Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 429

Mekkeli Müslümanlar, Medine"ye hicret etmişlerdi. Medine"nin havası güzel olsa da suyu Mekkelilerin hoşlarına gitmemişti. Gıfâr kabilesinden bir kişinin Rûme adıyla bilinen tatlı su kaynağı vardı. Sahibi, bir testi suyu, bir ölçek hurma karşılığında satıyordu. Hz. Peygamber ona, “Burayı cennetteki bir pınar karşılığında bana satar mısın?” dedi. Adam, “Ey Allah Resûlü! Benim ve ailemin bundan başka hiçbir geçim kaynağı yok. Bu yüzden burayı satamam.” karşılığını verdi. Bu olaydan haberdar olan Hz. Osman, su kaynağını otuz beş bin gümüşe satın aldı. Sonra doğru Resûlullah"a geldi ve şöyle dedi: “Ey Allah Resûlü! Ben onu satın alırsam, o suyun karşılığında cennette onun için bir pınar yaptığın gibi benim için de aynı şeyi yapar mısın?” Hz. Peygamber, “Evet” diye cevapladı. Bunun üzerine Hz. Osman, “Ben o kuyuyu satın aldım ve Müslümanların istifadesi için bağışladım.” dedi.1

Mekke"de zemzem suyunu içmeye alışık olan Müslümanlar, Medine"ye hicret ettiklerinde, suları içmekte sıkıntı çektiler. Bu bölgede içme suyu, çoğunlukla kuyulardan sağlanmaktaydı. Ancak bu kuyuların suları kalite itibariyle birbirlerinden farklıydı. Hz. Peygamber, suyun temiz ve tatlı olmasına dikkat ediyor, her kuyunun suyunu içmiyordu.2 Değişik kuyulardan Hz. Peygamber"e tatlı su getiriliyordu. Hatta Medine"ye iki günlük mesafede bulunan ve Büyûtü"s-sükyâ denilen pınardan da su getirilirdi.3

Hz. Peygamber"in, Rûme kuyusunu satın almak istemesi, sadece kendisinin değil, ashâbının içtiği suyun da temiz ve tatlı olması yönündeki gayretlerini göstermektedir. Hz. Osman"ın tavrı ise bütün Müslümanlara örnek olacak niteliktedir.

Allah Resûlü"nün Mekke"deyken içmeye doyamadığı, oradan uzak kaldığı günlerde de özlemini çektiği su, zemzemdir. Hayatının son yıllarında onun Mekke"den zemzem suyu getirttiği rivayet edilir. Mekke"deki Süheyl b. Amr"a bir mektup yazarak mektubunu alır almaz kendisine Medine"ye zemzem göndermesini ister. Süheyl de derhâl iki kap dolusu zemzem gönderir Medine"ye, Kutlu Elçi"ye.4

İnsan da dâhil olmak üzere pek çok canlının özünü oluşturan su,5 onların hayatta kalabilmesinde de en önemli etkendir. İçinde yaşadığımız dünya, su açısından fakir sayılmaz. Ancak bunun büyük çoğunluğunu

    

Dipnotlar

1 MK1226 Taberânî, el-Mu’cemü’l-kebîr, II, 41;

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدُوسِ بن كَامِلٍ السِّرَاجُ ، وَأَحْمَدُ بن مُحَمَّدٍ الْبَزَّارُ الأَصْبَهَانِيُّ ، قَالا : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن عُمَرَ بن أَبَانَ ، حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ يَعْنِي عَبْدَ الأَعْلَى بن أَبِي الْمُسَاوِرِ الْجِرَارِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بِشْرِ بن بَشِيرٍ الأَسْلَمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ الْمَدِينَةَ اسْتَنْكَرُوا الْمَاءَ ، وَكَانَتْ لِرَجُلٍ مِنْ بني غِفَارٍ عَيْنٌ يُقَالُ لَهَا : رُومَةٌ ، وَكَانَ يَبِيعُ مِنْهَا الْقِرْبَةَ بِمُدٍّ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بِعْنِيها بِعَيْنٍ فِي الْجَنَّةِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيْسَ لِي ، وَلا لِعِيَالي غَيْرُهَا ، لا أَسْتَطِيعُ ذَلِكَ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُثْمَانَ رَضِي اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فَاشْتَرَاهَا بِخَمْسَةٍ وَثَلاثِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ ، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَجْعَلُ لِي مِثْلَ الَّذِي جَعَلْتَهُ لَهُ عَيْنًا فِي الْجَنَّةِ إِنِ اشْتَرَيْتُهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : قَدِ اشْتَرَيْتُهَا ، وَجَعَلْتُهَا لِلْمُسْلِمِينَ. T3699 Tirmizî, Menâkıb, 18;حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّىُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ زَيْدٍ هُوَ ابْنُ أَبِى أُنَيْسَةَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِىِّ قَالَ لَمَّا حُصِرَ عُثْمَانُ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ فَوْقَ دَارِهِ ثُمَّ قَالَ أُذَكِّرُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ حِرَاءَ حِينَ انْتَفَضَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « اثْبُتْ حِرَاءُ فَلَيْسَ عَلَيْكَ إِلاَّ نَبِىٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ » . قَالُوا نَعَمْ . قَالَ أُذَكِّرُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِى جَيْشِ الْعُسْرَةِ « مَنْ يُنْفِقُ نَفَقَةً مُتَقَبَّلَةً » . وَالنَّاسُ مُجْهَدُونَ مُعْسِرُونَ فَجَهَّزْتُ ذَلِكَ الْجَيْشَ قَالُوا نَعَمْ . ثُمَّ قَالَ أُذَكِّرُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ بِئْرَ رُومَةَ لَمْ يَكُنْ يَشْرَبُ مِنْهَا أَحَدٌ إِلاَّ بِثَمَنٍ فَابْتَعْتُهَا فَجَعَلْتُهَا لِلْغَنِىِّ وَالْفَقِيرِ وَابْنِ السَّبِيلِ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ وَأَشْيَاءُ عَدَّدَهَا . هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِىِّ عَنْ عُثْمَانَ . N3638 Nesâî, Ehbâs, 4.أَخْبَرَنِى زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى الْحَجَّاجِ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِىِّ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ حَزْنٍ الْقُشَيْرِىِّ قَالَ شَهِدْتُ الدَّارَ حِينَ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ عُثْمَانُ فَقَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ وَبِالإِسْلاَمِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَلَيْسَ بِهَا مَاءٌ يُسْتَعْذَبُ غَيْرَ بِئْرِ رُومَةَ فَقَالَ « مَنْ يَشْتَرِى بِئْرَ رُومَةَ فَيَجْعَلُ فِيهَا دَلْوَهُ مَعَ دِلاَءِ الْمُسْلِمِينَ بِخَيْرٍ لَهُ مِنْهَا فِى الْجَنَّةِ » . فَاشْتَرَيْتُهَا مِنْ صُلْبِ مَالِى فَجَعَلْتُ دَلْوِى فِيهَا مَعَ دِلاَءِ الْمُسْلِمِينَ وَأَنْتُمُ الْيَوْمَ تَمْنَعُونِى مِنَ الشُّرْبِ مِنْهَا حَتَّى أَشْرَبَ مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ . قَالَ فَأَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ وَالإِسْلاَمِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنِّى جَهَّزْتُ جَيْشَ الْعُسْرَةِ مِنْ مَالِى قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ . قَالَ فَأَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ وَالإِسْلاَمِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الْمَسْجِدَ ضَاقَ بِأَهْلِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ يَشْتَرِى بُقْعَةَ آلِ فُلاَنٍ فَيَزِيدُهَا فِى الْمَسْجِدِ بِخَيْرٍ لَهُ مِنْهَا فِى الْجَنَّةِ » . فَاشْتَرَيْتُهَا مِنْ صُلْبِ مَالِى فَزِدْتُهَا فِى الْمَسْجِدِ وَأَنْتُمْ تَمْنَعُونِى أَنْ أُصَلِّىَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ . قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ وَالإِسْلاَمِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ عَلَى ثَبِيرٍ ثَبِيرِ مَكَّةَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَأَنَا فَتَحَرَّكَ الْجَبَلُ فَرَكَضَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِرِجْلِهِ وَقَالَ « اسْكُنْ ثَبِيرُ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِىٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ » . قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ . قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ شَهِدُوا لِى وَرَبِّ الْكَعْبَةِ . يَعْنِى أَنِّى شَهِيدٌ .

2 N3638 Nesâî, Ehbâs, 4.

أَخْبَرَنِى زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى الْحَجَّاجِ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِىِّ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ حَزْنٍ الْقُشَيْرِىِّ قَالَ شَهِدْتُ الدَّارَ حِينَ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ عُثْمَانُ فَقَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ وَبِالإِسْلاَمِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَلَيْسَ بِهَا مَاءٌ يُسْتَعْذَبُ غَيْرَ بِئْرِ رُومَةَ فَقَالَ « مَنْ يَشْتَرِى بِئْرَ رُومَةَ فَيَجْعَلُ فِيهَا دَلْوَهُ مَعَ دِلاَءِ الْمُسْلِمِينَ بِخَيْرٍ لَهُ مِنْهَا فِى الْجَنَّةِ » . فَاشْتَرَيْتُهَا مِنْ صُلْبِ مَالِى فَجَعَلْتُ دَلْوِى فِيهَا مَعَ دِلاَءِ الْمُسْلِمِينَ وَأَنْتُمُ الْيَوْمَ تَمْنَعُونِى مِنَ الشُّرْبِ مِنْهَا حَتَّى أَشْرَبَ مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ . قَالَ فَأَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ وَالإِسْلاَمِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنِّى جَهَّزْتُ جَيْشَ الْعُسْرَةِ مِنْ مَالِى قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ . قَالَ فَأَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ وَالإِسْلاَمِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الْمَسْجِدَ ضَاقَ بِأَهْلِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ يَشْتَرِى بُقْعَةَ آلِ فُلاَنٍ فَيَزِيدُهَا فِى الْمَسْجِدِ بِخَيْرٍ لَهُ مِنْهَا فِى الْجَنَّةِ » . فَاشْتَرَيْتُهَا مِنْ صُلْبِ مَالِى فَزِدْتُهَا فِى الْمَسْجِدِ وَأَنْتُمْ تَمْنَعُونِى أَنْ أُصَلِّىَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ . قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ وَالإِسْلاَمِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ عَلَى ثَبِيرٍ ثَبِيرِ مَكَّةَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَأَنَا فَتَحَرَّكَ الْجَبَلُ فَرَكَضَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِرِجْلِهِ وَقَالَ « اسْكُنْ ثَبِيرُ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِىٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ » . قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ . قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ شَهِدُوا لِى وَرَبِّ الْكَعْبَةِ . يَعْنِى أَنِّى شَهِيدٌ .

3 D3735 Ebû Dâvûd, Eşribe, 22.

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِىُّ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالُوا حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُسْتَعْذَبُ لَهُ الْمَاءُ مِنْ بُيُوتِ السُّقْيَا . قَالَ قُتَيْبَةُ عَيْنٌ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْمَدِينَةِ يَوْمَانِ .

4 MA9127 Abdürrezzâk, Musannef, V, 119.

عبد الرزاق عن ابن جريج قال : حدثني ابن أبي حسين أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى سهيل بن عمرو : إن جاءك كتابي ليلا فلا تصبحن ، أو نهارا (1) فلا تمسين حتى تبعث إلي ماء من زمزم ، فاستعانتامرأة سهيل أثيلة (2) الخزاعية جدة أيوب بن عبد الله بن زهير ، فأدلجتا وجوار معهما ، فلم تصبحا حتى فرتا (3) مزادتين ، فزعبتاهما (4) وجعلتاهما في كرين (5) غوطيين (6) ثم ملاتهما (7) ماء ، فبعثت بهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم (8).

5 Enbiyâ, 21/30.

اَوَلَمْ يَرَ الَّذ۪ينَ كَفَرُوٓا اَنَّ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَاۜ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَآءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّۜ اَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴿30﴾