نعوده * عود السقيم يجود بين العود - - فجفانه رذم لمن ينتابه * والنصر منه باللسان وباليد - فلما مات هاشم خرج المطلب بن عبد مناف إلى اليمن فأخذ من ملوكهم عهدا لمن تجر قبلهم من قريش، ثم أقبل يأخذ الإيلاف ممن مر به من العرب حتى أتى مكة على مثل ما كان هاشم أخذ، وكان المطلب أكبر ولد عبد مناف وكان يسمى الفيض وهلك المطلب بردمان من اليمن وهو راجع من اليمن، وخرج عبد شمس بن عبد مناف إلى ملك الحبشة فأخذ منه كتابا وعهدا لمن تجر قبله من قريش، ثم أخذ الإيلاف ممن بينه وبين العرب حتى بلغ مكة، وهلك عبد شمس بمكة فقبر بالحجون، وكان أكبر من 25 / هاشم، وخرج نوفل بن عبد مناف وكان أصغر ولد عبد مناف وكان / لأم [ص. 45 ] وحده وأمه واقدة بنت أبي عدي من بني هوازن بن منصور بن عكرمة بن خفصة بن قيس ابن عيلان، فخرج إلى العراق فأخذ عهدا من كسرى لتجار قريش، ثم أقبل يأخذ الإيلاف ممن مر به من العرب حتى قدم مكة ثم رجع إلى العراق فمات بسلمان من أرض العراق. وكان بنو عبد مناف هؤلاء أول من رفع الله به قريشا لم تر العرب مثلهم قط أسمح ولا أحلم ولا أعقل ولا أجمل، إنما كانوا نجوما من النجوم، فقال مطرود الخزعي يرثيهم وكان يتبعهم ويكون في كنفهم واسم عبد مناف المغيرة: (السريع) - إن المغيرات وأبناءهم * لخير أحياء وأموات - - أربعة كلهم سيد * أبناء سادات لسادات - - أخلصهم عبد مناف فهم * من لوم من لام بمنجات - - قبر بسلمان وقبر برد * مان وقبر عند غزات -

3 Fil, 105/1-5

اَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِاَصْحَابِ الْف۪يلِۜ ﴿1﴾ اَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ ف۪ي تَضْل۪يلٍۙ ﴿2﴾ وَاَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا اَبَاب۪يلَۙ ﴿3﴾ تَرْم۪يهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجّ۪يلٍۖۙ ﴿4﴾ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ﴿5﴾ İT8/483 İbn Kesîr, Tefsîr, VIII, 483. تفسير سورة الفيل وهي مكية. بسم الله الرحمن الرحيم { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5) } هذه من النعم التي امتن الله بها على قريش، فيما صرف عنهم من أصحاب الفيل، الذين كانوا قد عزموا على هدم الكعبة ومحو أثرها من الوجود، فأبادهم الله، وأرغم آنافهم، وخيب سعيهم، وأضل عملهم، وَرَدهم بشر خيبة. وكانوا قوما نصارى، وكان دينهم إذ ذاك أقرب حالا مما كان عليه قريش من عبادة الأوثان. ولكن كان هذا من باب الإرهاص والتوطئة لمبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه في ذلك العام ولد على أشهر الأقوال، ولسان حال القدر يقول: لم ننصركم -يا معشر قريش-على الحبشة لخيريتكم عليهم، ولكن صيانة للبيت العتيق الذي سنشرفه ونعظمه ونوقره ببعثة النبي الأمي محمد، صلوات الله وسلامه عليه (1) خاتم الأنبياء. وهذه قصة أصحاب الفيل على وجه الإيجاز والاختصار والتقريب، قد تقدم في قصة أصحاب الأخدود (2) أن ذا نُوَاس -وكان آخر ملوك حمير، وكان مشركًا -هو الذي قتل أصحاب الأخدود، وكانوا نصارى، وكانوا قريبًا من عشرين ألفًا، فلم يفلت منهم إلا دَوس ذو ثعلبان، فذهب فاستغاث بقيصر ملك الشام -وكان نصرانيًا-فكتب له إلى النجاشي ملك الحبشة؛ لكونه أقرب إليهم، فبعث معه أميرين: أرياط وأبرهة بن الصباح أبا يكسوم (3) في جيش كثيف، فدخلوا اليمن فجاسوا خلال الديار، واستلبوا الملك من حمير، وهلك ذو نواس غريقا في البحر. واستقل الحبشة بملك اليمن وعليهم هذان الأميران: أرياط وأبرهة، فاختلفا في أمرهما وتصاولا وتقاتلا وتصافا، فقال أحدهما للآخر: إنه لا حاجة بنا إلى اصطدام الجيشين بيننا، ولكن أبرز إلي وأبرز إليك، فأينا قتل الآخر، استقل بعده بالملك. فأجابه إلى ذلك فتبارزا، وخَلَفَ كل واحد منهما قناة، فحمل أرياط على أبرهة فضربه بالسيف، فشرم أنفه وفمه وشق وجهه، وحمل عَتَوْدَة مولى أبرهة على أرياط فقتله، ورجع أبرهة جريحًا، فداوى جرحه فَبَرأ، واستقل بتدبير جيش الحبشة باليمن. فكتب (4) إليه النجاشي يلومه على ما كان منه، ويتوعده ويحلف ليطأن بلاده ويجزن ناصيته. فأرسل إليه أبرهة يترقق له ويصانعه، وبعث مع رسوله بهدايا وتحف، وبجراب فيها من تراب اليمن، وجز ناصيته فأرسلها معه، ويقول في كتابه: ليطأ الملك على هذا الجراب فيبر قسمه،

4 Kureyş, 106/1-3.

لِا۪يلَافِ قُرَيْشٍۙ ﴿1﴾ ا۪يلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَٓاءِ وَالصَّيْفِۚ ﴿2﴾ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هٰذَا الْبَيْتِۙ ﴿3﴾

5 HM16390 İbn Hanbel, IV, 22.

قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ مَرَّ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ عَلَى كِلَابِ بْنِ أُمَيَّةَ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى مَجْلِسِ الْعَاشِرِ بِالْبَصْرَةِ فَقَالَ مَا يُجْلِسُكَ هَاهُنَا قَالَ اسْتَعْمَلَنِي هَذَا عَلَى هَذَا الْمَكَانِ يَعْنِي زِيَادًا فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ أَلَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَلَى فَقَالَ عُثْمَانُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كَانَ لِدَاوُدَ نَبِيِّ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَام مِنْ اللَّيْلِ سَاعَةٌ يُوقِظُ فِيهَا أَهْلَهُ فَيَقُولُ يَا آلَ دَاوُدَ قُومُوا فَصَلُّوا فَإِنَّ هَذِهِ سَاعَةٌ يَسْتَجِيبُ اللَّهُ فِيهَا الدُّعَاءَ إِلَّا لِسَاحِرٍ أَوْ عَشَّارٍ فَرَكِبَ كِلاَبُ بْنُ أُمَيَّةَ سَفِينَتَهُ فَأَتَى زَيِادًا فَاسْتَعْفَاهُ فَأَعْفَاهُ

6 DM1699 Dârimî, Zekât, 28.

- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى حَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ قَالَ سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ :« لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ صَاحِبُ مَكْسٍ ». قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ : يَعْنِى عَشَّاراً.

7 RHS267 İbn Habîb, Muhabber, 267.

وعگاظ بأعلى نجد قريبا من عرفات فأما الرابية فلم يكن يصل إليها احد الا بخفارة لانها لم تكن ارض مملكة وكان من عزفيها بز صاحبه فكانت قريش تتخفر فيها ببنى آكل المرار وسائر الناس ينخفرون بآل مسروق بن وائل من كندة وكانت مكرمة لآل البيتين جميعا وساد بنو آكل المرار بفضل قريش على سائر الناس / فكان يأخذ إليها بعض الناس وبعض الى عكاظ وكانتا تقومان (96 / ا) في يوم واحد: للنصف من ذى القعدة الى آخر الشهر وكانت عكاظ من اعظم اسواق العرب وكانت قريش تنزلها وهوازن وطوائف من افناء العرب غطفان واسلم والاحابيش وهم بنو الحارث بن عبد مناة بن كنانة وعضل والديش والحيا والمصطلق وكانت تقوم للنصف من ذى القعدة الى آخر الشهر ولم تكن فيها عشور ولا خفارة وكان بيعهم السرار إذا وجب البيع وعند التاجر فيها الف ممن يريد الشراء ولا يريده اشركه في الربح. ثم سوق ذى المجاز وهى قريبة من عكاظ فتقوم اول يوم من ذى الحجة الى يوم التروية. ثم يصيرون الى منا 1

8 KS1/468 Kalkaşendî, Subhu’l-a’şâ, I, 468.

الصنف الثاني أسواق العرب المعروفة فيما قبل الإسلام قد كان للعرب أسواق يقيمونها في شهور السنة وينتقلون من بعضها إلى بعض ويحضرها سائر قبائل العرب ممن قرب منهم وبعد فكانوا ينزلون دومة الجندل أول يوم من ربيع الأول فيقيمون أسواقها بالبيع والشراء والأخذ والعطاء وكان يعشوهم فيها أكيدردومة وهو ملكها وربما غلب على السوق كلب فيعشوهم بعض رؤساء كلب فيقوم سوقهم هناك إلى آخر الشهر ثم ينتقلون إلى سوق هجر من البحرين في شهر ربيع الآخر فتكون أسواقهم بها وكان يعشوهم في هذا السوق المنذر بن ساوى أحد بني عبد الله بن دارم وهو ملك البحرين ثم يترحلون نحو عمان من البحرين أيضا فتقوم سوقهم بها ثم يرتحلون فينزلون إرم وقرى الشحر من اليمن فتقوم أسواقهم بها أياما ثم يرتحلون فينزلون عدن من اليمن أيضا فيشترون منه اللطائم وأنواع الطيب ثم يرتحلون فينزلون حضرموت من بلاد اليمن ومنهم من يجوزها فيرد صنعاء فتقوم أسواقهم بها ويجلبون منها الخرز والأدم والبرود وكانت تجلب إليها من معافر ثم يرتحلون إلى عكاظ في الأشهر الحرم فتقوم أسواقهم ويتناشدون الأشعار ويتحاجون ومن له أسير سعى في فدائه ومن له حكومة ارتفع إلى من له الحكومة وكان الذي يقوم بأمر الحكومة فيها من بني تميم وكان آخر من قام بها منهم الأقرع بن حابس التميمي ثم يقفون بعرفة ويقضون مناسك الحج ثم يرجعون إلى أوطانهم قد حصلوا على الغنيمة وآبوا بالسلامة