Hadislerle İslâm Cilt 1 Sayfa 221

Mekkeli müşriklerin sonu gelmez eziyetleri karşısında Rahmet Peygamberi bir gece, her zaman yaptığı gibi yine Kâbe"nin yanı başına çökmüş, elini ve gönlünü Merhametliler Merhametlisi"ne açmış, en güzel isimleri ile secde hâlinde O"na yakarıyordu:

Yâ Allah! Yâ Rahmân!

Asla şikâyetçi olmadığı ve beddua etmediği müşrik kavmine karşı Allah"tan çıkar bir yol göstermesini; kendisi için değil, imanı şirke tercih eden bir avuç mümin için baskı ve eziyetlerin sona ermesini diliyordu. Ancak bu sırada hakkın, doğrunun ve tevhidin düşmanı bir müşrik, karanlıkta gizlendiği yerde Hz. Peygamber"in gönülden kopup gelen bu yakarışını dinlemekteydi. Üstelik duydukları karşısında son derece sevinmişti. Tevhid Elçisi"nin sözde açığını bulmuş, içine düştüğü çelişkiyi yüzüne vurma fırsatı yakalamıştı. Müşrik, sabah olur olmaz hemen yandaşlarına koştu ve akşam gördüklerini anlattı:

—Bakın bu adam ne diyor! Dün gece kulaklarımla duydum. Bizi bir tek ilâha kulluk etmeye çağıran Muhammed, kendisi hem Allah"a, hem de Rahmân adlı başka bir tanrıya dua ediyor. Bizim bildiğimiz Rahmân, tanrı olduğunu iddia eden Yemâmeli Müseylime isimli bir adamdır. Hani tek Allah dışında bütün taptıklarımız bâtıldı!1 Bu sözler üzerine Yüce Allah şu âyeti inzal buyurdu: “De ki: İster Allah deyin, ister Rahmân deyin. Hangisini deseniz olur. Çünkü en güzel isimler O"nundur.” 2

İyiyi kötüyü, güzeli çirkini, elemi kederi hatta her tür tabiat hadisesini farklı bir güce ve tanrıya izafe eden müşrik alışkanlığı, bir ve tek ilâhın farklı isimleri olabileceğini düşünmüyor, düşünemiyordu. Onlar sadece atalarından kalma kör bir taklitle putları Allah"a ortak koşuyorlar ve bu düzmece tanrılara kendilerince isimler veriyorlardı; oysa bu isimler anlamsız, boş ve karşılıksızdı: “Bu putlar sizin ve atalarınızın uydurduğu kuru isimlerden başka bir şey değildir.” 3

Allâh, Rahmân ve Rahîm gibi isim ve sıfatlardan her birini farklı tanrılar şeklinde algılayıp bunları kendi putlarına izafe eden müşriklerin bu sapkınlıkları mübarek Elçi tarafından açıkça reddedildi. O (sav), müşriklerin

    

Dipnotlar

1 TT17/580 Taberî, Câmiu’l-beyân, XVII, 580

وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلا (110) }يقول تعالى ذكره لنبيّه: قل يا محمد لمشركي قومك المنكرين دعاء الرحمن( ادْعُوا اللَّهَ ) أيها القوم( أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى ) بأيّ أسمائه جلّ جلاله تدعون ربكم، فإنما تدعون واحدا، وله الأسماء الحُسنى ، وإنما قيل ذلك له صلى الله عليه وسلم، لأن المشركين فيما ذكر سمعوا النبيّ صلى الله عليه وسلم يدعو ربه: يا ربنا الله، ويا ربنا الرحمن، فظنوا أنه يدعو إلهين، فأنزل الله على نبيّه عليه الصلاة والسلام هذه الآية احتجاجا لنبيّه عليهم.ذكر الرواية بما ذكرنا: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني محمد بن كثير، عن عبد الله بن واقد، عن أبي الجوزاء عن ابن عباس . قال: كان النبيّ صلى الله عليه وسلم ساجدا يدعو: يا رَحْمَنُ يا رَحيمُ ، فقال المشركون: هذا يزعم أنه يدعو واحدا، وهو يدعو مثنى مثنى، فأنزل الله تعالى( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى ).... الآية.حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني عيسى ؛ عن الأوزاعي، عن مكحول، أن النبيّ صلى الله عليه وسلم "كان يتهجَّد بمكة ذات ليلة، يقول في سجوده: يا رَحْمَنُ يا رَحيمُ ، فسمعه رجل من المشركين، فلما أصبح قال لأصحابه: انظروا ما قال ابن أبي كبشة، يدعو الليلة الرحمن الذي باليمامة، وكان باليمامة رجل يقال له الرحمن: فنزلت( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى )."حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى )AU5/426 Aynî, Umdetü’l-kârî, V, 426.سنة فكيف يتصور أن يكون صلى خلفه عشر سنين فلا يسمعه يوما من الدهر يجهر هذا بعيد بل يستحيل ثم قد روى في زمن رسول الله فكيف وهو رجل في زمن أبي بكر وعمر وكهل في زمن عثمان مع تقدمه في زمانهم وروايته للحديث وقال الحازمي في الناسخ والمنسوخ إن أحاديث الجهر وإن صحت فهي منسوخة بما أخبرنا وساق من طريق أبي داود حدثنا عباد بن موسى حدثنا عباد بن العوام عن شريك عن سالم عن سعيد بن جبير قال كان رسول الله يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم بمكة قال وكان أهل مكة يدعون مسيلمة الرحمن وقالوا أن محمدا يدعو له اليمامة فأمر رسول الله فأخفاها فما جهر بها حتى مات ( فإن قلت ) هذا مرسل ( قلت ) نعم ولكنه يتقوى بفعل الخلفاء الراشدين لأنهم كانوا أعرف بأواخر الأمور والعجب من صاحب التوضيح كيف يقول وردت أحاديث كثيرة في الجهر ولم يرد تصريح بالإسرار عن النبي إلا روايتان أحدهما عن ابن مغفل وهي ضعيفة والثانية عن أنس وهي معللة بما أوجب سقوط الاحتجاج بها وهل هذا إلا من عدم البصيرة وفرط شدة العصبية الباطلة وقد عرفت فيما مضى ظلم المتعصبين الذين عرفوا الحق وغمضوا أعينهم عنه وأعجب من هذا بعضهم من الذين يزعمون أن لهم يدا طولى في هذا الفن كيف يقول يتعين الأخذ بحديث من أثبتت الجهر فكيف يجترىء هذا ويصدر منه هذا القول الذي تمجه الأسماع فأي حديث صح في الجهر عنده حتى يقول هذا القول النوع الخامس في كونها من القرآن أم لا وفي أنها من الفاتحة أم لا ومن أول كل سورة أم لا والصحيح من مذهب أصحابنا أنها من القرآن لأن الأمة أجمعت على أن ما كان مكتوبا بين الدفتين بقلم الوحي فهو من القرآن والتسمية كذلك وينبني على هذا أن فرض القراءة في الصلاة يتأدى بها عند أبي حنيفة إذا قرأها على قصد القراءة دون الثناء عند بعض مشايخنا لأنها آية من القرآن وقال بعضهم لا يتأدى لأن في كونها آية تامة احتمال فإنه روي عن الأوزاعي أنه قال ما أنزل الله في القرآن بسم الله الرحمن الرحيم إلا في سورة النمل وحدها وليست بآية تامة وإنما الآية من قوله إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم فوقع الشك في كونها آية تامة فلا يجوز بالشك وكذلك يحرم قراءتها على الجنب والحائض والنفساء على قصد القرآن أما على قياس رواية الكرخي فظاهر لأن ما دون الآية يحرم عليهم وأما على رواية الطحاوي لاحتمال أنها آية تامة فيحرم عليهم احتياطا وهذا القول قول المحققين من أصحاب أبي حنيفة وهو قول ابن المبارك وداود وأتباعه وهو المنصوص عن أحمد وقالت طائفة ليست من القرآن إلا في سورة النمل وهو قول مالك وبعض الحنفية وبعض الحنابلة وقالت طائف أنها آية من كل سورة أو بعض آية كما هو المشهور عن الشافعي ومن وافقه وقد نقل عن الشافعي أنها ليست من أوائل السور غير الفاتحة وإنما يستفتح بها في السور تبركا بها وقال الطحاوي لما ثبت عن رسول الله ترك الجهر بالبسملة ثبت أنها ليست من

2 İsrâ, 17/110.

قُلِ ادْعُوا اللّٰهَ اَوِ ادْعُوا الرَّحْمٰنَۜ اَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْاَسْمَآءُ الْحُسْنٰىۚ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذٰلِكَ سَب۪يلًا ﴿110﴾

3 Necm, 53/23.

اِنْ هِيَ اِلَّآ اَسْمَآءٌ سَمَّيْتُمُوهَآ اَنْتُمْ وَاٰبَآؤُ۬كُمْ مَآ اَنْزَلَ اللّٰهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍۜ اِنْ يَتَّبِعُونَ اِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْاَنْفُسُۚ وَلَقَدْ جَآءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدٰىۜ ﴿23﴾