Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 501

törenine katılan Hz. Peygamber"in def çalıp şarkı söyleyen kızları uyarması, hoşuna gitmeyen güfteden dolayı idi. Bu kızlar babalarından Bedir Savaşı"nda şehit olanların güzel vasıflarını anıyorlardı. Derken içlerinden birisi, “İçimizde yarın ne olacağını bilen bir peygamber var!” şeklinde bir cümle sarf etti. Bunun üzerine Peygamber (sav), “Böyle söyleme! Daha önce söylemekte olduğun sözleri söyle!” buyurdu.57

“Dünya hayatı, bir oyun ve eğlenceden başka bir şey değildir...” 58 şeklinde, bu geçici hayatın insanı meşgul eden ve hızla akıp giden yönüne vurgu yapan pek çok âyet vardır. Gazâlî bu âyetlerden biri olan “Bilin ki dünya hayatı ancak bir oyun, bir eğlence, bir süs, aranızda bir övünme ve daha çok mal ve evlât sahibi olma isteğinden ibarettir.” 59 buyruğunu açıklarken, insanın hayat boyu geçirdiği safhaların arzularındaki yoğunluğa nasıl etki ettiğine dikkat çeker. Nitekim insan için hayatının çocukluk safhasında oyun ve eğlenceden daha önemli ve zevk veren bir şey yoktur.60 Kişiliğin çocukluk döneminde ve oyunlarla şekillendiği düşünüldüğünde insanın bir ömür boyunca taşıdığı karakterin oyun ve eğlence ile ilişkisi daha rahat anlaşılacaktır.

İslâm"ın ilk dönemlerinde hem putperest âdetleri çağrıştırması hem de insanlara asli vazifelerini unutturması bakımından tavla, satranç gibi oyunlar hoş karşılanmamıştı. Çalgı ve şarkı için de benzeri kaygıların yanı sıra genellikle kadın ve içkiyle birlikte var olmaları uyarıları gündeme getirmişti.61 Bu tür eğlencelerin bugün de kişileri dinî ve dünyevî sorumluluklarından uzaklaştırma ihtimalini gözden uzak tutmamak gerekir. Sevgili Peygamberimiz, “Boş iş, kötüdür.” 62 derken işte insanları Allah"a ve topluma karşı sorumsuz hâle getiren eğlenceyi kastetmiş olmalıdır; yoksa birliği tesis edici, kaynaştırıcı ve dinlendirici eğlenceyi değil. Kuşkusuz bir toplumun güçlü olması, fertlerinin ruh bakımından kuvvetli olmasını gerektirir. Eğlencenin dozunu kaçırmak, onu bir gösteriş aracı kılmak, eğlenceyi ruhumuzu dinlendiren, dinginleştiren ve kuvvetlendiren bir araç olmaktan çıkarmaktadır. Bugün eğlence adına her türlü çılgınlığın, insan onuruna yakışmayan tavırların ve israfın alabildiğine sergilendiğine üzüntüyle tanık oluyoruz. Kuşkusuz bu tür bir eğlence insanın ruhunu dinlendirmek ve insanları kaynaştırmak yerine, insanî değerleri zayıflatan ve insanlar arasında kini ve nefreti körükleyen bir sebep hâline gelebilmektedir.

    

Dipnotlar

57 B4001 Buhârî, Meğâzî, 12.

حَدَّثَنَا عَلِىٌّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ ذَكْوَانَ عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ قَالَتْ دَخَلَ عَلَىَّ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم غَدَاةَ بُنِىَ عَلَىَّ ، فَجَلَسَ عَلَى فِرَاشِى كَمَجْلِسِكَ مِنِّى ، وَجُوَيْرِيَاتٌ يَضْرِبْنَ بِالدُّفِّ ، يَنْدُبْنَ مَنْ قُتِلَ مِنْ آبَائِهِنَّ يَوْمَ بَدْرٍ حَتَّى قَالَتْ جَارِيَةٌ وَفِينَا نَبِىٌّ يَعْلَمُ مَا فِى غَدٍ . فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « لاَ تَقُولِى هَكَذَا ، وَقُولِى مَا كُنْتِ تَقُولِينَ » .

58 En’âm, 6/32.

وَمَا الْحَيٰوةُ الدُّنْيَآ اِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌۜ وَلَلدَّارُ الْاٰخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذ۪ينَ يَتَّقُونَۜ اَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿32﴾

59 Hadîd, 57/20.

اِعْلَمُوٓا اَنَّمَا الْحَيٰوةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَز۪ينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْاَمْوَالِ وَالْاَوْلَادِۜ كَمَثَلِ غَيْثٍ اَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَه۪يجُ فَتَرٰيهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًاۜ وَفِي الْاٰخِرَةِ عَذَابٌ شَد۪يدٌۙ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللّٰهِ وَرِضْوَانٌۜ وَمَا الْحَيٰوةُ الدُّنْيَآ اِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴿20﴾

60 Gİ4/311 Gazâlî, İhyâ, IV, 311.

إحياء علوم الدين - (ج 4 / ص 311) فلا الحمد في ذا ولا ذاك لى ... ولكن لك الحمد في ذا وذاكا ولعلها أرادت بحب الهوى حب الله لإحسانه إليها وإنعامه عليها بحظوظ العاجلة وبحبه لما هو أهل له الحب لجماله وجلاله الذى انكشف لها وهو أعلى الحبين وأقواهما ولذة مطالعة جمال الربوبية هى التى عبر عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم حيث قال حاكيا عن ربه تعالى أعددت لعبادى الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر // حديث قال صلى الله عليه و سلم حاكيا عن ربه تعالى أعددت لعبادى الصالحين ما لا عين رأت الحديث أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة // وقد تعجل بعض هذه اللذات في الدنيا لمن انتهى صفاء قلبه إلى الغاية ولذلك قال بعضهم إنى أقول يا رب يا الله فأجد ذلك على قلبي أثقل من الجبال لأن النداء يكون من وراء حجاب وهل رأيت جليسا ينادى جليسه وقال إذا بلغ لارجل في هذا العلم الغاية رماه الخلق بالحجارة أي يخرج كلامه عن حد عقولهم فيرون ما يقوله جنونا أو كفرا فمقصد العارفين كلهم وصله ولقاؤه فقط فهى قرة العين التى لا تعلم نفس ما أخفى لهم منها وإذا حصلت انمحقت الهموم والشهوات كلها وصار القلب مستغرقا بنعيمها فلو ألقى في النار لم يحس بها لاستغراقه ولو عرض عليه نعيم الجنة لم يلتفت إليه لكمال نعيمه وبلوغه الغاية التى ليس فوقها غاية وليت شعر من لم يفهم إلا حب المحسوسات كيف يؤمن بلذة النظر إلى وجه الله تعالى وماله صورة ولا شكل وأى معنى لو عد الله تعالى به عباده وذكره أنه أعظم النعم بل من عرف الله عرف أن اللذات المفرقة بالشهوات المختلفة كلها تنطوى تحت هذه اللذة كما قال بعضهم كانت لقلبى أهواء مفرقة ... فاستجمعت مذ رأتك العين أهوائى فصار يحسدنى من كنت أحسده ... وصرت مولى الورى مذ صرت مولائى تركت للناس دنياهم ودينهم ... شغلا بذكرك يا دينى ودنيائى ولذلك قال بعضهم وهجره أعظم من ناره ... ووصله أطيب من جنته وما أرادوا بهذا إلا إيثار لذة القلب في معرفة الله تعالى على لذة الأكل والشرب والنكاح فإن الجنة معدن تمتع الحواس فأما القلب فلذته في لقاء الله فقط ومثال أطوار الخلق في لذتهم ما نذكره وهو أن الصبى في أول حركته وتمييزه يظهر فيه غريزة بها يستلذ اللعب واللهو حتى يكون ذلك عنده ألذ من سائر الأشياء ثم يظهر بعده لذة الزينة ولبس الثياب وركوب الدواب فيستحقر معها لذة اللعب ثم يظهر بعده لذة الوقاع وشهوة النساء فيترك بها جميع ما قبلها في الوصول إليها ثم تظهر لذة الرياسة والعلو والتكاثر وهى آخر لذات الدنيا وأعلاها وأقواها كما قال تعالى اعلمواأنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر الآية ثم بعد هذا تظهر غريزة أخرى يدرك بها لذة معرفة الله تعالى ومعرفة أفعاله فيستحقر معها جميع ما قبلها فكل متأخر فهو أقوى وهذا هو الأخير إذ يظهر حب اللعب في سن التمييز وحب النساء والزينة في سن البلوغ وحب الرياسة بعد العشرين وحب العلوم بقرب الأربعين وهى الغاية العليا وكما أن الصبى يضحك على من يترك اللعب ويشتغل بملاعبة النساء وطلب الرياسة فكذلك الرؤساء يضحكون على من يترك الرياسة ويشتغل بمعرفة الله تعالى والعارفون يقولون إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون فسوف تعلمون

61 T2212 Tirmizî, Fiten, 38.

حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُوفِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ هِلاَلِ بْنِ يِسَافٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « فِى هَذِهِ الأُمَّةِ خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ » . فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَتَى ذَاكَ قَالَ « إِذَا ظَهَرَتِ الْقَيْنَاتُ وَالْمَعَازِفُ وَشُرِبَتِ الْخُمُورُ » . قَالَ أَبُو عِيسَى وَهَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ . وَقَدْ رُوِىَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مُرْسَلاً .

62 EM787 Buhârî, el-Edebü’l-müfred, 275.

حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا الفزاري وأبو معاوية قالا أخبرنا قنان بن عبد الله النهمي عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفشوا السلام تسلموا والأشرة شر قال أبو معاوية والأشر العبث