Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 446

ettiği belirtilmektedir. Rivayetlerde Hz. Eyyub"un hastalığının on sekiz yıl sürdüğü ve bu süre içinde iki kişi hariç bütün akraba ve arkadaşlarının onu terk ettiği anlatılmaktadır.46 Onun hastalıklara karşı sabır ve metanetini Allah Teâlâ şöyle övmektedir: “Biz onu sabredici bulduk. Ne iyi kuldu o! Gerçekten Allah"a yönelirdi.” 47 Yine Kur"ân-ı Kerîm"de Hz. Eyyub"a mükâfat olarak şifa verilip dertlerinden arındırıldığı haber verilmektedir.48

Allah, ölümle sonuçlanan hastalıklara yakalananlara da kendi katında büyük mükâfat verecektir. Nitekim hadislerde doğum esnasında vefat eden kadınların, boğulanların, yananların,49 karın ağrısından ve vebadan ölenlerin50 şehit mertebesinde olacakları bildirilmiştir. Bu açıdan bakıldığı takdirde hastalıklara karşı Allah"a isyan etmenin, “Benim günahım neydi?” diye sızlanarak şikâyet etmenin asıl hastalık ve musibet olduğu anlaşılabilir. Bunun için insanlar, sağlık ve afiyetin değerini bilerek hareket etmeliler, hastalığın da Allah"ın bir imtihanı olduğunu unutmamalıdırlar. Herhangi bir hastalığa yakalandıklarında müminler, “Her hâlükârda Allah"a hamdolsun!” 51 diyerek Kutlu Nebî"ye tâbi olacaklardır.

Mümin, diliyle Rabbine şükrettiği gibi eylemleriyle de şükretmesini bilmelidir. Peygamber Efendimiz şükrün yanı sıra musibetlerden korunmak için sadaka vermeyi de tavsiye etmiş, hatta her eklem için sadaka verilmesi gerektiğini belirtmiştir.52 Bu hususta Resûlullah"ın tavsiyesi gayet özlüdür: “Hastalarınızı sadaka ile tedavi ediniz.” 53

Nebevî tıp, insanın ruh ve bedenden meydana geldiğini kabul eden bakış açısından hareketle, hastalıkları maddî ve mânevî olarak ikiye ayırarak ruhî hastalıklara karşı da koruma tedbirleri alınması için çeşitli tavsiyeler ve uygulamalar göstermektedir. Ruhî tedbirlerin birincisi Allah"ı her an kalbinde ve yanında hissetme duygusu olan iman, ikincisi ise Yaratıcı"yla kolaylıkla kurulabilen iletişim anlamına gelen duadır. İman, insanın Yaratıcı ile olan bağı olduğu için kişinin sıkıntılara karşı dirençli olmasını sağlar ve onun ruhî boşluğa düşmesine mani olur. Bu anlamda Peygamber Efendimiz, iman edenleri dert ve hastalık durumunda yıkılıp kırılmayan yeşil ekine, inkâr edenleri de sert bir rüzgâr karşısında kökünden devrilen bir ağaca benzeterek54 imanın insanı güçlü kılan etkisine işaret etmiştir. Dua, insana direnç ve kuvvet vermektedir. Çünkü dua, insan ruhunu beslemekte, ona güven, metanet ve azim aşılamakta, onu güçlendirmektedir.

İnsan sağlığı ancak tüm boyutlarıyla önlem alındığı takdirde korunabilir. Aksi takdirde bedenini temiz tutan bir insan, temiz bir çevre veya

    

Dipnotlar

46 MK22177 Taberânî, el-Mu’cemü’l-kebîr, XXV, 283.

حدثنا يحيى بن أيوب العلاف ثنا سعيد بن أبي مريم أبنا نافع بن يزيد عن عقيل عن ابن شهاب عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: إن أيوب نبي الله لبث به بلاؤه خمسة عشر سنة فرفضه القريب والبعيد إلا رجلين من إخوانه كانا من أخص إخوانه قد كانا يغدوان إليه ويروحان فقال أحدهما لصاحبه ذات يوم نعلم والله لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين فقال له صاحبه وما ذاك قال منذ ثمانية عشر سنة لم يرحمه الله فكشف عنه ما به فلما راحا إلى أيوب لم يصبر الرجل حتى ذكر له ذلك فقال له أيوب لا أدري ما تقول غير أن الله يعلم أني كنت أمر بالرجلين يتنازعان يذكران الله فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما كراهية أن يذكر الله إلا في حق وكان يخرج لحاجته فإذا قضى حاجته أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ فلما كان ذات يوم أبطأ عليها فأوحى الله إلى أيوب في مكانه أن اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب فاستبطأته فتلقته وأقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء وهو أحسن ما كان فلما رأته قالت أي بارك الله فيك هل رأيت نبي الله هذا المبتلى والله على ذلك ما رأيت رجلا أشبه به منك إذ كان صحيحا قال فإني أنا هو قال وكان له أندران أندر للقمح وأندر للشعير فبعث الله سحابتين فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض وأفرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض

47 Sâd, 38/44.

وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِه۪ وَلَا تَحْنَثْۜ اِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًاۜ نِعْمَ الْعَبْدُۜ اِنَّهُٓ اَوَّابٌ ﴿44﴾

48 Sâd, 38/44.

وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِه۪ وَلَا تَحْنَثْۜ اِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًاۜ نِعْمَ الْعَبْدُۜ اِنَّهُٓ اَوَّابٌ ﴿44﴾

49 N3196 Nesâî, Cihâd, 48.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ عَنْ أَبِى عُمَيْسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبْرٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَادَ جَبْرًا فَلَمَّا دَخَلَ سَمِعَ النِّسَاءَ يَبْكِينَ وَيَقُلْنَ كُنَّا نَحْسُبُ وَفَاتَكَ قَتْلاً فِى سَبِيلِ اللَّهِ . فَقَالَ « وَمَا تَعُدُّونَ الشَّهَادَةَ إِلاَّ مَنْ قُتِلَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ شُهَدَاءَكُمْ إِذًا لَقَلِيلٌ الْقَتْلُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ شَهَادَةٌ وَالْبَطْنُ شَهَادَةٌ وَالْحَرَقُ شَهَادَةٌ وَالْغَرَقُ شَهَادَةٌ وَالْمَغْمُومُ - يَعْنِى الْهَدِمَ - شَهَادَةٌ وَالْمَجْنُوبُ شَهَادَةٌ وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدَةٌ » . قَالَ رَجُلٌ أَتَبْكِينَ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَاعِدٌ قَالَ « دَعْهُنَّ فَإِذَا وَجَبَ فَلاَ تَبْكِيَنَّ عَلَيْهِ بَاكِيَةٌ » .

50 M4941 Müslim, İmâre, 165.

وَحَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَا تَعُدُّونَ الشَّهِيدَ فِيكُمْ » . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ قُتِلَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ قَالَ « إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِى إِذًا لَقَلِيلٌ » . قَالُوا فَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « مَنْ قُتِلَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ مَاتَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ مَاتَ فِى الطَّاعُونِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ مَاتَ فِى الْبَطْنِ فَهُوَ شَهِيدٌ » . قَالَ ابْنُ مِقْسَمٍ أَشْهَدُ عَلَى أَبِيكَ فِى هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهُ قَالَ « وَالْغَرِيقُ شَهِيدٌ » .

51 İM3803 İbn Mâce, Edeb, 55.

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الأَزْرَقُ أَبُو مَرْوَانَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أُمِّهِ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ » . وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَالَ « الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ » .

52 D5242 Ebû Dâvûd, Edeb, 159-160.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِىُّ قَالَ حَدَّثَنِى عَلِىُّ بْنُ حُسَيْنٍ حَدَّثَنِى أَبِى قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِى بُرَيْدَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « فِى الإِنْسَانِ ثَلاَثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ مَفْصِلاً فَعَلَيْهِ أَنْ يَتَصَدَّقَ عَنْ كُلِّ مَفْصِلٍ مِنْهُ بِصَدَقَةٍ » . قَالُوا وَمَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ يَا نَبِىَّ اللَّهِ قَالَ « النُّخَاعَةُ فِى الْمَسْجِدِ تَدْفِنُهَا وَالشَّىْءُ تُنَحِّيهِ عَنِ الطَّرِيقِ فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَرَكْعَتَا الضُّحَى تُجْزِئُكَ » .

53 BS6689 Beyhakî, es-Sünenü’l-kübrâ, III, 542.

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ عَوْدًا عَلَى بَدْءٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الزَّاهِدُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ مِهْرَانَ السِّمْسَارُ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ كَعْبٍ الأَنْطَاكِىُّ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُمَيْرٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ ، وَحَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ ، وَأَعِدُّوا لِلْبَلاَءِ الدُّعَاءَ ». قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ تَفَرَّدَ بِهِ مُوسَى بْنُ عُمَيْرٍ. قَالَ الشَّيْخُ وَإِنَّمَا يُعْرَفُ هَذَا الْمَتْنُ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِىِّ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- مُرْسَلاً.

54 B7446 Buhârî, Tevhîd, 31.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « ثَلاَثَةٌ لاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ رَجُلٌ حَلَفَ عَلَى سِلْعَةٍ لَقَدْ أَعْطَى بِهَا أَكْثَرَ مِمَّا أَعْطَى وَهْوَ كَاذِبٌ ، وَرَجُلٌ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ كَاذِبَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ ، وَرَجُلٌ مَنَعَ فَضْلَ مَاءٍ فَيَقُولُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، الْيَوْمَ أَمْنَعُكَ فَضْلِى ، كَمَا مَنَعْتَ فَضْلَ مَا لَمْ تَعْمَلْ يَدَاكَ » .