Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 393

İslâm"ın nuruyla aydınlanmadan önce, Arap toplumu cehaletin karanlığında yaşıyordu. Sosyal yapının kabile esasına dayandığı, güçlünün güçsüzü ezdiği, üstünlüğün ancak nesep, soy, ırk ve zenginlikle elde edildiği karanlık bir dönemdi bu. Allah Resûlü, insanların birbirlerine eşit olduğunu ilân etmeden önce kişi, ataları ne kadar şeref sahibi ise o kadar şeref, izzet ve asalet sahibi oluyordu. Siyah bir köle ile bir kabile başkanının Allah katında eşit değere sahip olduğu ilkesi, o dönem için bir hayaldi. Yıllarca câhiliye havasını teneffüs etmiş insanların birdenbire eski alışkanlıklarını bırakarak İslâm"ın erdemlerini kazanmaları kuşkusuz kolay değildi. Bunun kolay olmadığı sahâbîlerden Ebû Zer el-Gıfârî ile Bilâl-i Habeşî arasında yaşanan olayda da gözler önüne serilivermişti. İlk Müslümanlardan olan Hz. Bilâl, Habeşli siyah bir köle idi. Müslüman olduğu için türlü işkencelere maruz kalan annesi de öyleydi. Bir gün Bilâl ve Ebû Zer tartışmışlar, bu esnada Ebû Zer, siyahî olan annesinden dolayı Bilâl"i ayıplamıştı. Buna çok içerleyen Bilâl de Allah Resûlü"ne gidip durumu haber vermişti. Ebû Zerr"in bu davranışında câhiliye zihniyetinin izlerini fark eden Sevgili Peygamberimiz, onu gördüğünde şöyle uyarmıştı: “Ebû Zer! Onu annesinden dolayı mı ayıplıyorsun? Demek ki sen, kendisinde hâlâ câhiliye(den izler) bulunan bir kimsesin.” 1

Hz. Peygamber, Ebû Zerr"in bu davranışını câhiliye kalıntısı olarak nitelemişti. Zira câhiliye döneminde insanlar kavim ve kabileleriyle övünür, haksız da olsa kabilesini savunur, kendilerini başkalarından üstün görürlerdi. Irk ve renginden dolayı özellikle Arap olmayan insanlar dışlanır ve aşağılanırdı. Soyunun asaleti ve çokluğuyla övünme yarışı had safhaya ulaşmıştı.2

Arapların “asabiyet” adını verdikleri, aynı soydan gelenlerin ve aynı kabileye mensup olanların bir arada hareket etmesini sağlayan dayanışma ve kabilecilik ruhu oldukça kuvvetli idi. “Yâ Resûlallah! Irkçılık nedir?” diye sorulduğunda Allah Resûlü asabiyeti, “Zalim de olsa kendi kavmine arka çıkmandır.” 3 şeklinde tanımlamış ve asabiyet, ümmeti felâkete götürecek davranışlar arasında sayılmıştı.4 Irkçılık kadar geniş bir kavram olmamakla birlikte asabiyet, soy üstünlüğünü ve kabileciliği öngörüyordu.

    

Dipnotlar

1 M4313 Müslim, Eymân, 38

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ مَرَرْنَا بِأَبِى ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ وَعَلَيْهِ بُرْدٌ وَعَلَى غُلاَمِهِ مِثْلُهُ فَقُلْنَا يَا أَبَا ذَرٍّ لَوْ جَمَعْتَ بَيْنَهُمَا كَانَتْ حُلَّةً . فَقَالَ إِنَّهُ كَانَ بَيْنِى وَبَيْنَ رَجُلٍ مِنْ إِخْوَانِى كَلاَمٌ وَكَانَتْ أَمُّهُ أَعْجَمِيَّةً فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ فَشَكَانِى إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَلَقِيتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ » . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ سَبَّ الرِّجَالَ سَبُّوا أَبَاهُ وَأُمُّهُ . قَالَ « يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ هُمْ إِخْوَانُكُمْ جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ فَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ وَأَلْبِسُوهُمْ مِمَّا تَلْبَسُونَ وَلاَ تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ » . B30 Buhârî, Îmân, 22 30 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ وَاصِلٍ الأَحْدَبِ عَنِ الْمَعْرُورِ قَالَ لَقِيتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ ، وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ ، وَعَلَى غُلاَمِهِ حُلَّةٌ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ إِنِّى سَابَبْتُ رَجُلاً ، فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ ، فَقَالَ لِىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « يَا أَبَا ذَرٍّ أَعَيَّرْتَهُ بِأُمِّهِ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ ، إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ ، وَلاَ تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ » . AU1/329 Aynî, Umdetü’l-kârî, I, 329. يشعر أن المسبوب كان عبدا وقال صاحب ( منهج الراغبين ) والذي نعرفه أنه بلال رضي الله عنه وعن هذا أخذ بعضهم فقال وقيل إن الرجل المذكور هو بلال المؤذن مولى أبي بكر رضي الله عنه روى ذلك الوليد بن مسلم منقطعا فإن قلت لم قال ساببت من باب المفاعلة قلت ليدل على أن السب كان من الجهتين ويدل عليه ما في رواية مسلم قال أعيرته بأمه فقلت من سب الرجال سبوا أباه وأمه فإن قلت كيف جوز أبو ذر ذلك وهو حرام قلت الظاهر أن هذا كان منه قبل أن يعرف تحريمه فكانت تلك الخصلة من خصال الجاهلية باقية عنده فلذلك قال له إنك امرؤ فيك جاهلية فإن قلت ما كان تعييره بأمه قلت عيره بسواد أمه على ما جاء في رواية أخرى قلت له يا ابن السوداء وفي روايته في الأدب وكانت أمة أعجمية فنلت منها والأعجمي من لا يفصح باللسان العربي سواء كان عربيا أو عجميا قوله إنك امرؤ فيك جاهلية فيه ترك العاطف بين الجملتين لكمال الاتصال بينهما فنزلت الثانية من الأولى منزلة التأكيد المعنوي من متبوعه في إفادة التقرير مع اختلاف في اللفظ ومن هذا القبيل قوله تعالى ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه ( البقرة 1 و 2 ) قوله إخوانكم خولكم فيه حصر وذلك لأن أصل الكلام أن يقال خولكم إخوانكم لأن المقصود هو الحكم على الخول بالأخوة ولكن لما قصد حصر الخول على الإخوان قدم الإخوان أي ليسوا إلا إخوانا وإنما قدم الإخوان لأجل الاهتمام ببيان الأخوة ويجوز أن يكون من باب القلب المورث لملاحة الكلام نحو قوله ( نم وإن لم أنم كراي كراكا شاهدي الدمع إن ذاك كذاكا ) وقال بعض المعانيين إن المبتدأ والخبر إذا كانا معرفتين أي تعريف كان يفيد التركيب الحصر وقال التيمي كانه قال هم إخوانكم ثم أراد إظهار هؤلاء الإخوان فقال خولكم قوله تحت أيديكم فيه مجاز عن القدرة أو عن الملك والأخوة أيضا مجاز عن مطلق القرابة لأن الكل أولاد آدم عليه السلام أو عن أخوة الإسلام والمماليك الكفرة إما أن نجعلهم في هذا الحكم تابعين لمماليك المؤمنين أو نخصص هذا الحكم بالمؤمنة قوله فليطعمه مما يأكل من الإطعام إنما قال مما يأكل ولم يقل مما يطعم رعاية للمطابقة كما في قوله وليلبسه مما يلبس لأن الطعم يجيء بمعنى الذوق يقال طعم يطعم طعما إذا ذاق أو أكل قال الله تعالى ومن لم يطعمه فإنه مني ( البقرة 249 ) أي من لم يذقه فلو قال مما يطعم لتوهم أنه يجب الإذاقة مما يذوق وذلك غير واجب فإن قيل لم لم يقل فليؤكله مما يأكل قلت إنما قال فليطعمه إشارة إلى أنه لا بد من إذاقته مما يأكل وإن لم يشبعه من ذلك الأكل قوله فإن كلفتموهم فيه حذف المفعول الثاني للاكتفاء إذ أصله فإن كلفتموهم ما يغلبهم بيان استنباط الأحكام وهو على وجوه الأول فيه النهي عن سب العبيد وتعييرهم بوالديهم والحث على الإحسان إليهم والرفق بهم فلا يجوز لأحد تعيير أحد بشيء من المكروه يعرفه في آبائه وخاصة نفسه كما نهى عن الفخر بالآباء ويلحق بالعبد من في

2 Tekâsür, 102/1-8.

اَلْهٰيكُمُ التَّكَاثُرُۙ ﴿1﴾ حَتّٰى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَۜ ﴿2﴾ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَۙ ﴿3﴾ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَۜ ﴿4﴾ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَق۪ينِۜ ﴿5﴾ لَتَرَوُنَّ الْجَح۪يمَۙ ﴿6﴾ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَق۪ينِۙ ﴿7﴾ ثُمَّ لَتُسْـَٔلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّع۪يمِ ﴿8﴾

3 D5119 Ebû Dâvûd, Edeb, 111-112.

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ الدِّمَشْقِىُّ حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِىُّ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ بِشْرٍ الدِّمَشْقِىُّ عَنْ بِنْتِ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ أَنَّهَا سَمِعَتْ أَبَاهَا يَقُولُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْعَصَبِيَّةُ قَالَ « أَنْ تُعِينَ قَوْمَكَ عَلَى الظُّلْمِ » .

4 MK11142 Taberânî, el-Mu’cemü’l-kebîr, XI, 74.

حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بن مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن شُعَيْبٍ، عَنْ هَارُونَ بن هَارُونَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:هَلاكُ أُمَّتِي فِي ثَلاثٍ: فِي الْعَصَبِيَّةِ، وَالْقَدَرِيَّةِ، وَالرِّوَايَةِ فِي غَيْرِ تَثَبُّتٍ.