Hadislerle İslâm Cilt 6 Sayfa 644

isteyen işlerde sorumluluklarının bilincinde hareket etmeyi ihmal etmemişlerdir. Onlar, bir vazife veya yapılacak bir hizmet olduğunda, onu en iyi bir şekilde başarmışlardır.11

Aralarındaki samimi ilişkiye rağmen zaman zaman ashâb çeşitli konularda ihtilâfa düşmüştür. Nitekim Hz. Ömer"in, cünüplüğü gerektiren bir sebepten ötürü çıkan ihtilâf konusunda sarf ettiği sözler, bu gerçeği dile getirir niteliktedir: “Siz Bedir ashâbısınız, (buna rağmen) ihtilâfa düştünüz. Sizden sonrakiler daha çok ihtilâfa düşecek!”12 Bu sözlerden sahâbe de olsa insanın olduğu yerde farklı görüşlerin dile getirilmesinin doğal olduğu anlaşılmaktadır. İnsanların doğuştan getirdiği birtakım farklılıkların yanında kendilerinden bağımsız bazı dış etkenler neticesinde fıkhî, kelâmî ve siyasî ihtilâflara düşmeleri kaçınılmazdır. Ashâb da bunlardan bağımsız değildir. Allah Resûlü henüz hayattayken bu tür ihtilâfların cereyan ettiği bilinmektedir. Ancak Hz. Peygamber"in varlığı bu ihtilâfların çabucak çözülmesini sağlamış, derinleşmesini ise engellemiştir.

Ashâb arasında çıkan bu ihtilâfların çeşitli nedenleri vardır. Örneğin Resûlullah"ın sünnetini anlamaya yönelik bu ihtilâflar, gözlem ve müşahedeye bağlı olarak farklılık arz edebilmekteydi. Tâbiîn neslinin fakihlerinden Saîd b. Cübeyr bir gün, “Resûlullah"ın (sav) hacca giderken ne zaman ihrama girdiği hususunda sahâbîlerin görüş ayrılığına düşmelerine şaşıyorum!” diyerek meseleyi İbn Abbâs"a sordu. Bunun üzerine İbn Abbâs şunları anlattı: “Gerçekten bu konuyu en iyi bilen benim. Resûlullah (sav) sadece bir kere hac yaptığı için insanlar bu konuda ihtilâfa düştüler. Şöyle ki Resûlullah (sav) hac maksadıyla yola çıktı. Zülhuleyfe"deki namazgâhında iki rekât namaz kıldı. Namazını bitirince bulunduğu yerde hacca niyet edip hac için yüksek sesle telbiye getirdi. Bunu kendisinden işiten kimseler kendisinden işittikleri gibi bellediler. Sonra devesine binip de devesi kalkınca ikinci bir telbiye daha getirdi. Bazı kimseler de kendisinden bunu işitmiş oldular. İşte bu ihtilâfın sebebi, oraya insanların bölük bölük gelmiş olmaları ve devesi onu kaldırdığı sırada Resûlullah"ı telbiye getirirken işitenlerin, "Resûlullah (sav) telbiyeyi devesi kendisini kaldırdığı zaman getirdi." demeleri, daha sonra Resûlullah (sav) deveyle biraz daha ileri gidip de Beydâ tepesine çıktığı sırada getirdiği telbiyeyi duyan diğer bazı kimselerin de, "Resûlullah (sav) hacca Beydâ tepesinde niyet etti." demeleridir. Allah"a yemin olsun ki o, namazgâhında ihrama girdi ve devesi kendisini kaldırınca telbiye getirdiği gibi Beydâ tepesine çıktığında da telbiye getirdi.”13

    

Dipnotlar

11 EM266 Buhârî, el-Edebü’l-müfred, 102.

حدثنا صدقة قال أخبرنا معتمر عن حبيب أبى محمد عن بكر بن عبد الله قال : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتبادحون بالبطيخ فإذا كانت الحقائق كانوا هم الرجال

12 MŞ947 İbn Ebû Şeybe, Musannef, Tahâret, 106.

- حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن معمر بن أبي حبيبة مولى ابنة صفوان عن عبيد الله بن رفاعة بن رافع قال بينا أنا عند عمر بن الخطاب إذ دخل عليه رجل فقال يا أمير المؤمنين هذا زيد بن ثابت يفتي الناس في المسجد برأيه في الغسل من الجنابة فقال عمر على به فجاء زيد فلما رآه عمر قال أي عدو نفسه قد بلغت أن تفتي الناس برأيك فقال يا أمير المؤمنين بالله ما فعلت لكني سمعت من أعمامي حديثا فحدثت به من أيوب ومن أبي بن كعب ومن رفاعة فأقبل عمر على رفاعة بن رافع فقال وقد كنتم تفعلون ذلك إذا أصاب أحدكم من المرأة فأكسل لم يغتسل فقال قد كنا نفعل ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يأتنا من الله تحريم ولم يكن من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه نهي قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم ذاك قال لا أدري فأمر عمر بجمع المهاجرين والأنصار فجمعوا له فشاورهم فأشار الناس أن لا غسل في ذلك إلا ما كان من معاذ وعلي فإنهما قالا إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل فقال عمر هذا وأنتم أصحاب بدر وقد اختلفتم فمن بعدكم أشد اختلافا قال فقال علي يا أمير المؤمنين أنه ليس أحد أعلم بهذا من شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه فأرسل إلى حفصة فقالت لا علم لي بهذا فأرسل إلى عائشة فقالت إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل فقال عمر لا أسمع برجل فعل ذلك إلا أوجعته ضربا

13 HM2358 İbn Hanbel, I, 260

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا خُصَيْفُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَزَرِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ يَا أَبَا الْعَبَّاسِ عَجَبًا لِاخْتِلَافِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِهْلَالِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَوْجَبَ فَقَالَ إِنِّي لَأَعْلَمُ النَّاسِ بِذَلِكَ إِنَّهَا إِنَّمَا كَانَتْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّةً وَاحِدَةً فَمِنْ هُنَالِكَ اخْتَلَفُوا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَاجًّا فَلَمَّا صَلَّى فِي مَسْجِدِهِ بِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْهِ أَوْجَبَ فِي مَجْلِسِهِ فَأَهَلَّ بِالْحَجِّ حِينَ فَرَغَ مِنْ رَكْعَتَيْهِ فَسَمِعَ ذَلِكَ مِنْهُ أَقْوَامٌ فَحَفِظُوا عَنْهُ ثُمَّ رَكِبَ فَلَمَّا اسْتَقَلَّتْ بِهِ نَاقَتُهُ أَهَلَّ وَأَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْهُ أَقْوَامٌ وَذَلِكَ أَنَّ النَّاسَ إِنَّمَا كَانُوا يَأْتُونَ أَرْسَالًا فَسَمِعُوهُ حِينَ اسْتَقَلَّتْ بِهِ نَاقَتُهُ يُهِلُّ فَقَالُوا إِنَّمَا أَهَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ اسْتَقَلَّتْ بِهِ نَاقَتُهُ ثُمَّ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا عَلَا عَلَى شَرَفِ الْبَيْدَاءِ أَهَلَّ وَأَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْهُ أَقْوَامٌ فَقَالُوا إِنَّمَا أَهَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ عَلَا عَلَى شَرَفِ الْبَيْدَاءِ وَايْمُ اللَّهِ لَقَدْ أَوْجَبَ فِي مُصَلَّاهُ وَأَهَلَّ حِينَ اسْتَقَلَّتْ بِهِ نَاقَتُهُ وَأَهَلَّ حِينَ عَلَا عَلَى شَرَفِ الْبَيْدَاءِ فَمَنْ أَخَذَ بِقَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَهَلَّ فِي مُصَلَّاهُ إِذَا فَرَغَ مِنْ رَكْعَتَيْهِ D1770 Ebû Dâvûd, Menâsik, 21. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ - يَعْنِى ابْنَ إِبْرَاهِيمَ - حَدَّثَنَا أَبِى عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِى خُصَيْفُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَزَرِىُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ يَا أَبَا الْعَبَّاسِ عَجِبْتُ لاِخْتِلاَفِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى إِهْلاَلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ أَوْجَبَ . فَقَالَ إِنِّى لأَعْلَمُ النَّاسِ بِذَلِكَ إِنَّهَا إِنَّمَا كَانَتْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَجَّةٌ وَاحِدَةٌ فَمِنْ هُنَاكَ اخْتَلَفُوا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَاجًّا فَلَمَّا صَلَّى فِى مَسْجِدِهِ بِذِى الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْهِ أَوْجَبَ فِى مَجْلِسِهِ فَأَهَلَّ بِالْحَجِّ حِينَ فَرَغَ مِنْ رَكْعَتَيْهِ فَسَمِعَ ذَلِكَ مِنْهُ أَقْوَامٌ فَحَفِظْتُهُ عَنْهُ ثُمَّ رَكِبَ فَلَمَّا اسْتَقَلَّتْ بِهِ نَاقَتُهُ أَهَلَّ وَأَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْهُ أَقْوَامٌ وَذَلِكَ أَنَّ النَّاسَ إِنَّمَا كَانُوا يَأْتُونَ أَرْسَالاً فَسَمِعُوهُ حِينَ اسْتَقَلَّتْ بِهِ نَاقَتُهُ يُهِلُّ فَقَالُوا إِنَّمَا أَهَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ اسْتَقَلَّتْ بِهِ نَاقَتُهُ ثُمَّ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا عَلاَ عَلَى شَرَفِ الْبَيْدَاءِ أَهَلَّ وَأَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْهُ أَقْوَامٌ فَقَالُوا إِنَّمَا أَهَلَّ حِينَ عَلاَ عَلَى شَرَفِ الْبَيْدَاءِ وَايْمُ اللَّهِ لَقَدْ أَوْجَبَ فِى مُصَلاَّهُ وَأَهَلَّ حِينَ اسْتَقَلَّتْ بِهِ نَاقَتُهُ وَأَهَلَّ حِينَ عَلاَ عَلَى شَرَفِ الْبَيْدَاءِ . قَالَ سَعِيدٌ فَمَنْ أَخَذَ بِقَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَهَلَّ فِى مُصَلاَّهُ إِذَا فَرَغَ مِنْ رَكْعَتَيْهِ .