Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 255

Kâbe tarihî süreç içerisinde çeşitli sebeplerden ötürü hasar görmüş ve her defasında, Mekke"deki kabileler tarafından onarılmıştı. Son olarak Cürhüm kabilesinin tamir ettiği Kâbe, yağan yağmurlardan ve sellerden etkilenerek aşınmıştı. Resûlullah"ın mensup olduğu Kureyş kabilesi, Kâbe"yi yeniden onarmaya karar vermişti. Her kabile ayrı ayrı taş toplamak suretiyle Hacerülesved"in konulacağı yere kadar Kâbe"nin duvarlarını örmüşler, sıra Hacerülesved"in yerine konulmasına gelince kabileler arasında anlaşmazlık çıkmıştı. Neredeyse bu anlaşmazlık yüzünden aralarında savaş çıkacaktı. Hz. İbrâhim tarafından, tavafın başlangıç noktasını belirlemek için yerleştirilen bu taşı yerine koyma şerefini kimseyle paylaşmak istemiyorlardı. Abdüddâroğulları içi kan dolu bir kap getirmiş ve bu kabın içindeki kana ellerini sokmak suretiyle Adîoğulları ile ölümüne sözleşmişlerdi. Bu olay üzerine Kureyş dört beş gün beklemiş, sonra Mescid-i Harâm"da toplanıp istişare etmişler ancak anlaşamamışlardı. En sonunda Kureyş"in en yaşlısı olan Ebû Ümeyye b. Muğîre"nin teklifi üzerine Harem-i Şerîf"in kapısından ilk giren kişinin hakemliğini kabul etmek üzere anlaşmışlar ve gelecek olan kişiyi beklemeye başlamışlardı. Harem-i Şerîf"in Benî Şeybe Kapısı"ndan ilk olarak kendisine el-Emîn (güvenilir kişi) lakabını verdikleri genç Muhammed (sav) girmişti. Onu gördüklerinde, “Bu gelen, kendisini sevdiğimiz güvenilir (Emîn) kimsedir; bu, Muhammed"dir.” diyerek memnuniyetlerini ifade etmişlerdi. Kendisine aralarındaki anlaşmazlığı anlatarak hakemlik etmesini istediklerinde Hz. Muhammed onların bu güvenlerini boşa çıkarmayacak ve herkesi memnun edecek bir çözüm sundu. Hacerülesved"i ortaya serilen bir örtünün üzerine koydu ve her kabile bu örtünün bir ucundan tutarak taşı konulacağı yere kaldırdı. Muhammedü"l-Emîn taşı örtünün üzerinden aldı ve yerine koydu.1 Herkes bu duruma razı olmuş, kimseden bir itiraz gelmemişti. Aralarında anlaşmazlığa sebep olan taşı Hz. Muhammed"in (sav) yerleştirmesine razı olmalarında onun toplumdaki itibarı da etkili olmuştur.

Câhiliye toplumunda insanı saygın kılan temel özelliklerin başında mensup olduğu kabilenin soylu oluşu gelmekle birlikte, kendisinin

    

Dipnotlar

1 HS2/18 İbn Hişâm, Sîret, II, 18-19

أملاك حنفاء لا تزول حتى يزول اخشباها مبارك لأهلها في الماء واللبن قال ابن هشام أخشباها جبلاها الكتاب الذي وجد في المقام قال ابن اسحاق وحدثت أنهم وجدوا في المقام كتابا فيه مكة بيت الله الحرام يأتيها رزقها من ثلاثة سبل لا يحلها أول من أهلها حجر الكعبة المكتوب عليه العظة قال ابن اسحاق وزعم ليث بن أبي سليم أنهم وجدوا حجرا في الكعبة قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بأربعين سنة إن كان كان ما ذكر حقا مكتوبا فيه من يزرع خيرا يحصد غبطة ومن يرزع شرا يحصد ندامة تعملون السيئات وتجزون الحسنات اجل كما لا يجتنى من الشوك العنب الاختلاف بين قريش في وضع الحجر قال ابن اسحاق ثم إن القبائل من قريش جمعت الحجارة لبنائها كل قبيلة تجمع (ص. 18) على حدة ثم بنوها حتى بلغ البنيان موضع الركن فاختصموا فيه كل قبيلة تريد أن ترفعه الى موضعه دون الأخرى حتى تحاوروا وتحالفوا وأعدوا للقتال لعقة الدم فقربت بنو عبد الدار جفنة مملوءة دما ثم تعاقدوا هم وبنو عدي بن كعب بن لؤي على الموت وأدخلوا أيديهم في ذلك الدم في تلك الجفنة فسموا لعقة الدم فمكث قريش أربع ليال أو خمسا ثم إنهم اجتمعوا فيي المسجد وتشاوروا وتناصفوا أبو امية بن المغيرة يجد حلا فزعم بعض أهل الرواية إن ابا امية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وكان عامئذ أسن قريش كلها قال يا معشر قريش اجعلوا بينكم فيما تختلفون فيه أول من يدخل من باب هذا المسجد يقضي بينكم فيه ففعلوا الرسول صلى الله عليه وسلم يضع الحجر فكان أول داخل عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأوه قالوا هذا الأمين رضينا هذا محمد فلما انتهى إليهم وأخبروه الخبر قال صلى الله عليه وسلم هلم إلي ثوبا فأتى به فأخذ الركن فوضعه فيه بيده ثم قال لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب ثم ارفعوه جميعا ففعلوا حتى إذا بلغوا به موضعه وضعه هو بيده ثم بني عليه (ص. 19) BŞ3991 Beyhakî, Şuabü’l-îmân, III, 436, BS9289 Beyhakî, es-Sünenü’l-kübrâ, V, 116. أخبرنا أبو نصر عمر بن قتادة أنا أبو الحسن محمد بن الحسن السراج نا أبو شعيب الحراني نا داود بن عمرو نا أبو الأحوص سلام بن سليم عن سماك بن حرب عن خالد بن عرعرة قال : أتيت الرحبة فإذا أنا بنفر جلوس قريب من ثلاثين أو أربعين رجلا فقعدت معهم فخرج علينا علي بن أبي طالب رضي الله عنه فما رأيته أنكر أحدا من القوم غيري فقال ألا رجل يسأل فينتفع و ينفع جلساءه قال : فقام رجل فقال : و الذاريات ذروا قال : الريح فما الحاملات وقرا ؟ قال : هي السحاب قال : فما الجاريات يسرا ؟ قال : هي السفن قال : فما المقسمات أمرا ؟ قال : هي الملائكة قال : فما الجواري الكنس ؟ قال : هي الكواكب قال : فما السقف المرفوع ؟ قال : السماء قال : فما البيت المعمور ؟ قال : بيت في السماء يقال له الضراح و هو بحيال الكعبة من فوقها حرمته في السماء كحرمة البيت في الأرض يصلي فيه كل يوم سبعون ألفا من الملائكة لا يعودون فيه أبدا قال : ثم جلس الرجل فقال علي : ألا رجل يسأل فينتفع و ينفع جلساءه ؟ قال : فقام رجل و قال ما العاصفات عصفا ؟ قال : الريح فقال له رجل : ألا تحدثني ماذا البيت أو هو أول بيت وضع في الأرض ؟ قال : لا و لكنه أول بيت وضع فيه البركة مقام إبراهيم و من دخله كان آمنا و إن شئت أنبأتك كيف بني إن الله عز و جل أوحى إلى إبراهيم عليه السلام أن ابن لي بيتا في الأرض فضاق إبراهيم بذلك ذرعا فأرسل الله إليه السكينة و هي ريح حجوج حتى انتهت إلى مكة و تطوفت موضع البيت و أمر إبراهيم أن يبني حيث تستقر السكينة قال : فبنى إبراهيم حيث استقرت السكينة قال : و كان يبني هو و ابنه حتى بلغ موضع الحجر الأسود فقال إبراهيم لابنه ابغني حجرا قال : فذهب الغلام يبني ساقا فقال إبراهيم ابغني حجرا كما أمرتك قال : فذهب الغلام ليلتمس حجرا قال : فأتاه و قد ركب الحجر الأسود و في مكانه فقال له : يا أبه من أتاك بهذا الحجر ؟ قال : أتاني به من لم يتكل على بنائك جاء به جبريل عليه السلام من السماء قال : فبناه فمر عليه الدهر فانهدم فبنته العمالقة قال : فمر عليه الدهر فانهدم فبنته جرهم فمر عليه الدهر فانهدم فبنته قريش و رسول الله صلى الله عليه و سلم يومئذ رجل شاب فلما أرادوا أن يرفع الحجر الأسود و اختصموا فيه فقالوا ويحكم بيننا أول رجل يخرج من هذه السكة فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم أول من خرج عليهم فقضى بينهم أن يجعلوه في مرط ثم ترفعه جميع القبائل كلهم