Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 109

ihtiva eden kıssaların birer hakikat olduğu kabul edilir. Ancak Kur’an’ın verdiği bilgilerin dışında bilgiler ihtiva eden kıssaların tarihle ve önceki dinî metinlerle mukayese edilmesi, bunların anlaşılması için önem arz eder.

Hz. Peygamber’den nakledilen kıssaların bir kısmı ise temsilî dir. Temsilî kıssalar yaşanmamış hadiselerdir. Bunlar bir hakikati anlatmak, onu toplumun zihnine ve hafızasına yerleştirmek için başvurulan bir dolaylı anlatım tarzıdır.226 Ancak yaşanmadığıhalde bir gerçekliği ifade etmek için yaşanmış gibi nakledilen kıssaların veya temsilî hikâyelerin anlaşılması her zaman kolay olmamıştır. Mecazlar halkın elinde hakikat kesbettiği gibi bu tür kıssalar da zamanla tarihî hakikatlere dönüştürülebilmiştir.

Hadislerdeki Meselleri (Emsâlü’l-Hadîs) Bilmek

Hz. Peygamber’in dolaylı anlatım tarzı olarak sıkça başvurduğu unsurlardan birisi de meseller dir. Hadislerde geçen meseller, hakikati anlatmak için başvurulan bir izah ve açıklama tarzıdır.227 Hem Kur’an’da hem de hadis külliyatında, zihinlere uzak, soyut bir bilgiyi somuta indirgeyerek anlatmak için bu yola başvurulmuştur.228 İbn Kayyim el-Cevziyye Kur’an’da kırk üç açık, on bir gizli meselin yer aldığını belirtmektedir.229 Ancak hadis külliyatında bunların sayıları çok daha fazladır. Ahmed b. Hanbel’in rivayetine göre Abdullah b. Amr b. el-Âs, “Ben Resûlullah’tan bin mesel ezberledim.”230 demiştir. Bunlardan toplam yüz kırk kadarını, Râmehurmuzî (360/970) Emsâlü’l-hadîs adlı eserinde bir araya getirmiştir. Temsilî hikâyelerin anlaşılmasında yaşanan problem, emsâl in anlaşılmasında da yaşanmıştır. Bunlar da, bazı râviler tarafından âdeta yaşanmış hikâyelere ve kıssalara dönüştürülmüştür.231

Hz. Peygamber’in, mümini değişik varlıklara benzettiği ve onun farklı yönlerine vurgu yaptığı hadisleri, hadislerdeki mesellerin en güzel örneklerindendir. Bu hadislerde mümin, muhtelif benzerlik yönleri açısından hurma ağacına,232 bal arısına,233 güzel koku satan kimseye,234 altın parçasına,235 yeni yeşermiş ekine236 ve yularından bir yere bağlanmış ata237 benzetilmiştir.

Hadislerdeki Sayı ve Miktarları Bilmek

Hadis rivayetleri içerisinde çokluk, azlık, uzaklık, yakınlık ve imkânsızlık (muhâl) gibi şeyleri ifade ederken kullanılan rakamlar, mesafeler, ölçü ve tartı birimleri yanlış anlamalara müsait olan hususlardandır.

    

Dipnotlar

226 Zîr, a.g.e., s. 194.

227 Bkz. Râmehürmüzî, Kitâbü emsâli’l-hadîs, (tah. Ahmed Abdülfettâh), s. 8.

228 Râmehürmüzî, a.g.e., s. 5.

229 İbn Kayyim el-Cevziyye, Emsâlu’l-Kur’âni’l-Kerim, s. 8.

230 İbn Hanbel, IV, 203

Heysemî, Mecmau’z-zevâid, VIII, 264.

231 Bkz. Râmehürmüzî, Kitabu emsâli’l-hadîs, s. 110.

232 B6144 Buhârî, Edeb, 89.

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِى نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أَخْبِرُونِى بِشَجَرَةٍ مَثَلُهَا مَثَلُ الْمُسْلِمِ ، تُؤْتِى أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ، وَلاَ تَحُتُّ وَرَقَهَا » . فَوَقَعَ فِى نَفْسِى أَنَّهَا النَّخْلَةُ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ وَثَمَّ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، فَلَمَّا لَمْ يَتَكَلَّمَا قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « هِىَ النَّخْلَةُ » . فَلَمَّا خَرَجْتُ مَعَ أَبِى قُلْتُ يَا أَبَتَاهْ وَقَعَ فِى نَفْسِى أَنَّهَا النَّخْلَةُ . قَالَ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُولَهَا لَوْ كُنْتَ قُلْتَهَا كَانَ أَحَبَّ إِلَىَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا . قَالَ مَا مَنَعَنِى إِلاَّ أَنِّى لَمْ أَرَكَ وَلاَ أَبَا بَكْرٍ تَكَلَّمْتُمَا ، فَكَرِهْتُ .

233 HM6872 İbn Hanbel, II, 199

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ مَطَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ شَكَّ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ فِي الْحَوْضِ فَقَالَ لَهُ أَبُو سَبْرَةَ رَجُلٌ مِنْ صَحَابَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ فَإِنَّ أَبَاكَ حِينَ انْطَلَقَ وَافِدًا إِلَى مُعَاوِيَةَ انْطَلَقْتُ مَعَهُ فَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو فَحَدَّثَنِي مِنْ فِيهِ إِلَى فِيَّ حَدِيثًا سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمْلَاهُ عَلَيَّ وَكَتَبْتُهُ قَالَ فَإِنِّي أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ لَمَا أَعْرَقْتَ هَذَا الْبِرْذَوْنَ حَتَّى تَأْتِيَنِي بِالْكِتَابِ قَالَ فَرَكِبْتُ الْبِرْذَوْنَ فَرَكَضْتُهُ حَتَّى عَرِقَ فَأَتَيْتُهُ بِالْكِتَابِ فَإِذَا فِيهِ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِأَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الْفُحْشَ وَالتَّفَحُّشَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُخَوَّنَ الْأَمِينُ وَيُؤْتَمَنَ الْخَائِنُ حَتَّى يَظْهَرَ الْفُحْشُ وَالتَّفَحُّشُ وَقَطِيعَةُ الْأَرْحَامِ وَسُوءُ الْجِوَارِ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ لَكَمَثَلِ الْقِطْعَةِ مِنْ الذَّهَبِ نَفَخَ عَلَيْهَا صَاحِبُهَا فَلَمْ تَغَيَّرْ وَلَمْ تَنْقُصْ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ لَكَمَثَلِ النَّحْلَةِ أَكَلَتْ طَيِّبًا وَوَضَعَتْ طَيِّبًا وَوَقَعَتْ فَلَمْ تُكْسَرْ وَلَمْ تَفْسُدْ قَالَ وَقَالَ أَلَا إِنَّ لِي حَوْضًا مَا بَيْنَ نَاحِيَتَيْهِ كَمَا بَيْنَ أَيْلَةَ إِلَى مَكَّةَ أَوْ قَالَ صَنْعَاءَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَإِنَّ فِيهِ مِنْ الْأَبَارِيقِ مِثْلَ الْكَوَاكِبِ هُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنْ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنْ الْعَسَلِ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهَا أَبَدًاقَالَ أَبُو سَبْرَةَ فَأَخَذَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ الْكِتَابَ فَجَزِعْتُ عَلَيْهِ فَلَقِيَنِي يَحْيَى بْنُ يَعْمَرَ فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَيْهِ فَقَالَ وَاللَّهِ لَأَنَا أَحْفَظُ لَهُ مِنِّي لِسُورَةٍ مِنْ الْقُرْآنِ فَحَدَّثَنِي بِهِ كَمَا كَانَ فِي الْكِتَابِ سَوَاءً NM253 Hâkim, Müstedrek, I, 110 (1/76).حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر ثنا أبو أسامة حدثني الحسين المعلمو أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي و اللفظ له ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا ابن أبي عدي عن حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة قال : ذكر لي أن أبا سبرة بن سلمة الهذلي سمع ابن زياد يسأل عن لحوض حوض محمد صلى الله عليه و سلم فقال : ما أراه حقا بعدما سأل أبا برزة الأسلمي و البراء بن عازب و عائذ بن عمرو فقال : ما أصدق هؤلاء فقال أبو سبرة : ألا أحدثك بحديث شفاء : بعثني أبوك بمال إلى معاوية فلقيت عبد الله بن عمرو فحدثني بفيه و كتبته بقلمي ما سمعه من رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم أزد حرفا و لم أنقص : حدثني أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن الله لا يحب الفاحش و لا المتفحش و الذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش و التفحش و قطيعة الرحم و سوء المجاورة و يخون الأمين و يؤتمن الخائن و مثل المؤمن كمثل النحلة أكلت طيبا و وضعت طيبا و وقعت طيبا فلم تفسد و لم تكسر و مثل العبد المؤمن مثل القطعة الجيدة من الذهب نفخ عليها فخرجت طيبة و وزنت فلم تنقص و قال صلى الله عليه و سلم : موعدكم حوضي عرضه مثل طوله و هو أبعد مما بين أيلة إلى مكة و ذلك مسيرة شهر فيه أمثال الكواكب أباريق ماؤه أشد بياضا من الفضة من ورده و شرب منه لم يظمأ بعده أبدا فقال ابن زياد : ما حدثني أحد بحديث مثل هذا أشهد أن الحوض حق واجب و أخذ الصحيفة التي جاء بها أبو سبرةو في حديث أبي أسامة عن عبد الله بن بريدة عن أبي سبرةهذا حديث صحيح فقد اتفق الشيخان على الاحتجاج بجميع رواته غير أبي سبرة الهذلي و هو تابعي كبير مبين ذكره في المسانيد و التواريخ غير مطعون فيهو له شاهد من حديث قتادة عن ابن بريدة

234 MK13541 Taberânî, el-Mu’cemü’l-kebîr, XII, 319.

حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بن مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ , حَدَّثَنَا هُرَيْمُ بن مِسْعَرٍ التِّرْمِذِيُّ , حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بن عِيَاضٍ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْعَطَّارِ , إِنْ جَالَسْتَهُ نَفَعَكَ , وَإِنْ مَاشَيْتَهُ نَفَعَكَ , وَإِنْ شَارَكْتَهُ نَفَعَكَ.

235 HM6872 İbn Hanbel, II, 199

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ مَطَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ شَكَّ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ فِي الْحَوْضِ فَقَالَ لَهُ أَبُو سَبْرَةَ رَجُلٌ مِنْ صَحَابَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ فَإِنَّ أَبَاكَ حِينَ انْطَلَقَ وَافِدًا إِلَى مُعَاوِيَةَ انْطَلَقْتُ مَعَهُ فَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو فَحَدَّثَنِي مِنْ فِيهِ إِلَى فِيَّ حَدِيثًا سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمْلَاهُ عَلَيَّ وَكَتَبْتُهُ قَالَ فَإِنِّي أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ لَمَا أَعْرَقْتَ هَذَا الْبِرْذَوْنَ حَتَّى تَأْتِيَنِي بِالْكِتَابِ قَالَ فَرَكِبْتُ الْبِرْذَوْنَ فَرَكَضْتُهُ حَتَّى عَرِقَ فَأَتَيْتُهُ بِالْكِتَابِ فَإِذَا فِيهِ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِأَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الْفُحْشَ وَالتَّفَحُّشَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُخَوَّنَ الْأَمِينُ وَيُؤْتَمَنَ الْخَائِنُ حَتَّى يَظْهَرَ الْفُحْشُ وَالتَّفَحُّشُ وَقَطِيعَةُ الْأَرْحَامِ وَسُوءُ الْجِوَارِ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ لَكَمَثَلِ الْقِطْعَةِ مِنْ الذَّهَبِ نَفَخَ عَلَيْهَا صَاحِبُهَا فَلَمْ تَغَيَّرْ وَلَمْ تَنْقُصْ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ لَكَمَثَلِ النَّحْلَةِ أَكَلَتْ طَيِّبًا وَوَضَعَتْ طَيِّبًا وَوَقَعَتْ فَلَمْ تُكْسَرْ وَلَمْ تَفْسُدْ قَالَ وَقَالَ أَلَا إِنَّ لِي حَوْضًا مَا بَيْنَ نَاحِيَتَيْهِ كَمَا بَيْنَ أَيْلَةَ إِلَى مَكَّةَ أَوْ قَالَ صَنْعَاءَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَإِنَّ فِيهِ مِنْ الْأَبَارِيقِ مِثْلَ الْكَوَاكِبِ هُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنْ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنْ الْعَسَلِ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهَا أَبَدًاقَالَ أَبُو سَبْرَةَ فَأَخَذَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ الْكِتَابَ فَجَزِعْتُ عَلَيْهِ فَلَقِيَنِي يَحْيَى بْنُ يَعْمَرَ فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَيْهِ فَقَالَ وَاللَّهِ لَأَنَا أَحْفَظُ لَهُ مِنِّي لِسُورَةٍ مِنْ الْقُرْآنِ فَحَدَّثَنِي بِهِ كَمَا كَانَ فِي الْكِتَابِ سَوَاءً NM253 Hâkim, Müstedrek, I, 110 (1/76).حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر ثنا أبو أسامة حدثني الحسين المعلمو أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي و اللفظ له ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا ابن أبي عدي عن حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة قال : ذكر لي أن أبا سبرة بن سلمة الهذلي سمع ابن زياد يسأل عن لحوض حوض محمد صلى الله عليه و سلم فقال : ما أراه حقا بعدما سأل أبا برزة الأسلمي و البراء بن عازب و عائذ بن عمرو فقال : ما أصدق هؤلاء فقال أبو سبرة : ألا أحدثك بحديث شفاء : بعثني أبوك بمال إلى معاوية فلقيت عبد الله بن عمرو فحدثني بفيه و كتبته بقلمي ما سمعه من رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم أزد حرفا و لم أنقص : حدثني أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن الله لا يحب الفاحش و لا المتفحش و الذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش و التفحش و قطيعة الرحم و سوء المجاورة و يخون الأمين و يؤتمن الخائن و مثل المؤمن كمثل النحلة أكلت طيبا و وضعت طيبا و وقعت طيبا فلم تفسد و لم تكسر و مثل العبد المؤمن مثل القطعة الجيدة من الذهب نفخ عليها فخرجت طيبة و وزنت فلم تنقص و قال صلى الله عليه و سلم : موعدكم حوضي عرضه مثل طوله و هو أبعد مما بين أيلة إلى مكة و ذلك مسيرة شهر فيه أمثال الكواكب أباريق ماؤه أشد بياضا من الفضة من ورده و شرب منه لم يظمأ بعده أبدا فقال ابن زياد : ما حدثني أحد بحديث مثل هذا أشهد أن الحوض حق واجب و أخذ الصحيفة التي جاء بها أبو سبرةو في حديث أبي أسامة عن عبد الله بن بريدة عن أبي سبرةهذا حديث صحيح فقد اتفق الشيخان على الاحتجاج بجميع رواته غير أبي سبرة الهذلي و هو تابعي كبير مبين ذكره في المسانيد و التواريخ غير مطعون فيهو له شاهد من حديث قتادة عن ابن بريدة

236 B7466 Buhârî, Tevhîd, 31.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ حَدَّثَنَا هِلاَلُ بْنُ عَلِىٍّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ خَامَةِ الزَّرْعِ ، يَفِىءُ وَرَقُهُ مِنْ حَيْثُ أَتَتْهَا الرِّيحُ تُكَفِّئُهَا ، فَإِذَا سَكَنَتِ اعْتَدَلَتْ ، وَكَذَلِكَ الْمُؤْمِنُ يُكَفَّأُ بِالْبَلاَءِ ، وَمَثَلُ الْكَافِرِ كَمَثَلِ الأَرْزَةِ صَمَّاءَ مُعْتَدِلَةً حَتَّى يَقْصِمَهَا اللَّهُ إِذَا شَاءَ » .

237 HM11355 İbn Hanbel, III, 39.

حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ اللَّيْثِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْفَرَسِ عَلَى آخِيَّتِهِ يَجُولُ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى آخِيَّتِهِ وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْهُو ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى الْإِيمَانِ