Hadislerle İslâm Cilt 7 Sayfa 59

nasıl yardım ettiğini açıklarken bir yandan da kâfirlere sayıca çokluğun pek bir anlam ifade etmeyeceğini, inkârlarından vazgeçmenin kendileri için daha hayırlı olacağını hatırlatmıştır.64

Bedir, Allah yolunda, Allah"a güvenilerek ve şartlarına riayet edilerek yani sebeplere tutunarak elde edilmiş bir zaferdir. Evet, Allah Resûlü, üzerine düşeni yapmış ve sonucu Allah"a havale etmek için ellerini açarak Rabbine yalvarmıştır. Bu tevekkülün neticesinde de, Cenâb-ı Hak, müminlere parlak bir zafer nasip etmiştir. O, Müslümanlara istediklerinden fazlasını bahşetmişti. Nitekim Müslümanlar Medine"den, kervanı yakalamak için yola çıkmışlardı. Fakat Yüce Allah, “Hatırlayın ki Allah size, iki taifeden (kervan veya Kureyş ordusundan) birinin sizin olduğunu vaad ediyordu; siz de kuvvetsiz olanın (kervanın) sizin olmasını istiyordunuz. Oysa Allah, sözleriyle hakkı gerçekleştirmek ve kâfirlerin kökünü kesmek istiyordu.” 65 buyurarak onlara umduklarının üstünde ikramda bulunduğunu belirtmektedir.

Müşrikler Bedir"de aldıkları bu ağır darbe nedeniyle yaşadıkları korkuyu uzun süre üzerlerinden atamadılar. Zira daha sonra yapılacak Uhud Savaşı"nda bazı Ebû Cehil taraftarlarının yoğun tahrikleri66 olmasa hiç kimsenin Müslümanların karşısına çıkmaya cesareti ve isteği kalmamıştı. Ayrıca bu zafer, hakkın ve hakikatin önündeki perdelerin, kısmen de olsa aralanmasına sebep olmuştu. Bu zaferin ardından Allah Resûlü ve ashâbının ganimetlerle ve Kureyş"in önde gelenlerinden aldıkları esirlerle Medine"ye dönmeleri üzerine özellikle Ehl-i kitaptan Müslümanlığı seçenlerin sayısı artmıştı.67

Bedir, sıradan bir savaş değil Müslümanlar açısından büyük, belki de tarihteki en önemli savaştı. Âdeta bir varlık yokluk mücadelesiydi. Bu nedenle sahâbîler arasında Bedir"e katılanlar ayrıcalıklı görülmüştür.68 Zira henüz Müslümanların sayısı çok azdı. Eğer burada bir yenilgiyle karşılaşıp fazla zayiat verilseydi sayıları daha da azalacaktı. Böyle bir durumda ise fırsat kollayan müşrikler onlara hayat hakkı tanımamak için daha hırslı olacaklardı. Bu nedenle Allah Resûlü ile beraber Medine"den yola çıkıp “Ben de varım!” diyenler, “Ashâb-ı Bedir” olarak nitelendirilmişler ve daima saygın bir şekilde anılmışlardır. Nitekim henüz Müslümanların güçlü olmadığı bir anda savaşa çıkma cesaretini gösteren bu kahramanların Bedir Harbi"ne katılmış olmaları ayrıca vurgulanmıştır.69

    

Dipnotlar

64 Enfâl, 8/19.

اَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَآءِ ف۪يهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌۚ يَجْعَلُونَ اَصَابِعَهُمْ ف۪يٓ اٰذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِۜ وَاللّٰهُ مُح۪يطٌ بِالْكَافِر۪ينَ ﴿19﴾

65 Enfâl, 8/7.

﴾ خَتَمَ اللّٰهُ عَلٰى قُلُوبِهِمْ وَعَلٰى سَمْعِهِمْۜ وَعَلٰىٓ اَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌۘ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظ۪يمٌ۟ ﴿7﴾

66 HS4/5 İbn Hişâm, Sîret, IV, 5-6.

غزوة أحد من حدث ابن اسحاق بغزوة أحد وكان من حديث أحد كما حدثني محمد بن مسلم الزهري ومحمد بن يحيى بن حبان وعاصم بن عمر بن قتادة والحصين بن عبدالرحمن بن عمر بن سعد بن معاذ وغيرهم من علمائنا كلهم قد حدث بعض الحديث عن يوم أحد وقد اجتمع حديثهم كله فيما سقت من هذا الحديث عن يوم أحد قالوا من قال منهم قريش تجمع المال لحرب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لما أصيب يوم بدر من كفار قريش أصحاب القليب ورجع فلهم الى مكة ورجع ابو سفيان بن حرب بعيره مشى عبدالله بن ابي ربيعة وعكرمة بن ابي جهل وصفوان بن أمية في رجال من قريش ممن أصيب آباؤهم وإخوانهم يوم بدر فكلموا أبا سفيان بن حرب ومن كانت له في تلك العير من قريش تجارة فقالوا يا معشر قريش إن محمدا قد وتركم وقتل خياركم فأعينونا بهذا المال على حربه فعلنا ندرك منه ثأرنا بمن أصاب منا ففعلوا (ص. 5) ما نزل فيهم من القرآن قال ابن اسحاق ففيهم كما ذكر لي بعض اهل العلم أنزل الله تعالى { إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون } اجتماع قريش للحرب فاجتمعت قريش لحرب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فعل ذلك ابو سفيان بن حرب وأصحاب العير بأحابيشها ومن أطاعها من قبائل كنانة وأهل تهامة وكان أبو عزة عمرو بن عبدالله الجمحي قد من عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر وكان فقيرا ذا عيال وحاجة وكان في الأسارى فقال إني فقير ذو عيال وحاجة قد عرفتها فامنن علي صلى الله عليه وسلم فمن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له صفوان بن أمية يا أبا عزة إنك امرؤ شاعر فأعنا بلسانك فاخرج معنا فقال إن محمدا قد من علي فلا أريد أن أظاهر عليه قال بلى فأعنا بنفسك فلك الله علي إن رجعت أن أغنيك وإن أصبت أن أجعل بناتك مع بناتي يصيبهن ما أصابهن من عسر ويسر فخرج ابو عزة في تهامة ويدعو بني كنانة ويقول ** أيها بني عبد مناة الرزام ** أنتم حماة وأبوكم حام ** ** لا تعدوني نصركم بعد العام ** لا تسلموني لا يحل إسلام ** وخرج مسافع بن عبد مناف بن وهب بن حذافة بن جمح الى بني مالك بن كنانة يحرضهم ويدعوهم الى حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ** يا مال مال الحسب المقدم ** أنشد ذا القربى وذا التذمم ** (ص. 6)

67 B6207 Buhârî, Edeb, 115.

حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى أَخِى عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى عَتِيقٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ - رضى الله عنهما - أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَكِبَ عَلَى حِمَارٍ عَلَيْهِ قَطِيفَةٌ فَدَكِيَّةٌ وَأُسَامَةُ وَرَاءَهُ ، يَعُودُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ فِى بَنِى حَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ قَبْلَ وَقْعَةِ بَدْرٍ ، فَسَارَا حَتَّى مَرَّا بِمَجْلِسٍ فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ ابْنُ سَلُولَ ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ ، فَإِذَا فِى الْمَجْلِسِ أَخْلاَطٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الأَوْثَانِ وَالْيَهُودِ ، وَفِى الْمُسْلِمِينَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ ، فَلَمَّا غَشِيَتِ الْمَجْلِسَ عَجَاجَةُ الدَّابَّةِ خَمَّرَ ابْنُ أُبَىٍّ أَنْفَهُ بِرِدَائِهِ وَقَالَ لاَ تُغَبِّرُوا عَلَيْنَا . فَسَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِمْ ، ثُمَّ وَقَفَ فَنَزَلَ فَدَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ وَقَرَأَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ ابْنُ سَلُولَ أَيُّهَا الْمَرْءُ لاَ أَحْسَنَ مِمَّا تَقُولُ إِنْ كَانَ حَقًّا ، فَلاَ تُؤْذِنَا بِهِ فِى مَجَالِسِنَا ، فَمَنْ جَاءَكَ فَاقْصُصْ عَلَيْهِ . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فَاغْشَنَا فِى مَجَالِسِنَا فَإِنَّا نُحِبُّ ذَلِكَ . فَاسْتَبَّ الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ وَالْيَهُودُ حَتَّى كَادُوا يَتَثَاوَرُونَ فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْفِضُهُمْ حَتَّى سَكَتُوا ، ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَابَّتَهُ فَسَارَ حَتَّى دَخَلَ عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَىْ سَعْدُ أَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالَ أَبُو حُبَابٍ - يُرِيدُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَىٍّ - قَالَ كَذَا وَكَذَا » . فَقَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ أَىْ رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِى أَنْتَ ، اعْفُ عَنْهُ وَاصْفَحْ ، فَوَالَّذِى أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ لَقَدْ جَاءَ اللَّهُ بِالْحَقِّ الَّذِى أَنْزَلَ عَلَيْكَ ، وَلَقَدِ اصْطَلَحَ أَهْلُ هَذِهِ الْبَحْرَةِ عَلَى أَنْ يُتَوِّجُوهُ وَيُعَصِّبُوهُ بِالْعِصَابَةِ ، فَلَمَّا رَدَّ اللَّهُ ذَلِكَ بِالْحَقِّ الَّذِى أَعْطَاكَ شَرِقَ بِذَلِكَ فَذَلِكَ فَعَلَ بِهِ مَا رَأَيْتَ . فَعَفَا عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ يَعْفُونَ عَنِ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ كَمَا أَمَرَهُمُ اللَّهُ ، وَيَصْبِرُونَ عَلَى الأَذَى ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ( وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ ) الآيَةَ ، وَقَالَ ( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ) فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَأَوَّلُ فِى الْعَفْوِ عَنْهُمْ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ بِهِ حَتَّى أَذِنَ لَهُ فِيهِمْ ، فَلَمَّا غَزَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَدْرًا ، فَقَتَلَ اللَّهُ بِهَا مَنْ قَتَلَ مِنْ صَنَادِيدِ الْكُفَّارِ ، وَسَادَةِ قُرَيْشٍ ، فَقَفَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ مَنْصُورِينَ غَانِمِينَ مَعَهُمْ أُسَارَى مِنْ صَنَادِيدِ الْكُفَّارِ وَسَادَةِ قُرَيْشٍ قَالَ ابْنُ أُبَىٍّ ابْنُ سَلُولَ ، وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الأَوْثَانِ هَذَا أَمْرٌ قَدْ تَوَجَّهَ فَبَايِعُوا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الإِسْلاَمِ فَأَسْلَمُوا .

68 B3992 Buhârî, Meğâzî, 11, B4022 Buhârî, Meğâzî, 12.

حَدَّثَنِى إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِىِّ عَنْ أَبِيهِ - وَكَانَ أَبُوهُ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ - قَالَ جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ « مَا تَعُدُّونَ أَهْلَ بَدْرٍ فِيكُمْ قَالَ مِنْ أَفْضَلِ الْمُسْلِمِينَ - أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا - قَالَ وَكَذَلِكَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْمَلاَئِكَةِ » .

69 B4009 Buhârî, Meğâzî, 12.

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِى مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ أَنَّ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الأَنْصَارِ أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم .