Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 187

Besmele ve hamdele ile başlar Rabbimiz kitabına. “Giriş” ya da “başlangıç” anlamına gelen ve Kur’an’ın ilk sûresi olan Fâtiha’nın, “Elhamdülillâhi Rabbi’l-âlemîn”(Hamd, âlemlerin Rabbi olan Allah’a mahsustur.) 1 âyetiyle başlaması, önemli işlerin de Allah’a hamd ile başlamasını örnekler bize. Nitekim Allah Resûlü (sav) bu hususta şöyle buyurmuştur: “Allah’a hamd ile başlanılmayan her önemli iş noksandır/bereketsizdir.” 2

Yüce Allah’ın ilk sûreyi neredeyse hamd öğretisine tahsis etmesi oldukça anlamlıdır. Bu sûrede Rabbimize nasıl hamdedileceği, nasıl iman edileceği ve nasıl dua edileceği öğretilir. Birçok ismi olan bu sûrenin halkımız arasında, “Elham(d) sûresi” şeklinde anılması da bundandır. Yine Ebû Hüreyre’nin Resûlullah’tan (sav) naklettiği şu kudsî hadis, bu sûredeki hamd vurgusunu çok güzel anlatır:

“Yüce Allah buyurdu ki, ‘Ben namazı, kendim ile kulum arasında iki kısma ayırdım; yarısı bana yarısı da kuluma aittir ve kuluma dilediği verilecektir.’ Kul, ‘Hamd, âlemlerin Rabbi olan Allah’a mahsustur.’ der. Bunun üzerine Yüce Allah, ‘Kulum bana hamdetti ve kuluma dilediği verilecektir.’ buyurur. Sonra kul, ‘O, Rahmân ve Rahîm’dir.’ der. Bunun üzerine Allah, ‘Kulum beni hakkıyla övdü. Kuluma dilediği verilecektir.’ buyurur. Kul, ‘O, ceza gününün sahibidir.’ der. Bunun üzerine Allah, ‘Kulum beni yüceltti. İşte bu bana aittir.’ der. Şu âyetin de yarısı bana diğer yarısı kuluma aittir. Kul, ‘Biz yalnız sana kulluk eder ve yalnız senden yardım dileriz.’ der. İşte bu, benimle kulum arasındadır ve ona dilediği verilecektir. Fâtiha sûresinin sonu ise kuluma aittir. Kul, ‘Bizi dosdoğru yola, kendilerine nimetler verdiğin kimselerin yoluna ilet. Gazabına uğramış olanların ve sapıtanların yoluna değil.’ der. İşte bu âyetler de kuluma aittir ve kuluma dilediği verilecektir.” 3

İslâm’ın en önemli ibadeti olan namaz, baştan sona Allah’a hamd ifadeleriyle doludur. Muhtemelen bundandır ki yukarıdaki kudsî hadiste geçen, “Ben namazı kendim ile kulum arasında iki kısma ayırdım.” ifadesinde

    

Dipnotlar

1 Fâtiha, 1/2.

اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَم۪ينَۙ ﴿2﴾

2 İM1894 İbn Mâce, Nikâh, 19.

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَمُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْعَسْقَلاَنِىُّ قَالُوا حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنِ الأَوْزَاعِىِّ عَنْ قُرَّةَ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « كُلُّ أَمْرٍ ذِى بَالٍ لاَ يُبْدَأُ فِيهِ بِالْحَمْدِ أَقْطَعُ » .

3 İM3784 İbn Mâce, Edeb, 52

حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعُثْمَانِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِى حَازِمٍ عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَسَمْتُ الصَّلاَةَ بَيْنِى وَبَيْنَ عَبْدِى شَطْرَيْنِ فَنِصْفُهَا لِى وَنِصْفُهَا لِعَبْدِى وَلِعَبْدِى مَا سَأَلَ » . قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « اقْرَءُوا يَقُولُ الْعَبْدُ ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ حَمِدَنِى عَبْدِى وَلِعَبْدِى مَا سَأَلَ . فَيَقُولُ ( الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) فَيَقُولُ أَثْنَى عَلَىَّ عَبْدِى وَلِعَبْدِى مَا سَأَلَ . يَقُولُ ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) فَيَقُولُ اللَّهُ مَجَّدَنِى عَبْدِى فَهَذَا لِى وَهَذِهِ الآيَةُ بَيْنِى وَبَيْنَ عَبْدِى نِصْفَيْنِ يَقُولُ الْعَبْدُ ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) يَعْنِى فَهَذِهِ بَيْنِى وَبَيْنَ عَبْدِى وَلِعَبْدِى مَا سَأَلَ وَآخِرُ السُّورَةِ لِعَبْدِى يَقُولُ الْعَبْدُ ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ) فَهَذَا لِعَبْدِى وَلِعَبْدِى مَا سَأَلَ » . T2953 Tirmizî, Tefsîru’l-Kur’ân, 1.حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ صَلَّى صَلاَةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِىَ خِدَاجٌ فَهِىَ خِدَاجٌ غَيْرُ تَمَامٍ » . قَالَ قُلْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ إِنِّى أَحْيَانًا أَكُونُ وَرَاءَ الإِمَامِ . قَالَ يَا ابْنَ الْفَارِسِىِّ فَاقْرَأْهَا فِى نَفْسِكَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « قَالَ اللَّهُ تَعَالَى قَسَمْتُ الصَّلاَةَ بَيْنِى وَبَيْنَ عَبْدِى نِصْفَيْنِ فَنِصْفُهَا لِى وَنِصْفُهَا لِعَبْدِى وَلِعَبْدِى مَا سَأَلَ يَقُومُ الْعَبْدُ فَيَقْرَأُ ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) فَيَقُولُ اللَّهُ حَمِدَنِى عَبْدِى فَيَقُولُ ( الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) فَيَقُولُ اللَّهُ أَثْنَى عَلَىَّ عَبْدِى فَيَقُولُ ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) فَيَقُولُ مَجَّدَنِى عَبْدِى وَهَذَا لِى وَبَيْنِى وَبَيْنَ عَبْدِى ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) وَآخِرُ السُّورَةِ لِعَبْدِى وَلِعَبْدِى مَا سَأَلَ يَقُولُ ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ) » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ . وَقَدْ رَوَى شُعْبَةُ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ وَغَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَ هَذَا الْحَدِيثِ . وَرَوَى ابْنُ جُرَيْجٍ وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى السَّائِبِ مَوْلَى هِشَامِ بْنِ زُهْرَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَ هَذَا . وَرَوَى ابْنُ أَبِى أُوَيْسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى وَأَبُو السَّائِبِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَ هَذَا . أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِىُّ وَيَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ الْفَارِسِىُّ قَالاَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِى أُوَيْسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنِى أَبِى وَأَبُو السَّائِبِ مَوْلَى هِشَامِ بْنِ زُهْرَةَ وَكَانَا جَلِيسَيْنِ لأَبِى هُرَيْرَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ صَلَّى صَلاَةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِىَ خِدَاجٌ فَهِىَ خِدَاجٌ غَيْرُ تَمَامٍ » . وَلَيْسَ فِى حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِى أُوَيْسٍ أَكْثَرُ مِنْ هَذَا . وَسَأَلْتُ أَبَا زُرْعَةَ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ كِلاَ الْحَدِيثَيْنِ صَحِيحٌ . وَاحْتَجَّ بِحَدِيثِ ابْنِ أَبِى أُوَيْسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْعَلاَءِ . أَخْبَرَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ أَنْبَأَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِى قَيْسٍ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ جَالِسٌ فِى الْمَسْجِدِ فَقَالَ الْقَوْمُ هَذَا عَدِىُّ بْنُ حَاتِمٍ . وَجِئْتُ بِغَيْرِ أَمَانٍ وَلاَ كِتَابٍ فَلَمَّا دَفَعْتُ إِلَيْهِ أَخَذَ بِيَدِى وَقَدْ كَانَ قَالَ قَبْلَ ذَلِكَ إِنِّى لأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ يَدَهُ فِى يَدِى قَالَ فَقَامَ بِى فَلَقِيَتْهُ امْرَأَةٌ وَصَبِىٌّ مَعَهَا . فَقَالاَ إِنَّ لَنَا إِلَيْكَ حَاجَةً فَقَامَ مَعَهُمَا حَتَّى قَضَى حَاجَتَهُمَا ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِى حَتَّى أَتَى بِى دَارَهُ فَأَلْقَتْ لَهُ الْوَلِيدَةُ وِسَادَةً فَجَلَسَ عَلَيْهَا وَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ « مَا يُفِرُّكَ أَنْ تَقُولَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ فَهَلْ تَعْلَمُ مِنْ إِلَهٍ سِوَى اللَّهِ » . قَالَ قُلْتُ لاَ . قَالَ ثُمَّ تَكَلَّمَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ « إِنَّمَا تَفِرُّ أَنْ تَقُولَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَتَعْلَمُ أَنَّ شَيْئًا أَكْبَرُ مِنَ اللَّهِ » . قَالَ قُلْتُ لاَ قَالَ « فَإِنَّ الْيَهُودَ مَغْضُوبٌ عَلَيْهِمْ وَإِنَّ النَّصَارَى ضُلاَّلٌ » . قَالَ قُلْتُ فَإِنِّى جِئْتُ مُسْلِمًا . قَالَ فَرَأَيْتُ وَجْهَهُ تَبَسَّطَ فَرَحًا قَالَ ثُمَّ أَمَرَ بِى فَأُنْزِلْتُ عِنْدَ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ جَعَلْتُ أَغْشَاهُ آتِيهِ طَرَفَىِ النَّهَارِ قَالَ فَبَيْنَا أَنَا عِنْدَهُ عَشِيَّةً إِذْ جَاءَهُ قَوْمٌ فِى ثِيَابٍ مِنَ الصُّوفِ مِنْ هَذِهِ النِّمَارِ قَالَ فَصَلَّى وَقَامَ فَحَثَّ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ « وَلَوْ صَاعٌ وَلَوْ بِنِصْفِ صَاعٍ وَلَوْ بِقَبْضَةٍ وَلَوْ بِبَعْضِ قَبْضَةٍ يَقِى أَحَدُكُمْ وَجْهَهُ حَرَّ جَهَنَّمَ أَوِ النَّارِ وَلَوْ بِتَمْرَةٍ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لاَقِى اللَّهَ وَقَائِلٌ لَهُ مَا أَقُولُ لَكُمْ أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ سَمْعًا وَبَصَرًا فَيَقُولُ بَلَى . فَيَقُولُ أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ مَالاً وَوَلَدًا فَيَقُولُ بَلَى . فَيَقُولُ أَيْنَ مَا قَدَّمْتَ لِنَفْسِكَ فَيَنْظُرُ قُدَّامَهُ وَبَعْدَهُ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ ثُمَّ لاَ يَجِدُ شَيْئًا يَقِى بِهِ وَجْهَهُ حَرَّ جَهَنَّمَ لِيَقِ أَحَدُكُمْ وَجْهَهُ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ فَإِنِّى لاَ أَخَافُ عَلَيْكُمُ الْفَاقَةَ فَإِنَّ اللَّهَ نَاصِرُكُمْ وَمُعْطِيكُمْ حَتَّى تَسِيرَ الظَّعِينَةُ فِيمَا بَيْنَ يَثْرِبَ وَالْحِيرَةِ أَكْثَرُ مَا تَخَافُ عَلَى مَطِيَّتِهَا السَّرَقَ » . قَالَ فَجَعَلْتُ أَقُولُ فِى نَفْسِى فَأَيْنَ لُصُوصُ طَيِّئٍ . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ . وَرَوَى شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم الْحَدِيثَ بِطُولِهِ .