Hadislerle İslâm Cilt 5 Sayfa 513

örnek alarak her durumda ve her şeyden Allah"a sığınır.14 Rabbinin rahmetinden hiçbir zaman ümidini kesmez.15 En önemlisi o, ölümün bir son olmadığını bilir. Onun açısından ölüm, dünyadaki yolculuğunun sonu ve ebedî hayata açılan kapısıdır.16 Âhiret inancı olmayan biri için ise intihar ne yazık ki bir çözüm gibi görülebilmektedir.

İnanan bir insan, intihar ederek yaşamakta olduğu problemlerden kurtulmaya çalıştığı takdirde ebedî hayatında azaba duçar olacağını bilmelidir. Âhiretteki azabın yanı sıra intihar eden kişi geride bıraktığı annesini, babasını, eşini, çocuklarını ve akrabalarını üzüntüye boğacak, kim bilir onları ne tür sıkıntılara sürükleyecektir. Çocukları varsa onların yetim veya öksüz olarak sevgiden yoksun yetişmesine neden olacaktır.

Peygamberimizin haber verdiğine göre herhangi bir biçimde intihar edip kendini öldüren kişi kıyamet gününde kendine aynı şekilde ebediyen azap edecektir.17 Bu bağlamda Hz. Peygamber şöyle buyurur: “Bir dağdan aşağı atlayarak canına kıyan kimse, cehennem ateşinde ebedî olarak yüksekten aşağıya atlayıp duracaktır. Zehir içerek canına kıyan kimse, elinde zehri olduğu hâlde, cehennem ateşinde ebedî olarak zehir içip duracaktır. (Bıçak, mızrak gibi) bir demiri karnına saplayarak kendisini öldüren kimse de demiri elinde olduğu hâlde cehennemde o demiri karnına ebedî surette saplayıp duracaktır.” 18

Hz. Peygamber"e namazını kılması için kendini oklarla öldüren bir adamın cenazesi getirilmişti. Fakat Hz. Peygamber onun cenaze namazını kılmadı.19 Belki de Müslümanları, şiddetle sakınılması gereken bu yoldan alıkoymak amacıyla o adamın cenaze namazını kılmamıştır. Fakat intihar eden bir başka kişinin cenaze namazını kılmalarını ashâbına emretmiştir.20 Zira intihar eden kişi İslâm"dan çıkmış olmaz ve ölen her Müslüman gibi onun da cenaze namazını kılmak geride kalanların yerine getirmesi gereken bir görevdir.21

Her ne kadar dinimizin insana verdiği değer ve inananlarına aşıladığı dünya görüşü sayesinde Müslüman ülkelerdeki intihar oranları, Batılı ülkelere göre çok düşükse de intihar, çağımızın bir gerçekliği olarak karşımızda durmaktadır.

Genç yaşta gerçekleşen intiharların engellenmesinde ise aile içi sağlıklı iletişimin önemli bir rolü vardır. Çünkü hayatının baharında olan ve daha çok duygularıyla hareket ettiği için sağlıklı bir muhakeme yapamayan birçok gencimiz, ne yazık ki çocuklarıyla iyi bir iletişim kuramayan ebeveynlerin uyguladıkları baskılar sonucu intihar etmeyi seçmektedirler.

    

Dipnotlar

14 M1090 Müslim, Salât, 222

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً مِنَ الْفِرَاشِ فَالْتَمَسْتُهُ فَوَقَعَتْ يَدِى عَلَى بَطْنِ قَدَمَيْهِ وَهُوَ فِى الْمَسْجِدِ وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ وَهُوَ يَقُولُ « اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لاَ أُحْصِى ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ » . D984 Ebû Dâvûd, Salât, 178, 179. حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِىُّ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ بَعْدَ التَّشَهُّدِ « اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ » .

15 Yûsuf, 12/87.

يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَاَخ۪يهِ وَلَا تَا۬يْـَٔسُوا مِنْ رَوْحِ اللّٰهِۜ اِنَّهُ لَا يَا۬يْـَٔسُ مِنْ رَوْحِ اللّٰهِ اِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴿87﴾

16 M7157 Müslim, Cennet, 22

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ - وَاللَّفْظُ لإِسْحَاقَ - قَالاَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ قَالَ الثَّوْرِىُّ فَحَدَّثَنِى أَبُو إِسْحَاقَ أَنَّ الأَغَرَّ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ وَأَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « يُنَادِى مُنَادٍ إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَصِحُّوا فَلاَ تَسْقَمُوا أَبَدًا وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَحْيَوْا فَلاَ تَمُوتُوا أَبَدًا وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَشِبُّوا فَلاَ تَهْرَمُوا أَبَدًا وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَنْعَمُوا فَلاَ تَبْتَئِسُوا أَبَدًا » . فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ ( وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) DM2852 Dârimî, Rikâk, 103. - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنِ الأَغَرِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ وَأَبِى سَعِيدٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- :« (وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ) قَالَ : نُودُوا : صِحُّوا فَلاَ تَسْقَمُوا ، وَانْعَمُوا فَلاَ تَبْؤُسُوا ، وَشِبُّوا فَلاَ تَهْرَمُوا ، وَاخْلُدُوا فَلاَ تَمُوتُوا ».

17 B6047 Buhârî, Edeb, 44.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ أَنَّ ثَابِتَ بْنَ الضَّحَّاكِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ حَلَفَ عَلَى مِلَّةٍ غَيْرِ الإِسْلاَمِ فَهْوَ كَمَا قَالَ ، وَلَيْسَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَذْرٌ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَىْءٍ فِى الدُّنْيَا عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ لَعَنَ مُؤْمِنًا فَهْوَ كَقَتْلِهِ ، وَمَنْ قَذَفَ مُؤْمِنًا بِكُفْرٍ فَهْوَ كَقَتْلِهِ » .

18 B5778 Buhârî, Tıb, 56.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ ذَكْوَانَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ ، فَهْوَ فِى نَارِ جَهَنَّمَ ، يَتَرَدَّى فِيهِ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ، وَمَنْ تَحَسَّى سَمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ ، فَسَمُّهُ فِى يَدِهِ ، يَتَحَسَّاهُ فِى نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ ، فَحَدِيدَتُهُ فِى يَدِهِ ، يَجَأُ بِهَا فِى بَطْنِهِ فِى نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا » .

19 M2262 Müslim, Cenâiz, 107.

حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ سَلاَّمٍ الْكُوفِىُّ أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ أُتِىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِرَجُلٍ قَتَلَ نَفْسَهُ بِمَشَاقِصَ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ .

20 ŞN7/47 Nevevî, Şerh ale’l-Müslim, VII, 47.

سنة لهم وأما النساء ففيهن خلاف لاصحابنا قدمناه وقدمنا أن من منعهن قال النساء لا يدخلن في خطاب الرجال وهو الصحيح عند الأصوليين وأما الانتباذ في الأسقية فسبق بيانه في كتاب الايمان في حديث وفد عبد القيس وستأتي بقيته في كتاب الأشربة ان شاء الله تعالى وأما الأضاحى فسيأتي ايضاحها في بابها ان شاء الله تعالى [ 978 ] قوله ( أتى النبي صلى الله عليه و سلم برجل قتل نفسه بمشاقص فلم يصل عليه ) المشاقص سهام عراض واحدها مشقص بكسر الميم وفتح القاف وفي هذا الحديث دليل لمن يقول لا يصلى على قاتل نفسه لعصيانه وهذا مذهب عمر بن عبد العزيز والأوزاعي وقال الحسن والنخعى وقتادة ومالك وأبو حنيفة والشافعي وجماهير العلماء يصلى عليه وأجابوا عن هذا الحديث بأن النبي صلى الله عليه و سلم لم يصل عليه بنفسه زجرا للناس عن مثل فعله وصلت عليه الصحابة وهذا كما ترك النبي صلى الله عليه و سلم الصلاة في أول الأمر على من عليه دين زجرا لهم عن التساهل في الاستدانة وعن اهمال وفائه وأمر أصحابه بالصلاة عليه فقال صلى الله عليه و سلم صلوا على صاحبكم قال القاضي مذهب العلماء كافة الصلاة على كل مسلم ومحدود ومرجوم وقاتل نفسه وولد الزنى وعن مالك وغيره أن الامام يجتنب الصلاة على مقتول في حد وأن أهل الفضل لا يصلون على الفساق زجرا لهم وعن الزهري لا يصلى على

21 ŞN2/132 Nevevî, Şerh ale’l-Müslim, II, 132.

لأهل السنة أن من قتل نفسه أو ارتكب معصية غيرها ومات من غير توبة فليس بكافر ولا يقطع له بالنار بل هو فى حكم المشيئة وقد تقدم بيان القاعدة وتقريرها وهذا الحديث شرح للاحاديث التى قبله الموهم ظاهرها تخليد قاتل النفس وغيره من أصحاب الكبائر فى النار وفيه اثبات عقوبة بعض أصحاب المعاصى فان هذا عوقب فى يديه ففيه رد على المرجئة القائلين بأن المعاصى لا تضر والله أعلم ( باب فى الريح التى تكون قرب القيامة تقبض ( من فى قلبه شيء من الايمان ) [ 117 ] فيه قوله صلى الله عليه و سلم ( ان الله تعالى يبعث ريحا من اليمن ألين من الحرير فلا تدع أحدا فى قلبه مثقال حبة من ايمان الا قبضته ) أما اسناده ففيه أحمد بن عبدة باسكان الباء وأبو علقمة الفروى بفتح الفاء واسكان الراء واسمه عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبى فروة المدنى مولى آل عثمان بن عفان رضى الله عنه وأما معنى الحديث فقد جاءت فى هذا النوع أحاديث منها لا تقوم الساعة حتى لا يقال فى الارض الله الله ومنها لا تقوم على أحد يقول الله الله ومنها لا تقوم الا على شرار الخلق وهذه كلها وما فى معناها على ظاهرها وأما الحديث الآخر لاتزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحق إلى يوم القيامة فليس مخالفا لهذه الأحاديث لان معنى هذا أنهم لا يزالون على الحق حتى تقبضهم هذه الريح اللينة قرب القيامة وعند تظاهر أشراطها فأطلق فى هذا الحديث بقاءهم إلى قيام الساعة على أشراطها ودنوها المتناهى فى القرب والله أعلم وأما قوله صلى الله عليه و سلم مثقال حبة أو مثقال ذرة من ايمان ففيه بيان للمذهب الصحيح )