Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 355

“Andolsun senden önce de peygamberler gönderdik ve onlara da eşler ve çocuklar verdik...” 1 âyetinde sözü edilen hidayet elçilerinin sonuncusuydu Allah Resûlü (sav). Bir peygamber olarak içinde bulunduğu topluma dinî alanda rehberlik ederken, savaşta ordusunun kumandanı, mescitte cemaatinin imamı ve evinde ailesinin reisi idi. O (sav), toplumsal hayatın bütün alanlarında yer almıştı. Yirmi beş yaşından itibaren bir eş ve ardından bir baba olarak aile hayatına katıldı.

Resûl-i Ekrem"in aile hayatının pek çok yönden kendine özgü şartları vardı. Her şeyden önce bu aile Yüce Allah"ın gözetimi altındaydı ve ilâhî müdahalelerin ve yönlendirmelerin doğrudan muhatabıydı.2 Diğer yandan o döneme özgü yerleşik kabuller, toplumsal şartlar ve Hz. Peygamber"in konumu, onun evliliklerine önemli ölçüde etkide bulunmuştu. Bu nedenle Resûl-i Ekrem"in bütün evliliklerinin kendine özgü şartları, sebepleri, maksatları ve hikmetleri vardı. Onun evlilikleri ve neden birden çok hanımla evlendiği ancak onun sahip olduğu vasıflar ve içinde bulunduğu şartlar gözetilerek anlaşılabilirdi.

Evlilik hiç kuşkusuz insanî bir gereksinimdir. Hepsi birer insan olan peygamberlerin evlenmesi de son derece tabiîdir. Nezahet ve iffet içerisinde bir gençlik geçirmiş olan Allah Resûlü de kendisi yirmi beş yaşında iken kırk yaşında olan Hz. Hatice ile evlenmiştir. Resûlullah ile evliliğinden önce yaşadığı iki evlilik tecrübesinden üç çocuk sahibi olan Hz. Hatice,3 vefat edinceye kadar yirmi beş yıl boyunca Resûl-i Ekrem"in biricik eşi ve hayat arkadaşı olmuştur.4 Ayrıca bu evlilikten Kâsım ve Abdullah adlarında iki oğulları; Zeyneb, Rukiyye, Fâtıma ve Ümmü Gülsüm adlarında dört kızları dünyaya gelmiştir.5

Allah Resûlü, “(Kendi döneminin) en hayırlı kadını Meryem"dir. Hatice de (kendi döneminin) en hayırlı kadınıdır.” 6 sözleriyle taltif ettiği Hz. Hatice"den ömrü boyunca büyük destek görmüş ve bunu şöyle ifade etmiştir: “Yüce Allah bana Hatice"den daha hayırlı bir eş vermemiştir. Bütün insanlar bana inanmazken o bana inandı. Herkes beni yalanlarken o doğruladı. İnsanlar (yardımlarını) benden esirgediklerinde o bana malıyla destek oldu. Yüce Allah bana başka kadınlardan değil ondan çocuklar ihsan etti.” 7 Hz. Peygamber bu yüzden Hz. Hatice"yi daima hayırla yâd etmiştir. Onun Hz. Hatice"ye olan sevgi ve

    

Dipnotlar

1 Ra’d, 13/38.

وَلَقَدْ اَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ اَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةًۜ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ اَنْ يَأْتِيَ بِاٰيَةٍ اِلَّا بِاِذْنِ اللّٰهِۜ لِكُلِّ اَجَلٍ كِتَابٌ ﴿38﴾

2 Ahzâb, 33/28.

يَٓا اَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِاَزْوَاجِكَ اِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيٰوةَ الدُّنْيَا وَز۪ينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ اُمَتِّعْكُنَّ وَاُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَم۪يلًا ﴿28﴾

3 BN5/315 İbn Kesîr, Bidâye, VI, 315-316.

هالة التميمي فولدت له هند بن هند وقد سماه ابن إسحاق فقال ثم خلف عليها بعد هلاك عابد أبو هالة النباش بن زرارة أحد بني عمرو بن تميم حليف بني عبد الدار فولدت له رجلا وامرأة ثم هلك عنها، فخلف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فولدت له بناته الاربع، ثم بعدهن القاسم والطيب والطاهر، فذهب الغلمة جميعا وهم يرضعون. قلت: ولم يتزوج عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم مدة حياتها امرأة، كذلك رواه عبد الرزاق عن معمر، عن الزهري، عن عروة عن عائشة أنها قالت ذلك. وقد قدمنا تزويجها في موضعه وذكرنا شيئا من فضائلها بدلائلها. قال الزهري: ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد خديجة بعائشة بنت أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تميم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، ولم يتزوج بكرا غيرها. قلت: ولم يولد له منها ولد، وقيل بل أسقطت منه ولدا سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله، ولهذا كانت تكنى بأم عبد الله، وقيل إنما كانت تكنى بعبد الله ابن اختها أسماء من الزبير بن العوام رضي الله عنهم. قلت: وقد قيل إنه تزوج سودة قبل عائشة، قاله ابن إسحاق وغيره كما قدمنا ذكر الخلاف في ذلك فالله أعلم. وقد قدمنا صفة تزويجه عليه السلام بهما قبل الهجرة وتأخر دخوله بعائشة إلى ما بعد الهجرة، قال وتزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب وكانت قبله تحت خنيس بن حذافة بن قيس بن عدي بن حذافة بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي، مات عنها مؤمنا. قال وتزوج أم سلمة هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وكانت قبله تحت ابن عمها أبو سلمة عبد الله بن عبد الاسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، قال وتزوج سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبدود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي وكانت قبله تحت السكران بن عمرو أخي سهيل بن عمرو بن عبد شمس مات عنها مسلما بعد رجوعه وإياها من أرض الحبشة إلى مكة رضي الله عنهما، قال وتزوج أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي وكانت قبله تحت عبد الله بن جحش بن رئاب من بني أسد بن خزيمة مات بأرض الحبشة نصرانيا، بعث إليها رسول الله عمرو بن أمية (ص. 315) الضمري إلى أرض الحبشة فخطبها عليه فزوجها منه عثمان بن عفان، كذا قال. والصواب عثمان بن أبي العاص وأصدقها عنه النجاشي أربعمائة دينار، وبعث بها مع شرحبيل بن حسنة وقد قدمنا ذلك كله مطولا ولله الحمد. قال: وتزوج زينب بنت جحش بن رئاب بن أسد بن خزيمة وأمها أميمة بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت قبله تحت زيد بن حارثة مولاه عليه الصلاة والسلام، وهي أول نسائه لحوقا به، وأول من عمل عليها النعش صنعته أسماء بنت عميس عليها كما رأت ذلك بأرض الحبشة، قال وتزوج زينب بنت خزيمة وهي من بني عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة ويقال لها أم المساكين، وكانت قبله تحت عبد الله بن جحش بن رئاب قتل يوم أحد فلم تلبث عنده عليه السلام إلا يسيرا حتى توفيت رضي الله عنها، وقال يونس، عن محمد بن إسحاق كانت قبله عند الحصين بن الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف، أو عند أخيه الطفيل بن الحارث . قال الزهري: وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رؤيبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة قال: وهي التي وهبت نفسها. قلت: الصحيح أنه خطبها وكان السفير بينهما أبو رافع مولاه كما بسطنا ذلك في عمرة القضاء. قال الزهري. وقد تزوجت قبله رجلين أولهما ابن عبد ياليل، وقال سيف بن عمر في روايته كانت تحت عمير بن عمرو أحد بني عقدة بن ثقيف بن عمرو الثقفي مات عنها، ثم خلف عليها أبو رهم بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبدود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي. قال وسبى رسول الله صلى الله عليه وسلم جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن الحارث بن عامر بن مالك بن المصطلق من خزاعة يوم المريسيع فأعتقها وتزوجها، ويقال بل قدم أبوها الحارث وكان ملك خزاعة فأسلم ثم تزوجها منه، وكانت قبله عند ابن عمها صفوان بن أبي السفر . قال قتادة: عن سعيد بن المسيب والشعبي ومحمد بن إسحاق وغيرهم قالوا: وكان هذا البطن من خزاعة حلفاء لابي سفيان على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولهذا يقول حسان: وحلف الحارث بن أبي ضرار * وحلف قريظة فيكم سواء وقال سيف بن عمر في روايته عن سعيد بن عبد الله، عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت: وكانت جويرية تحت ابن عمها مالك بن صفوان بن تولب ذي الشفر بن أبي السرح بن مالك بن (ص. 316)

4 M6281 Müslim, Fedâilü’s-sahâbe, 77.

حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمْ يَتَزَوَّجِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى خَدِيجَةَ حَتَّى مَاتَتْ .

5 ST1/132 İbn Sa’d, Tabakât, I, 132-133.

فحضر ودخل رسول الله صلى الله عليه و سلم في عمومته فزوجه أحدهم فقال عمرو بن أسد هذا البضع لا يقرع أنفه وتزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو بن خمس وعشرين سنة وخديجة يومئذ بنت أربعين سنة ولدت قبل الفيل بخمس عشرة سنة قال أخبرنا محمد بن عمر عن محمد بن عبد الله بن مسلم عن أبيه عن محمد بن جبير بن مطعم وعن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة وعن بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن بن عباس قالوا ان عمها عمرو بن أسد زوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم وان أباها مات قبل الفجار قال أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي قال أخبرني أبي عن أبي صالح عن بن عباس قال زوج عمرو بن أسد بن عبد العزى بن قصي خديجة بنت خويلد النبي صلى الله عليه و سلم وهو يومئذ شيخ كبير لم يبق لأسد لصلبه يومئذ غيره ولم يلد عمرو بن أسد شيئا قال أخبرنا خالد بن خداش بن عجلان أخبرنا معتمر بن سليمان قال سمعت أبي يذكر أن أبا مجلز حدث أن خديجة قالت لأختها أنطلقي إلى محمد فأذكريني له أو كما قالت وأن أختها جاءت فأجابها بما شاء الله وأنهم تواطؤا على أن يتزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم وأن أبا خديجة سقي من الخمر حتى أخذت فيه ثم دعا محمدا فزوجه قال وسنت علىالشيخ حلة فلما صحا قال ما هذه الحلة قالوا كساكها ختنك محمد فغضب وأخذ السلاح وأخذ بنو هاشم السلاح وقالوا ما كانت لنا فيكم رغبة ثم انهم أصطلحوا بعد ذلك قال أخبرنا محمد بن عمر بغير هذا الإسناد أن خديجة سقت أباها الخمر حتى ثمل ونحرت بقرة وخلقته بخلوق وألبسته حلة (ص. 132) حبرة فلما صحا قال ما هذا العقير وما هذا العبير وما هذا الحبير قالت زوجتني محمدا قال ما فعلت أنا أفعل هذا وقد خطبك أكابر قريش فلم أفعل قال وقال محمد بن عمر فهذا كله عندنا غلط ووهل والثبت عندنا المحفوظ عن أهل العلم أن أباها خويلد بن أسد مات قبل الفجار وأن عمها عمرو بن أسد زوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم (ص. 133)

6 B3815 Buhârî, Menâkıbü’l-ensâr, 20

حَدَّثَنِى مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا - رضى الله عنه - يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ حَدَّثَنِى صَدَقَةُ أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِىٍّ - رضى الله عنهم - عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « خَيْرُ نِسَائِهَا مَرْيَمُ ، وَخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةُ » . M6271 Müslim, Fedâilü’s-sahâbe, 69. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَأَبُو أُسَامَةَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ وَابْنُ نُمَيْرٍ وَوَكِيعٌ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ح وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ كُلُّهُمْ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ وَاللَّفْظُ حَدِيثُ أَبِى أُسَامَةَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيًّا بِالْكُوفَةِ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « خَيْرُ نِسَائِهَا مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ » . قَالَ أَبُو كُرَيْبٍ وَأَشَارَ وَكِيعٌ إِلَى السَّمَاءِ وَالأَرْضِ .

7 HM25376 İbn Hanbel, VI, 118.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُجَالِدٌ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَكَرَ خَدِيجَةَ أَثْنَى عَلَيْهَا فَأَحْسَنَ الثَّنَاءَ قَالَتْ فَغِرْتُ يَوْمًا فَقُلْتُ مَا أَكْثَرَ مَا تَذْكُرُهَا حَمْرَاءَ الشِّدْقِ قَدْ أَبْدَلَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا خَيْرًا مِنْهَا قَالَ مَا أَبْدَلَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرًا مِنْهَا قَدْ آمَنَتْ بِي إِذْ كَفَرَ بِي النَّاسُ وَصَدَّقَتْنِي إِذْ كَذَّبَنِي النَّاسُ وَوَاسَتْنِي بِمَالِهَا إِذْ حَرَمَنِي النَّاسُ وَرَزَقَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَلَدَهَا إِذْ حَرَمَنِي أَوْلَادَ النِّسَاءِ