Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 211

Âyet ve hadislerde bu şekilde anlatılan Cenâb-ı Hak, Sevgili Peygamberimiz tarafından “Çok bağışlayan, hükmünde galip olan, yerin, göklerin ve ikisi arasında bulunanların Rabbi olan, mağlup edilemeyen ve daima galip olan bir tek Allah"tan başka ilâh yoktur.24 şeklinde tanıtılmıştır. Hz. Peygamber, Rabbine şükranlarını ifade ederken de“Bana yeten, beni barındıran, beni yediren ve içiren, bana iyilik edip (iyiliğini) arttıran, bana nimet verip (nimetini) bollaştıran Allah"a hamdolsun. Her hâl ve durumda Allah"a hamdolsun. Her şeyin Rabbi, hükümdarı ve ilâhı olan Allah"ım! Cehennemden sana sığınırım.” 25

“Allah"ım! Sen bütün noksanlıklardan uzaksın, tertemizsin, Cebrail ve meleklerin Rabbisin.” buyurmuştur.26

İnsan kendisini yaratan Yüce Allah"ın sadece zâtını ve mahiyetini değil, kendisine yakın olup olmadığını, O"nu aradığında nerede bulabileceğini, O"na seslendiğinde sesini işitip işitmeyeceğini de hep merak etmiştir. Böylesi bir meraktan olsa gerek, bir gün bir bedevî Hz. Peygamber"e gelerek “Rabbimiz bize yakın mıdır; O"na gizlice mi seslenelim? Yoksa uzak mıdır; O"na bağırarak mı seslenelim?” diye sormuş,27 bunun üzerine Cenâb-ı Zü"l-Celâl, “Kullarım sana, beni sorduğunda (söyle onlara), ben çok yakınım. Bana dua ettiğinde ona karşılık veririm.” 28 diyerek mukabelede bulunmuştur. “Nerede olsanız, O sizinle beraberdir. Allah yaptıklarınızı görür.” 29 “Biz insana şah damarından daha yakınız.” 30 âyetleriyle de Yüce Mevlâ, kullarına yakın olduğunu açıkça ifade etmiştir. Allah Resûlü de Hayber fethi dönüşünde her bir tepeyi aştıklarında yüksek sesle tekbir getiren arkadaşlarını uyarmış, “Kendinize gelin! Siz sağır olan ve burada bulunmayan birisine seslenmiyorsunuz. (Bilakis) Her şeyi işiten, gören ve çok yakın olan Allah"a sesleniyorsunuz.” 31 buyurarak Cenâb-ı Hakk"ın insana çok yakın olduğunu hatırlatmıştır. Hz. Peygamber ayrıca, Allah"ın, kulun zannettiği/tasavvur ettiği gibi olduğunu ve dua edenin duasına mutlaka icabet edeceğini haber vermiştir.32

Kullarına yakın olan ve onları kuşatan Yüce Mevlâ, onların her hâlinden haberdar olduğunu, hatta gizli konuşmalarını bile bildiğini vurgulamıştır: “Onlar, bizim onların sırlarını ve gizli konuşmalarını işitmeyeceğimizi mi sanıyorlar?” 33 “(Habibim!) De ki: "İçinizdekileri gizleseniz de açığa vursanız da Allah onu bilir. Göklerde ve yerde olanları da bilir.” 34 Hatta bırakın içinizden geçenleri ve yapıp ettiklerinizi bilmesini, gaybı da yalnızca Allah bilir. “Gaybın anahtarları Allah"ın yanındadır; onları O"ndan başkası bilmez. O, karada ve denizde ne varsa bilir; O"nun ilmi dışında bir yaprak bile düşmez. O, yerin karanlıkları içindeki tek bir taneyi dahi bilir.” 35

    

Dipnotlar

24 NS7688 Nesâî, es-Sünenü’l-kübrâ, Ta’bîr, 17.

أخبرنا عمر بن عبد العزيز قال ثنا يوسف بن عدي قال ثنا عثام عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة : أن النبي صلى الله عليه و سلم إذا تضور أي تقلب من الليل قال لا إله إلا الله الواحد القهار رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار

25 D5058 Ebû Dâvûd, Edeb, 97, 98.

حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى كَفَانِى وَآوَانِى وَأَطْعَمَنِى وَسَقَانِى وَالَّذِى مَنَّ عَلَىَّ فَأَفْضَلَ وَالَّذِى أَعْطَانِى فَأَجْزَلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ اللَّهُمَّ رَبَّ كُلِّ شَىْءٍ وَمَلِيكَهُ وَإِلَهَ كُلِّ شَىْءٍ أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ » .

26 M1091 Müslim, Salât, 223.

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِىُّ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِى عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ أَنَّ عَائِشَةَ نَبَّأَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِى رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ « سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ » .

27 İT1/506 İbn Kesîr, Tefsîr, I, 506.

أعرابيًا قال: يا رسول الله، أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه؟ فسكت النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ } (1) .ورواه ابن مَرْدُويه، وأبو الشيخ الأصبهاني، من حديث محمد بن أبي حميد، عن جرير، به. وقال عبد الرزاق: أخبرنا جعفر بن سليمان، عن عوف، عن الحسن، قال: سأل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم [النبي صلى الله عليه وسلم] (2) : أين ربنا؟ فأنزل الله عز وجل: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ } الآية (3) .وقال ابن جُرَيج عن عطاء: أنه بلغه لما نزلت: { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } [غافر: 60] قال الناس: لو نعلم أي ساعة ندعو؟ فنزلت: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ }وقال الإمام أحمد: حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، حدثنا خالد الحذاء، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي موسى الأشعري، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غَزَاة فجعلنا لا نصعد شَرَفًا، ولا نعلو شَرَفًا، ولا نهبط واديًا إلا رفعنا أصواتنا بالتكبير. قال: فدنا منا فقال: "يا أيها الناس، أرْبعُوا على أنفسكم؛ فإنَّكم لا تدعون أصمّ ولا غائبًا، إنما تدعون سميعًا بصيرًا، إن الذي تدعون أقربُ إلى أحدكم من عُنُق راحلته. يا عبد الله بن قيس، ألا أعلمك كلمة من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله".أخرجاه في الصحيحين، وبقية الجماعة من حديث أبي عثمان النهدي، واسمه عبد الرحمن بن مُل (4) ، عنه، بنحوه (5) .وقال الإمام أحمد: حدثنا سليمان بن داود، حدثنا شعبة، حدثنا قتادة، عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني" (6) .وقال الإمام أحمد: حدثنا علي بن إسحاق، أخبرنا عبد الله، أخبرنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثنا إسماعيل بن عبيد الله، عن كريمة بنت الخشخاش المزنية، قالت: حدثنا أبو هريرة: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قال الله: أنا مع عبدي ما ذكرني، وتحركت بي شفتاه" (7) .قلت: وهذا كقوله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ } [النحل: 128]، وكقوله لموسى وهارون، عليهما السلام: { إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى } [طه: 46]. والمراد من هذا: أنه تعالى لا يخيب دعاء داع، ولا يشغله عنه شيء، بل هو سميع الدعاء. وفيه ترغيب في الدعاء، وأنه لا يضيع لديه تعالى، كما قال الإمام أحمد:

28 Bakara, 2/186.

وَاِذَا سَاَلَكَ عِبَاد۪ي عَنّ۪ي فَاِنّ۪ي قَر۪يبٌۜ اُج۪يبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ اِذَا دَعَانِۙ فَلْيَسْتَج۪يبُوا ل۪ي وَلْيُؤْمِنُوا ب۪ي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴿186﴾

29 Hadîd, 57/4.

هُوَ الَّذ۪ي خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضَ ف۪ي سِتَّةِ اَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوٰى عَلَى الْعَرْشِۜ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْاَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَآءِ وَمَا يَعْرُجُ ف۪يهَاۜ وَهُوَ مَعَكُمْ اَيْنَ مَا كُنْتُمْۜ وَاللّٰهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَص۪يرٌ ﴿4﴾

30 Kâf, 50/16.

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْاِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِه۪ نَفْسُهُۚ وَنَحْنُ اَقْرَبُ اِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَر۪يدِ ﴿16﴾

31 B7386 Buhârî, Tevhîd, 9.

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فِى سَفَرٍ فَكُنَّا إِذَا عَلَوْنَا كَبَّرْنَا فَقَالَ « ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، فَإِنَّكُمْ لاَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِبًا ، تَدْعُونَ سَمِيعًا بَصِيرًا قَرِيبًا » . ثُمَّ أَتَى عَلَىَّ وَأَنَا أَقُولُ فِى نَفْسِى لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ . فَقَالَ لِى « يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ قُلْ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ . فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ » . أَوْ قَالَ أَلاَ أَدُلُّكَ بِهِ .

32 T2388 Tirmizî, Zühd, 51.

حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِى فِىَّ وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِى » . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .

33 Zuhruf, 43/80.

اَمْ يَحْسَبُونَ اَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوٰيهُمْۜ بَلٰى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ ﴿80﴾

34 Âl-i İmrân, 3/29.

قُلْ اِنْ تُخْفُوا مَا ف۪ي صُدُورِكُمْ اَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللّٰهُۜ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمٰوَاتِ وَمَا فِي الْاَرْضِۜ وَاللّٰهُ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَد۪يرٌ ﴿29﴾

35 En’âm, 6/59.

وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَآ اِلَّا هُوَۜ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِۜ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ اِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ ف۪ي ظُلُمَاتِ الْاَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ اِلَّا ف۪ي كِتَابٍ مُب۪ينٍ ﴿59﴾