عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الحَكَمِ السُّلَمِيِّ قَالَ:… مَا رَأَيْتُ مُعَلِّماً قَبْله وَلَا بَعْدَه أَحْسَنَ تَعْلِيماً مِنْهُ، فَوَاللَّه! مَا كَهَرنَي ولَا ضَرَبَني وَلَا شَتَمَنِي، قَالَ: “إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ لا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ، إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ والتَّكْبِيرُ، وقرَاءَةُ الْقُرآنِ.”
***
عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمْ) قَالَ:
“يَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا وَبَشِّرُوا وَلاَ تُنَفِّرُوا.”
***
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمْ) يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ فِى الْأَيَّامِ مَخَافَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا.
***
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمْ) يَسْرُدُ سَرْدَكُمْ هَذَا وَلَكِنَّهُ كَانَ يَتَكَلَّمُ بِكَلاَمٍ يُبَيِّنُه فَصْلٌ يَحْفَظُهُ مَنْ جَلَسَ إِلَيْهِ.