Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 372

Ebû Tâlib, Habeşistan"da kral Necâşî"nin karşısına geçip Allah Resûlü"nden bahsederken onun ne kadar iffetli bir kişiliğe sahip olduğuna ve iffetli kadınlara iftira etmeyi yasakladığına vurgu yapmıştır.11 Yine aynı yıllarda Mekkeli müşriklerden Ebû Süfyân, Şam"da bulunduğu bir sırada İslâm Peygamberi"nin emir ve yasaklarını soran Bizans kralı Herakliyus"a, onun (sav) Müslümanlara “iffetli olmayı emrettiğini” de zikretmiştir.12

Allah Resûlü"nün, daha peygamberliğinin ilk günlerinden itibaren duyarlılık gösterdiği “iffet”, insanın namusunu ve saygınlığını ifade eden “ırz” mefhumunu tamamlayan vazgeçilmez bir erdemdir. “Nefsin doymak bilmeyen istek ve arzularına karşı direnme, insanlık onurunu zedeleyecek çirkinliklerden uzak durma, arı ve duru kalabilme” erdemi olan iffet, daha çok kişinin kendi itibarını korumayı esas alan bir haslettir. İffetli olmak demek, Allah"ın yasakladığı, akl-ı selim sahibi insanlarca ayıp ve çirkin görülen, toplumsal sağduyu tarafından da reddedilen tavırlardan kaçınmak demektir. Şu hâlde Kur"an"da ifade edildiği gibi, muhtaç oldukları hâlde iffetlerinden dolayı ihtiyaçlarını gizleyerek başkalarına el avuç açmayanların13 tavrı iffetli bir tavır olabileceği gibi, varlıklı, güzel bir kadının gayri meşru birliktelik teklifini "Allah"tan korkarım." diyerek reddeden kimsenin14 tutumu da iffetli oluşun iyi bir örneğidir. Kadın ve erkeğin şeref ve haysiyetini koruması bakımından son derece önemli olan bu iffetli tavır, kişinin hem kendine karşı olan saygısını, hem de aile ve toplum içindeki itibarını doğrudan etkilemektedir. Kur"an"ın, namuslu ve iffetli kadınlara zina iftirasında bulunup yeterli delil sunamayanlara maddî müeyyide yanında, sosyal itibarlarını derinden sarsacak bir ceza olarak “ömür boyu şahitliklerinin reddedilmesi” hükmünü de getirmesi,15 iffet ve namusun dokunulmazlığına verdiği önemi göstermektedir. Aynı şekilde Peygamber Efendimizin de “hiçbir şeyden habersiz, iffetli, mümin kadınlara zina iftirasında bulunmayı” “Allah"a şirk koşmak ve adam öldürmek” gibi büyük ve helâk edici günahlarla birlikte zikretmesi16 bu noktadaki hassasiyetini göstermektedir.

Hem kadın hem de erkeğin iffet ve namusunu her türlü tehlikeye karşı koruyacak en etkili kalkan hiç kuşkusuz huzurlu bir ailedir. Nitekim Kur"an, evlenme imkânını bulamayanlarıniffetlerini korumalarını isterken,17 iffetli kalabilmede evlilik hayatının önemine işaret etmektedir. Allah Resûlü de ashâbının gençlerine hitaben, “Evlenme imkânı bulanınız evlensin. Çünkü evlenmek, gözü haramdan çevirmek ve iffeti korumak için en iyi yoldur...” 18 buyururken, aile hayatının bireyin öz saygısını ve toplumsal saygınlığını koruyan

    

Dipnotlar

11 SH2260 İbn Huzeyme, Sahîh, IV, 13

حدثنا محمد بن عيسى حدثنا سلمة ـ يعني ابن الفضل ـ قال محمد بن إسحاق ـ و هو ابن يسا مولى مخرمة ـ و حدثني محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي عن أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة قالت : لما نزلت أرض الحبشة جاورنا بها حين جاء النجاشي فذكر الحديث بطوله و قال في الحديث قالت : و كان الذي كلمه جعفر بن أبي طالب قال له : أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام و نأكل الميتة و نأتي الفواحش و نقطع الأرحام و نسيء الجوار و يأكل القوي منا الضعيف فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولا منا نعرف نسبه و صدقه و أمانته و عفافه فدعانا إلى الله لتوحيده و لنعبده و نخلع ما كنا نعبد نحن و آباؤنا من دونه من الحجارة و الأوثان و أمرنا بصدق الحديث و أداء الأمانة و صلة الرحم و حسن الجوار و الكف عن المحارم و الدماء و نهانا عن الفواحش و قول الزور و أكل مال اليتيم و قذف المحصنة و أن نعبد الله لا نشرك به شيئا و أمرنا بالصلاة و الزكاة و الصيام قالت : فعدد عليه أمور الإسلام فصدقناه و آمنا به و اتبعناه على ما جاء به من عند الله فعبدنا الله وحده و لم نشرك به و حرمنا ما حرم علينا و أحللنا ما أحل لنا ثم ذكر باقي الحديث قال الأعظمي : إسناده ضعيف سلمة بن الفضل قال في التقريب صدوق كثير الخطأ وأشار في الفتح إلى رواية ابن خزيمة ومال إلى تضعيفها İS247 İbn İshâk, Sîret, s. 249. نا أحمد نا يونس عن ابن اسحاق قال : فلما اشتد البلاء و عظمت الفتنة تواثبوا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و كانت الفتنة الآخرة التي أخرجت من كان هاجر من المسلمين بعد الذين كانوا خرجوا قبلهم إلى أرض الحبشة نا أحمد نا يونس عن ابن اسحاق قال : حدثني الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم أنها قالت : لما ضاقت علينا مكة و أوذي أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و فتنوا و رأوا ما يصيبهم من البلاء و الفتنة في دينهم و أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يستطيع دفع ذلك عنهم و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم في منعة من قومه و عمه لا يصل إليه شيء مما يكره مما ينال أصحابه فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن بأرض الحبشة ملكا لا يظلم أحد عنده فالحقوا ببلاده حتى يجعل الله لكم فرجا و مخرجا مما أنتم فيه فخرجنا إليها أرسالا حتى اجتمعنا بها فنزلنا بخير دار إلى خير جار أمنا على ديننا و لم (ص. 247) نخشى منه ظلما فلما رأت قريش أنا قد أصبنا دارا و أمنا أجمعوا على أن يبعثوا إليه فينا ليخرجنا من بلاده و ليردنا عليهم فبعثوا عمرو بن العاص و عبد الله بن أبي ربيعة فجمعوا له هدايا و لبطارقته فلم يدعوا منهم رجلا إلا هيئوا له هدية على ذي حدة و قالوا لهما : ادفعا إلى كل بطريق هديته قبل أن تكلموا فيهم ثم ادفعوا إليه هداياه و إن استطعتم أن يردهم عليكما قبل أن يكلمهم فافعلا فقدما عليه فلم يبق بطريق من بطارقته إلا قدموا إليه هديته و كلموه و قالوا له : إنا قدمنا على هذا الملك في سفهاء من سفهائنا فارقوا أقوامهم في دينهم و لم يدخلوا في دينكم فبعثنا قومهم فيهم ليردهم الملك عليهم فإذا نحن كلمناه فأشيروا عليه بأن يفعل فقالوا : نفعل ثم قدما إلى النجاشي هداياه و كان أحب ما يهدى إليه من مكة الأدم فلما أدخلوا عليه هداياه قالوا له : أيها الملك إن فتية منا سفهاء فارقوا دين قومهم و لم يدخلوا في دينك و جاؤوا بدين مبتدع لا نعرفه و قد لجئوا إلى بلادك فبعثنا إليك فيهم عشائرهم : آباؤهم و أعمامهم و قومهم لتردهم عليهم فهم أعلى بهم عينا فقالت بطارقته : صدقوا أيها الملك لو رددتهم عليهم كانوا هم أعلى بهم عينا فإنهم لم يدخلوا في دينك فتمنعهم بذلك فغضب ثم قال : لا لعمرو الله لا أردهم عليهم حتى أدعوهم و أكلمهم و أنظر ما أمرهم قوم لجئوا إلى بلادي و اختاروا جواري على جوار غيري فإن كانوا كما يقولون رددتهم عليهم و إن كانوا على غير ذلك منعتهم و لم أدخل بينهم و بينهم و لم أنعمهم عينا فأرسل إليهم النجاشي فجمعهم و لم يكن شيء أبغض إلى عمرو بن (ص. 248) العاص و عبد الله بن أبي ربيعة من أن يسمع كلامهم فلما جاءهم رسول النجاشي اجتمع القوم فقالوا : ماذا تقولون ؟ فقالوا : و ماذا نقول ؟ نقول و الله ما نعرف و ما نحن عليه من أمر ديننا و ما جاء به نبينا كائن في ذلك ما كان فلما دخلوا عليه كان الذي تكلمه منهم جعفر بن أبي طالب فقال النجاشي : ما هذا الدين الذي أنتم عليه ؟ فارقتم دين قومكم و لم تدخلوا في يهودية و لا نصرانية فما هذا الدين ؟ فقال جعفر : أيها الملك كنا قوما على الشرك نعبد الأوثان و نأكل الميتة و نسيء الجوار و نستحل المحارم بعضنا من بعض في سفك الدماء و غيرها لا نحل شيئا و لا نحرمه فبعث الله إلينا نبيا من أنفسنا نعرف وفاءه و صدقه و أمانته فدعانا إلى أن نعبد الله وحده لا شريك له و نصل الرحم و نحسن الجوار و نصلي و نصوم و لا نعبد غيره فقال : هل معك شيء مما جاء به ؟ و قد دعا أساقفته فأمرهم فنشروا المصاحف حوله فقال له جعفر : نعم قال : هلم فاتل علي ما جاء به فقرأ عليه صدرا من كهيعص فبكى و الله النجاشي حتى أخضل لحيته و بكت أساقفته حتى أخضلوا مصاحفهم ثم قال : إن هذا الكلام ليخرج من المشكاة التي جاء بها موسى انطلقوا راشدين لا و الله لا أردهم عليكم و لا أنعمكم عينا فخرجا من عنده و كان أتقى الرجلين فينا عبد الله بن أبي ربيعة فقال له عمرو بن العاص : و الله لأتينه غدا بما أستأصل به خضراءهم : لأخبرته أنهم يزعمون أن إلهه الذي يعبد عيسى بن مريم عبد فقال عبد الله بن أبي ربيعة و كان أتقى الرجلين : لا نفعل فإنهم و إن كانوا خالفونا فإن لهم رحما و لهم حقا فقال : و الله لأفعلن فلما كان الغد دخل عليه فقال : أيها الملك إنهم يقولون في عيسى قولا عظيما فأرسل إليهم فسلهم عنه فبعث إليهم و لم ينزل بنا مثلها فقال بعضنا لبعض : ماذا تقولون له في عيسى إن هو سألكم عنه ؟ فقالوا نقول و الله الذي قاله فيه و الذي أمرنا نبينا أن نقوله فيه فدخلوا عليه و عنده بطارقته فقال : ما تقولون في عيسى بن مريم ؟ (ص. 249) فقال له جعفر : نقول هو عبد الله و رسوله و كلمته و روحه ألقاها إلى مريم العذراء البتول فدلى النجاشي يده إلى الأرض فأخذ عويدا بين إصبعيه فقال : ما عدا عيسى بن مريم مما قلت هذا العود فتناخرت بطارقته فقال : و إن تناخرتم و الله اذهبوا فأنتم سيوم بأرضي ـ و السيوم الأمنون ـ و من سبكم غرم و من سبكم غرم و من سبكم غرم ـ ثلاثا ـ ما أحب أن لي دبيرا و أني أذيت رجلا منكم ـ و الدبير بلسانهم الذهب ـ فوالله ما أخذ الله مني الرشوة حين رد على ملكي فأخذ الرشوة فيه و لا أطاع الناس في فأطيع الناس فيه ردوا عليهما هداياهما فلا حاجة لنا بها و اخرجا من بلادي فخرجا مقبوحين مردود عليهما ما جاءا به فأقمنا مع خير جار في خير دار فلم ينشب أن خرج عليه رجل من الحبشة ينازعه في ملكه فوالله ما علمنا حزنا قط كان أشد منه فرقا أن يظهر ذلك الملك عليه فيأتي ملك لا يعرف من حقنا ما كان يعرف فعلنا ندعو الله و نستنصره للنجاشي فخرج إليه سائرا فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم بعضهم لبعض : من رجل يخرج فيحضر الوقعة حتى ينظر على من تكون ؟ فقال الزبير وكان من أحدثهم سنا : أنا فنفخوا له قربة فجعلها في صدره ثم خرج يسبح عليها في النيل حتى خرج من شقه الآخر إلى جنب التقاء الناس فحضر الوقعة فهزم الله ذلك الملك و قتله و ظهر النجاشي عليه فجاءنا الزبير فجعل يلمح لنا بردائه و يقول : ألا أبشروا فقد أظهر الله النجاشي فوالله ما علمنا فرحنا بشيء قط فرحنا بظهور النجاشي ثم أقمنا عنده حتى خرج من خرج منا راجعا إلى مكة و أقام من أقام نا أحمد نا يونس عن ابن اسحاق قال : قال الزهري : فحدثت بهذا الحديث عروة بن الزبير عن أم سلمة فقال عروة : هل تدري ما قوله : ما أخذ الله مني الرشوة حين رد علي ملكي فآخذ الرشوة فيه و لا أطاع الناس في فأطيع الناس فيه ؟ فقال الزهري : لا ما حدثني ذاك أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث عن أم سلمة فقال (ص. 250) عروة : فإن عائشة حدثتني أن أباه كان ملك قومه و كان له أخ من صلبه اثنا عشر رجلا و لم يكن لأبي النجاشي ولد غير النجاشي فأدارت الحبشة رأيها بينها فقالوا : لو أنا قتلنا أبا النجاشي و ملكنا أخاه فإن له اثني عشر رجلا من صلبه فتوارثوا الملكية لبقيت الحبشة بملكهم دهرا طويلا لا يكون بينها إختلاف فعدوا عليه فقتلوه و ملكوا أخاه فدخل النجاشي لعمه حتى غلب عليه فلا يدير أمره غيره و كان لبيبا فلما رأت الحبشة مكانه من عمه قالوا : لقد غلب هذا الغلام على أمر عمه فما نأمن أن يملكه علينا و قد عرف أنا قتلنا أباه و جعلناه مكانه و أنا لا نأمن أن يملكه علينا قيقتلنا فمشوا إلى عمه فقالوا فأما أن تقتله و أما أن تخرجه من بلادنا فقال : ويحكم قتلتم أباه بالأمس و أقتله اليوم ؟ بل أخرجوه من بلادكم فخرجوا به فوقفوه بالسوق فباعوه لتاجر من التجار فقذفه في سفينة بست مائة درهم أو سبعمائة درهم فانطلق به فلما كان العشي هاجت سحابة من سحائب الخريف فخرج عمه يتمطر تحتها فأصابته صاعقة فقتلته ففزعوا إلى ولده فإذا هم محمقون ليس في أحد منهم خير فمرج على الحبشة أمرهم فقال بعضهم لبعض : تعلمن و الله أن ملككم الذي لا يصلح أمركم غير الذي بعتم الغداة فإن كان لكم بأمر الحبشة حاجة فأدركوه قبل أن يذهب فخرجوا في طلبه حتى أدركوه فردوه فعقدوا عليه تاجه و أجلسوه على سريره و ملكوه فقال التاجر : ردوا علي مالي كما أخذتم مني غلامي فقالوا : لا نعطيك قال : إذن و الله أكلمه فقالوا : و إن فمشى إليه فقال أيها الملك إني ابتعت غلاما فقبض مني الذين باعوه ثمنه ثم عدوا على غلامي فنزعوه من يدي و لم يردوا علي مالي فكان أول ما أختبر من صلابة حكمه و عدله أن قال : لتردن عليه ماله أو ليجعلن غلامه يده في يده فليذهبن به حيث شاء فقالوا : بل نعطيه ماله فأعطوه إياه فلذلك يقول : ما أخذ الله مني رشوة فأخذ الرشوة فيه حين رد علي ملكي و لا أطاع الناس في فأطيعهم فيه نا أحمد نا يونس عن ابن اسحاق قال : حدثني يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير قال : إنما كان يكلم النجاشي عثمان بن عفان نا أحمد نا يونس عن ابن اسحاق قال : و ليس كذلك و إنما كان يكلمه جعفر بن أبي طالب (ص. 251)

12 B4553 Buhârî, Tefsîr, (Âl-i İmrân) 4.

حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى عَنْ هِشَامٍ عَنْ مَعْمَرٍ . وَحَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ حَدَّثَنِى ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو سُفْيَانَ مِنْ فِيهِ إِلَى فِىَّ قَالَ انْطَلَقْتُ فِى الْمُدَّةِ الَّتِى كَانَتْ بَيْنِى وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - قَالَ - فَبَيْنَا أَنَا بِالشَّأْمِ إِذْ جِىءَ بِكِتَابٍ مِنَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى هِرَقْلَ قَالَ وَكَانَ دِحْيَةُ الْكَلْبِىُّ جَاءَ بِهِ فَدَفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ بُصْرَى ، فَدَفَعَهُ عَظِيمُ بُصْرَى إِلَى - هِرَقْلَ - قَالَ فَقَالَ هِرَقْلُ هَلْ هَا هُنَا أَحَدٌ مِنْ قَوْمِ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِى يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِىٌّ فَقَالُوا نَعَمْ . قَالَ فَدُعِيتُ فِى نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَدَخَلْنَا عَلَى هِرَقْلَ ، فَأُجْلِسْنَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ أَيُّكُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا مِنْ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِى يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِىٌّ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ فَقُلْتُ أَنَا . فَأَجْلَسُونِى بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَأَجْلَسُوا أَصْحَابِى خَلْفِى ، ثُمَّ دَعَا بِتُرْجُمَانِهِ فَقَالَ قُلْ لَهُمْ إِنِّى سَائِلٌ هَذَا عَنْ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِى يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِىٌّ ، فَإِنْ كَذَبَنِى فَكَذِّبُوهُ . قَالَ أَبُو سُفْيَانَ وَايْمُ اللَّهِ ، لَوْلاَ أَنْ يُؤْثِرُوا عَلَىَّ الْكَذِبَ لَكَذَبْتُ . ثُمَّ قَالَ لِتُرْجُمَانِهِ سَلْهُ كَيْفَ حَسَبُهُ فِيكُمْ قَالَ قُلْتُ هُوَ فِينَا ذُو حَسَبٍ . قَالَ فَهَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مَلِكٌ قَالَ قُلْتُ لاَ . قَالَ فَهَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ قُلْتُ لاَ . قَالَ أَيَتَّبِعُهُ أَشْرَافُ النَّاسِ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ قَالَ قُلْتُ بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ . قَالَ يَزِيدُونَ أَوْ يَنْقُصُونَ قَالَ قُلْتُ لاَ بَلْ يَزِيدُونَ . قَالَ هَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَنْ دِينِهِ ، بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ ، سَخْطَةً لَهُ قَالَ قُلْتُ لاَ . قَالَ فَهَلْ قَاتَلْتُمُوهُ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ . قَالَ فَكَيْفَ كَانَ قِتَالُكُمْ إِيَّاهُ قَالَ قُلْتُ تَكُونُ الْحَرْبُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سِجَالاً ، يُصِيبُ مِنَّا وَنُصِيبُ مِنْهُ . قَالَ فَهَلْ يَغْدِرُ قَالَ قُلْتُ لاَ وَنَحْنُ مِنْهُ فِى هَذِهِ الْمُدَّةِ لاَ نَدْرِى مَا هُوَ صَانِعٌ فِيهَا . قَالَ وَاللَّهِ مَا أَمْكَنَنِى مِنْ كَلِمَةٍ أُدْخِلُ فِيهَا شَيْئًا غَيْرَ هَذِهِ . قَالَ فَهَلْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ أَحَدٌ قَبْلَهُ قُلْتُ لاَ . ثُمَّ قَالَ لِتُرْجُمَانِهِ قُلْ لَهُ إِنِّى سَأَلْتُكَ عَنْ حَسَبِهِ فِيكُمْ ، فَزَعَمْتَ أَنَّهُ فِيكُمْ ذُو حَسَبٍ ، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ فِى أَحْسَابِ قَوْمِهَا ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ كَانَ فِى آبَائِهِ مَلِكٌ فَزَعَمْتَ أَنْ لاَ فَقُلْتُ لَوْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مَلِكٌ قُلْتُ رَجُلٌ يَطْلُبُ مُلْكَ آبَائِهِ ، وَسَأَلْتُكَ عَنْ أَتْبَاعِهِ أَضُعَفَاؤُهُمْ أَمْ أَشْرَافُهُمْ فَقُلْتَ بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ ، وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ فَزَعَمْتَ أَنْ لاَ ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِيَدَعَ الْكَذِبَ عَلَى النَّاسِ ثُمَّ يَذْهَبَ فَيَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَنْ دِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ سَخْطَةً لَهُ فَزَعَمْتَ أَنْ لاَ ، وَكَذَلِكَ الإِيمَانُ إِذَا خَالَطَ بَشَاشَةَ الْقُلُوبِ ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ فَزَعَمْتَ أَنَّهُمْ يَزِيدُونَ ، وَكَذَلِكَ الإِيمَانُ حَتَّى يَتِمَّ ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَاتَلْتُمُوهُ فَزَعَمْتَ أَنَّكُمْ قَاتَلْتُمُوهُ فَتَكُونُ الْحَرْبُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ سِجَالاً ، يَنَالُ مِنْكُمْ وَتَنَالُونَ مِنْهُ ، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْتَلَى ، ثُمَّ تَكُونُ لَهُمُ الْعَاقِبَةُ ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَغْدِرُ فَزَعَمْتَ أَنَّهُ لاَ يَغْدِرُ ، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ لاَ تَغْدِرُ ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَالَ أَحَدٌ هَذَا الْقَوْلَ قَبْلَهُ فَزَعَمْتَ أَنْ لاَ ، فَقُلْتُ لَوْ كَانَ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ أَحَدٌ قَبْلَهُ قُلْتُ رَجُلٌ ائْتَمَّ بِقَوْلٍ قِيلَ قَبْلَهُ . قَالَ ثُمَّ قَالَ بِمَ يَأْمُرُكُمْ قَالَ قُلْتُ يَأْمُرُنَا بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّلَةِ وَالْعَفَافِ . قَالَ إِنْ يَكُ مَا تَقُولُ فِيهِ حَقًّا فَإِنَّهُ نَبِىٌّ ، وَقَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ خَارِجٌ ، وَلَمْ أَكُ أَظُنُّهُ مِنْكُمْ ، وَلَوْ أَنِّى أَعْلَمُ أَنِّى أَخْلُصُ إِلَيْهِ لأَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ ، وَلَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ عَنْ قَدَمَيْهِ ، وَلَيَبْلُغَنَّ مُلْكُهُ مَا تَحْتَ قَدَمَىَّ . قَالَ ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَرَأَهُ ، فَإِذَا فِيهِ « بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ ، إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ ، سَلاَمٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى ، أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّى أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الإِسْلاَمِ ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ ، وَأَسْلِمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ ، فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الأَرِيسِيِّينَ ، وَ ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ لاَ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ ) إِلَى قَوْلِهِ ( اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) . فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ الْكِتَابِ ارْتَفَعَتِ الأَصْوَاتُ عِنْدَهُ ، وَكَثُرَ اللَّغَطُ ، وَأُمِرَ بِنَا فَأُخْرِجْنَا قَالَ فَقُلْتُ لأَصْحَابِى حِينَ خَرَجْنَا لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِى كَبْشَةَ ، أَنَّهُ لَيَخَافُهُ مَلِكُ بَنِى الأَصْفَرِ فَمَا زِلْتُ مُوقِنًا بِأَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ سَيَظْهَرُ حَتَّى أَدْخَلَ اللَّهُ عَلَىَّ الإِسْلاَمَ . قَالَ الزُّهْرِىُّ فَدَعَا هِرَقْلُ عُظَمَاءَ الرُّومِ فَجَمَعَهُمْ فِى دَارٍ لَهُ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الرُّومِ ، هَلْ لَكُمْ فِى الْفَلاَحِ وَالرَّشَدِ آخِرَ الأَبَدِ ، وَأَنْ يَثْبُتَ لَكُمْ مُلْكُكُمْ قَالَ فَحَاصُوا حَيْصَةَ حُمُرِ الْوَحْشِ إِلَى الأَبْوَابِ ، فَوَجَدُوهَا قَدْ غُلِقَتْ ، فَقَالَ عَلَىَّ بِهِمْ . فَدَعَا بِهِمْ فَقَالَ إِنِّى إِنَّمَا اخْتَبَرْتُ شِدَّتَكُمْ عَلَى دِينِكُمْ ، فَقَدْ رَأَيْتُ مِنْكُمُ الَّذِى أَحْبَبْتُ . فَسَجَدُوا لَهُ وَرَضُوا عَنْهُ .

13 Bakara, 2/273.

لِلْفُقَرَٓاءِ الَّذ۪ينَ اُحْصِرُوا ف۪ي سَب۪يلِ اللّٰهِ لَا يَسْتَط۪يعُونَ ضَرْبًا فِي الْاَرْضِۘ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ اَغْنِيَٓاءَ مِنَ التَّعَفُّفِۚ تَعْرِفُهُمْ بِس۪يمٰيهُمْۚ لَا يَسْـَٔلُونَ النَّاسَ اِلْحَافًاۜ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَاِنَّ اللّٰهَ بِه۪ عَل۪يمٌ۟ ﴿273﴾

14 B1423 Buhârî, Zekât, 16

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِى ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ إِمَامٌ عَدْلٌ ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِى عِبَادَةِ اللَّهِ ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِى الْمَسَاجِدِ ، وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِى اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّى أَخَافُ اللَّهَ ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ » . M2380 Müslim, Zekât, 91. حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى جَمِيعًا عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ - قَالَ زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ - عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنِى خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِى ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَشَابٌّ نَشَأَ بِعِبَادَةِ اللَّهِ وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِى الْمَسَاجِدِ وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِى اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّى أَخَافُ اللَّهَ . وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لاَ تَعْلَمَ يَمِينُهُ مَا تُنْفِقُ شِمَالُهُ وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ » .

15 Nûr, 24/4.

يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ اَلْسِنَتُهُمْ وَاَيْد۪يهِمْ وَاَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿24﴾

16 B2766 Buhârî, Vesâyâ, 23

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الْمَدَنِىِّ عَنْ أَبِى الْغَيْثِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ » . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا هُنَّ قَالَ « الشِّرْكُ بِاللَّهِ ، وَالسِّحْرُ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ، وَالتَّوَلِّى يَوْمَ الزَّحْفِ ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلاَتِ » . D2874 Ebû Dâvûd, Vesâyâ, 10. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلاَلٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِى الْغَيْثِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ » . قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ قَالَ « الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَالسِّحْرُ وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَأَكْلُ الرِّبَا وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَالتَّوَلِّى يَوْمَ الزَّحْفِ وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاَتِ الْمُؤْمِنَاتِ » . قَالَ أَبُو دَاوُدَ أَبُو الْغَيْثِ سَالِمٌ مَوْلَى ابْنِ مُطِيعٍ .

17 Nûr, 24/33.

وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذ۪ينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتّٰى يُغْنِيَهُمُ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِه۪ۜ وَالَّذ۪ينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ اَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ اِنْ عَلِمْتُمْ ف۪يهِمْ خَيْرًاۗ وَاٰتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللّٰهِ الَّذ۪ٓي اٰتٰيكُمْۜ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَٓاءِ اِنْ اَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيٰوةِ الدُّنْيَاۜ وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَاِنَّ اللّٰهَ مِنْ بَعْدِ اِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَح۪يمٌ ﴿33﴾

18 B1905 Buhârî, Savm, 10

حَدَّثَنَا عَبْدَانُ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ بَيْنَا أَنَا أَمْشِى مَعَ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - فَقَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ » . M3400 Müslim, Nikâh, 3. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ » .