Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 16

Allah"tan aldıkları ilâhî mesajları insanlara ulaştırmak üzere seçilmiş kutlu kişilerdir nebîler ve resûller. “Nebî”, haber getiren,11 “resûl” ise elçilik yapan12 anlamına gelmektedir. Bu özel göreve seçilenlerin yaptığı, Yüce Yaratıcı"nın haber verilmesi gereken buyruklarını insanlığa elçilik yoluyla iletmek, onlara ilâhî vahyi bildirmek ve ulaştırmaktır. Sadece seçilmiş insanların yüklenebileceği bu zor görevi üstlenenler için dilimizde genellikle Farsça kökenli “peygamber” kelimesi kullanılır ki, bu da nebî gibi “haber getiren” demektir.13 Peygamberlik, Rabbimizden hidayet getiren bir hediye, karşılığı verilemeyen ve bedeli ölçülemeyen bir ihsandır. Her ümmete bir peygamber (resûl) gönderilmiş14 ve her millet için mutlaka bir uyarıcı gelmiştir.15 Ancak Kur"an, peygamberlerden bir kısmını anlatmış, bir kısmını ise anlatmamıştır.16 Kur"an"da geçen peygamberler bahsedilmeyenlere oranla hayli azdır. Ebû Zer el-Ğıfârî"nin sorduğu bir soruya cevap olarak Allah"ın Elçisi, üç yüz on beşi resûl, yüz yirmi dört bin nebînin gönderildiğini bildirmiştir.17 Kur"an"da adı geçen peygamberler şunlardır: Âdem, İdris, Nuh, Hud, Salih, Lût, İbrâhim, İsmâil, İshak, Yakub, Yusuf, Şuayb, Harun, Musa, Dâvûd, Süleyman, Eyyub, Zülkifl, Yunus, İlyas, Elyesa", Zekeriyyâ, Yahyâ, İsa, Muhammed. Kur"an"da adları geçtiği hâlde Lokman, Üzeyir ve Zülkarneyn"in ise peygamber olup olmadıkları ihtilâflıdır.

Yüce Allah, Kur"ân-ı Kerîm"de müminlerin peygamberler arasında fark gözetmediklerini bildirerek,18 gönderiliş sebepleri, görevleri ve getirdikleri ilâhî bildiri açısından peygamberlerin aynı noktada buluştuğuna işaret etmiştir. Diğer taraftan bazı peygamberleri, bazısına üstün kıldığını ifade buyurarak, “O peygamberlerin bir kısmını diğerlerinden üstün kıldık. Allah onlardan bir kısmı ile konuşmuş, bazılarını da derece derece yükseltmiştir.” buyrulmaktadır.19 Ayrıca, “O hâlde (Resûlüm) sen de, ulü"l-azm peygamberlerin sabretmesi gibi sabret!” 20 âyet-i kerimesinde peygamberlerden bazıları “ulü"l-azm” yani “yüksek azim ve sebat sahibi” olarak nitelendirilmiştir. İslâm âlimleri bu âyette bahsedilen ulü"l-azm peygamberlerin Hz. Nuh, Hz. İbrâhim, Hz. Musa, Hz. İsa ve Hz. Muhammed (sav) olduğunu söylemişlerdir.21 Buna delil olarak da Allah"ın bu peygamberlerden sağlam bir söz aldığını ifade ettiği22 ve adı geçen bu peygamberlere din olarak gönderdiğini Hz. Peygamber"in ümmetine de din kıldığını belirttiği23 âyetleri göstermişlerdir. Buna göre bu peygamberler, kendilerine müstakil şeriat verilen ve şeriatlarını tebliğ ederken diğer peygamberlere göre daha fazla sıkıntıya katlanan ve sıkıntılara karşı

    

Dipnotlar

11 LA48/4315 İbn Manzûr, Lisânü’l-Arab, XXXXIII, 4315.

( نبأ ) النَّبَأُ الخبر والجمع أَنْبَاءٌ وإِنَّ لفلان نَبَأً أَي خبراً وقوله عز وجل عَمَّ يَتساءَلُون عن النَّبَإِ العظيم قيل عن القرآن وقيل عن البَعْث وقيل عن أَمْرِ النبي صلى اللّه عليه وسلم وقد أَنْبَأَه إِيّاه وبه وكذلك نَبَّأَه متعدية بحرف وغير حرف أَي أَخبر وحكى سيبويه أَنا أَنْبُؤُك على الإِتباع وقوله إِلى هِنْدٍ مَتَى تَسَلِي تُنْبَيْ أَبدل همزة تُنْبَئِي إِبدالاً صحيحاً حتى صارت الهمزة حرف علة فقوله تُنْبَيْ كقوله تُقْضَيْ قال ابن سيده والبيت هكذا وجد وهو لا محالة ناقص واسْتَنْبأَ النَّبَأَ بحَث عنه ونَابَأْتُ الرجلَ ونابَأَنِي أَنْبَأْته وأَنْبأَنِي قال ذو الرمة يهجو قوماً زُرْقُ العُيُونِ إِذا جاوَرْتَهُم سَرَقُوا ... ما يَسْرِقُ العَبْدُ أَو نَابَأْتَهُم كَذَبُوا وقيل نَابَأْتَهم تركْتَ جِوارَهم وتَباعَدْت عنهم وقوله عز وجل فَعمِيَتْ عليهم الأَنْبَاءُ يومئذٍ فهم لا يَتَساءَلون قال الفرَّاءُ يقول القائل قال اللّه تعالى وأَقْبَلَ بَعضُهم على بعض يَتَساءَلون كيف قال ههنا فهم لا يتساءَلُون ؟ قال أَهل التفسير انه يقول عَمِيَتْ عليهم الحُجَجُ يومئذٍ فسكتوا فذلك قوله تعالى فهم لا يَتَساءَلون قال أَبو منصور سمَّى الحُجَج أَنْبَاءً وهي جمع النَّبَإِ لأَنَّ الحُجَجَ أَنْبَاءٌ عن اللّه عز وجل الجوهري والنَبِيءُ المُخْبِر عن اللّه عز وجل مَكِّيَّةٌ لأَنه أَنْبَأَ عنه وهو فَعِيلٌ بمعنى فاعِلٍ قال ابن بري صوابه أَن يقول فَعِيل بمعنى مُفْعِل مثل نَذِير بمعنى مُنْذِر وأَلِيمٍ بمعنى مُؤْلِمٍ وفي النهاية فَعِيل بمعنى فاعِل للمبالغة من النَّبَإِ الخَبَر لأَنه أَنْبَأَ عن اللّه أَي أَخْبَرَ قال ويجوز فيه تحقيق الهمز وتخفيفه يقال نَبَأَ ونَبَّأَ وأَنْبَأَ قال سيبويه ليس أَحد من العرب إِلاّ ويقول تَنَبَّأَ مُسَيْلِمة بالهمز غير أَنهم تركوا الهمز في النبيِّ كما تركوه في الذُرِّيَّةِ والبَرِيَّةِ والخابِيةِ إِلاّ أَهلَ مكة فإِنهم يهمزون هذه الأَحرف ولا يهمزون غيرها ويُخالِفون العرب في ذلك قال والهمز في النَّبِيءِ لغة رديئة يعني لقلة استعمالها لا لأَنَّ القياس يمنع من ذلك أَلا ترى إِلى قول سيِّدِنا رسولِ اللّه صلى اللّه عليه وسلم وقد قيل يا نَبِيءَ اللّه فقال له لا تَنْبِر باسْمي فإِنما أَنا نَبِيُّ اللّه وفي رواية فقال لستُ بِنَبِيءِ اللّهِ ولكنِّي نبيُّ اللّه وذلك أَنه عليه السلام أَنكر الهمز في اسمه فرَدَّه على قائله لأَنه لم يدر بما سماه فأَشْفَقَ أَن يُمْسِكَ على ذلك وفيه شيءٌ يتعلق بالشَّرْع فيكون بالإِمْساك عنه مُبِيحَ مَحْظُورٍ أَو حاظِرَ مُباحٍ والجمع أَنْبِئَاءُ ونُبَآءُ قال العَبَّاسُ بن مِرْداسٍ يا خاتِمَ النُّبَآءِ إِنَّكَ مُرْسَلٌ ... بالخَيْرِ كلُّ هُدَى السَّبِيلِ هُداكا إِنَّ الإِلهَ ثَنَى عليك مَحَبَّةً ... في خَلْقِه ومُحَمَّداً سَمَّاكا قال الجوهري يُجْمع أَنْبِيَاء لأَن الهمز

12 LA19/1644 İbn Manzûr, Lisânü’l-Arab, XIX, 1644.

وفي حديث عمر رضي الله عنه إِذا أَذَّنْتَ فتَرَسَّلْ أَي تَأَنَّ ولا تَعْجَل وفي الحديث أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إِن الأَرض إِذا دُفِن ( * قوله « ان الأرض إذا دفن إلخ » هكذا في الأصل وليس في هذا الحديث ما يناسب لفظ المادة وقد ذكره ابن الأثير في ترجمة فدد بغير هذا اللفظ ) فيها الإِنسان قالت له رُبَّما مَشَيت عليَّ فَدَّاداً ذا مالٍ وذا خُيَلاء وفي حديث آخر أَيُّما رجلٍ كانت له إِبل لم يُؤَدِّ زكاتها بُطِحَ لها بِقاعٍ قَرْقَرٍ تَطَؤه بأَخفافها إِلاَّ من أَعْطَى في نَجْدتها ورِسْلها يريد الشِّدَّة والرخاء يقول يُعْطي وهي سِمانٌ حِسانٌ يشتدُّ على مالكها إِخراجُها فتلك نَجْدَتها ويُعْطِي في رِسْلِها وهي مَهازِيلُ مُقارِبة قال أَبو عبيد معناه إِلاَّ من أَعْطى في إِبله ما يَشُقُّ عليه إِعطاؤه فيكون نَجْدة عليه أَي شدَّة أَو يُعْطي ما يَهُون عليه إِعطاؤُه منها فيعطي ما يعطي مستهيناً به على رِسْله وقال ابن الأَعرابي في قوله إِلا من أَعْطى في رِسْلها أَي بطِيب نفس منه والرِّسْلُ في غير هذا اللَّبَنُ يقال كثر الرِّسْل العامَ أَي كثر اللبن وقد تقدم تفسيره أَيضاً في نجد قال ابن الأَثير وقيل ليس للهُزال فيه معنى لأَنه ذكر الرِّسْل بعد النَّجْدة على جهة التفخيم للإِبل فجرى مجرى قولهم إِلا من أَعْطى في سِمَنها وحسنها ووفور لبنها قال وهذا كله يرجع إِلى معنى واحد فلا معنى للهُزال لأَن من بَذَل حق الله من المضنون به كان إِلى إِخراجه مما يهون عليه أَسهل فليس لذكر الهُزال بعد السِّمَن معنى قال ابن الأَثير والأَحسن والله أَعلم أَن يكون المراد بالنَّجْدة الشدة والجَدْب وبالرِّسْل الرَّخاء والخِصْب لأَن الرِّسْل اللبن وإِنما يكثر في حال الرخاء والخِصْب فيكون المعنى أَنه يُخْرج حق الله تعالى في حال الضيق والسعة والجَدْب والخِصْب لأَنه إِذا أَخرج حقها في سنة الضيق والجدب كان ذلك شاقّاً عليه فإِنه إَجحاف به وإِذا أَخرج حقها في حال الرخاء كان ذلك سهلاً عليه ولذلك قيل في الحديث يا رسول الله وما نَجْدتها ورِسْلها ؟ قال عُسْرها ويسرها فسمى النَّجْدة عسراً والرِّسْل يسراً لأَن الجَدب عسر والخِصْب يسر فهذا الرجل يعطي حقها في حال الجدب والضيق وهو المراد بالنجدة وفي حال الخِصب والسعة وهو المراد بالرسل وقولهم افعلْ كذا وكذا على رِسْلك بالكسر أَي اتَّئدْ فيه كما يقال على هِينتك وفي حديث صَفِيَّة فقال النبي صلى الله عليه وسلم على رِسْلكما أَي اتَّئِدا ولا تَعْجَلا يقال لمن يتأَنى ويعمل الشيء على هينته الليث الرَّسْل بفتح الراء الذي فيه لين واسترخاء يقال ناقة رَسْلة القوائم أَي سَلِسة لَيِّنة المفاصل وأَنشد برَسْلة وُثّق ملتقاها موضع جُلْب الكُور من مَطاها وسَيْرٌ رَسْلٌ سَهْل واسترسل الشيءُ سَلِس وناقة رَسْلة سهلة السير وجَمَل رَسْلٌ كذلك وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة وشعر رَسْل مُسْترسِل واسْتَرْسَلَ الشعرُ أَي صار سَبْطاً وناقة مِرْسال رَسْلة القوائم كثيرة الشعر في ساقيها طويلته والمِرْسال الناقة السهلة السير وإِبِل مَراسيلُ وفي قصيد كعب بن زهير أَضحت سُعادُ بأَرض لا يُبَلِّغها إِلا العِتاقُ النَّجيبات المَراسِيل المَراسِيل جمع مِرْسال وهي السريعة السير ورجل فيه رَسْلة أَي كَسَل وهم في رَسْلة من العيش أَي لين أَبو زيد الرَّسْل بسكون السين الطويل المسترسِل وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة وقول الأَعشى غُولَيْن فوق عُوَّجٍ رِسال أَي قوائم طِوال الليث الاسترسال إِلى الإِنسان كالاستئناس والطمأْنينة يقال غَبْنُ المسترسِل إِليك رِباً واستَرْسَل إِليه أَي انبسط واستأْنس وفي الحديث أَيُّما مسلمٍ اسْتَرْسَل إِلى مسلم فغَبَنه فهو كذا الاسترسال الاستئناس والطمأْنينة إِلى الإِنسان والثِّقةُ به فيما يُحَدِّثه وأَصله السكون والثبات قال والتَّرسُّل من الرِّسْل في الأُمور والمنطق كالتَّمهُّل والتوقُّر والتَّثَبُّت وجمع الرِّسالة الرَّسائل قال ابن جَنْبة التَّرسُّل في الكلام التَّوقُّر والتفهمُ والترفق من غير أَن يرفع صوته شديداً والترسُّل في الركوب أَن يبسط رجليه على الدابة حتى يُرْخِي ثيابه على رجليه حتى يُغَشِّيَهما قال والترسل في القعود أَن يتربَّع ويُرْخي ثيابه على رجليه حوله والإِرْسال التوجيه وقد أَرْسَل إِليه والاسم الرِّسالة والرَّسالة والرَّسُول والرَّسِيل الأَخيرة عن ثعلب وأَنشد لقد كَذَب الواشُون ما بُحْتُ عندهم بلَيْلى ولا أَرْسَلْتُهم برَسِيل والرَّسول بمعنى الرِّسالة يؤنث ويُذكَّر فمن أَنَّث جمعه أَرْسُلاً قال الشاعر قد أَتَتْها أَرْسُلي ويقال هي رَسُولك وتَراسَل القومُ أَرْسَل بعضُهم إِلى بعض والرَّسول الرِّسالة والمُرْسَل وأَنشد الجوهري في الرسول الرِّسالة للأَسعر الجُعفي أَلا أَبْلِغ أَبا عمرو رَسُولاً بأَني عن فُتاحتكم غَنِيُّ عن فُتاحتكم أَي حُكْمكم ومثله لعباس بن مِرْداس أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عني خُفافاً رَسُولاً بَيْتُ أَهلك مُنْتهاها

13 “Peygamber”, DİA, XXXIV, 257.

14 Yûnus, 10/47.

وَلِكُلِّ اُمَّةٍ رَسُولٌۚ فَاِذَا جَٓاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿47﴾

15 Fâtır, 35/24.

اِنَّٓا اَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَش۪يرًا وَنَذ۪يرًاۜ وَاِنْ مِنْ اُمَّةٍ اِلَّا خَلَا ف۪يهَا نَذ۪يرٌ ﴿24﴾

16 Nisâ, 4/164.

وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَۜ وَكَلَّمَ اللّٰهُ مُوسٰى تَكْل۪يمًاۚ ﴿164﴾

17 HM22644 İbn Hanbel, V, 266.

حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا مُعَانُ بْنُ رِفَاعَةَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ عَنْ الْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ جَالِسًا وَكَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّهُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ فَأَقْصَرُوا عَنْهُ حَتَّى جَاءَ أَبُو ذَرٍّ فَاقْتَحَمَ فَأَتَى فَجَلَسَ إِلَيْهِ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ هَلْ صَلَّيْتَ الْيَوْمَ قَالَ لَا قَالَ قُمْ فَصَلِّ فَلَمَّا صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ الضُّحَى أَقْبَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ تَعَوَّذْ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ قَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَهَلْ لَلْإِنْسِ شَيَاطِينٌ قَالَ نَعَمْ شَيَاطِينُ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ أَلَا أُعَلِّمُكَ مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ قَالَ بَلَى جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ قُلْ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ فَقُلْتُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ ثُمَّ سَكَتَ عَنِّي فَاسْتَبْطَأْتُ كَلَامَهُ قَالَ قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ وَعَبَدَةَ أَوْثَانٍ فَبَعَثَكَ اللَّهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ أَرَأَيْتَ الصَّلَاةَ مَاذَا هِيَ قَالَ خَيْرٌ مَوْضُوعٌ مَنْ شَاءَ اسْتَقَلَّ وَمَنْ شَاءَ اسْتَكْثَرَ قَالَ قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَرَأَيْتَ الصِّيَامَ مَاذَا هُوَ قَالَ فَرْضٌ مُجْزِئٌ قَالَ قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَرَأَيْتَ الصَّدَقَةَ مَاذَا هِيَ قَالَ أَضْعَافٌ مُضَاعَفَةٌ وَعِنْدَ اللَّهِ الْمَزِيدُ قَالَ قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ قَالَ سِرٌّ إِلَى فَقِيرٍ وَجُهْدٌ مِنْ مُقِلٍّ قَالَ قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَيُّمَا نَزَلَ عَلَيْكَ أَعْظَمُ قَالَ { اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } آيَةُ الْكُرْسِيِّ قَالَ قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَيُّ الشُّهَدَاءِ أَفْضَلُ قَالَ مَنْ سُفِكَ دَمُهُ وَعُقِرَ جَوَادُهُ قَالَ قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ قَالَ أَغْلَاهَا ثَمَنًا وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا قَالَ قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَأَيُّ الْأَنْبِيَاءِ كَانَ أَوَّلَ قَالَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَوَنَبِيٌّ كَانَ آدَمُ قَالَ نَعَمْ نَبِيٌّ مُكَلَّمٌ خَلَقَهُ اللَّهُ بِيَدِهِ ثُمَّ نَفَخَ فِيهِ رُوحَهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ يَا آدَمُ قُبْلًا قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمْ وَفَّى عِدَّةُ الْأَنْبِيَاءِ قَالَ مِائَةُ أَلْفٍ وَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا الرُّسُلُ مِنْ ذَلِكَ ثَلَاثُ مِائَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ جَمًّا غَفِيرًا

18 Bakara, 2/285.

اٰمَنَ الرَّسُولُ بِمَٓا اُنْزِلَ اِلَيْهِ مِنْ رَبِّه۪ وَالْمُؤْمِنُونَۜ كُلٌّ اٰمَنَ بِاللّٰهِ وَمَلٰٓئِكَتِه۪ وَكُتُبِه۪ وَرُسُلِه۪ۜ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ اَحَدٍ مِنْ رُسُلِه۪۠ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَاَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَاِلَيْكَ الْمَص۪يرُ ﴿285﴾

19 Bakara, 2/253

تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلٰى بَعْضٍۢ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللّٰهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍۜ وَاٰتَيْنَا ع۪يسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَاَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِۜ وَلَوْ شَٓاءَ اللّٰهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذ۪ينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَٓاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلٰكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ اٰمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَۜ وَلَوْ شَٓاءَ اللّٰهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلٰكِنَّ اللّٰهَ يَفْعَلُ مَا يُر۪يدُ۟ ﴿253﴾ İsrâ, 17/55. وَرَبُّكَ اَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِۜ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيّ۪نَ عَلٰى بَعْضٍ وَاٰتَيْنَا دَاوُ۫دَ زَبُورًا ﴿55﴾

20 Ahkâf, 46/35.

فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ اُو۬لُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْۜ كَاَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَۙ لَمْ يَلْبَثُٓوا اِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍۜ بَلَاغٌۚ فَهَلْ يُهْلَكُ اِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ ﴿35﴾

21 “Peygamber”, DİA, XXXIV, 259.

22 Ahzâb, 33/7.

وَاِذْ اَخَذْنَا مِنَ النَّبِيّ۪نَ م۪يثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَاِبْرٰه۪يمَ وَمُوسٰى وَع۪يسَى ابْنِ مَرْيَمَۖ وَاَخَذْنَا مِنْهُمْ م۪يثَاقًا غَل۪يظًاۙ ﴿7﴾

23 Şûrâ, 42/13.

شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدّ۪ينِ مَا وَصّٰى بِه۪ نُوحًا وَالَّذ۪ٓي اَوْحَيْنَٓا اِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِه۪ٓ اِبْرٰه۪يمَ وَمُوسٰى وَع۪يسٰٓى اَنْ اَق۪يمُوا الدّ۪ينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا ف۪يهِۜ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِك۪ينَ مَا تَدْعُوهُمْ اِلَيْهِۜ اَللّٰهُ يَجْتَب۪ٓي اِلَيْهِ مَنْ يَشَٓاءُ وَيَهْد۪ٓي اِلَيْهِ مَنْ يُن۪يبُ ﴿13﴾