Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 297

Medine"nin sokaklarında orta yaşlı, fakir bir kadın, sırtında komşusundan ödünç aldığı elbisesiyle, Hz. Peygamber"in evine doğru hızla ilerlemeye çalışıyordu. Gönlü daralmış, ne yapacağını bilemez bir hâldeydi. Gözyaşlarına hâkim olamıyordu. Bir sığınak, bir çare bulma ümidi olmasa tek adım atacak hâli kalmamıştı. Telaşla Allah"ın Elçisi"nin yanına geldi. Boğazına sanki bir şeyler düğümlenmişti Havle bnt. Mâlik b. Sa"lebe"nin.1 Sesini duyurmakta zorlanıyordu. Allah Resûlü"nün karşısına oturdu. “Ey Allah"ın Elçisi! Kocam bana sırtını çevirdi!” diye söze başladı.

“Sırtını çevirme” yani “zıhâr”, bir câhiliye geleneği idi ve kadını boşamak anlamına geliyordu. Erkek, karısını annesine benzeterek kendisine haram kılıyor, böylece boşanma gerçekleşmiş oluyordu.2 Aslında Havle, uzun yıllar süren ve evlâtlarını yetiştirdiği yuvasını kurtarmaya çalışıyordu. Oysa geleneğe göre bu tarz bir boşanmanın geri dönüşü yoktu. Ama Havle, Allah"ın ve Resûlü"nün rahmet ve merhametine güveniyor, bir çözüm bulunacağına inanıyordu. Sözlerine şöyle devam etti: “Ey Allah"ın Elçisi! Ben kocama gençliğimi verdim. Onun için çocuklar doğurdum. Yaşlanıp da doğuramaz olunca, bana anasıymış gözüyle bakıp sırtını çevirdi!”

Havle"nin çırpınışları Resûlullah"ı da derinden etkilemişti. Ne var ki yuvasını ayakta tutmaya çalışan bu gözü yaşlı kadının hâli ile ilgili Allah"ın kendisine bildirdiği bir hüküm yoktu. Yerleşik örf ne ise vereceği karar da o olacaktı. Buna göre artık Havle boşanmış sayılacaktı. Teselli etmek için Havle"ye döndü ve “Amcanın oğlu (Evs) artık çok yaşlı bir adam. Onun hakkında Allah"tan sakın!” buyurdu.3 Havle bu durumu kabullenemiyor, Allah"ın kendisini bu hâlde bırakmayacağına inanıyordu. Neredeyse bütün hayatını onunla birlikte geçirmişti. Şimdiden sonra tek başına ne yapardı? Mutlaka bu meselenin bir çözümü olmalıydı. Şöyle mırıldandı: “Allah"ım, şikâyetimi sana arz ediyorum!”

Allah Teâlâ uğradığı haksızlığı giderme ve yuvasını kurtarma mücadelesi veren bu kadının ilticasına cevap vermiş ve “mücadele eden kadın” anlamına gelen Mücâdile sûresini vahyetmişti.4

“Allah, kocası hakkında seninle tartışan ve Allah"a şikâyette bulunan kadının sözünü işitmiştir. Allah, sizin sürdürdüğünüz konuşmayı (zaten) işitmekteydi. Şüphesiz Allah hakkıyla işitendir, hakkıyla bilendir.” 5 diye başlıyordu

    

Dipnotlar

1 Hİ7/618 İbn Hacer, İsâbe, VII, 618-620.

خولة بنت مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف ويقال خولة بنت حكيم ذكرها أبو عمر بن خليد بن دعلج عن قتادة ويقال بنت دليج ذكره بن منده ويقال خويلة بالتصغير بنت خويلد آخره دال أخرجه بن منده من طريق أبي حمزة الثمالي عن عكرمة عن بن عباس وقيل بنت الصامت أخرجه يحيى الحماني في مسنده من طريق أبي إسحاق السبيعي عن يزيد بن زيد عنها قال محمد بن إسحاق (ص. 618) في رواية يونس بن بكير عنه وأخرجه أحمد عن يعقوب وسعد ابني إبراهيم بن سعد عن أمهما واللفظ له عن بن إسحاق عن معمر بن عبد الله بن حنظلة عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن خولة وفي رواية إبراهيم خويلة امرأة أوس بن الصامت أخي عبادة قالت في والله وفي أوس بن الصامت أنزل الله عز و جل صدر سورة المجادلة قالت كنت عنده وكان شيخا كبيرا قد ساء خلقه وضجر قالت فدخل علي يوما فراجعته بشيء فغضب وقال أنت علي كظهر أمي ثم خرج فجلس في نادي قومه ساعة ثم دخل علي فإذا هو يريدني قال فقلت كلا والذي نفسي بيده لا تخلص إلي وقد قلت ما قلت حتى يحكم الله ورسوله فينا قالت فواثبني فامتنعت منه فغلبته بما تغلب به المرأة الشيخ الضعيف فألقيته عني ثم خرجت حتى جئت رسول الله صلى الله عليه و سلم فجلست بين يديه فذكرت له ما لقيت منه فجعلت أشكوا إليه ما ألقى من سوء خلقه قالت فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يا خويلة بن عمك شيخ كبير فاتقي الله فيه قالت فوالله ما برحت حتى نزل في القرآن فتغشى رسول الله صلى الله عليه و سلم ما كان يتغشاه ثم سري عنه فقال يا خويلة قد أنزل الله فيك وفي صاحبك ثم قرأ علي قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشكتي إلى الله إلى قوله وللكافرين عذاب أليم قال فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم مريه فليعتق رقبة قالت فقلت والله يا رسول الله ما عنده ما يعتق قال فليصم شهرين متتابعين قالت فقلت والله إنه لشيخ كبير ما به من طاقة قال فليطعم ستين مسكينا وسقا من تمر قالت فقلت (ص. 619) يا رسول الله ما ذاك عنده قالت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم فإنا سنعينك بعذق من تمر قالت فقلت يا رسول الله وأنا سأعينه بعذق آخر فقال قد أصبت وأحسنت فاذهبي فتصدقي به عنه ثم استوصي بابن عمك خيرا قالت ففعلت وفي رواية محمد بن سلمة عن إسحاق خولة بنت مالك بن ثعلبة أخرجه بن مندة وكذا أخرجه من طريق جعفر بن الحارث عن بن إسحاق وكذا رواه زكريا بن أبي زائدة عن بن إسحاق أخرجه الحسن بن سفيان وقال أبو عمر روينا من وجوه عن عمر بن الخطاب أنه خرج ومعه الناس فمر بعجوز فاستوقفته فوقف فجعل يحدثها وتحدثه فقال له رجل يا أمير المؤمنين حبست الناس على هذه العجوز فقال ويلك أتدري من هي هذه امرأة سمع الله شكواها من فوق سبع سماوات هذه خولة بنت ثعلبة التي أنزل الله فيها قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما الآيات والله لو أنها وقفت إلى الليل ما فارقتها إلا للصلاة ثم أرجع إليها قال وقد روى خليد بن دعلج عن قتادة قال خرج عمر من المسجد ومعه الجارود العبدي فإذا بامرأة برزة على ظهر الطريق فسلم عليها عمر فردت عليه السلام فقالت هيها يا عمر عهدتك وأنت تسمى عميرا في سوق عكاظ تروع الصبيان بعصاك فلم تذهب الأيام حتى سميت عمر ثم لم تذهب الأيام حتى سميت أمير المؤمنين فاتق الله في الرعية واعلم أنه من خاف الوعيد قرب عليه البعيد ومن خاف الموت خشي الفوت فقال الجارود قد أكثرت على أمير المؤمنين أيتها المرأة فقال عمر دعها أما تعرفها هذه خولة بنت حكيم امرأة عبادة بن الصامت التي سمع الله قولها من فوق سبع سماوات فعمر أحق والله أن يسمع لها قال أبو عمر هكذا في الخبر خولة بنت حكيم امرأة عبادة وهو وهم يعني في اسم أبيها وزوجها وخليد ضعيف سيء الحفظ (ص. 620)

2 BS15653 Beyhakî, es-Sünenü’l-kübrâ, VII, 608.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ : مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ عَاصِمٍ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِى هِنْدٍ حَدَّثَنِى أَبُو الْعَالِيَةِ الرَّيَاحِىُّ قَالَ : كَانَتْ خَوْلَةُ بِنْتُ دُلَيْجٍ تَحْتَ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَكَانَ سَيِّئَ الْخُلُقِ ضَرِيرَ الْبَصَرِ فَقِيرًا وَكَانَتِ الْجَاهِلِيَّةُ إِذَا أَرَادَ الرَّجُلُ أَنْ يُفَارِقَ امْرَأَتَهُ قَالَ لَهَا : أَنْتِ عَلَىَّ كَظَهْرِ أُمِّى فَنَازَعَتْهُ فِى بَعْضِ الشَّىْءِ فَقَالَ : أَنْتِ عَلَىَّ كَظَهْرِ أُمِّى وَكَانَ لَهُ عَيِّلٌ أَوْ عَيِّلاَنِ فَلَمَّا سَمِعَتْهُ يَقُولُ مَا قَالَ احْتَمَلَتْ صِبْيَانَهَا فَانْطَلَقَتْ تَسْعَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَوَافَقَتْهُ عِنْدَ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا فِى بَيْتِهَا وَإِذَا عَائِشَةُ تَغْسِلُ شِقَّ رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَامَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ زَوْجَهَا فَقِيرٌ ضَرِيرُ الْبَصَرِ سَيِّىءُ الْخُلُقِ وَإِنِّى نَازَعْتُهُ فِى شَىْءٍ فَقَالَ : أَنْتِ عَلَىَّ كَظَهْرِ أُمِّى وَلَمْ يُرِدِ الطَّلاَقَ فَرَفَعَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- رَأْسَهُ فَقَالَ :« مَا أَعْلَمُ إِلاَّ قَدْ حَرُمْتِ عَلَيْهِ ». قَالَ : فَاسْتَكَانَتْ وَقَالَتْ : أَشْتَكِى إِلَى اللَّهِ مَا نَزَلَ بِى وَبِصِبْيَتِى قَالَ وَتَحَوَّلَتْ عَائِشَةُ تَغْسِلُ شِقَّ رَأْسِهِ الآخَرِ فَتَحَوَّلَتْ مَعَهَا فَقَالَتْ مِثْلَ ذَلِكَ قَالَتْ وَلِى مِنْهُ عَيِّلٌ أَوْ عَيِّلاَنِ فَرَفَعَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- رَأْسَهُ إِلَيْهَا فَقَالَ :« مَا أَعْلَمُ إِلاَّ قَدْ حَرُمْتِ عَلَيْهِ ». فَبَكَتْ وَقَالَتْ : أَشْتَكِى إِلَى اللَّهِ مَا نَزَل بِى وَبِصِبْيَتِى وَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ عَائِشَةُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا : وَرَاءَكِ فَتَنَحَّتْ وَمَكَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ انْقَطَعَ الْوَحْىُ فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ أَيْنَ الْمَرْأَةُ قَالَتْ : هَا هِىَ هَذِهِ قَالَ :« ادْعِيهَا ». فَدَعَتْهَا فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- :« اذْهَبِى فَجِيئِى بِزَوْجِكِ ». قَالَ : فَانْطَلَقَتْ تَسْعَى فَلَمْ تَلْبَثْ أَنْ جَاءَتْ بِهِ فَأَدْخَلَتْهُ عَلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَإِذَا هُوَ كَمَا قَالَتْ ضَرِيرُ الْبَصَرِ فَقِيرٌ سَيِّئُ الْخُلُقِ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- :« أَسْتَعِيذُ بِالسَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِى تُجَادِلُكَ فِى زَوْجِهَا وَتَشْتَكِى إِلَى اللَّهِ) إِلَى آخِرِ الآيَةِ فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- : « أَتَجِدُ عِتْقَ رَقَبَةٍ ». قَالَ : لاَ قَالَ :« أَفَتَسْتَطِيعُ صَوْمَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ». قَالَ لَهُ : وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِذَا لَمْ آكُلِ الْمَرَّةَ وَالْمَرَّتَيْنِ وَالثَّلاَثَ يَكَادُ أَنْ يَعْشُوَ بَصَرِى قَالَ :« فَتَسْتَطِيعُ أَنْ تُطْعِمَ سِتِّينَ مِسْكِينًا ».قَالَ : لاَ إِلاَّ أَنْ تُعِينَنِى فِيهَا قَالَ فَدَعَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَكَفَّرَ يَمِينَهُ. هَذَا مُرْسَلٌ وَلَكِنْ لَهُ شَوَاهِدُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

3 HM27862 İbn Hanbel, VI, 410.

حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَيَعْقُوبُ قَالَا حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي مَعْمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ ثَعْلَبَةَقَالَتْ وَاللَّهِ فِيَّ وَفِي أَوْسِ بْنِ صَامِتٍ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ صَدْرَ سُورَةِ الْمُجَادَلَةِ قَالَتْ كُنْتُ عِنْدَهُ وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ سَاءَ خُلُقُهُ وَضَجِرَ قَالَتْ فَدَخَلَ عَلَيَّ يَوْمًا فَرَاجَعْتُهُ بِشَيْءٍ فَغَضِبَ فَقَالَ أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي قَالَتْ ثُمَّ خَرَجَ فَجَلَسَ فِي نَادِي قَوْمِهِ سَاعَةً ثُمَّ دَخَلَ عَلَيَّ فَإِذَا هُوَ يُرِيدُنِي عَلَى نَفْسِي قَالَتْ فَقُلْتُ كَلَّا وَالَّذِي نَفْسُ خُوَيْلَةَ بِيَدِهِ لَا تَخْلُصُ إِلَيَّ وَقَدْ قُلْتَ مَا قُلْتَ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فِينَا بِحُكْمِهِ قَالَتْ فَوَاثَبَنِي وَامْتَنَعْتُ مِنْهُ فَغَلَبْتُهُ بِمَا تَغْلِبُ بِهِ الْمَرْأَةُ الشَّيْخَ الضَّعِيفَ فَأَلْقَيْتُهُ عَنِّي قَالَتْ ثُمَّ خَرَجْتُ إِلَى بَعْضِ جَارَاتِي فَاسْتَعَرْتُ مِنْهَا ثِيَابَهَا ثُمَّ خَرَجْتُ حَتَّى جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَذَكَرْتُ لَهُ مَا لَقِيتُ مِنْهُ فَجَعَلْتُ أَشْكُو إِلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَلْقَى مِنْ سُوءِ خُلُقِهِ قَالَتْ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَا خُوَيْلَةُ ابْنُ عَمِّكِ شَيْخٌ كَبِيرٌ فَاتَّقِي اللَّهَ فِيهِ قَالَتْ فَوَاللَّهِ مَا بَرِحْتُ حَتَّى نَزَلَ فِيَّ الْقُرْآنُ فَتَغَشَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ يَتَغَشَّاهُ ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ فَقَالَ لِي يَا خُوَيْلَةُ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ فِيكِ وَفِي صَاحِبِكِ ثُمَّ قَرَأَ عَلَيَّ{ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ إِلَى قَوْلِهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ }فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرِيهِ فَلْيُعْتِقْ رَقَبَةً قَالَتْ فَقُلْتُ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عِنْدَهُ مَا يُعْتِقُ قَالَ فَلْيَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ قَالَتْ فَقُلْتُ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ شَيْخٌ كَبِيرٌ مَا بِهِ مِنْ صِيَامٍ قَالَ فَلْيُطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ قَالَتْ قُلْتُ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا ذَاكَ عِنْدَهُ قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّا سَنُعِينُهُ بِعَرَقٍ مِنْ تَمْرٍ قَالَتْ فَقُلْتُ وَأَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ سَأُعِينُهُ بِعَرَقٍ آخَرَ قَالَ قَدْ أَصَبْتِ وَأَحْسَنْتِ فَاذْهَبِي فَتَصَدَّقِي عَنْهُ ثُمَّ اسْتَوْصِي بِابْنِ عَمِّكِ خَيْرًا قَالَتْ فَفَعَلْتُقَالَ سَعْدٌ الْعَرَقُ الصَّنُّ

4 D2214 Ebû Dâvûd, Talâk, 16-17;

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلاَمٍ عَنْ خُوَيْلَةَ بِنْتِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ قَالَتْ ظَاهَرَ مِنِّى زَوْجِى أَوْسُ بْنُ الصَّامِتِ فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَشْكُو إِلَيْهِ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُجَادِلُنِى فِيهِ وَيَقُولُ « اتَّقِى اللَّهَ فَإِنَّهُ ابْنُ عَمِّكِ » . فَمَا بَرِحْتُ حَتَّى نَزَلَ الْقُرْآنُ ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِى تُجَادِلُكَ فِى زَوْجِهَا ) إِلَى الْفَرْضِ فَقَالَ « يُعْتِقُ رَقَبَةً » . قَالَتْ لاَ يَجِدُ قَالَ « فَيَصُومُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ » . قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ شَيْخٌ كَبِيرٌ مَا بِهِ مِنْ صِيَامٍ . قَالَ « فَلْيُطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا » . قَالَتْ مَا عِنْدَهُ مِنْ شَىْءٍ يَتَصَدَّقُ بِهِ قَالَتْ فَأُتِىَ سَاعَتَئِذٍ بِعَرَقٍ مِنْ تَمْرٍ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنِّى أُعِينُهُ بِعَرَقٍ آخَرَ . قَالَ « قَدْ أَحْسَنْتِ اذْهَبِى فَأَطْعِمِى بِهَا عَنْهُ سِتِّينَ مِسْكِينًا وَارْجِعِى إِلَى ابْنِ عَمِّكِ » . قَالَ وَالْعَرَقُ سِتُّونَ صَاعًا قَالَ أَبُو دَاوُدَ فِى هَذَا إِنَّهَا كَفَّرَتْ عَنْهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَسْتَأْمِرَهُ . وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ وَهَذَا أَخُو عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ . N3490 Nesâî, Talâk, 33;أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَنْبَأَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى وَسِعَ سَمْعُهُ الأَصْوَاتَ لَقَدْ جَاءَتْ خَوْلَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَشْكُو زَوْجَهَا فَكَانَ يَخْفَى عَلَىَّ كَلاَمُهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِى تُجَادِلُكَ فِى زَوْجِهَا وَتَشْتَكِى إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ) الآيَةَ . İM2063 İbn Mâce, Talâk, 25.حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى عُبَيْدَةَ حَدَّثَنَا أَبِى عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ تَبَارَكَ الَّذِى وَسِعَ سَمْعُهُ كُلَّ شَىْءٍ . إِنِّى لأَسْمَعُ كَلاَمَ خَوْلَةَ بِنْتِ ثَعْلَبَةَ وَيَخْفَى عَلَىَّ بَعْضُهُ وَهِىَ تَشْتَكِى زَوْجَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهِىَ تَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكَلَ شَبَابِى وَنَثَرْتُ لَهُ بَطْنِى حَتَّى إِذَا كَبِرَتْ سِنِّى وَانْقَطَعَ وَلَدِى ظَاهَرَ مِنِّى اللَّهُمَّ إِنِّى أَشْكُو إِلَيْكَ . فَمَا بَرِحَتْ حَتَّى نَزَلَ جِبْرَائِيلُ بِهَؤُلاَءِ الآيَاتِ ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِى تُجَادِلُكَ فِى زَوْجِهَا وَتَشْتَكِى إِلَى اللَّهِ ) .

5 Mücâdile, 58/1.

قَدْ سَمِعَ اللّٰهُ قَوْلَ الَّت۪ي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَك۪يٓ اِلَى اللّٰهِۗ وَاللّٰهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَاۜ اِنَّ اللّٰهَ سَم۪يعٌ بَص۪يرٌ ﴿1﴾