Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 417

Ensardan Hazrec kabilesine mensup olan Beşîr b. Sa"d"ın1 karısı Amre bnt. Revâha, kocası Beşîr"den malının bir kısmını oğlu Nu"mân"a hibe etmesini istedi. Beşîr, hanımı Amre"yi bir yıl oyaladıktan sonra onun teklifini kabul etti. Ancak Amre belirli miktar malı oğlu Nu"mân"a verdiğine dair Hz. Peygamber"i de şahit tutmasını istedi ondan. Bunun üzerine Beşîr, hicretten sonra Medine"de doğan ilk ensarlı çocuk olan oğlu Nu"mân"ı2 elinden tutarak Hz. Peygamber"e götürdü ve “Ey Allah"ın Resûlü, bunun annesi olan Bint Revâha, oğluna yaptığım bağışa senin de şahit olmanı istiyor.” dedi. Hz. Peygamber ona, “Senin ondan başka oğulların var mı?” diye sordu. Beşîr, “Evet.” diye cevap verdi. Bunun üzerine Hz. Peygamber, “Hepsine bunun gibi bağışta bulundun mu?” dedi. Beşîr, “Hayır.” cevabını verince Hz. Peygamber, “Ben zulme ve haksızlığa şahitlik yapmam!” buyurdu.3

Yaşanan bu olayda görüldüğü üzere Allah Resûlü hakkın ve adaletin tesisinde şahitliğe çok önem vermiş, zulme yani haksızlığa yol açacağı konusunda endişe ettiği hususlarda şahitlik yapmamıştır. Şahitlerin sorumluluğu sadece şahit oldukları olayı olduğu gibi resmetmeleri ile sınırlı değildir. Aynı zamanda şahitler, hakkı korumak, kollamak, zulme, gaspa ve haksızlığa meydan vermemekle de sorumludurlar. Çünkü şahitlik, kabul etmek, benimsemek, inanmak demektir. Zulme şahitlik yapan onu kabul etmekte, desteklemekte ve böylece ona ortak olmaktadır. Bu noktada şahitlik, gerçeğin tespiti, doğrunun yanlıştan ayrılması, hak edene hakkının teslim edilmesi açısından çok önemli bir işleve sahiptir.

Allah Resûlü"nün doğru şahitliğe bu denli önem atfetmesi Kur"an"ın da şahitlik konusuna özel vurgu yapmasıyla ilişkilidir. Şahit; tanık, bilen, muttali olan, hazır olan ve delil demektir. Şâhid/şehîd kelimesi ve türevleri Kur"an"da elli beş yerde geçmektedir. Kur"an"da Allah"ın şahitliği ile ilgili olarak kullanılan, “Rabbinin, her şeye şahit olması yetmez mi?” ,4 “Şahit olarak Allah yeter.” 5 ve “Siz ne iş yapsanız biz sizin için şahitleriz.” 6 şeklindeki ifadeler dikkat çekicidir. Bu ifadeler Allah"ın, kullarının bütün yaptıklarını görmesini, bilmesini, onları devamlı murakabe etmesini ve kendisinden hiçbir şeyin saklı kalmayacağını anlatmaktadır. Bu âyetler, “...Nerede olursanız olun O, sizinle beraberdir...” 7 âyetinin açıklaması niteliğindedir. Diğer taraftan Esmâ-i Hüsnâ"dan birisi olan “eş-Şehîd” ismi de “şâhid” kelimesinin

    

Dipnotlar

1 İF5/212 İbn Hacer, Fethu’l-bârî, V, 212.

قوله عن النعمان بن بشير كذا لأكثر أصحاب الزهري وأخرجه النسائي من طريق الأوزاعي عن بن شهاب أن محمد بن النعمان وحميد بن عبد الرحمن حدثاه عن بشير بن سعد جعله من مسند بشير فشذ بذلك والمحفوظ أنه عنهما عن النعمان وبشير والد النعمان هو بن سعد بن ثعلبة بن الجلاس بضم الجيم وتخفيف اللام الخزرجي صحابي شهير من أهل بدر وشهد غيرها ومات في خلافة أبي بكر سنة ثلاث عشرة ويقال إنه أول من بايع أبا بكر من الأنصار وقيل عاش إلى خلافة عمر وقد روى هذا الحديث عن النعمان عدد كثير من التابعين منهم عروة بن الزبير عند مسلم والنسائي وأبي داود وأبو الضحى عند النسائي وبن حبان وأحمد والطحاوي والمفضل بن المهلب عند أحمد وأبي داود والنسائي وعبد الله بن عتبة بن مسعود عند أحمد وعون بن عبد الله عند أبي عوانة والشعبي في الصحيحين وأبي داود وأحمد والنسائي وبن ماجة وبن حبان وغيرهم ورواه عن الشعبي عدد كثير أيضا وسأذكر ما في رواياتهم من الفوائد الزائدة على هذه الطريق مفصلا إن شاء الله تعالى قوله أن أباه أتى به إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم في رواية الشعبي في الباب الذي يليه أعطاني أبي عطية فقالت عمرة بنت رواحة لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية وسيأتي في الشهادات من طريق أبي حبان عن الشعبي سبب سؤالها شهادة رسول الله صلى الله عليه و سلم ولفظه عن النعمان قال سألت أمي أبي بعض الموهبة لي من ماله زاد مسلم والنسائي من هذا الوجه فالتوى بها سنة أي مطلها وفي رواية بن حبان من هذا الوجه بعد حولين ويجمع بينهما بأن المدة كانت سنة وشيئا فجبر الكسر تارة وألغى أخرى قال ثم بدا له فوهبها لي فقالت له لا أرضى حتى تشهد النبي صلى الله عليه و سلم قال فأخذ بيدي وأنا غلام ولمسلم من طريق داود بن أبي هند عن الشعبي عن النعمان انطلق بي أبي يحملني إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ويجمع بينهما بأنه أخذ بيده فمشى معه بعض الطريق وحمله في بعضها لصغر سنة أو عبر عن استتباعه إياه بالحمل وقد تبين من رواية الباب أن العطية كانت غلاما وكذا في رواية بن حبان المذكورة وكذا لأبي داود من طريق إسماعيل بن سالم عن الشعبي ولمسلم في رواية عروة وحديث جابر معا ووقع في رواية أبي حريز بمهملة وراء ثم زاي بوزن عظيم عند بن حبان والطبراني عن الشعبي أن النعمان خطب بالكوفة فقال إن والدي بشير بن سعد أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال أن عمرة بنت رواحة نفست بغلام وإني سميته النعمان وإنها أبت أن تربيه حتى جعلت له حديقة من أفضل مال هو لي وإنها قالت أشهد على ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم وفيه قوله صلى الله عليه و سلم لا أشهد على جور وجمع بن حبان بين الروايتين بالحمل على واقعتين إحداهما عند ولادة النعمان وكانت العطية حديقة والأخرى بعد أن كبر النعمان وكانت العطية عبدا وهو جمع لا بأس به الا أنه يعكر عليه أنه يبعد أن ينسى بشير بن سعد مع جلالته الحكم في المسألة حتى يعود إلى النبي صلى الله عليه و سلم فيستشهده على العطية الثانية بعد أن

2 ST6/53 İbn Sa’d, Tabakât, VI, 53.

النعمان بن بشير بن سعد من بني الحارث بن الخزرج وأمه عمرة بنت رواحة أخت عبد الله بن رواحة من بني الحارث بن الخزرج ويكنى النعمان أبا عبد الله وكان أول مولود من الأنصار ولد بالمدينة بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه و سلم ولد في شهر ربيع الآخر على رأس أربعة عشر شهرا من هجرة رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا في رواية أهل المدينة وأما أهل الكوفة فيروون عنه رواية كثيرة يقول فيها سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم فدل على أنه أكبر سنا مما روى أهل المدينة في مولده وكان ولي الكوفة لمعاوية بن أبي سفيان وأقام بها وكان عثمانيا ثم عزله معاوية بن أبي سفيان فصار الى الشام فلما مات يزيد بن معاوية دعا النعمان لابن الزبير وكان عاملا على حمص فلما قتل الضحاك بن قيس بمرج راهط في ذي الحجة سنة أربع وستين في خلافة مروان بن الحكم هرب النعمان بن بشير من حمص فطلبه أهل حمص فأدركوه فقتلوه واحتزوا رأسه ووضعوه في حجر امرأته الكلبية قال أخبرنا عبد الله بن بكر السهمي قال حدثنا حاتم بن أبي صغيرة عن سماك بن حرب أن معاوية استعمل النعمان بن بشير على الكوفة وكان والله من أخطب من سمعت من أهل الدنيا يتكلم

3 M4183 Müslim, Hibe, 15

حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « أَلَكَ بَنُونَ سِوَاهُ » . قَالَ نَعَمْ . قَالَ « فَكُلَّهُمْ أَعْطَيْتَ مِثْلَ هَذَا » . قَالَ لاَ . قَالَ « فَلاَ أَشْهَدُ عَلَى جَوْرٍ » . B2650 Buhârî, Şehâdât, 9. حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِىُّ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ - رضى الله عنهما - قَالَ سَأَلَتْ أُمِّى أَبِى بَعْضَ الْمَوْهِبَةِ لِى مِنْ مَالِهِ ، ثُمَّ بَدَا لَهُ فَوَهَبَهَا لِى فَقَالَتْ لاَ أَرْضَى حَتَّى تُشْهِدَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم . فَأَخَذَ بِيَدِى وَأَنَا غُلاَمٌ ، فَأَتَى بِىَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ إِنَّ أُمَّهُ بِنْتَ رَوَاحَةَ سَأَلَتْنِى بَعْضَ الْمَوْهِبَةِ لِهَذَا ، قَالَ « أَلَكَ وَلَدٌ سِوَاهُ » . قَالَ نَعَمْ . قَالَ فَأُرَاهُ قَالَ « لاَ تُشْهِدْنِى عَلَى جَوْرٍ » . وَقَالَ أَبُو حَرِيزٍ عَنِ الشَّعْبِىِّ « لاَ أَشْهَدُ عَلَى جَوْرٍ » .

4 Fussilet, 41/53.

سَنُر۪يهِمْ اٰيَاتِنَا فِي الْاٰفَاقِ وَف۪ٓي اَنْفُسِهِمْ حَتّٰى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ اَنَّهُ الْحَقُّۜ اَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ اَنَّهُ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ شَه۪يدٌ ﴿53﴾

5 Nisâ, 4/79.

لِلرِّجَالِ نَص۪يبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْاَقْرَبُونَۖ وَلِلنِّسَٓاءِ نَص۪يبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْاَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ اَوْ كَثُرَۜ نَص۪يبًا مَفْرُوضًا ﴿7﴾

6 Yûnus, 10/61.

وَمَا تَكُونُ ف۪ي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْاٰنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ اِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا اِذْ تُف۪يضُونَ ف۪يهِۜ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْاَرْضِ وَلَا فِي السَّمَٓاءِ وَلَٓا اَصْغَرَ مِنْ ذٰلِكَ وَلَٓا اَكْبَرَ اِلَّا ف۪ي كِتَابٍ مُب۪ينٍ ﴿61﴾

7 Hadîd, 57/4.

هُوَ الَّذ۪ي خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضَ ف۪ي سِتَّةِ اَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوٰى عَلَى الْعَرْشِۜ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْاَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَٓاءِ وَمَا يَعْرُجُ ف۪يهَاۜ وَهُوَ مَعَكُمْ اَيْنَ مَا كُنْتُمْۜ وَاللّٰهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَص۪يرٌ ﴿4﴾